إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مواضيع العضو tktm

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اطردو الشيطان بالعزاء

    أقيموا مجالس العزاء في بيوتكم وأطردوا الشيطان
    فعن الامام الرضا عليه السلام قال : من تذكر مصابنا لما أرتكب منا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذُكر بمصابنا فبكى وأبكى ، لم تبك عينه يوم تبكي العيون .. ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا .. لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .. البحار ج44ص278

    تعليق


    • #17
      قالو ماترك والملائكه

      قالوا ما ترك وقالت الملائكة ما قدم
      ففي نهج البلاغة ج۲ص١۸۳ قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : أيها الناس إنما الدنيا دار مجاز ( أي ممر الى الآخرة ) والآخرة دار قرار .. فخذوا من ممركم لمقركم ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم ، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم .. من قبل أن تخرج منها أبدانكم .. ففيها اُختبرتم ، ولغيرها خُلقتم ، إن المرء إذا هلك قال الناس : ما ترك ؟ وقالت الملائكة : ما قدم ؟ للّه آباؤكم .. فقدموا بعضهاً ، يكن لكم قرضاً ولا تخلفوا كلاً ، فيكون عليكم .. ( كلاً ) é

      تعليق


      • #18
        الائمه والشيعه

        الأئمة وشيعتهم على صراط مستقيم
        فعن الامام الصادق عليه السلام انه قال : إن الناس أخذوا يميناًً وشمالاًً وإنا وشيعتنا هدينا الصراط المستقيم .. يا فضيل بن يسار إن المؤمن ، لو أصبح له ما بين المشرق والمغرب ، كان ذلك خيراًً له ولو أصبح مقطعاًً أعضاؤه كان ذلك خيراًً له .. يا فضيل بن يسار إن الله لا يفعل بالمؤمن .. إلا ما هو خير له .. يا فضيل بن يسار لو عدلت الدنيا عند الله عز وجل ، جناح بعوضة .. ما سقى عدوه منها شربة ماء .. يا فضيل بن يسار إنه من كان همه هماًً واحداًً كفاه الله همه .. ومن كان همه في كل واد ، لم يبال الله ، بأي واد هلك .. الكافي ج2ص246 طاعة الله ورضاه ، أفضل من أودية الضلال .. é

        تعليق


        • #19
          علاج نفسي عن الامام الصادق ع

          علاج نفسي من الامام الصادق عليه السلام
          ورد انه قال : إن كان اللّه تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ وإن كان الرزق مقسوماً فالحرص لماذا ؟ وإن كان الحساب حقاً فالجمع لماذا ؟ وإن كان الثواب عن اللّه حقاً فالكسل لماذا ؟ وإن كان الخلف من اللّه عز وجل حقاً فالبخل لماذا ؟ وإن كانت العقوبة من اللّه عز وجل النار فالمعصية لماذا ؟ وإن كان الموت حقاً فالعجب لماذا ؟ وإن كان العرض على اللّه حقاً فالمكر لماذا ؟ وإن كان الشيطان عدواً فالغفلة لماذا ؟ وإن كان الممر على الصراط حقاً فالعجب لماذا ؟ وإن كان كل شيء بقضاء وقدره فالحزن لماذا ؟ وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا .. البحار ج75ص190é

          تعليق


          • #20
            وصيا الامام الصادق للشيعه

            وصايا الامام الصادق لشيعته
            فعن الامام الصادق عليه السلام قال : أوصيك بتقوى الله ، والورع والعبادة ، وطول السجود ، واداء الامانة ، وصدق الحديث ، وحسن الجوار ، فبهذا جاءنا محمد صلى الله عليه وآله ، صلوا في عشائركم وعودوا مرضاكم واحضروا جنائزكم ، وكونوا لنا زينا .. ولا تكونوا لنا شيناً ، حببونا الى الناس ، ولا تبغضونا اليهم ، جروا الينا كل مودة .. وادفعوا عنا كل شر ، فو الله ، ما نحن كذلك ، لنا حق في كتاب الله .. وقرابة من رسول الله صلى الله عله وآله ، وولادة طيبة .. فهكذا قولوا .. السرائر ج3 ص650 لأبن إدريس الحلي .. اللهم وفقنا .. é

            تعليق


            • #21
              لماذا يكون المؤمن حزينان في الدنيا

              لماذا يكون المؤمن حزين في الدنيا
              فعن النبي صلى الله عليه وآله قال : يا أبا ذر ، الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، وما أصبح فيها مؤمن ، إلا حزيناً .. فكيف لا يحزن المؤمن ؟ وقد أوعده الله جل ثناؤه ، أنه وارد جهنم ، ولم يعده أنه صادر عنها ، وليلقين أمراضاًً ومصيبات ، وأموراً تغيظه وليظلمن فلا ينتصر ، يبتغي ثواباًً من الله تعالى .. فما يزال فيها حزيناً حتى يفارقها .. فاذا فارقها أفضى الراحة والكرامة .. يا أبا ذر ، ما عُبد الله عز وجل مثل طول الحزن .. البحار ج74ص79 اللهم صبرنا ..é

              تعليق


              • #22
                اعوذو بالله من الشهوات

                أعوذ بالله من الشهوات
                فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : أول الشهوات طرب .. وآخرها عطب .. وإياكم وغلبة الشهوات فان بدايتها ملكة ، ونهايتها هلكة .. الشهوات مصائد الشيطان .. الشهوات أضر الاعداء .. رأس التقوى ترك الشهوة .. الشهوات اعلال قاتلات وأفضل دوائها اقتناء الصبر .. طاعة الشهوة تفسد الدين .. ترك الشهوات افضل عبادة وأجمل عادة .. طهروا أنفسكم ، من دنس الشهوات .. تدركوا رفيع الدرجات .. قرين الشهوات أسير التبعات .. إن في الموت لراحة ، لمن كان عبد شهوته .. وأسير أهويته .. لانه كلما طالت حياته ، كثرت سيئاته ، وعظمت على نفسه جناياته .. المستدرك ج11 ص344 وغيره ..é

                تعليق


                • #23
                  150 من الفتن

                  أعوذ بالله من الشهوات
                  فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : أول الشهوات طرب .. وآخرها عطب .. وإياكم وغلبة الشهوات فان بدايتها ملكة ، ونهايتها هلكة .. الشهوات مصائد الشيطان .. الشهوات أضر الاعداء .. رأس التقوى ترك الشهوة .. الشهوات اعلال قاتلات وأفضل دوائها اقتناء الصبر .. طاعة الشهوة تفسد الدين .. ترك الشهوات افضل عبادة وأجمل عادة .. طهروا أنفسكم ، من دنس الشهوات .. تدركوا رفيع الدرجات .. قرين الشهوات أسير التبعات .. إن في الموت لراحة ، لمن كان عبد شهوته .. وأسير أهويته .. لانه كلما طالت حياته ، كثرت سيئاته ، وعظمت على نفسه جناياته .. المستدرك ج11 ص344 وغيره ..é

                  تعليق


                  • #24
                    معنى كلمة رمضان

                    بسمه تعالى
                    رمضان كريم و
                    بسم الله الرحمن الرحيم



                    معنا كلمه رمضان




                    كــلمة رمضان من خمسة أحرف وهي :




                    الراء .. رضوان الله للمـقـربـيـن




                    والميم .. مغـفـرة الله للعاصـيـن




                    والضاء .. ضمان الله للطائعـين




                    والألف .. ألفة الله للمتوكـلين




                    والنون .. نوال الله للصادقين







                    وُسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر


                    كل عام وانتم بخير
                    كل عام وانتم بالف خير

                    تعليق


                    • #25
                      ثواب الصلاة على محمد في رمضان

                      بسمه تعالى والحمد لله حمدا كثيرا سرمدا

                      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      احببنا هنا ان نكسب ثواب الصلاة على محمد وال محمد في هذا الشهر المعظم
                      من اراد الثواب فليتفضل بالمشاركه وهوان
                      نبدأ بكلمة اللهم ونقف عندها ليأتي عضو آخر ليكمل ويتوقف عند كلمة اللهم وكهذا
                      ونبدأ
                      ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما لبيك يارب وسعديك
                      نسالكم الدعاء ونسالكم براءة الذمه

                      تعليق


                      • #26
                        من لاسحر له لافجر له

                        ¤ô§ô¤*~من لاسحَر له لافجر له~*¤ô§ô¤*~


                        إن المؤمن لا يتكامل إلا بقيام الليل!.. فـ(الذي لا سحر له، لا فجر له)!.. والفجر هنا ليس الفجر الأفقي، وإنما الفجر الأنفسي.. فكما أن في عالم الطبيعة، لابد من السحر قبل الفجر وقبل بزوغ الشمس، فكذلك في عالم الأنفسِ أيضاً، لابد من سحر باطني قبل الوصول إلى الفجر، وبزوغ شمس المعرفة.. لذا فإن المؤمن يتخذ ساعة السحر من ليلة الجمعة للحديث والمناجاة مع رب العالمين.. فالمؤمن في جوف الليل، لا قرار له، إذ لا يمكنه أن ينام دون أن يُعين سويعات أو دقائق، للحديث مع ربه.

                        - إن جوف الليل مجال للحديث العاطفي والعفوي مع رب العالمين، حتى لو أن الله -عز وجل– رفع الكلفة عن عباده.. فالنبي الأكرم –صلى الله عليه وآله وسلم– لم يكن ملزماً في أصله بصلاة الليل، ولكن الله -عز وجل- أراد لنبيه أن يتميز عن باقي الأمة في هذه الوقفة الليلية!.. والإنسان في شهر رمضان من طبيعته السهر!.. فمن الحري أن يحول هذه الليالي إلى محطات أنسٍ، فإذا انتهى الشهر الكريم، لا يمكنه إلا وأن يستمر في هذا المنهج الإلهي الرباني.

                        - إن شهر رمضان شهر التعارف والمصالحة مع الله -سبحانه وتعالى-، والقرآن الكريم بالنسبة إلى عامة الناس، يقول: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.. فلنطبق هذه الآية في تعاملنا مع رب العالمين!.. فرب العالمين يقول: إذا كان هناك جفاء بين طرفين، وكان الدفع بالتي هي أحسن.. فإن هذا الجفاء يتحول إلى ودٍ، وإلى علاقةٍ حميمةٍ!.. لم نجد أحدا من المفسرين يربط بين هذه المسألة، وبين الصداقة والأنس، والحالة الحميمة مع رب العالمين.. ولكن من باب الاستلهام من الآية، لا التفسير: كما أن الدفع بالتي هي أحسن، يقلب التنافر إلى تجاذب، والتباعد إلى تقارب.. فنفس هذه النظرية سارية في علاقتنا بالله -سبحانه وتعالى-.. صحيح أن رب العالمين لا يُعادي أحداً جُزافاً، ولكن علاقتنا بالله -عز وجل- ليست بالعلاقة النموذجية!..

                        - إن هذه العبارة منقولة عن الإمام أمير المؤمنين -عليه السلام- في حديثٍ فيه كثير من وخز الضمير، وتعذيب الوجدان.. عليٌّ –عليه السلام– وهو صاحب البلاغة، يريد أن يُثير فينا المشاعر عندما يقول: (ليس من أحد، إلا وفيه حُمقة فيها يعيش)، ويقول الإمام الحسن -عليه السلام-: (ما أعرف أحدا، إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه)!.. والإنسان الأحمق، هو الذي لا يُحسن التصرف: كأن يذهب الإنسان إلى السوق برأسِ مالٍ وفير، ويخرج بعد سنة ولم يربح فلساً واحداً!.. هذا الإنسان لم يخسر، ولكنه لم يربح بما له من رأس مال!.. ومن الطبيعي أن نصفه: بأنه لا تدبير له!.. ونحن في علاقتنا بالله -عز وجل- هكذا!.. فرب العالمين في بعض الآيات يتكلم عن علاقته بالخلق، فيقول: {مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}، هذه العبارة نقرأها قراءة عابرة، ولكنها عتاب من رب العالمين، وكذلك عندما يقول في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ}، وفي آية أخرى يقول: {وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}، لو أن الإنسان اتخذ هذه الفقرة عبارةً للمناجاة، والبكاء بين يدي الله -عز وجل- لكان الأمر في محله!.. مثلا: لو أتى الأب إلى المنزل، وجمع أولاده وزوجته وبناته، وقال بعبارةٍ بليغةٍ: أنا هذا العمر معكم أكدُ صباحاً ومساءً، وما عرفتم قدري!.. أو لا يتعالى بكاء أهل المنزل، لهذا العتاب الأبوي؟.. والله -عز وجل- يقول: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون}.

                        فإذاً، إن على المؤمن في هذا الشهر الكريم، أن يحاول إيجاد علاقة متميزة مع الله -عز وجل- حتى يكون مصداقاً لهذه الآية {فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.

                        - إن المؤمن في عصر الجمعة، تنتابه حالة متميزة عن بعض الساعات والأيام.. ففي عصر الجمعة، لابد وأن تكون له وقفة مع ولي أمره، وصاحب زمانه، ذلك الإمام الذي يقول كما في ذلك التوقيع الشريف: (إنا وإن كنا في مكاننا النائي، حيث اختاره الله لنا.. إنا نحيط علماً بأنبائكم، ولا يغرب عنا شيء من أموركم)، ولولا هذه الرعاية يقول –عليه السلام– (لولا ذلك لنزل بكم اللأواء، واصطلمكم الأعداء)؛ أي لولا هذه العناية الإلهية الجارية على يد أوليائه، لكنا نحن فرقة من الفرق البائدة!.. حيث أن كل العرب زالت في هذا التأريخ وبادت: كالخوارج، والمرتزقة، والواقفية، وغيرهم.. ولولا هذه الرعاية لما كنا فيما نحن فيه، والله -عز وجل- ادخرنا لأن نكون من الحلقة المحيطة به –صلوات الله وسلامه عليه– إذا آن ميعاده، وحان وقت قيامه، واستند إلى جدار الكعبة منادياً، ومطلقاً تلك الصرخة الخالدة: (ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين قتلوه عطشانا!.. ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين طرحوه عريانا!.. ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين سحقوه عرينا)!.. فالمؤمن لا بد أن يجدد هذه العلاقة مع ولي أمره في عصر الجمعة!..

                        - ليس هناك اثنينية بين خط الولاية، وبين خط التوحيد.. فهؤلاء كسبوا ما كسبوا، ووصلوا إلى ما وصلوا إليه؛ ببركة عبوديتهم لله –سبحانه وتعالى-.. فهذا عليٌّ –عليه السلام– عندما سئل: أنت أفضل أم محمد؟.. قال: (أنا عبد من عبيد محمد (ص)!.. فهو يرى نفسه عبداً للنبي (ص)، فكيف بعلاقته برب النبي؟!.. وبالتالي، فإن ذكر الإمام (ع)، وتذكره، والدعاء له.. هذا لا ينافي منهج التوحيد أبداً.

                        - إن الإنسان كلما زاد قرباً من الله -عز وجل-، زاد قرباً من عالم الولاية.. فهذا الأمر طبيعي جداً.. وبعض الأوقات، الله –عز وجل– من باب إظهار عظمة خط الولاية والتوحيد، يأمرنا بإكرام من تجسد فيهم هذا الخط؛ إكراماً لتلك الروح الموحدة.. فالله -عز وجل- خلق آدم (ع) من طين لا قيمة له {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}!.. وقد أمر الملائكة بالسجود لآدم عندما نفخ فيه الروح {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ}؛ أي إنما جعل آدم (ع) مسجوداً للملائكة لا معبوداً، عندما نفخ فيه هذه الروح القدسية التي تحملتْ أعباء النبوة.

                        - إن المؤمن الذي له مقدار من الشفافية الروحية، يعيش عصر الجمعة ساعة ثقيلة من أثقل ساعات الأسبوع: حالة من حالات الحزن، والبؤس، والوله.. والبعض يسأل: لماذا هذا الثقل في هذه الساعة الحزينة من يوم الجمعة، التي لا نكاد نجد ساعة أشد حزناً منها؟.. إن على الإنسان أن يكتشف السبب، لأن هذا ليس فيه آية.. فالقضية قضية وجدانية، والإنسان بالتدبر والتأمل، من الممكن أن يكتشف شيئاً من هذا السر.. ولعل -والله العالم- من أسرار هذا الحزن، وهذا الوجوم، وهذا الضيق الذي يصل إلى حد الاكتئاب.. أنه اليوم المتوقع فيه ظهوره، ولكن ينتهي اليوم من دون فرج الإمام!.. فينتهي هذا اليوم، ولا يرى أثراً للفرج؛ فتعلوا عليه الكآبة والحزن.. ولهذا بعض الذين تشرفوا بلقائه –صلوات الله وسلامه عليه– تمنى أن يموت بعد اللقاء.. وذلك لسببين: أولا: لعدم احتمال العيش مع الغافلين، بعد أن رأى تلك الطلعة البهية.. وثانيا: لِما يرى في وجه الإمام –عليه السلام– من الهموم الناتجة من حمل هم هذه الأمة.. فأحدنا يرى أزمة في عائلته، أو في دائرته القريبة، كم يحمل من الهم؟!.. فكيف بذلك القلب الذي في كل يوم تأتيه الأخبار المنغصة من شرق الأرض وغربها؟!.. فهو كالنبي (ص) الذي تألم لوجود عمه في الأسر.. فكيف بالإمام -صلوات الله وسلامه عليه– عندما يرى من المآسي ما لا يتحمل، وهو مكتوف اليدين.

                        - إن من يريد أن يعيش ويستشعر حقيقة معايشة الإمام –عليه السلام– لوضع الأمة، عليه أن يتذكر هذا المثال: يأتي والدٌ له ذرية صالحة وهم صغار ضعاف، لا حول لهم ولا قوة.. وإذا بظالمٍ يأتي ويطرد هذا الأب الشفيق من ذلك المنزل، ويُخرجه من منزله، ويحتل ذلك المنزل.. ويتراءى للأولاد أنه هو الوالي والمؤدب، وهو الأب الشفيق.. وهذا الوالد يجلس على باب البيت، ويسمع أنين أولاده، ويرى تضورهم جوعاً، ويرى بكاءهم ليلاً ونهاراً.. وكلما أراد أن يدخل هذا المنزل، وإذا بمانعٍ يحول بينه وبين ذلك.. يا تُرى ما هي مشاعر هذا الأب، الذي أُخرج من داره، وحيل بينه وبين أولاده، ولم يُؤذن له لنصرتهم ونجدتهم؟!.. هذا المثال مثال عاطفي، ومثير للبكاء مع أنه صورة خيالية!.. فكيف بالإمام –عليه السلام–؟!.. ألم يقل النبي (ص): (أنا وعلي أبوا هذه الأمة)؟!.. وبالتالي، فهو أبو هذه الأمة، شاءت الأمة أم أبتْ!.. وقد أُخرج من داره بعد استشهاد أبيه العسكري (ع).

                        - إن رب العالمين في زمان الغيبة، لم يأذن له بالتصدي لأمر هذه الأمة.. فهو يرى آلام الأمة، ولا يملك إلا الدعاء في جوف الليل.. وقد رؤي -صلوات الله وسلامه عليه- كما يُنقل، وهو يدعو بدعاء بليغ ويقول: (اللهم!.. اغفر ذنوب شيعتي)!.. ذكر في القرآن الكريم بأن الأعمال تُعرض عليه –صلوات الله وسلامه عليه– {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}، وورد في الروايات أن الأعمال تعرض عليه كل اثنين وخميس.. وقد نقل بأن الإمام (ع) في هذين اليومين يُبتلى بالأذى، ويعيش الألم والمرارة، بسبب النظر إلى الملفات التي لا تريحه من شيعته ومحبيه، وخاصة الذين يدعون الانتساب إليه، ويلهجون بذكره في الملأ العام.. فإذا خلوا، عملوا ما يُدمي القلب ويندى له الجبين!..



                        تعليق


                        • #27
                          هل تعلم ماذا يقال لكه وانته على المغتسل

                          يا ابن آدم أتدري ماذا يقول ملك الموت و أنت نائم على خشبة الغسل
                          نادي عليك و يقول يا ابن آدم أين سمعك ما أصمّك ,
                          أين بصرك ما أعماك , أين لسانك ما أخرسك,
                          أين ريحك الطيّب ما غيّرك , أين مالك ما أفقرك .

                          فإذا وُضِعْتَ في القبر
                          نادى عليك الملك يا ابن آدم جمعت الدنيا أمْ الدنيا جمعتك.
                          يا ابن آدم تركت الدنيا أمْ الدنيا تركتك .
                          يا ابن آدم استعددت للموت أمْ المنيّة عاجلتك,
                          يا ابن آدم خرجت من التراب و عدتَ إلى التراب...
                          خرجت من التراب بلا ذنب و عدتَ إلى التراب و كلّك ذنوب.

                          فإذا ما انفض الناس عنك و أقبل الليل لتقضي أول ليلة صبحها يوم القيامة ,
                          ليلة لا يؤذن فيها الفجر , لم يقل المؤذّن يومها حي على خيرالعمل... ا
                          نتهت الصلاة... انتهت العبادات...

                          إنّ الذي سيؤذّن فجرها هو إسرافيل .
                          أيتها العظام النخرة, أيتها اللحوم المتناثرة
                          قومي لفصل القضاء بين يديّ الله رب العالمين.
                          إن الله يقول: و نُفِخَ في الصور فجمعناهم جمعاً.
                          و يقول أيضاً: و حشرناهم فلم نغادر منهم أحداً.

                          عندما يُقبِلْ عليك ليل أول يوم في قبرك
                          ينادي عليك مالك الملك و ملك الملوك يقول لك:
                          يا ابن آدم رجعوا و تركوك في التراب,
                          دفنوك و لو ظلّوا معك ما نفعوك,
                          و لمْ يبقَ لك إلا أنا الحيّ الذي لا أموت...
                          يا ابن آدم من تواضع لله رفعه و من تكبّر و ضعه الله.
                          عبدي أطعتنا فقرّبناك, و عصيتنا فأمهلناك,
                          و لو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك.

                          إنّي و الإنس و الجنّ في نبأ عظيم,
                          أخلُقُ و يُعْبَدُ غيري , أرزق و يُشكر سواي .
                          خيري إلى العباد نازل و شرّهم إليّ صاعد.
                          أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ عنهم
                          و يتباغضون عنّي بالمعاصي و هم أفقر شيء إليّ.

                          من عاد منهم ناديته من قريب و من بعُدَ منهم ناديته من بعيد.
                          أهل الذكر أهل عبادتي, أهل شكري أهل زيادتي,
                          أهل طاعتي أهل محبتي, أهل معصيتي لا أقنّطهم من رحمتي
                          فإن تابوا فأنا حبيبهم فإنّي أحبّ التوابّين و أحب المتطهرين,
                          و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من الذنوب و المعاصي.
                          الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد و السيئة بمثلها
                          و أعفوا أنا أرأف بعبادي من الأم بولدها...

                          أسأل الله لي ولكم الثبات و حسن الخاتمة .

                          تعليق


                          • #28
                            دموع رمضان

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            قالوا لي أنّكَ قد أتيت .. فرسمتُ في داخلي مساحة أملٍ وإشراق ..
                            وأخبرتُ الزّمانَ بأنكَ ستأتي .. وتكفكفُ دمع الحرمانِ عن وجهه الحزين ..
                            استبشرَ الزمانُ خيراً ، وأَخطَرَ الفقراءُ بأنَّه ثمّة بلسم شافٍ سيخفّفُ آلامهم ..
                            وكفُّ دافئة ستصافحُ أوجاعهم ، وأنَّ القادمَ سيحمِلُ معهُ أذناً تصغي باهتمامٍ ، وعيناً ترى وجه الحقيقة دون زيف ، وأنّ الحواس كلها ستجتمع ، وتتفق على إعانتهم ..
                            وأنَّ جدارَ الفقرِ سوف يتحطّمُ بسلاحِ التكافل الاجتماعيّ ..
                            لمَّا هلّ هلالُكَ العاجيّ ، استبشرت عجائزُ الأحياء المنسيّة خيراً ، وتلمّست القدور الباردة ، وكأنَّها تهمسُ لها بفرحٍ آملٍ بأن حرارة سوف تدفئها ، وأنّها لن تعاني قحطاً ولا جوعاً ، وأنَّ البسمةَ ستبلّل شفاههم المتشققة فترويها بعدَ أن أضنتها الحاجة فساكنها الحزنُ طويلاً !

                            وتراقصت الفرحةُ في عيونِ الأطفال ، وأنشدت قلوبهم الشفّافةُ أهازيجَ الفرح ، وأغمضوا عيونهم على مرأى الهلال ، يحلمون بيومِ السّعدِ حين يأتي ، يطرُقُ بابهم قلبٌ حنون ، ويتركُ لهم تذكاراً من هذه الحياة ، يخبرهم أنّ السعادة قد تتشكّل ، في حقيبة حوت تمراً وقمحاً ..

                            أتيتَنا تحمِلُ معانٍ عظيمةٍ من حبِّ وخيرٍ ومساواة ..
                            تنقرُ بضميرٍ حيٍّ على نوافذِ الأغنياء ، تذكّرهم حين يتلوون جوعاً وألماً بمعانٍ شاردة زماناً بعيداً عن ذاكرتهم ..
                            أتيتَ تبحثُ في جيوبهم الممتلئة خيراً عن حفنةِ نقودٍ تائهةٍ في مغاورها ، تنتقيها ، تطهّرها ، تعطّرها ، ثمَّ تخفيها بصمتٍ في جيوبِ الفقرِ المثقوبة أسى ..

                            كانَ صوتُكَ واضحاً جليّاً ، ينطِقُ بأهدافكِ ، وأسبابِ قدومك ..
                            وكنتَ رائع الإطلالة كعادتك !
                            لكنّني أتيتُ اليومَ في موعدكَ فما وجدتُّ معانيك ..
                            رحتُ أجولُ في الشوارعِ حيرى ، يسوقني الألمُ على غيرِ هدى ..
                            ويذرفُ القلبُ دموعاً من دمٍ كلّما صادفَ وجوهاً سكنها الحرمانُ فأسدلَ عليها ستائر البؤسِ فما عادت تنطقُ لوعةً ولا تبوحُ بشكوى ..

                            أنينُ المعذّبينَ يغتالُ قلبي في كلّ لحظة ..
                            وتذكرني خفقاتِهِ بنعمةِ الحياةِ ..
                            ويرهقهُ وجومُ الملامحِ فيجوبُ أرصفةَ الحياة ، يتسوّلُ عطفاً بائداً ، أو حبّاً غائباً ..
                            ويصرخُ بألمٍ عميقٍ ، بصوتٍ يتردّدُ في الآفاقِ ليبلغ حدودَ الزمان ..
                            ليوقظَ ضميراً نامَ متدثّراً بلحافِ الأنانيّة ..
                            لنا إخوة في الدينِ في الوطنِ في الإنسانيّة قد أنهكهم فرطُ أنانيتنا ، فمتى نستيقظُ والضّمير في يومٍ واحدٍ ، ونثبتُ للعالمِ كلّه بأننا مازلنا مسلمين .

                            تعليق


                            • #29
                              دموع رمضان

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              قالوا لي أنّكَ قد أتيت .. فرسمتُ في داخلي مساحة أملٍ وإشراق ..
                              وأخبرتُ الزّمانَ بأنكَ ستأتي .. وتكفكفُ دمع الحرمانِ عن وجهه الحزين ..
                              استبشرَ الزمانُ خيراً ، وأَخطَرَ الفقراءُ بأنَّه ثمّة بلسم شافٍ سيخفّفُ آلامهم ..
                              وكفُّ دافئة ستصافحُ أوجاعهم ، وأنَّ القادمَ سيحمِلُ معهُ أذناً تصغي باهتمامٍ ، وعيناً ترى وجه الحقيقة دون زيف ، وأنّ الحواس كلها ستجتمع ، وتتفق على إعانتهم ..
                              وأنَّ جدارَ الفقرِ سوف يتحطّمُ بسلاحِ التكافل الاجتماعيّ ..
                              لمَّا هلّ هلالُكَ العاجيّ ، استبشرت عجائزُ الأحياء المنسيّة خيراً ، وتلمّست القدور الباردة ، وكأنَّها تهمسُ لها بفرحٍ آملٍ بأن حرارة سوف تدفئها ، وأنّها لن تعاني قحطاً ولا جوعاً ، وأنَّ البسمةَ ستبلّل شفاههم المتشققة فترويها بعدَ أن أضنتها الحاجة فساكنها الحزنُ طويلاً !

                              وتراقصت الفرحةُ في عيونِ الأطفال ، وأنشدت قلوبهم الشفّافةُ أهازيجَ الفرح ، وأغمضوا عيونهم على مرأى الهلال ، يحلمون بيومِ السّعدِ حين يأتي ، يطرُقُ بابهم قلبٌ حنون ، ويتركُ لهم تذكاراً من هذه الحياة ، يخبرهم أنّ السعادة قد تتشكّل ، في حقيبة حوت تمراً وقمحاً ..

                              أتيتَنا تحمِلُ معانٍ عظيمةٍ من حبِّ وخيرٍ ومساواة ..
                              تنقرُ بضميرٍ حيٍّ على نوافذِ الأغنياء ، تذكّرهم حين يتلوون جوعاً وألماً بمعانٍ شاردة زماناً بعيداً عن ذاكرتهم ..
                              أتيتَ تبحثُ في جيوبهم الممتلئة خيراً عن حفنةِ نقودٍ تائهةٍ في مغاورها ، تنتقيها ، تطهّرها ، تعطّرها ، ثمَّ تخفيها بصمتٍ في جيوبِ الفقرِ المثقوبة أسى ..

                              كانَ صوتُكَ واضحاً جليّاً ، ينطِقُ بأهدافكِ ، وأسبابِ قدومك ..
                              وكنتَ رائع الإطلالة كعادتك !
                              لكنّني أتيتُ اليومَ في موعدكَ فما وجدتُّ معانيك ..
                              رحتُ أجولُ في الشوارعِ حيرى ، يسوقني الألمُ على غيرِ هدى ..
                              ويذرفُ القلبُ دموعاً من دمٍ كلّما صادفَ وجوهاً سكنها الحرمانُ فأسدلَ عليها ستائر البؤسِ فما عادت تنطقُ لوعةً ولا تبوحُ بشكوى ..

                              أنينُ المعذّبينَ يغتالُ قلبي في كلّ لحظة ..
                              وتذكرني خفقاتِهِ بنعمةِ الحياةِ ..
                              ويرهقهُ وجومُ الملامحِ فيجوبُ أرصفةَ الحياة ، يتسوّلُ عطفاً بائداً ، أو حبّاً غائباً ..
                              ويصرخُ بألمٍ عميقٍ ، بصوتٍ يتردّدُ في الآفاقِ ليبلغ حدودَ الزمان ..
                              ليوقظَ ضميراً نامَ متدثّراً بلحافِ الأنانيّة ..
                              لنا إخوة في الدينِ في الوطنِ في الإنسانيّة قد أنهكهم فرطُ أنانيتنا ، فمتى نستيقظُ والضّمير في يومٍ واحدٍ ، ونثبتُ للعالمِ كلّه بأننا مازلنا مسلمين .

                              تعليق


                              • #30
                                مسجات رمضانيه

                                كل عام وانت والجميع بصحه
                                وسعاده
                                ياطعم العسل
                                ياسكر
                                زياده
                                مــبروك عليك
                                شهر العباده



                                ~~~~~


                                أسأل الله الذي
                                أهل الهلال
                                وأرسى الجبال
                                أن يبلغك رمضان
                                وأنت في أحسن حال


                                ~~~~~


                                غسل
                                الله"قلبك"بماء اليقين
                                وأثلج
                                صدرك بسكينه المؤمنين
                                وبلغك
                                شهر الصائمين


                                ~~~~~


                                أُبارك لك بشهرالصوم
                                قبل مايعلن قدومه
                                عسى خيره عليك يدوم
                                وعسى تؤجر على صومه


                                ~~~~~


                                يارب
                                يارحمان
                                يامنان
                                بلغ قاريء الرسالة رمضان
                                وأجعلة يزهى
                                حسنا وسط الجنان ...


                                ~~~~~


                                ."،.،,،.".,
                                ،. الله .،
                                ‘ ".،."‘
                                ينور
                                قلبك بالقرآن
                                ويجمعني بك في ظل الرحمن
                                ويبلغنا سويا بركة شعبان
                                وعتق رمضان
                                وغفران الكريم المنان
                                وأن يجمعنا أنا وأنت
                                ومن أحبنا فيه .. في دار الجنان

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X