أننا الأن نحضر أنفسنا للأحتفال بذكرى مولد الإمام صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف . فجلست هذه السيدة مع نفسها لتعاتبها و لم تجد نفسها إلا أن أخذت قلماً و ورقة و بدأت بكتابة هذه الرسالة .. فهل يا ترى سوف تصل رسالتها ...
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام على عباده الذين اصطفى
إلى مولاي و أملي في هذا العالم صاحب الولاية و الأمر على المؤمنين الإمام الحجة المهدي (( روحي فداه)).
سيدي هذه بضع كلمات أتجرع مرارتها على تأملاتها . و هي واقع أعيشه بألم شديد و عذاب نفسي على فلذة كبدي و نور عيني في هذا الوجود .
سيدي أبا صالح إنني امرأة رزقها الله بولد جميل بهي الطلعة كبر و كبرت معي آمال كثيرة في أن أراه رساليا يعمل لله و يسهر لله و يعرف الله و يحب لله و يكره لله .
إلا إن انشغال والده بمشاغل الحياة، و سهراته مع أحد أصدقائه في المقاهي لأنصاف الليل، و نومه اللا محدود في المنزل سواء هذا النوم العادي أو النوم المعنوي .
و كذلك وللأسف الشديد إنشغالي بأعمالي البيتية و الحفلات و برامج الشيطان اللعينة التلفاز .
كل تلك الأسباب ولدت عندي أبناً يعمل للكرة جلّ وقته، يسير للمباريات طول لياليه ناسياً صف الأقدام من أجل ربه و لا يعرف إلا لاعبي كرة القدم و يجهل قاداته و ساداته من أهل البيت (ع)، و الأمر من كل ذلك لا يعرف حتى إمام زمانه، و إذا تكلم في العظماء تكلم عن أبطال الكرة ( أهل العرفان ) من المدربين المخضرمين .
و أما قلبه وعواطفه أو حبه أو كرهه لم يتوجه إلا للفرق الرياضية أو الأندية الوطنية لهذا الفريق أو ذاك . و هو ولا يحمل (( حب علي )) في قلبه إلا الحب العرفي التقليدي الموروث لأهل البيت (ع)، أما بغضه لأعدائكم (( يامولاي )) فلا أظنه ...........
سيدي هذه حال ولدي و قرة عيني و ثمرة فؤادي . مولاي كم أنا خجولة و صغيرة لأنه لا يصلح لأن يكون خادم خادم خدامكم . مولاي كيف المخرج من هذه الورطة التربوية .
مولاي أنا لم أربه على مفهوم الإنتظار و الولاء لكم و ربته الفضائيات لمفهوم انتظار المباريات و ولاء اللاعبين .
وا خجلتاه يامولاي وا مصيبتاه يا صاحب العصر
أنا لا أعرف من أين جنودك (( ياسيدي )) و لكن الذي أعرفه و متتيقنة منه هو إن ولدي خارج ذلك الصف الإلهي .
و هذه يا سيدي الخسارة التي لا بعدها خسارة . أسفي لك و هل يجدي الأسف ؟؟؟؟؟
و دعائي لك و هل ينفع دعاء من ضيعت ولدها ؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام على عباده الذين اصطفى
إلى مولاي و أملي في هذا العالم صاحب الولاية و الأمر على المؤمنين الإمام الحجة المهدي (( روحي فداه)).
سيدي هذه بضع كلمات أتجرع مرارتها على تأملاتها . و هي واقع أعيشه بألم شديد و عذاب نفسي على فلذة كبدي و نور عيني في هذا الوجود .
سيدي أبا صالح إنني امرأة رزقها الله بولد جميل بهي الطلعة كبر و كبرت معي آمال كثيرة في أن أراه رساليا يعمل لله و يسهر لله و يعرف الله و يحب لله و يكره لله .
إلا إن انشغال والده بمشاغل الحياة، و سهراته مع أحد أصدقائه في المقاهي لأنصاف الليل، و نومه اللا محدود في المنزل سواء هذا النوم العادي أو النوم المعنوي .
و كذلك وللأسف الشديد إنشغالي بأعمالي البيتية و الحفلات و برامج الشيطان اللعينة التلفاز .
كل تلك الأسباب ولدت عندي أبناً يعمل للكرة جلّ وقته، يسير للمباريات طول لياليه ناسياً صف الأقدام من أجل ربه و لا يعرف إلا لاعبي كرة القدم و يجهل قاداته و ساداته من أهل البيت (ع)، و الأمر من كل ذلك لا يعرف حتى إمام زمانه، و إذا تكلم في العظماء تكلم عن أبطال الكرة ( أهل العرفان ) من المدربين المخضرمين .
و أما قلبه وعواطفه أو حبه أو كرهه لم يتوجه إلا للفرق الرياضية أو الأندية الوطنية لهذا الفريق أو ذاك . و هو ولا يحمل (( حب علي )) في قلبه إلا الحب العرفي التقليدي الموروث لأهل البيت (ع)، أما بغضه لأعدائكم (( يامولاي )) فلا أظنه ...........
سيدي هذه حال ولدي و قرة عيني و ثمرة فؤادي . مولاي كم أنا خجولة و صغيرة لأنه لا يصلح لأن يكون خادم خادم خدامكم . مولاي كيف المخرج من هذه الورطة التربوية .
مولاي أنا لم أربه على مفهوم الإنتظار و الولاء لكم و ربته الفضائيات لمفهوم انتظار المباريات و ولاء اللاعبين .
وا خجلتاه يامولاي وا مصيبتاه يا صاحب العصر
أنا لا أعرف من أين جنودك (( ياسيدي )) و لكن الذي أعرفه و متتيقنة منه هو إن ولدي خارج ذلك الصف الإلهي .
و هذه يا سيدي الخسارة التي لا بعدها خسارة . أسفي لك و هل يجدي الأسف ؟؟؟؟؟
و دعائي لك و هل ينفع دعاء من ضيعت ولدها ؟؟؟؟
تعليق