إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

افضلية عيد الغدير على العيدين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افضلية عيد الغدير على العيدين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كنت قد طرحت الموضوع الا ان احد الأعضاء قام بالتشويش وبالتالي تشوه الموضوع
    سؤالي الذي لا اقصده منه الجدال او الحوار او النقاش بل الأستعلام والأستعلام فقط: هل هناك من علماء المذهب من صرح بأفضلية عيد الغدير على العيدين؟ هل هناك من صرح بالعكس؟
    لا اريد روايات لأني لن استطيع الحكم بضعفها او صحتها لكن قول العالم من المعلوم انه مبني على روايات صحيحة..
    بارك الله فيكم

  • #2
    فوق....

    تعليق


    • #3
      من كتاب الغدير والمعارضون
      أو
      عواصف على ضفاف الغدير

      تأليف
      السيد جعفر مرتضى العاملي





      «حديث الغدير»:

      فنقول:
      إن كلمة «حديث الغدير» تتضمن إشارة إلى حادثة تاريخية وقعت في السنة الأخيرة من حياة الرسول الأكرم [صلى الله عليه وآله]. وبالذات في الأشهر الأخيرة منها. حيث إنه صلى الله عليه وآله قد حج حجته المعروفة </SPAN>بـ «حجة الوداع» ـ وهي الحجة الوحيدة له صلى الله عليه وآله ـ فلما قضى مناسكه، انصرف راجعاً إلى المدينة، ومعه جموع غفيرة تعد بعشرات الألوف من المسلمين، فلما بلغ موضعاً يقال له: «غدير خم»: في منطقة الجحفة، التي هي بمثابة مفترق، تتشعب منه طرق المصريين، والمدنيين، والعراقيين، وبلاد الشام.
      نزل جبرائيل عليه في ذلك الموضع، في يوم الخميس، في الثامن عشر من ذي الحجة بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} (1)، حيث أمره الله سبحانه أن يقيم علياً إماماً للأمة، ويبلغهم أمر الله سبحانه فيه.
      فأمر الرسول [صلى الله عليه وآله] برد من تقدم من الناس، وحبس من تأخر منهم. ثم صلى بهم الظهر، وبعدها قام بهم خطيباً على أقتاب الإبل، وذلك في حر الهاجرة. وأعلن، وهو آخذ بضبع علي [عليه السلام]: أن علياً أمير المؤمنين، ووليهم، كولاية رسول الله [صلى الله عليه وآله] لهم. حيث قال:
      «من كنت مولاه فعلي مولاه «قاله ثلاث أو أربع مرات» اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله..».
      </SPAN>فنزلت الآية الكريمة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا}(2).
      ثم طفق القوم من الصحابة يهنئون أمير المؤمنين [عليه السلام]، وفي مقدمتهم الشيخان: أبو بكر، وعمر، وغيرهما من المعروفين من صحابة رسول الله [صلى الله عليه وآله](3).
      هذه صورة موجزة عن هذه القضية ذكرناها توطئة، وتمهيداً للبحث الذي هو محط نظرنا، فإلى ما يلي من مطالب وصفحات.

      توطئة وتمهيد:
      قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}(4).
      نزلت هذه الآية الشريفة في حجة الوداع، لتؤكد على لزوم تبليغ النبي [صلى الله عليه وآله] ما أمر به من أمر الإمامة. وولاية علي [عليه الصلاة والسلام] على الناس. كما ذكرته المصادر </SPAN>الكثيرة والروايات الموثوقة.. ولسنا هنا بصدد الحديث عن ذلك.
      وقد يرى البعض: أن هذه الآية قد تضمنت تهديداً للرسول نفسه، بالعذاب والعقاب إن لم يبلِّغ ما أنزل إليه من ربه، وفي بعض الروايات: أنه [صلى الله عليه وآله] قد ذكر ذلك في خطبته للناس يوم الغدير، وستأتي بعض تلك الروايات إن شاء الله تعالى.

      ولكننا نقول:
      إن التهديد الحقيقي موجه لفئات من الناس كان يخشاها الرسول، كما صرح هو نفسه [صلى الله عليه وآله] بذلك ولم يكن النبي [صلى الله عليه وآله] ممتنعاً عن الإبلاغ، ولكنه كان ممنوعاً منه، فالتهديد له ـ إن كان ـ فإنما هو من باب: «إياك أعني، واسمعي يا جارة».
      وهذا بالذات، ما نريد توضيحه في هذا البحث، بالمقدار الذي يسمح لنا به المجال، والوقت فنقول:



      الغدير والإمامة:
      إن من يراجع كتب الحديث والتاريخ، يجدها طافحة بالنصوص والآثار االثابتة، والصحيحة، الدالة على إمامة علي أمير المؤمنين [عليه الصلاة والسلام]، ولسوف لا يبقى لديه أدنى شك في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأل جهداً، ولم يدخر وسعاً في تأكيد </SPAN>هذا الأمر، وتثبيته، وقطع دابر مختلف التعلُّلات والمعاذير فيه، في كل زمان ومكان، وفي مختلف الظروف والأحوال، على مر العصور والدهور.
      وقد استخدم في سبيل تحقيق هذا الهدف مختلف الطرق والأساليب التعبيرية، وشتى المضامين البيانية: فعلاً وقولاً، تصريحاً، وتلويحاً، إثباتاً ونفياً، وترغيباً وترهيباً، إلى غير ذلك مما يكاد لا يمكن حصره، في تنوعه، وفي مناسباته.
      وقد توجت جميع تلك الجهود المضنية، والمتواصلة باحتفال جماهيري عام نصب فيه النبي صلى الله عليه وآله رسمياً علياً [عليه السلام] في آخر حجة حجها [صلى الله عليه وآله]. وأخذ البيعة له فعلاً من عشرات الألوف من المسلمين، الذين يرون نبيهم للمرة الأخيرة.
      وقد كان ذلك في منطقة يقال لها «غدير خم» واشتهرت هذه الحادثة باسم هذا المكان. وهي أشهر من أن تذكر. وقد ذكرنا موجزاً عنها في أول هذا البحث.
      ولسنا هنا بصدد البحث عن وقائع ما جرى، واستعراض جزئياته، ولا نريد توثيقه بالمصادر والأسانيد، ولا البحث في دلالاته ومراميه المختلفة. فقد كفانا مؤونة ذلك العلماء الأبرار، </SPAN>جزاهم الله خير جزاء وأوفاه(5).
      وإنما هدفنا هو الإلماح إلى حدث سبقه بفترة وجيزة، وهو ما حصل ـ تحديداً ـ في نفس حجة الوداع التي هي حجته الوحيدة، والتي نصب فيها النبي [صلى الله عليه وآله] علياً إماماً للأمة، وهو في طريق عودته منها إلى المدينة.
      وذلك لأن التعرف على هذا الحدث الذي سبق قضية الغدير لسوف يمكننا من أن نستوضح جانباً من المغزى العميق الذي يكمن في قوله تعالى: {وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}(6). ولكننا قبل ذلك، لا بد لنا من إثارة بعض النقاط المفيدة في هذا المجال فنقول:



      الحدث الخالد:
      إن من طبيعة الزمن في حركته نحو المستقبل، وابتعاده عن قضايا الماضي، هو أن يؤثر في التقليل من أهمية الأحداث الكبيرة، التي يمر بها، وتمر به، ويساهم في أفولها شيئاً فشيئاً، حتى تصبح على حد الشبح البعيد البعيد، ثم قد ينتهي بها الأمر </SPAN>إلى أن تختفي عن مسرح الذكر والذاكرة، حتى كأن شيئاً لم يكن.
      ولا تحتاج كبريات الحوادث في قطعها لشوط كبير في هذا الاتجاه إلى أكثر من بضعة عقود من الزمن، مشحونة بالتغيرات والمفاجآت.
      وحتى لو احتفظت بعض معالمها ـ لسبب أو لآخر ـ بشيء من الوضوح، ونالت قسطاً من الاهتمام، فلا يرجع ذلك إلى أن لها دوراً يذكر في حياة الإنسان وفي حركته، وإنما قد يرجع لأنها أصبحت تاريخاً مجيداً، يبعث الزهو والخيلاء لدى بعض الناس، الذين يرون في ذلك شيئاً يشبه القيمة، أو يعطيهم بعضاً من الاعتبار والمجد بنظرهم، وربما يكون ثمة أسباب أخرى أيضاً.
      ولكن قضية الغدير، رغم مرور الدهور والأحقاب، وبعد ألف وأربع مائة سنة زاخرة بالتقلبات العجيبة، وبالقضايا الغريبة، ومشحونة بالحروب والكوارث، وبالعجيب من القضايا والحوادث.
      ورغم المحاولات الجادة، والمتتابعة للتعتيم عليها، وإرهاقها بالتعليلات والتعللات غير المعقولة، باردة كانت أو ساخنة، بهدف حرفها عن خطها القويم، وعن الاتجاه الصحيح والسليم.
      وكذلك رغم ما عاناه ويعانيه المهتمون بها من اضطهاد </SPAN>وغربة، وتشريد ومحنة، وما يصب على رؤوسهم من بلايا ومصائب، وكوارث ونوائب.
      نعم، رغم ذلك كله وسواه، فإن هذه الحادثة بما تمثله من قضية كبرى للإيمان وللإنسان، قد بقيت ولسوف تبقى القضية الأكثر حساسية وأهمية، لأنها الأكثر صلة بالإيمان وبالإنسان، والأعمق تأثيراً في حياة هذا الكائن، وفي بنية شخصيته من الداخل، وعلى علاقاته بكل من وما يحيط به، أو يمت إليه بأدنى صلة أو رابطة من الخارج.
      وهي كذلك القضية الأكثر مساساً وارتباطاً بمستقبل هذا الإنسان، وبمصيره، إنْ في الدنيا، وإنْ في الآخرة.
      وهذا بالذات هو السر في احتفاظ هذه القضية بكل حيويتها، وحساسيتها بالنسبة إليه، على مر الدهور، وتعاقب العصور، ولسوف تبقى كذلك كما سيتضح فيما يأتي.



      مفتاح الحل:
      وإذا كان الأمر كذلك فلا يبقى مجال للإصغاء لما قد يثيره البعض، من أنه: سواء أكان الحق في ذلك لعلي [عليه السلام]، وقد اغتُصِبَ منه، وأقصي عن منصب هو له، أم لم يكن الأمر كذلك، فإن هذه القضية قد تجاوزتها الأحداث، وأصبحت تاريخاً يحكيه </SPAN>البعض، وينساه آخرون، كأي حدث تاريخي آخر.
      فلم يعد الوقوف عندها والاهتمام بها مجدياً، ولا مفيداً، إن لم نقل: إن فيه ما يوجب الفرقة، ويرسخ التباعد، بما يثيره من كوامن وضغائن.
      نعم.. لا مجال لهذا القول؛ فإن قضية الغدير، لا تزال ولسوف تبقى هي القضية الأساسية والرئيسة بالنسبة للمسلمين بل للناس جميعاً، وهي المفتاح للباب الذي لا بد من الدخول منه لحل المشاكل المستعصية الكبرى، وبعث الإسلام العزيز من جديد، وبناء قوته، وبث الحياة والحيوية في أبنائه.
      وبدون ذلك، فإن على الجميع أن يستعدوا لمواجهة المزيد من المصائب، وأن يقبلوا ـ شاؤوا أم أبوا ـ باستمرار حالة الضعف والتقهقر، بل وانهيار بناء الإسلام الشامخ.



      خلافة أم إمامة:
      وما ذلك إلا لأن القضية لا تقتصر على أن تكون مجرد قضية خلافة وحكم وسلطة في الحياة الدنيا، ولا هي قضية: أن يحكم هذا، أو يحكم ذاك، لسنوات معدودة، وينتهي الأمر.. وإن كان ربما يقال: إن الذين تصدوا للحكم، واستأثروا به لأنفسهم قد قصدوا ذلك.
      ولكننا نجد شواهد كثيرة قد لا تساعد على هذا الفهم الساذج للأمور.
      </SPAN>وإنما هو يتجاوزه لما هو أهم وأخطر، وأدهى وأعظم، فقد عمل الحكام الأمويون على تكريس مفهوم الإمامة والخلافة الإلهية في كل شخصية تصدت للحكم. وذلك في نطاق تقديم العديد من الضوابط والمعايير، المستندة إلى مبررات ذات طابع عقائدي في ظاهره، يتم على أساسها اضطهاد الفكر والاعتقاد المخالف، والتخلص من رجالاته بطريقة أو بأخرى.
      وقد سرت تلك المفاهيم المخترعة في الناس، وأصبحت أمراً واقعاً، لا مفر منه ولا مهرب، ولا ملجأ منه ولا منجى. وتفرقت الفرق، وتحزبت الأحزاب، رغم أن غير الشيعة من أرباب الفرق والمذاهب الإسلامية يدَّعون شيئاً، ويمارسون شيئاً آخر، فهم يعتقدون بالخلفاء أكثر مما يعتقده الشيعة في أئمتهم، ويمارسون ذلك عملاً، ولكنهم ينكرون ذلك، ولا يعترفون به قولاً، بل هم ينكرون على الشيعة اعتقادهم في أئمتهم ما هو أخف من ذلك وأيسر.




      دور الإمامة في بناء الإنسان والحياة:
      وليس من الغريب القول بأن معرفة قضية الإمامة وتحديد الموقف منها هو الذي يحدد مسار الإنسان واتجاهه في هذه الحياة. وعلى أساس هذا التحديد، والمعرفة والاعتراف يتحدد مصيره، ويرسم مستقبله، وبذلك تقوم حياته، فيكون سعيداً أو شقياً، في خط الإسلام </SPAN>وهداه، أو في متاهات الجاهلية وظلماتها، كما أشير إليه في الحديث الشريف: «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية» أو ما بمعناه(7).
      فعلى أساس الاعتقاد بالإمامة وطريقة التعامل معها يجسد الإنسان على صعيد الواقع، والعمل، مفهوم الأسوة والقدوة، الذي هو حالة طبيعية، يقوم عليها ـ من حيث يشعر أو لا يشعر ـ بناء وجوده وتكوين شخصيته، منذ طفولته.
      كما أن لذلك تأثيره الكبير في تكوينه النفسي، والروحي، والتربوي، وفي حصوله على خصائصه الإنسانية، وفي حفاظه على ما لديه منها.
      وعلى أساس هذا الاعتقاد، وذلك الموقف ـ أيضاً ـ يختار أهدافه، ويختار السبل التي يرى أنها توصله إليها.
      </SPAN>والإمامة هي التي تبين له الحق من الباطل، والحسن من القبيح، والضار من النافع.
      وعلى أساس الالتزام بخطها يرتبط بهذا الإنسان أو بذاك، ويتعاون معه، ويتكامل، أو لا يفعل ذلك.
      كما أنها هي التي تقدم للإنسان المعايير والنظم، والمنطلقات التي لا بد أن يلتزم بها، وينطلق منها، ويتعامل ويتخذ المواقف ـ إحجاماً أو إقداماً ـ على أساسها.
      أضف إلى ذلك: أنها تتدخل في حياته الخاصة، وفي ثقافته، وفي أسلوبه وفي كيفية تفكيره.
      ومن الإمام يأخذ معالم الدين، وتفسير القرآن، وخصائص العقائد، ودقائق المعارف. وهذا بالذات هو السر في اختلاف الناس في ذلك كله، واختلفوا في تحديد من يأخذون عنه دينهم، وفي من يتخذونه أسوة وقدوة.
      إذن.. فموضوع الغدير، ونصب الإمام للناس، وتعريفهم به، لا يمكن أن يكون على حد تنصيب خليفة، أو حاكم، أو ما إلى ذلك، بل الأمر أكبر وأخطر من ذلك.. كما أنه ليس حدثاً عابراً فرضته بعض الظروف، لا يلبث أن ينتهي ويتلاشى تبعاً لتلاشي وانتهاء الظروف التي فرضته أو أوجدته، وليصبح في جملة ما يحتضنه التاريخ من أحداث كبيرة، وصغيرة، لا يختلف عنها </SPAN>في شيء، ولا أثر له في الحياة الحاضرة إلا بمقدار ما يبعثه من زهو، واعتزاز، أو يتركه من مرارة وألم على مستوى المشاعر والانفعالات لا أكثر.
      بل أمر الإمامة، يمس في الصميم حقيقة هذا الإنسان، ومصيره ومستقبله، ودنياه وآخرته، ويؤثر في مختلف جهات وجوده وحياته.
      ومعنى ذلك هو أنه لا بد من حسم الموقف في هذا الأمر، ليكون الإنسان على بصيرة من أمره، فلا يموت ميتة جاهلية. كما تقدم عن الرسول الأعظم [صلى الله عليه وآله].
      واشتراط الحديث الشريف تحصيل معرفة الإمام في النجاة من الهلكة، وذلك في صيغة عامة تشمل كل إنسان، حتى ولو لم يكن يعتنق الإسلام، حيث قال: «من مات ولم يعرف إمام زمانه..»، ولم يقل: إذا مات المسلم ولم يعرف.. الخ..




      إن هذا الاشتراط يوضح لنا:
      أن تجاهل قضية الإمامة، وعدم حسم الأمر في موضوع الأسوة والقدوة يساوي رفضها، وإبعادها عن محيط الحياة والإنسان في كونه يوجب الميتة الجاهلية، ويترك آثاره السلبية المهلكة والمبيدة، على مجمل حياة هذا الكائن وعلى مستقبله ومصيره، في الدنيا والآخرة.
      ومما يدل على ذلك، ويثبته ويؤكده: أنه تعالى قد اعتبر </SPAN>عدم إبلاغ أمر الإمامة إلى الناس، يساوي عدم إبلاغ الرسالة نفسها من الأساس، وذلك يعني: أنه لا يمكن التسامح فيها ولا المحاباة، كما أنه لا مجال لإبعادها وتعطيلها، لأن ذلك يعني إبعاد الدين وتعطيله، ومنعه من أن يكون هو سيد الموقف، وصاحب القرار في حياة الإنسان، وفي مجمل مواقفه وفي مستقبله.



      فما بلغت رسالته:
      وبعد أن عرفنا: أن القضية ليست قضية شخص، وإنما هي قضية الرسالة، أن تكون، أو لا تكون، حتى لقد قال تعالى، مخاطباً نبيه [صلى الله عليه وآله]، في مجال الحث على حسم أمر الإمامة {وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}(8) بعد أن عرفنا ذلك. فإن المنع من إبلاغ الرسالة والإمامة معناه حرمان الإنسان من الهداية الإلهية، ومن الرعاية الربانية، وليس هناك جريمة أعظم ولا أخطر من ذلك............. انتهى

      واقول بعد هذا الكلام المنقول من الكتاب يتبين ان تعيين الامام بعد الرسول اهم واخطر شيء لانها تعني قيادة الانسان نحو الفلاح او الطلاح ، نحو الجنة او النار ....طبعا ستكون اهم من العيدين



      تعليق


      • #4
        يبقى السؤال قائما..

        تعليق


        • #5
          عيد الغدير عيد الله الأكبر

          تعليق


          • #6
            يبقى السؤال قائما..

            تعليق


            • #7
              البعض يحبون الجدال ،،فقط جدال بلا علم

              قال تعالى (( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ))

              قال تعالى (( هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ))

              وفي بحار الأنوار : 94/300 :
              ومن الدعوات في يوم عيد الغدير ما ذكره محمد بن علي الطرازي في كتابه . رويناه بإسنادنا إلى عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثنا هارون بن مسلم عن أبي الحسن الليثي ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال لمن حضره من مواليه وشيعته : أتعرفون يوماً شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا ؟
              فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم أيوم الفطر هو يا سيدنا؟ قال : لا .
              قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟
              قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله لما انصرف من حجة الوداع ، وصار بغدير خم ، أمر الله عز وجل جبرئيل عليه السلام أن يهبط على النبي وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين عليه السلام وأن ينصبه علماً للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته ، فهبط إليه وقال له : حبيبي محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي ليكون علماً لأمتك بعدك يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت . فقال النبي صلى الله عليه وآله : حبيبي جبرئيل ، إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه ، فعرج وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس . فقام رسول الله صلى الله عليه وآله ذَعِراً مرعوباً خائفاً وقدماه تشويان من شدة الرمضاء ، وأمر بأن ينظف الموضع ويقمَّ ما تحت الدوح من الشوك وغيره ففعل ذلك ، ثم نادى بالصلاة جامعة فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار ، ثم قام خطيباً ، وذكر الولاية فألزمها للناس جميعاً ، فأعلمهم أمر الله بذلك .





              تعليق


              • #8
                البعض لا يقرأ ما يكتب!!!!

                يبقى السؤال قائما..

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منهجي
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  كنت قد طرحت الموضوع الا ان احد الأعضاء قام بالتشويش وبالتالي تشوه الموضوع
                  سؤالي الذي لا اقصده منه الجدال او الحوار او النقاش بل الأستعلام والأستعلام فقط: هل هناك من علماء المذهب من صرح بأفضلية عيد الغدير على العيدين؟ هل هناك من صرح بالعكس؟
                  لا اريد روايات لأني لن استطيع الحكم بضعفها او صحتها لكن قول العالم من المعلوم انه مبني على روايات صحيحة..
                  بارك الله فيكم
                  يا جاهل كم انتم الوهابية حقير التعقل !!!

                  في ذاك الموضوع طلبت انت الروايات في افضلية و كتبنا و قلنا الروايات فيها صحيح السند
                  و لكن من جهة المرض في قلوبكم رفضت و فتحت موضوعا اخر
                  يا حقير تامل في سوالك السابق في ذاك الموضوع كان مجرد الرواية

                  و يا ولد قلنا لك كل من المحدثين و علماء الشيعة ينقل الروايات في الافضلية يقول بالافضلية

                  يعني الي هاي المقدار الحقارة فيكم

                  يا هذا انظر الي كلام الشيخ المحدث القمي في مفاتيح الجنان :

                  يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر وعيد آل محمّد (عليهم السلام)، وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود،


                  بعد هذا اذا تستمر في حماقتك نتيقن بالمرض الخبيث في قلوبكم

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة القوامي15
                    يا جاهل كم انتم الوهابية حقير التعقل !!!

                    في ذاك الموضوع طلبت انت الروايات في افضلية و كتبنا و قلنا الروايات فيها صحيح السند
                    و لكن من جهة المرض في قلوبكم رفضت و فتحت موضوعا اخر
                    يا حقير تامل في سوالك السابق في ذاك الموضوع كان مجرد الرواية

                    و يا ولد قلنا لك كل من المحدثين و علماء الشيعة ينقل الروايات في الافضلية يقول بالافضلية

                    يعني الي هاي المقدار الحقارة فيكم

                    يا هذا انظر الي كلام الشيخ المحدث القمي في مفاتيح الجنان :

                    يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر وعيد آل محمّد (عليهم السلام)، وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود،


                    بعد هذا اذا تستمر في حماقتك نتيقن بالمرض الخبيث في قلوبكم

                    لا داعي لأن تظهر اخلاقك على الملأ..

                    هل هناك من وافق المحدث القمي؟

                    تعليق


                    • #11
                      يا ........... ان الشيخ عباس القمي من أعظم علماءنا و لا أحد يخالفه بذلك

                      سؤالك و أجبناك عنه .. وانتهى الموضوع

                      تعليق


                      • #12
                        هل هناك من وافق المحدث القمي؟ ام انه تفرد بهذا الرأي؟

                        تعليق


                        • #13
                          لم يخالفه أحد

                          لان الشيخ عباس القمي أخذ بالروايات الشريفة و لم يكن هذا رأيه أو استنسابه !!

                          انما الكلام المقدس في الروايات الشريفة أشارت الى ذلك

                          تعليق


                          • #14
                            هل هناك من وافقه؟ ام انه تفرد بهذا الرأي؟

                            تعليق


                            • #15
                              أعمى ؟؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X