إلينا .. إلينا ..
أيا حجة الله فينا ..
اطلّ بنهجك ..
وفصلَ خطابك ..
يا امام الزمانا ..
وسَفِه سفاسفَ قومٍ
ضيّعوا نهجكم ..
فلسفوا دينكم ..
وضلّوا ضلالاً مبينا .
***
إلينا إلينا ..
بغيركَ
لا يصلحُ الأمر ..
لا تقر عيونا ..
اهواء شتى
تقاذفُنا
شمالاً يمينا ..
عّجل بسيفك ..
فثأركَ فينا ..
بكسر ضلوع البتول
كُسِرنا
ومسمار دارتها
غاص فينا
ونارٌ على بابها
حرقتنا
ومحسنها ..
غاب - مثلكَ - عنّا
ومُذ مات حشاها
شبّت كمثل حشاكَ
***
حشانا
ويوم الحسين .. نُحِرنا
بسهم الرضيع رُمينا
وفي رحل عماتكم
نِسانا سُبينا
ويجري عليك
ما قد جرى
ويجري علينا
لحُبِكُمُ ..
ظُلمنا .. قُهرنا
والارض جارت علينا
فهل تأتِنا ..
وانتَ طوق نَجانا
فأينكَ عنّا
وانتَ ترى ما دهانا ؟
متى سيدي
نراكَ ترانا ؟
منذ غيابكَ
غابت شريعتكم من دُنَانا
بدونكَ
- ان عدَلوا -
ظلمونا
فكيف َ وهم يظلمونا؟!
و (حريةً ) دون نهجكَ
سجناً
فكيفَ وهم يسجنونا ؟!
بدونك .. ليسَ سوى الظلم
اضحى الجنانا
خيّم الجور حتى
أنكرَ البعض .. من يأسهِ
مقتدانا
ساء دجّالهم من قرينا
خيّم الظلم حتى ..
قال من حرقةٍ
بعض العُجالى
أتراهُ نسانا؟
فاتهُ
انما طلعة الشهاب
في كتاب
عند رب العُلى مولانا
جلّ من سوّانا
لو ذكرنا
فلا ينسانا
انما الحق :
اننا من نسينا
قد يمهد ليومه ما عملنا
كيف يأتي؟
وقد غلّبَتنا شُقانا؟
وفرقَتنا هُوَانا
وكنا بأمسنا اخوانا ؟
لو مسكنا منهاجهم ولزمنا
لو تصافت قلوبنا واستجبنا
لو " اشداء " على الخصم عُدنا
" رحماءٌ " ما بيننا
وحنانا
لأتانا مهديّنا لأتانا
ما نسانا وأنى وينسى؟
وآلامنا فيه صِرنا
وآلامه لا تُعد وتفنى
كلما مرّت اللياليّ
زدنا
كيف بعد الحسين نهنا .. وتهنا ؟
انّا نذرنا .. حتى ظهورك : حُزنا
فعجّل وللثار قُدنا
فما شئتَ شئنا
ان مضيتَ مضينا
ان تصول صلَلنا
ان تقول .. سمعنا أطعنا ..
أتراها أيام مقدمكم تتدانى ؟
ان حُجبتَ .. يطولُ سرانا
وان جئتَ .. انت مُنانا
انسٌ وجانا
فعجل .. ونّور سمانا ..
الينا ... الينا ..
أيا حجة الله فينا ..
اطلّ بنهجك ..
وفصلَ خطابك ..
يا امام الزمانا ..
وسَفِه سفاسفَ قومٍ
ضيّعوا نهجكم ..
فلسفوا دينكم ..
وضلّوا ضلالاً مبينا .
***
إلينا إلينا ..
بغيركَ
لا يصلحُ الأمر ..
لا تقر عيونا ..
اهواء شتى
تقاذفُنا
شمالاً يمينا ..
عّجل بسيفك ..
فثأركَ فينا ..
بكسر ضلوع البتول
كُسِرنا
ومسمار دارتها
غاص فينا
ونارٌ على بابها
حرقتنا
ومحسنها ..
غاب - مثلكَ - عنّا
ومُذ مات حشاها
شبّت كمثل حشاكَ
***
حشانا
ويوم الحسين .. نُحِرنا
بسهم الرضيع رُمينا
وفي رحل عماتكم
نِسانا سُبينا
ويجري عليك
ما قد جرى
ويجري علينا
لحُبِكُمُ ..
ظُلمنا .. قُهرنا
والارض جارت علينا
فهل تأتِنا ..
وانتَ طوق نَجانا
فأينكَ عنّا
وانتَ ترى ما دهانا ؟
متى سيدي
نراكَ ترانا ؟
منذ غيابكَ
غابت شريعتكم من دُنَانا
بدونكَ
- ان عدَلوا -
ظلمونا
فكيف َ وهم يظلمونا؟!
و (حريةً ) دون نهجكَ
سجناً
فكيفَ وهم يسجنونا ؟!
بدونك .. ليسَ سوى الظلم
اضحى الجنانا
خيّم الجور حتى
أنكرَ البعض .. من يأسهِ
مقتدانا
ساء دجّالهم من قرينا
خيّم الظلم حتى ..
قال من حرقةٍ
بعض العُجالى
أتراهُ نسانا؟
فاتهُ
انما طلعة الشهاب
في كتاب
عند رب العُلى مولانا
جلّ من سوّانا
لو ذكرنا
فلا ينسانا
انما الحق :
اننا من نسينا
قد يمهد ليومه ما عملنا
كيف يأتي؟
وقد غلّبَتنا شُقانا؟
وفرقَتنا هُوَانا
وكنا بأمسنا اخوانا ؟
لو مسكنا منهاجهم ولزمنا
لو تصافت قلوبنا واستجبنا
لو " اشداء " على الخصم عُدنا
" رحماءٌ " ما بيننا
وحنانا
لأتانا مهديّنا لأتانا
ما نسانا وأنى وينسى؟
وآلامنا فيه صِرنا
وآلامه لا تُعد وتفنى
كلما مرّت اللياليّ
زدنا
كيف بعد الحسين نهنا .. وتهنا ؟
انّا نذرنا .. حتى ظهورك : حُزنا
فعجّل وللثار قُدنا
فما شئتَ شئنا
ان مضيتَ مضينا
ان تصول صلَلنا
ان تقول .. سمعنا أطعنا ..
أتراها أيام مقدمكم تتدانى ؟
ان حُجبتَ .. يطولُ سرانا
وان جئتَ .. انت مُنانا
انسٌ وجانا
فعجل .. ونّور سمانا ..
الينا ... الينا ..
تعليق