إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بين الأم و المهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين الأم و المهدي

    أننا الأن نحضر أنفسنا للأحتفال بذكرى مولد الإمام صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف . فجلست هذه السيدة مع نفسها لتعاتبها و لم تجد نفسها إلا أن أخذت قلماً و ورقة و بدأت بكتابة هذه الرسالة .. فهل يا ترى سوف تصل رسالتها ...

    بسم الله الرحمن الرحيم و السلام على عباده الذين اصطفى

    إلى مولاي و أملي في هذا العالم صاحب الولاية و الأمر على المؤمنين الإمام الحجة المهدي (( روحي فداه)).

    سيدي هذه بضع كلمات أتجرع مرارتها على تأملاتها . و هي واقع أعيشه بألم شديد و عذاب نفسي على فلذة كبدي و نور عيني في هذا الوجود .

    سيدي أبا صالح إنني امرأة رزقها الله بولد جميل بهي الطلعة كبر و كبرت معي آمال كثيرة في أن أراه رساليا يعمل لله و يسهر لله و يعرف الله و يحب لله و يكره لله .

    إلا إن انشغال والده بمشاغل الحياة، و سهراته مع أحد أصدقائه في المقاهي لأنصاف الليل، و نومه اللا محدود في المنزل سواء هذا النوم العادي أو النوم المعنوي .
    و كذلك وللأسف الشديد إنشغالي بأعمالي البيتية و الحفلات و برامج الشيطان اللعينة التلفاز .

    كل تلك الأسباب ولدت عندي أبناً يعمل للكرة جلّ وقته، يسير للمباريات طول لياليه ناسياً صف الأقدام من أجل ربه و لا يعرف إلا لاعبي كرة القدم و يجهل قاداته و ساداته من أهل البيت (ع)، و الأمر من كل ذلك لا يعرف حتى إمام زمانه، و إذا تكلم في العظماء تكلم عن أبطال الكرة ( أهل العرفان ) من المدربين المخضرمين .

    و أما قلبه وعواطفه أو حبه أو كرهه لم يتوجه إلا للفرق الرياضية أو الأندية الوطنية لهذا الفريق أو ذاك . و هو ولا يحمل (( حب علي )) في قلبه إلا الحب العرفي التقليدي الموروث لأهل البيت (ع)، أما بغضه لأعدائكم (( يامولاي )) فلا أظنه ...........

    سيدي هذه حال ولدي و قرة عيني و ثمرة فؤادي . مولاي كم أنا خجولة و صغيرة لأنه لا يصلح لأن يكون خادم خادم خدامكم . مولاي كيف المخرج من هذه الورطة التربوية .

    مولاي أنا لم أربه على مفهوم الإنتظار و الولاء لكم و ربته الفضائيات لمفهوم انتظار المباريات و ولاء اللاعبين .

    وا خجلتاه يامولاي وا مصيبتاه يا صاحب العصر

    أنا لا أعرف من أين جنودك (( ياسيدي )) و لكن الذي أعرفه و متتيقنة منه هو إن ولدي خارج ذلك الصف الإلهي .

    و هذه يا سيدي الخسارة التي لا بعدها خسارة . أسفي لك و هل يجدي الأسف ؟؟؟؟؟

    و دعائي لك و هل ينفع دعاء من ضيعت ولدها ؟؟؟؟

  • #2
    نعم يانور الزهراء هذا حال الشباب هذه الايام لايفكرون الا بالكره والفضائيات المجونه ولكن حاول ان تصلحه قبل فوات الاوان حتى لايكون فريسه للناس واتمنى من الله له الهداية

    تعليق


    • #3
      ونحن أيضا نتمنى له الهداية .. وحاولو أن تصلحوه قبل فوات الاوان.. ولا تنسو المسلمين من صالح دعائكم...

      تعليق


      • #4
        اشكرك نور الزهراء على المشاركة الرائعة وهذه الرسالة الى كل ابناء الامة الاسلامية لكي يتعظو وينتبهو من غفلتهم وسباتهم قبل فوات الاوان.

        تعليق


        • #5
          كم هي جميلة هذه الرسالة وكم هو جميل أن نرسل لإمام زماننا مثل هذه الرسالة نبث اليه فيها همومنا وشكوانا...متى يافرج الله..طال الإنتظار....

          أين طامس آثار الزيغ والأهواء...أين قاطع حبائل الكذب والافتراء

          اللهم أجعلنا من أنصاره وأعوانه...وظهور الحق على يديه...آمين رب العالمين...اللهم أجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم ويمكث في ظلهم وتقر عينه غداً برؤيتهم...اللهم أجعلنا من المُصلين خلفه والمُستمعين لخطبته

          أنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً....العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان

          تعليق


          • #6
            أخي العزيز محب الرسول .. نعم هذه هي حالة معظم الشباب و هذا هو السبب الذي دفعني لكتابة هذه القصة القيصرة

            أخي العزيز بقلبي علي .. نتمنى الهداية للجميع و كل ما أتمناه أن لا يكون هناك شاب في الواقع مثل بطل قصتي هذا

            أختي العزيزة وردة .. أشكرك عزيزتي على التشجيع و يصلح الله الأمة و نحن في أيام فضيلة و مباركة

            أخي العزيز ياحسين .. صدقت و الله بكلامك و أنها لفكرة جميلة أن نبعث رسالة إلى سيدنا و مولانا الحجة المنتظر المهدي عجل الله فرجه الشريف و نشكوا له همومنا .. تحية من الأعماق اليك و أشكرك على كلامك المعبر

            تعليق


            • #7
              رد على الرسالة

              نور الزهراء نشكرك على هذه الرسالة الرائعة ولكن لماذا نشكو الى امام العصر همومنا ماذا اعددنا الى ظهور الامام - نحن نشكو اليه الظلم الذى يقع علينا من اعداء الله واعداء رسوله ولكن كيف نشكو اليه ما نفعله بانفسنا وكيف سيستجيب الله لنا دعاءنا وكيف يقبلنا الامام ( عج ) ان نكون من انصاره ونحن يعيدين كل البعد عن الدين والعقيدة اين نحن من المجاهدين في سبيل الله واين موقعنا في الامة الاسلامية .
              نحن تعلمنا الشعارات فقط وتركنا هموما الامة الاسلامية حتى ظهور الامام المنتظر اصبحنا اتكاليين حتى في امور ديننا . نحن بموقع يا حسين وهذا الاسم يعني لنا الكثير الكثير فاتمنى ان ننهل من حب الحسين ما ينفعنا هذه الايام التى اصبحت مغارة الموت التى لا ينجو منها الى المؤمن بالله وبرسوله ومن يقتدي بالائمة عليهم السلام .
              ارجو المعذرة على هذا الرد كما انني سوف ارسل لكم قصيدتي بمناسبة مولد الامام المهدي المنتظر ( عج )

              تعليق


              • #8
                السلام

                تعليق


                • #9
                  السلام

                  آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا مهدي حبيبك تهدي

                  **** حزنْ في قلبي دمعْ في عيني

                  يا أبن الزهره ضاقت قلوبنا حسره على حسره وحقك ضلع امك الزهراء

                  متى يا مهدي الفرج الفرج العجل العجل ادركنا ادركنا

                  سلمي يداك رساله جميله وتبكي الفؤاد

                  موفقه اختي ونسالكم الدعاء

                  تعليق


                  • #10
                    أخي العزيز محمد الفردان .. أشكرك على هذه المداخلة الجميلة و لكن أحياناً نحن بحاجة لنبعث شكونا إلى صاحب الأمر عن جورنا لأنفسنا .. و أن أعظم أنواع الظلم هو ظلم أنفسنا .. فهل تعتقد بأن تخلف جدي من جنود الإمام صلوات الله عليه من صفوف جيشه أمر سهل ؟ نحن جميعاً نتمنى أن نكون من جنوده و أنصاره لهذا نشكوا إليه ما قدمته يدانا .. أكرر لك شكري و أحترامي

                    أختي العزيزة شهيدة .. أشكركِ على تواجدكِ معنا .. منوره يا شهيدة




                    يا أبا صالح


                    يا صاحب الأمر يكفيك السكوت فقد ..
                    حاطت بكل سرايانا أعادينا ..
                    ضاق الخناق بنا في كل ناحية ..
                    فلا ملاذ لنا إلا لك ينجينا ..
                    فأنهض فكم من حسين غص في دمه فينا ..
                    و كم من يزيد في نوادينا ..
                    كم ذا وقوفك، و الأحداث تنشرنا ..
                    على الرزايا و بالأهوال تطوينا ..
                    جرد حسامك و أحصد رؤساً جبلت ..
                    على الجرائم توجيهاً و تكونيا ..
                    و سير الموكب الحيران أن له ..
                    من التبرم ندباً بات يشجينا ..
                    و حرر الجيل من أطماع انمرة جنت ..
                    فسار بها التاريخ مجنونا ..
                    تروي الصواريخ عنها مالها ..
                    أرتعدت قلوبنا و جرت منها مآقينا ..
                    مولاي رحماك بالإنسان تنسفه ..
                    مطامع أرعبت حتى الشياطينا ..
                    عجل فقد جف منّا كل منتهل ..
                    فلا نرى مورداً للحق يروينا ..

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:07 AM
                    ردود 0
                    5 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:04 AM
                    ردود 0
                    3 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    يعمل...
                    X