الإفطار على العادة السرية إفطار على محرم ..

وبالتالي فإن عليه قضاء ذلك اليوم ، مع الكفارة .. وهنا اختلف الفقهاء ، فمنهم من قال بأن الحكم المترتب على من أفطر على الحرام في شهر رمضان (أي قبل وقت الإفطار) هو الجمع بين إطعام ستين مسكين ، وصيام شهرين متتابعين ، وعتق رقبة ، ومنهم من قال بأن الجمع استحبابي ، لا وجوبي ..

والسيد السيستاني حفظه الله من الفقهاء المتبنين للرأي الثاني ، أي عدم الجمع .. علماً بأن إطعام ستين مسكيناً الآن في العراق يساوي 18 دولاراً ..

موفقين بإذن الله

وعذراً من الأخ الفاضل صاحب الموضوع ..

تحياتي

اجرك أخي ابن النهرين

عند السيد الخوئي والشيخ التبريزي والشيخ اللنكراني رحمهم الله والشيخ الوحيد الخرساني : يجب الجمع بين اطعام ستين مسكين وعتق رقبة وصيام شهرين متتابعين على الاحوط وجوبا
عند السيد محمد سعيد الحكيم والسيد محمد صادق الحسيني الروحاني يجب الجمع بين اطعام ستين مسكين وعتق رقبة وصيام شهرين متتابعين
فمن يقلد السيد الخوئي ومن يقول بنفس كلامه يسطتيع الرجوع في هذه المسألة الى السيد السيستاني لأن السيد الخوئي ومن يقول بقوله قد احتاطوا احتياطا وجوبيا في هذه المسألة وكما هو المعلوم في الاحتياط الوجوبي بأنه يجوز الرجوع في المسألة الى المرجع الذي بعده الاعلم ثم الاعلم
وأما من يقلد السيد محمد سعيد الحكيم والسيد محمد صادق الروحاني فيجب عليه الجمع ولا يمكنه الرجوع الى مرجع اخر لأن السيد محمد سعيد والسيد محمد صادق الروحاني عندهما فتوى وليست احتياطيا