حال الفرق والشيع والاحزاب والجماعات
فعن الامام الصادق عليه السلام قال : إن اللّه بعث محمداً .. فختم به الانبياء فلا نبي بعده .. وأنزل عليه كتاباً فختم به الكتب .. فلا كتاب بعده .. الى ان قال : فجعله النبي صلى اللّه عليه وآله ، علماً باقياً في أوصيائه ، فتركهم الناس ، وهم الشهداء على أهل كل زمان حتى عاندوا من أظهر ولاية ، ولاة الأمر وطلب علومهم ..
والثانية : هي ان الناس قد عاندوا من أظهر الولاية المطلقة ، لولاة الأمر .. وهم الأئمة عليهم السلام .. إذ لا وجود لولاية مطلقة للفقيه أو لغيره ...
والثالثة : انهم ضد من طلب علومهم ... ومن هؤلاء ، الفرق والشيع والاحزاب والجماعات ، التي تركت كلياً أو جزئياً الائمة الابرار عليهم السلام وعاندت من والاهم وطلب علومهم ، لانها تريد نشر افكارها وآرائها وأهوائها التي تخالف كلياً أو جزئياً فكر الثقلين .. ثم قال الامام : وذلك أنهم ضربوا القرآن بعضه ببعض .. واحتجوا بالآية ( أو بأول الآية ) وتركوا السُنة في تأويلها ولم ينظروا الى ما يفتح به الكلام والى ما يختمه ، ولم يعرفوا موارده ومصادره ، إذ لم يأخذوه عن أهله ، فضلوا وأضلوا .. ثم ذكر الامام عليه السلام ، كلاماً طويلاً في تقسيم القرآن الى أقسام وفنون ووجوه تزيد على مائة وعشرة ، الى ان قال عليه السلام : وهذا دليل واضح على كلام الباري سبحانه .. لا يشبه كلام الخلق .. كما لا يشبه أفعاله أفعالهم ، ولهذه العلة وأشباهها لا يبلغ أحد كنه معنى حقيقة تفسير كتاب اللّه تعالى .. إلا نبيه ، وأوصيائه عليهم السلام فرائد الاصول ج١ص٥۸ للشيخ الانصاري طاب ثراه والوسائل ج١۸ ص١٤٧ وغيرها .. é


انظر الى ثلاث حقائق قد ذكرها الامام ..
الاولى : ان الناس قد تركوا الأوصياء رغم انهم الشهداء على أهل كل زمان والثانية : هي ان الناس قد عاندوا من أظهر الولاية المطلقة ، لولاة الأمر .. وهم الأئمة عليهم السلام .. إذ لا وجود لولاية مطلقة للفقيه أو لغيره ...
والثالثة : انهم ضد من طلب علومهم ... ومن هؤلاء ، الفرق والشيع والاحزاب والجماعات ، التي تركت كلياً أو جزئياً الائمة الابرار عليهم السلام وعاندت من والاهم وطلب علومهم ، لانها تريد نشر افكارها وآرائها وأهوائها التي تخالف كلياً أو جزئياً فكر الثقلين .. ثم قال الامام : وذلك أنهم ضربوا القرآن بعضه ببعض .. واحتجوا بالآية ( أو بأول الآية ) وتركوا السُنة في تأويلها ولم ينظروا الى ما يفتح به الكلام والى ما يختمه ، ولم يعرفوا موارده ومصادره ، إذ لم يأخذوه عن أهله ، فضلوا وأضلوا .. ثم ذكر الامام عليه السلام ، كلاماً طويلاً في تقسيم القرآن الى أقسام وفنون ووجوه تزيد على مائة وعشرة ، الى ان قال عليه السلام : وهذا دليل واضح على كلام الباري سبحانه .. لا يشبه كلام الخلق .. كما لا يشبه أفعاله أفعالهم ، ولهذه العلة وأشباهها لا يبلغ أحد كنه معنى حقيقة تفسير كتاب اللّه تعالى .. إلا نبيه ، وأوصيائه عليهم السلام فرائد الاصول ج١ص٥۸ للشيخ الانصاري طاب ثراه والوسائل ج١۸ ص١٤٧ وغيرها .. é


تعليق