عندما أحست السيدة معدة بالهجوم عليها، ووصول أول قذيفة من قذائف كرات الطعام، بدأت تحصن نفسها، وتعد دروع الوقاية، عن طريق رشاشات العصارة المعدية بما تحويه، وأُنزلت ستائر من الطبقة المخاطية العازلة بين جدار السيدة معدة وجوفها، كل هذا من أجل تقليل حدة وخشونة كرات الطعام، وخوفاً على السيدة من التصدع والتشوه وحدوث الثقوب التي يصعب إعادة بنائها وإصلاحها من جديد.
بعد حوالي العشر دقائق توقف سيل الكرات الغذائية( كرات الطعام)، التي إندفعت عن طرق الفم، الذي مزجها باللعاب، وساعد اللسان في تكويرها، ومن ثم زلقها البعلوم إلى ممر المريئ، وإستطاعت بقوة القذف أن تنفذ من بوابة المعدة إلى جوفها.
كل هذا لم يكن عادلاً للسيدة معدة، فهي مسالمة، ولم تبدأ في أي يوم بالهجوم على أي جزء من هذه الاجزاء التي اتحدت واتفقت عليها، فكان الحل الأنسب والأمثل لها هو السلم، بعيد عن رد الهجوم بمثلة، لذلك أعطت الأذن لليد اليمنى لها وهي العصارة المعدية، للتفاوض معها، تم الإتفاق والهدنة بين الكرات وعصارة المعدة، مفادها إن تساعد العصارة المعدية بإعطاء مقدار من حمض الهيدروكلوريك والأنزيمات الهاضمة، حسب النوع الذي تحتاجه، كما تقوم بتحسين الوسط الموجودة فيه بحسب مايلائمها، إما أن تحوله إلى حامضي أو قاعدي، بحيث تتحول الكرات في النهاية إلى مادة أكثر نعومة وليونة، بشرط أن هذه الكرات لا تؤدي أي جزء من المعدة مهما كانت الأسباب.
وافق الطرفان على شروط الإتفاق وعلى الإلتزام به، وتم التوقيع عليه.
وما هي الإ خمس دقائق حتى أتى ضيف جديد، كان الضيف القادم مكون من عنصرين متحدين ببعض، عرّفوا عن نفسهم بأنهم ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين H2O، ولكن من شدة ترابطهم وتوافقهم، كونوا الماء ، الذي رحب به الطرفان المتعاهدان، وأعتبروه فاتحة خير لهم وشاهداً على صلحهم.
تم البدء بتنفيذ الشروط التي تم الإتفاق عليها، حيث قامت السيدة معدة بتحليل مكونات كرة الطعام، فوجدت فيها قطع من اللحم، الذي كان يحتاج لإنزيم الببسين من أجل تحلله، فأعطتها إياه، وكان معه قطع من الخبز الذي كان يحتاج لإنزيم الأميليز، لكن السيدة معدة أعتذرت لعدم وجود مثل هذه الإنزيم لديها، ووعدت أنها ستساعد في تكسير الأجزاء الكبيرة من السكريات الموجودة في الخبز إلى اجزاء صغيرة، ومن ثم يستطيع الخبز التوجه لقلعة الأمعاء، فهناك سيجد ما يحتاجه من الأميليز من أجل تحلله، كما كان معهم قليل من الدهون، وهو عبارة عن _ زيت القلي_ الذي قليت فيه قطعة اللحم، ولكن مرة أخرى أعتذرت السيدة لعدم وجود إنزيم الليبيز الآزم لتحلله.
خافت العصارة أن تتراجع كرات الطعام عن الإتفاق، بسبب عدم توفر كل ما تحتاج إليه، فخطر ببالها أن تسعف المعدة بعرض يخص الدهون، فقالت لهم، أستطيع مساعدتكم مساعدة بسيطة، وهو أن أهضم الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة فقط، وافقت الكريات على هذا الشرط، وبما أنه الكرات كانت قاعدية، فقد إحتاجت أيضاً لحمض الهيدروكلوريك، لمعادلة الوسط الذي ستكون فيه، بحيث تنعم بأكبر قدر ممكن من الراحة والطمائنينة، وافق الجميع على هذه الشروط، ومر كل شي بسلام.
ولكن، فجأة وبدون سابق إنذار، بدأت حركة السيدة معدة بالضعف والتناقص، فداخل الشك العصارة المعدية، وأخذت تتسائل، وكان _مجرد تساؤل _ بينها وبين نفسها، هل من الممكن أن تكون كرات الطعام قد أخلت بشروط الهدنة الموقعة بينهم؟!!
عند هذا الحد نتوقف، ولكن مالذي تتوقعون أنه حدث؟؟
بعد حوالي العشر دقائق توقف سيل الكرات الغذائية( كرات الطعام)، التي إندفعت عن طرق الفم، الذي مزجها باللعاب، وساعد اللسان في تكويرها، ومن ثم زلقها البعلوم إلى ممر المريئ، وإستطاعت بقوة القذف أن تنفذ من بوابة المعدة إلى جوفها.
كل هذا لم يكن عادلاً للسيدة معدة، فهي مسالمة، ولم تبدأ في أي يوم بالهجوم على أي جزء من هذه الاجزاء التي اتحدت واتفقت عليها، فكان الحل الأنسب والأمثل لها هو السلم، بعيد عن رد الهجوم بمثلة، لذلك أعطت الأذن لليد اليمنى لها وهي العصارة المعدية، للتفاوض معها، تم الإتفاق والهدنة بين الكرات وعصارة المعدة، مفادها إن تساعد العصارة المعدية بإعطاء مقدار من حمض الهيدروكلوريك والأنزيمات الهاضمة، حسب النوع الذي تحتاجه، كما تقوم بتحسين الوسط الموجودة فيه بحسب مايلائمها، إما أن تحوله إلى حامضي أو قاعدي، بحيث تتحول الكرات في النهاية إلى مادة أكثر نعومة وليونة، بشرط أن هذه الكرات لا تؤدي أي جزء من المعدة مهما كانت الأسباب.
وافق الطرفان على شروط الإتفاق وعلى الإلتزام به، وتم التوقيع عليه.
وما هي الإ خمس دقائق حتى أتى ضيف جديد، كان الضيف القادم مكون من عنصرين متحدين ببعض، عرّفوا عن نفسهم بأنهم ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين H2O، ولكن من شدة ترابطهم وتوافقهم، كونوا الماء ، الذي رحب به الطرفان المتعاهدان، وأعتبروه فاتحة خير لهم وشاهداً على صلحهم.
تم البدء بتنفيذ الشروط التي تم الإتفاق عليها، حيث قامت السيدة معدة بتحليل مكونات كرة الطعام، فوجدت فيها قطع من اللحم، الذي كان يحتاج لإنزيم الببسين من أجل تحلله، فأعطتها إياه، وكان معه قطع من الخبز الذي كان يحتاج لإنزيم الأميليز، لكن السيدة معدة أعتذرت لعدم وجود مثل هذه الإنزيم لديها، ووعدت أنها ستساعد في تكسير الأجزاء الكبيرة من السكريات الموجودة في الخبز إلى اجزاء صغيرة، ومن ثم يستطيع الخبز التوجه لقلعة الأمعاء، فهناك سيجد ما يحتاجه من الأميليز من أجل تحلله، كما كان معهم قليل من الدهون، وهو عبارة عن _ زيت القلي_ الذي قليت فيه قطعة اللحم، ولكن مرة أخرى أعتذرت السيدة لعدم وجود إنزيم الليبيز الآزم لتحلله.
خافت العصارة أن تتراجع كرات الطعام عن الإتفاق، بسبب عدم توفر كل ما تحتاج إليه، فخطر ببالها أن تسعف المعدة بعرض يخص الدهون، فقالت لهم، أستطيع مساعدتكم مساعدة بسيطة، وهو أن أهضم الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة فقط، وافقت الكريات على هذا الشرط، وبما أنه الكرات كانت قاعدية، فقد إحتاجت أيضاً لحمض الهيدروكلوريك، لمعادلة الوسط الذي ستكون فيه، بحيث تنعم بأكبر قدر ممكن من الراحة والطمائنينة، وافق الجميع على هذه الشروط، ومر كل شي بسلام.
ولكن، فجأة وبدون سابق إنذار، بدأت حركة السيدة معدة بالضعف والتناقص، فداخل الشك العصارة المعدية، وأخذت تتسائل، وكان _مجرد تساؤل _ بينها وبين نفسها، هل من الممكن أن تكون كرات الطعام قد أخلت بشروط الهدنة الموقعة بينهم؟!!
عند هذا الحد نتوقف، ولكن مالذي تتوقعون أنه حدث؟؟