خطر التيار الصدري وأشباهه
سلام للجميع
مشكلتنا سياسيه أكثر مما هي عقائديه
أن الشيعة بأغلب أطيافهم جرب وبشكل عملي لمرات عديده أفعال التيار الصدري
وعلم جيدا أن مقتدى الصدر عباره عن واجهة تحمل كل معاني الجهل الديني والسياسي والأجتماعي ،
إلا أنه أختير لينضوي تحت رايته وتحت عنوان التيار الصدري كل منحرف وضال ومجرم حسب الأسباب الشخصيه التي دفعتهم لذلك ،
من ناحية أخرى فأن الأيدي الخفيه التي أسست لهذا التيار وقد يكون ذلك منذ زمن الطاغيه هدام
هي التي يجب أن تسلط الأضواء عليها لأنها المستفيد المباشر الوحيد وهم الذين يحركون لعبتهم
المسماة مقتدى الصدر كما يفعلون مع المدعو الصرخي ،
أقول00 المشكله سياسيه لأن أغلب الشخصيات والأحزاب الشيعيه تتوقع أنه تستطيع كسب الغوغائيين من هذا التيار وتجيرهم لمصلحتهم السياسيه 00
أو لنقل أن البعض على الأقل يحاول أن يروضهم 00أو يحيدهم00
ذلك يقع تحت ذرائع كثيره منها لملمة الجرح الشيعي --أو المحافظه على وحدة الصف الشيعي
خصوصا أن هنالك تحديات كبيرة ومعقدة أمام السياسيين الشيعيه بالأضافة الى حرب الأبادة
التي يتعرض لها الشيعه أنفسهم 00
وبالأضافة الى توجهات المعتدلين من السياسيين والشخصيات الشيعيه الى وجوب أحتواء هؤلاء
وعدم الدخول في مواجهات سياسيه أو غيرها معهم00
ولكن فات كل هؤلاء أن من بيده خيوط اللعبة أو أصحاب الأيادي الخفيه التي تحرك هذا التيار
هم قوة منظمة وذات أمكانية عاليه ومتقدمة خطوات ولنقل مسافة كبيرة عن القياداة الشيعيه
لأنهم عندما أستلموا قيادة هذا التيار بعد أن سقط من يد المخابرات العراقيه خططوا لمابعد السقوط ،
والدليل على نجاح أصحاب لعبة التيار الصدري هو فشل جميع السياسيين والشخصيات الشيعيه في أحتواء هذا التيار الذي بدى جامحا وغير مسيطر عليه،
وبعد كل هذه التجارب المريرة للشارع الشيعي مع لعبة الأعداء المسمى بالتيار الصدري
بات من الضروري التفكير الجدي بالخطرالعقائدي لهذا التيار خاصة بعد تجربتي النجف
وتدنيس ودمار الحضرة الحيدريه الشريفه واحداث الخامس عشر من شعبان في كربلاء المقدسه
مع الأخذ بنظر الأعتبار أن هذا التيار ومثيله الصرخي أصبح أداة سهلة الأستعمال بل وسيله يسيل لهالعاب أعداء الشيعه وأرض خصبه لتدمير فكر وعقيدة أتباع أهل البيت ،
أنني أدعو السياسيين الشيعه الى التخلي عن محاولاتهم الفاشله في أحتواء هذا التيار
لأنهم سيدمرون مستقبلهم السياسي والأهم سيشاركون في تدمير المجتمع الشيعي،
وكذلك أدعو الشخصيات الدينيه والأجتماعيه ذات النفوذ الى أتخاذ أجراء وعلاج جذري شامل
سريع وآني وكذلك على المدى البعيد لمنع ظهور مثل هذه التيارات المنحرفه ،
أن لم يعالج القادة السياسيون هذه المشكله بشكل مخلص وجدي وبعيد عن مطامحهم الشخصيه
فسيكون للتاريخ حكم قاسي عليهم وعلى أبنائهم،
وكذا الحال مع الشخصيات الدينيه لأن السكوت يضر أضرار مباشر ومتسارع بعقيدتنا ،
وستكون الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات ومريرة وخطيره على أيدي أتباع هذا التيار وأشباهه0
مشكلتنا سياسيه أكثر مما هي عقائديه
أن الشيعة بأغلب أطيافهم جرب وبشكل عملي لمرات عديده أفعال التيار الصدري
وعلم جيدا أن مقتدى الصدر عباره عن واجهة تحمل كل معاني الجهل الديني والسياسي والأجتماعي ،
إلا أنه أختير لينضوي تحت رايته وتحت عنوان التيار الصدري كل منحرف وضال ومجرم حسب الأسباب الشخصيه التي دفعتهم لذلك ،
من ناحية أخرى فأن الأيدي الخفيه التي أسست لهذا التيار وقد يكون ذلك منذ زمن الطاغيه هدام
هي التي يجب أن تسلط الأضواء عليها لأنها المستفيد المباشر الوحيد وهم الذين يحركون لعبتهم
المسماة مقتدى الصدر كما يفعلون مع المدعو الصرخي ،
أقول00 المشكله سياسيه لأن أغلب الشخصيات والأحزاب الشيعيه تتوقع أنه تستطيع كسب الغوغائيين من هذا التيار وتجيرهم لمصلحتهم السياسيه 00
أو لنقل أن البعض على الأقل يحاول أن يروضهم 00أو يحيدهم00
ذلك يقع تحت ذرائع كثيره منها لملمة الجرح الشيعي --أو المحافظه على وحدة الصف الشيعي
خصوصا أن هنالك تحديات كبيرة ومعقدة أمام السياسيين الشيعيه بالأضافة الى حرب الأبادة
التي يتعرض لها الشيعه أنفسهم 00
وبالأضافة الى توجهات المعتدلين من السياسيين والشخصيات الشيعيه الى وجوب أحتواء هؤلاء
وعدم الدخول في مواجهات سياسيه أو غيرها معهم00
ولكن فات كل هؤلاء أن من بيده خيوط اللعبة أو أصحاب الأيادي الخفيه التي تحرك هذا التيار
هم قوة منظمة وذات أمكانية عاليه ومتقدمة خطوات ولنقل مسافة كبيرة عن القياداة الشيعيه
لأنهم عندما أستلموا قيادة هذا التيار بعد أن سقط من يد المخابرات العراقيه خططوا لمابعد السقوط ،
والدليل على نجاح أصحاب لعبة التيار الصدري هو فشل جميع السياسيين والشخصيات الشيعيه في أحتواء هذا التيار الذي بدى جامحا وغير مسيطر عليه،
وبعد كل هذه التجارب المريرة للشارع الشيعي مع لعبة الأعداء المسمى بالتيار الصدري
بات من الضروري التفكير الجدي بالخطرالعقائدي لهذا التيار خاصة بعد تجربتي النجف
وتدنيس ودمار الحضرة الحيدريه الشريفه واحداث الخامس عشر من شعبان في كربلاء المقدسه
مع الأخذ بنظر الأعتبار أن هذا التيار ومثيله الصرخي أصبح أداة سهلة الأستعمال بل وسيله يسيل لهالعاب أعداء الشيعه وأرض خصبه لتدمير فكر وعقيدة أتباع أهل البيت ،
أنني أدعو السياسيين الشيعه الى التخلي عن محاولاتهم الفاشله في أحتواء هذا التيار
لأنهم سيدمرون مستقبلهم السياسي والأهم سيشاركون في تدمير المجتمع الشيعي،
وكذلك أدعو الشخصيات الدينيه والأجتماعيه ذات النفوذ الى أتخاذ أجراء وعلاج جذري شامل
سريع وآني وكذلك على المدى البعيد لمنع ظهور مثل هذه التيارات المنحرفه ،
أن لم يعالج القادة السياسيون هذه المشكله بشكل مخلص وجدي وبعيد عن مطامحهم الشخصيه
فسيكون للتاريخ حكم قاسي عليهم وعلى أبنائهم،
وكذا الحال مع الشخصيات الدينيه لأن السكوت يضر أضرار مباشر ومتسارع بعقيدتنا ،
وستكون الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات ومريرة وخطيره على أيدي أتباع هذا التيار وأشباهه0
تعليق