نازلا ، نازلا من الغيم
الابيض في الصيفِ
كأنه عصفور الجنان
يلوحُ الى الزبد الفضي
في شاطئ البحرِ
بجناحيه المترفتان
كأنه يحملُ كل الاماسي
يكتبُ خطاهُ
وأمام شباكها..
قلبي وهو يعترفان
ثقل الجفن مما فيه احلام
لاحراكة به..
سوى الدمع وهمهمات
في الصدرِ لاينتهيان
خال على النهدِ
جله من سواهُ
يزيح الهم برقصهِ
والقلب به والروح تذوبان
تعالي لم يبقى من الليل
سور هذا القليل
والعمرُ على شرفة الهذيان
والريحُ كالخيل تصهلُ
انقضى عمر الليالي
وبات يدنو الانتهاء
إلا عيناكِ ، باتت
بالقلبِ تجوبان
* * *
يمارس كل طقوس الليلِ
ويعبث بالذكريات
ويحترف النسيان
ويخاف تقبيلها
كي لايجرح خد
أو لايترك من أثره
عنوان
طيروا هي احلامي
وهذا احدهما
يعيد الوصل
بعد الهجران
* * * *
وباتت وسوسات القلبِ
إغنيات الليل
اعاتبهن طرويا
مثل اغنيات الموت
بلا الحان
ويطوي الهوى فصول البعدِ
عل البعدُ يطوي فصولهُ
ويصبح في خبر كان
نازلا ، نازلا من الغيم الابيض
في الصيفِ
يكتب اغنياته على شفاهٍ
غسلها الاقحوان
ويزرع لها الشموس
حقلا من الاماني
ويكتب لها من الشعري
ديوان
10/09/07
عقيل العراقي
عراقي مهاجر
الابيض في الصيفِ
كأنه عصفور الجنان
يلوحُ الى الزبد الفضي
في شاطئ البحرِ
بجناحيه المترفتان
كأنه يحملُ كل الاماسي
يكتبُ خطاهُ
وأمام شباكها..
قلبي وهو يعترفان
ثقل الجفن مما فيه احلام
لاحراكة به..
سوى الدمع وهمهمات
في الصدرِ لاينتهيان
خال على النهدِ
جله من سواهُ
يزيح الهم برقصهِ
والقلب به والروح تذوبان
تعالي لم يبقى من الليل
سور هذا القليل
والعمرُ على شرفة الهذيان
والريحُ كالخيل تصهلُ
انقضى عمر الليالي
وبات يدنو الانتهاء
إلا عيناكِ ، باتت
بالقلبِ تجوبان
* * *
يمارس كل طقوس الليلِ
ويعبث بالذكريات
ويحترف النسيان
ويخاف تقبيلها
كي لايجرح خد
أو لايترك من أثره
عنوان
طيروا هي احلامي
وهذا احدهما
يعيد الوصل
بعد الهجران
* * * *
وباتت وسوسات القلبِ
إغنيات الليل
اعاتبهن طرويا
مثل اغنيات الموت
بلا الحان
ويطوي الهوى فصول البعدِ
عل البعدُ يطوي فصولهُ
ويصبح في خبر كان
نازلا ، نازلا من الغيم الابيض
في الصيفِ
يكتب اغنياته على شفاهٍ
غسلها الاقحوان
ويزرع لها الشموس
حقلا من الاماني
ويكتب لها من الشعري
ديوان
10/09/07
عقيل العراقي
عراقي مهاجر

تعليق