الذي يعيش في بغداد يدرك الامور بشكل واضح . وزارة النفط من الوزارات العراقية التي لم يطالها التخريب او التدمير لامن الامريكان ولامن القوى التي عاثت بالارض فسادا وتدميرا وامام مرئى ونظر وعيون الجيش الامريكي . ولم تخرب كذلك البنى التحتية لكثير من مصافي النفط والمنشاء النفطية . على ضعف الامكانيات ايام الدكتاتورية لم تكن هناك ازمة وقود ( مع وجود جيش وحرس جمهوري وملايين المتطوعين من جيش القدس وقطعان الجيش الشعبي والحرس الخاص وووو المهم كان الحرامي واحد ولكن اليوم الاف الحرامية بدايتا من الوزير ونهايتا بفراش الوزارة . الحرامي الوزير قبل فترة اخذ يصعد من العداء للطبقة العاملة في المجال النفطي ويصب نار حقده الدفين على عمال النفط والاخ الوزير يعتبر نفسه من ضحايا العهد الدكتاتوري وكان حبيس سجن ابو غريب وبقدرة قادر هرب من السجن !! ( المخابرات الايرانية هي التي دبرت هروبه لانه والحق يقال الرجل ايراني ولا اشكال في ذلك ) والمثل يقال ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم . المهم الاخ الوزير يكره العمال . والتجأ الى قرار سجانه صدام المقبور في عدم تسمية عمال دوائر الدولة بالعمال وتسميتهم موظفين او مستخدمين وهذا الامر استخدمة صدام كرها للطبقة العاملة وتضحياتها . و العمال سيفرضون ارادتهم شاء الوزير أم آبى وهذا حق من حقوقهم المشروعة . نقاشنا يعود الى الذئاب ومن طبع الذئاب الغدر والسرقة . العراق يعيش بين الموت والحياة وفي كل شئ هناك ازمة من الوقود الى الطاقة الى الماء الى الامان الى الثقة . الكل في السلطة من اجل السلطة ولحماية السلطة وحماية الحرامية . وقع الاخ وزير النفط عدة كتب وزارية يدافع فيها عن الحرامية ويطالب بعدم تقديمهم للعدالة او المحاكم أن وجدت .. يتم سرقة اسطول من السيارات الحوضية وصهاريج لنقل النفط الابيض والكاز وهذه المادتين اساسيتين في حياة الانسان العراقي والبغدادي خصوصا (( 33 سيارة حوضية ( صهريج ) حمولة كل واحدة تقدر 65000 الف لتر للواحدة وبعلم الوزير تحمل من بيجي كي تصل الى بغداد وفي خريف العام الماضي ولليوم لم تصل هذه السيارات الى بغداد وخصوصا مصافي الدورة وعلى هذه الشاكلة يوميا تجري وبشكل مبرمج سرقة الشعب العراقي . اتضح أن الشركة الناقلة وهمية والسيارات غير السيارات المتفق على وصولها وتحميلها من النفط والكاز ( تسمى الشركة ارض بيروت ) واحتمال يكون السيد الوزير ايضا وهمي مثل شركة ارض بيروت لنقل المشتقات النفطية الخاصة .. هذا الوزير التقيت به مرتين مرة في سجن الاحكام الخاصة في ابي غريب وكنت محكوما مدى الحياة اما هو فتم تهريبه من السجن ومرة في لندن حينها اثار غضب عمال نفط البصرة حين القى كلمته بالانكليزية وكل الحاضرين عراقيين بحيث قرروا الانسحاب من قاعة المؤتمر . لانه احتمال كان ناسي اللغة العربية في وقتها . وكان حينها نائب بمايسمى البرلمان الارهابي اول برلمان بالعالم ارهابي يحوي على رجال العصابات والحرامية والقتلة والمجرمين ومن كل الاطراف الطائفية والبعثية . وقصة الاخ مثال الآلوسي ومقتل ابنائه بيد وزير الثقافة !! وعصابته من داخل البرلمان معروفة .. في العراق يجري اليوم مالم يجري على البشرية من قبل لافي عهد هولاكو ولاعهد صدام حسين .. الكل قتلة والكل حراميه وخزي وعار على كل الذين يدعون التقدمية والانسانية ويعيشون بين الذئاب المتوحشة ويدعمون الحرامية . هذه افرازات الاحتلال .. جائوا مع المحتل وبمساعدة المحتل زورو وخربوا ودمرو العراق انهم ايتام بوش وجوقته الامبريالية
منقووووووووووووول
منقووووووووووووول
تعليق