اذا هناك اثنان لتربية هذه الطفلة

لهذا يا اخي الكريم على كل من الوالدين من اجل ان لا يقعوا في هذا المشكلة يجب ان يكون اختيار شريك الحياة على اساس الايمان والتدين والصلاح والسلامة من العيوب الاخلاقية وان تكون افكارهم وطموحهم في غرز القيم والمبادئ ة في ابناء المستقبل متقاربة فالتربية شركة بين الاثنين وليس ملقاة على عاتق احدهما

أخي أنت تستفسر دون أن تفهم المعنى الحقيقي
لنقصآن العقل..والدين..؟؟
أخي مالمرأة أقل من الرجل قدرة على التفكير..ولكنه أقوى على التحمل..في الصدمات..وغيرها
المرأة بطبيعة خلقتها..عاطفيه..مياله للإنزواء عند أقل صدمه
المرأة أقل صبراً..كما إنها عند الأزمات..قد تفتقد للحكمه..نظراُ لتكوينها الضعيف
هذا بالنسبة لنقصان العقل..والذي لايعني بأنكم أذكى منا..ولانحن أذكى..منكم..فالبعض أذكى من البعض بغض النظر عن جنس الإنسان..!!
أما نُقصان الدين..فأظنك..تفهم..لماذا المرأة..أقل من الرجل..في الدين
/
لم يكن..تنقيصاً بحق المرأة..أن جُعلت القيادة للرجل..فالمرأة..مهما وصلت من التحرر
تظل..تحتاج لظلٍ..تحتمي به..ووليٌ يقودهآ.. ومن ينكر هذا الكلام من الإناث..يكذب نفسه..أو انه شذّ عن القآعدهـ
المرأة..التي لاتمتلك من يكون مسؤل عنها..دائمة الشعور بالضياع..وعدم الأمان
طبيعة المرأة..خُلقت..لتحتاج من يحتويها..ويُرشدها..!!
المرأة..لاحاكمه ولامحكومه
ولا الرجل..حاكمٌ أو محكوم
فنحن الأثنين بين يدي الله..هو حاكمنا..بالأصل.. ونحنُ أيضاً..من نكون مسؤلين..عن دنيانا واعمالنا فيها
أمورٌ..كثيره فرضها الدين..وساوى بين حقوق الذكر والأنثى..لم ينقص حق هذه ولم يزد ذاك
فالمرأة..إن قُلنا بأنها ثلاثة ارباع المُجتمع..ذلك صحيح..كونها من تنجب..وتربي الجيل القادم..لهذا المجتمع
ولكن الرجل..هو من يساعدها..في دورها هذا.. تخيل..عائلة..بلا أب أو حامي..أطفالٌ..وأم فقط..أجزم لك بأن الأم ستعاني الأمرين.. هذا إن استطاعت الحفاظ..على عائلتها من الضياع
الأم..تُنمي الأبناء..والأب..يضمهم..ويجمعهم..ويسعى لأن لايتشتتوا..!!
دورهم..في هذه الحياة..متساوي
أما تعبها..بحملهم..وإنجابهم..فكُلٍ بأجره..ولن يضيع..أجرها
/
دُعاة الإنحلال..أو كما يسمونها ليلطفوا وقع الكلمة..دُعاة الحريه
فساد أخلاقي..إنضم منذ وقت قليل..لقائمة..[نحنُ على شفير الهاويه]..!
لكننا نلاحظ أنه لون..بأحلى الألوان..وزين بالبهآرج..ليجذب الأنظار إليه
إدخل..تحت..ستارٍ..من الزيف..يزعم بأنه يُطالب..بحرية المرأة.. في حدود إسلاميه..في حين أنه يسعى.. لنزع تلك الحدود..ودفن حياء المرأة..وجعلها..مُجرد سلعه..تُحركها أفكار..غربيه..لا اساس لها من الصحه..لتكون النتيجه..ضياعها..وتشردها.. وذلك..مايوضح لنا مدى الإفلاس الذي وصلنا له..!!
[..]
الحريه..بعيونٍ ..مواليه
..}
حرية المرأة..تكمن في مساواتها..فِكرياً..بالرجل
فالمرأة..قادره على التفكير مثلها..مثله..ولا أقصد الأخذ بحكمهآ..من عدمه
إنما..عدم النظر لها بإنها أقل منه..بالقوى العقليه..أو المهارات الفِكريه
حريتها..تكمن في حفظ كرامتها وعدم التعالي عليها..وصيانتها..وعدم جرحها أو إيذاؤها
فلو بحثت إبنة الإسلام..المؤمنه..بين كُل كتب الأديان السماويه..لن تجد مُحرراً للمرأة..قدر الإسلام..
ولن تجد..أحداً يوصي بالمرأة.. ويرفع شأنها..قدر الرسول وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم
ذلك..كله..بحفظ..حيائها..وكرامتها..
/
حُريتنا تكمن..في الخوف علينا..والحرص علينا..دون رؤيتنا عالة..على كاهل أحدهم..أو زيادة عدد في المجتمع
بل أن البعض يرى المرأة أداة لاأكثر..،،
وأكثر..مايرفع ضغطي..رؤية البعض يعترض على حكمة الله بأن رزقه بنتاً..ولم يعطه..صبياً
كما الولد نعمه..فالبنت نعمةٌ..ورحمه..!!
،
يحاسب الله الرجل والمرأة..بعملهما..لابجنسهما..
ولافرق بينهما..فإن أذنبا..تُحسب لهما سيئاتهما
وإن أحسنا..فلهم آجر المُحسنين
:
إعذرني ع الإطاله..وهذا..هو رأيي ووجهة نظري..نحو قضية المرأة والرجل

/
أخي المرأة التي تتحللى بالأخلاق الزينبيه..المرأة التي تتخذ الزهراء قدوه لها..تتبنى وجهة..النظر هذه ..
[الأنثى بحاجه..لوليٍ..تطيعه..ولاتخرج عن أمره.. تلجأ..إليه..تأخذ منه الصح..وتثنيه عن الخطأ..لا ترهقه..بمتطلبات يعجز عنها..ولاترمي المسؤلية كلها على عاتقه]
أن تحتاج المرأة..لوليِ..يُرشدها ويحميها..لايعني بأنها..لاتستطيع تحمل مسؤلية..نفسها
ذلك..أمرٌ..فرضه..الله.. وفي كُل أمرٍ..فُرض حكمةٌ..ما
نحن لانلقي اعباء مسؤليتنا على الرجل..إنما هو ملزم..بذلك..
من ناحية العمل..وإعانته في ذلك
هل..ترى..بأنه من المجدي أن تخرج المرأة.. لتجابه الرجال..بأعمالٍ..لايقدر عليها سواهم
الرجل..عوده أصلب من المرأة..!!
في زماننا هذا.. ورغم مانختال به..وبأننا وصلنا لمستوى عالٍ..من التطور
تجدنا..في تراجع..مُستمر..إذ..لامجال للمرأة..للعمل..بما..تقدر على القيام به
والحال من سيء لأسوأ
فتلجأ..المرأة..لأعمال..تُستنكر من قِبلنا..
وضعف المرأة..احياناً..قد يُركن جانباً..إذا ماالزمتها الظروف بالعكس
أخي هُنالك بعض النساء..هن العائل الوحيد لأسرهن..ورغم..قولي بضعف..المرأة..وعدم قدرتها على تحمل المسؤلية..وحدها..إلا..أن هناك الكثير..ممن حاولوا..أن يواجهوا ضعفهن..واستطعن ..ذلك
المرأة..ليست جاهله ياأخي..وإن وجدت كذلك..فكله..يعود لمن رباها.. ومن هو وليها
فـ هو المُعلم بالدرجة الأولى..وهو من يكون قادراً..على حثها..والأخذ بيديها عن هذا الجهل
إن كانت المرأة..جاهله..فأمها بالتأكيد كذلك..وحين تبحث عن المسؤل..لن تجده سوى الرجل
لأنه رأى منها الجهل..ولم ينور..طريقها.. ويدلها..لطريق العِلم
،
لا نحن لانقول بأنه عليه وحده..العمل على تعليمها واحتوائها..وحمايتها
ذلك..يكون..بتعاونٍ بين الأثنين..وإن كان نصيبه أكبر
لإنه..كما يقال..الأم مدرسةٌ..إذا اعددتها..أعددت شعباً طيب الأعراقِ
المرأة.. أو الفتاة..هنا..هي اساس الغد..وهي من ستربي..الجيل القادم
فإن ربيتها..وعلمتها..بطريقة..صحيحه..ياآدم.. تكون..قد ضمنت غداً أفضل..!!
/
المرأة..حين لاتعين الرجل..فقد..إختارت الفشل طريقاً..لها.. لإن الحياة..تُلزم بالتعاون..بين الأثنين
وكلاً..سيسأل..يوم الحساب..هل عمل بواجباته أم لا..!!

/
أخي الكريم
أستطيع القول..نعم..كان ذلك سابقاً..
لكن الآن..للأسف..بفضل ماوصلنا له من النهضه والتطور..غدو أكثر العائلات..لذلك متجاهلون
ولكن ثِق..بأنها لو خليت..لخَربت..وهناك الكثير من العائلات تطبق ذلك
أخي أغلب من تراهن يرفعن.. شعاراتٌ..تهتف بمساواة فاشله..هن من الجاهلات..أو صغيرات السن
وتأكد..بأنهن..لم يفهمن..ماورد بأحكامنا الإسلاميه..وإلا..لما رفعن شعاراتٌ..لقتل أنفسهن..بأيديهن..!!
،
بالنهايه..نحنُ بشر..نخطأ ونصيب.. وإن كُنا حقاُ مؤمنين..ملتزمين.. نسير على نهج العِتره..فسنرى الصواب.. ونلجأ إليه
وعندها.. سَنطبق..مايرونه..صواباً.. وهو الطريق الصحيح
الأساس..كُله.. يرجع لمدى قرب العبد من ربه..دون الإلتفات..لما هو جنسه أولاً وأخيراً
"
بالنسبه لما اوردته عن ان الخطيب لايرى خطيبته إلا بوجود رقيب..!
هي زوجته شرعاً..!!
أنفهم من ذلك أنهم لايثقون بأبنتهم..ولن يطمئنوا إلا برحيلها لبيته.. نعم افهم وجهة نظرهم..ونحن..بزمنٍ يخاف منه
ولكن..لو أن اهلي يظنون..بي مثلهم..ماطقت الحياة..! وتلك وجهة نظرٍ مُجحفه وظالمه..!!
هي تربيتهم.. هي ثمرة..عملوا جاهدين على تنميتها..حتى هذه السن
أن أشك بأبنتي..رغم عدم وجود..مسوغاً لذلك..يعني أني لااثق بنفسي..! هذا مااعتقده أنا على الأقل
وأن يزوجوا الإبنه..بدون أخذ رأيها.. ذلك..يعني أنهم يستخفون بها..ولايعطون لرأيها أهميه..رغم أنها حياتها هي..لاهم
وكل تلك..تصرفات جاهليه..بعيده كُل البعد عن الإسلام..!!
"
تسلم أخي.. ولنا الشرف..بالنقاش..مع أمثالك من المؤمنين..