باسمه تعالى
. ( المحضر الثاني عشر ) .
وتعود محكمة الشيخ الدكتور الصائغ الدولية الشرعية لجلسة هذا اليوم الأربعاء الموافق 19/9/2007 بحضور القضاة الشرعيين الدولييين التابعة لمحكمة الشيخ الصائغ وبحضور السكرتير العام والمدعي العام وأمين السر والشهود التأريخيين الذين تستند المحكمة العليا الشرعية على أقوالهم ضد الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب ..
مــحــكــمـــة :
يأمر القاضي المدعي العام بتقديم التهم الجديدة الموجهة الى عمر بن الخطاب :
المدعي العام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي القاضي الشرعي لمحكمة الشيخ الصائغ السادة الحضور وكلاء الدفاع المحامون
في هذا اليوم وبعد أن إسترجع القاضي كبده التي قذفها جراء ما سمعه من تهم وأعترافات مصاحبه من عمر بن الخطاب للتهم نعود فنقول:
فقد تفرد هذا المتهم الموضوع في قفص الأتهام ويدعى عمر بن الخطاب برايه في القرآن الكريم دون أن يأخذ بأقوال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في القرآن ومن جملة ما قاله عمر بن الخطاب: أنه ادعى بأن القرآن الكريم ( تتكون حروفه من عدد الف الف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف . فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ) .
القاضي يسال عمر بن الخطاب: هل مايقوله المدعي العام تقره ؟؟؟؟؟
عمر بن الخطاب في قفص الأتهام : يجيب بالنفي لينكر حقيقة يشهد عليه فيها المؤرخون بأنه تفوه بهذه الالفاظ .
القاضي يأمر وكلاء الدفاع بالدفاع عن عمر في خصوص هذه التهمة ..
تفضل : محاموا الدفاع : نعم : سلام عليكم سيادة القاضي .
أن موكلي عمر بن الخطاب قد كثرت عليه التهم التي أغرقته وجعلت منه العرق يتصبب خوفاً من الحكم عليه بالأعدام وأننا نرجو من سيادة المحكمة العفو عن موكلنا وأما بخصوص الدفاع عنه في هذه التهمة فنحن نقول بأن عمربن الخطاب أجتهد فأخطأ والنبي يقول من أجتهد وأصاب فله أجران ومن أجتهد وأخطأ فله أجر واحد.
( يسكت المحامي فشلا من هذه التهم الموجه لموكله عمر ) :
قاضي المحكمة يأمر الشهود بالدخول الى قاعة المحكمة ليأخذ شهادتهما لتكون الحجة على عمر أبلغ وليثبت للعالم الأسلامي بأن عمر أقترف جرماً في حق المسلمين وتقول بما ليس به حق فيه ..
يدخل الشاهدان :
القاضي : ماسمك ؟
الشاهد الأول : أسمي المؤرخ عبدالرحمن السيوطي
القاضي وأنت أيها الشاهد الثاني ؟
الشاهد الثاني : أسمي الطبراني .
أقسما بالله على أنكما تقولان الحق؟
الشاهدان : نعم نقسم بالله أن نقول الحق ولا نشطط أبدا.
القاضي: هل أن عمر بن الخطاب قال بأن القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرين حرفا ؟
الشاهدان: نعم قالها وهو فخور بذلك ولم يرتدع حين منعه الصحابة من القول فلم يرض عمر بأن يرد عليه من حفاظ القرآن .
الشاهد الأول : لي كلمة ياحضرة القاضي أيضا :
القاضي : تفضل
الشاهد الأول : أن عمر بن الخطاب قال أيضاً في موقف آخر: جميع القرآن ستة آلاف آية وست عشر آية وجميع حروف القرآن ثلاثماءة الف وثلاث وعشرون الف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفا . ( المصدر الاتقان في علوم القرآن ) .
المدعي العام :
سيدي القاضي الشرعي : هناك تهمة أكبر من هذه التهمة وأننا لنطالب المحكمة الشرعية العادلة في القصاص العادل من المتهم وأقله الأعدام .
القاضي : ماهذه التهمة الأكبر .
المدعي العام : لقد كان لعمر بن الخطاب رأيا في نقص القرآن فأول من أدعى النقص في القرآن هو المتهم بين أيدينا عمر بن الخطاب ( رضا الله تعالى عنه ) فقد قال عمر في مرة من المرات : ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريك ماكله ؟ قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر .
رفعت الجلسة الى تاريخ 22/9/2007 الى اللقاء
خادم أهل البيت
. ( المحضر الثاني عشر ) .
وتعود محكمة الشيخ الدكتور الصائغ الدولية الشرعية لجلسة هذا اليوم الأربعاء الموافق 19/9/2007 بحضور القضاة الشرعيين الدولييين التابعة لمحكمة الشيخ الصائغ وبحضور السكرتير العام والمدعي العام وأمين السر والشهود التأريخيين الذين تستند المحكمة العليا الشرعية على أقوالهم ضد الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب ..
مــحــكــمـــة :
يأمر القاضي المدعي العام بتقديم التهم الجديدة الموجهة الى عمر بن الخطاب :
المدعي العام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي القاضي الشرعي لمحكمة الشيخ الصائغ السادة الحضور وكلاء الدفاع المحامون
في هذا اليوم وبعد أن إسترجع القاضي كبده التي قذفها جراء ما سمعه من تهم وأعترافات مصاحبه من عمر بن الخطاب للتهم نعود فنقول:
فقد تفرد هذا المتهم الموضوع في قفص الأتهام ويدعى عمر بن الخطاب برايه في القرآن الكريم دون أن يأخذ بأقوال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في القرآن ومن جملة ما قاله عمر بن الخطاب: أنه ادعى بأن القرآن الكريم ( تتكون حروفه من عدد الف الف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف . فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ) .
القاضي يسال عمر بن الخطاب: هل مايقوله المدعي العام تقره ؟؟؟؟؟
عمر بن الخطاب في قفص الأتهام : يجيب بالنفي لينكر حقيقة يشهد عليه فيها المؤرخون بأنه تفوه بهذه الالفاظ .
القاضي يأمر وكلاء الدفاع بالدفاع عن عمر في خصوص هذه التهمة ..
تفضل : محاموا الدفاع : نعم : سلام عليكم سيادة القاضي .
أن موكلي عمر بن الخطاب قد كثرت عليه التهم التي أغرقته وجعلت منه العرق يتصبب خوفاً من الحكم عليه بالأعدام وأننا نرجو من سيادة المحكمة العفو عن موكلنا وأما بخصوص الدفاع عنه في هذه التهمة فنحن نقول بأن عمربن الخطاب أجتهد فأخطأ والنبي يقول من أجتهد وأصاب فله أجران ومن أجتهد وأخطأ فله أجر واحد.
( يسكت المحامي فشلا من هذه التهم الموجه لموكله عمر ) :
قاضي المحكمة يأمر الشهود بالدخول الى قاعة المحكمة ليأخذ شهادتهما لتكون الحجة على عمر أبلغ وليثبت للعالم الأسلامي بأن عمر أقترف جرماً في حق المسلمين وتقول بما ليس به حق فيه ..
يدخل الشاهدان :
القاضي : ماسمك ؟
الشاهد الأول : أسمي المؤرخ عبدالرحمن السيوطي
القاضي وأنت أيها الشاهد الثاني ؟
الشاهد الثاني : أسمي الطبراني .
أقسما بالله على أنكما تقولان الحق؟
الشاهدان : نعم نقسم بالله أن نقول الحق ولا نشطط أبدا.
القاضي: هل أن عمر بن الخطاب قال بأن القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرين حرفا ؟
الشاهدان: نعم قالها وهو فخور بذلك ولم يرتدع حين منعه الصحابة من القول فلم يرض عمر بأن يرد عليه من حفاظ القرآن .
الشاهد الأول : لي كلمة ياحضرة القاضي أيضا :
القاضي : تفضل
الشاهد الأول : أن عمر بن الخطاب قال أيضاً في موقف آخر: جميع القرآن ستة آلاف آية وست عشر آية وجميع حروف القرآن ثلاثماءة الف وثلاث وعشرون الف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفا . ( المصدر الاتقان في علوم القرآن ) .
المدعي العام :
سيدي القاضي الشرعي : هناك تهمة أكبر من هذه التهمة وأننا لنطالب المحكمة الشرعية العادلة في القصاص العادل من المتهم وأقله الأعدام .
القاضي : ماهذه التهمة الأكبر .
المدعي العام : لقد كان لعمر بن الخطاب رأيا في نقص القرآن فأول من أدعى النقص في القرآن هو المتهم بين أيدينا عمر بن الخطاب ( رضا الله تعالى عنه ) فقد قال عمر في مرة من المرات : ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريك ماكله ؟ قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر .
رفعت الجلسة الى تاريخ 22/9/2007 الى اللقاء
خادم أهل البيت
تعليق