اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم والمدافعين عن العدو من نواصب العصر ...
س : هل يجوز شتــم اعداء الله ورسوله واهل بيت رسوله والمدافعين عن اعداء اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟؟ لكثرة من يقول عدم جواز سب وشتم المناوئين ....
قال تعالى (( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ
(11) مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)...
قال تعالى(( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين(5)...
كما جاء في كتاب الملهوف على قتلى الطفوف...
http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=96
http://www.al-rasool.net/11/pages/7.htm
فسبوه، وأثنوا على عبيد الله بن زياد ودعوا له وقالوا: والله لا نبرح حتى نقتل صاحبك ومن معه أو نبعث به وبأصحابه إلى الأمير عبيد الله سلماً.
فقال زهير: عباد الله إن ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ابن سميّة، فإن لم تنصروهم فأعيذكم بالله أن تقتلوهم، فخلوا بين هذا الرجل وبين يزيد، فلعمري أن يزيد ليرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين (عليه السلام).
فرماه شمر بن ذي الجوشن بسهم وقال: اسكت، أسكت الله نامتك، أبرمتنا بكثرة كلامك.
فقال زهير: يا بن البوال على عقبيه ما إياك أخاطب، إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم.
فقال الشمر: إن الله قاتلك وصاحبك عن ساعة.
فقال زهير: أفبالموت تخوفني؟! فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم. ثم أقبل على الناس رافعاً صوته فقال:
عباد الله لا يغرنكم من دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا تنال شفاعة محمد صلى الله عليه وآله قوماً هرقوا دماء ذريته وأهل بيته، وقتلوا من نصرهم، وذب عن حريمهم......
http://www.al-rasool.net/11/
http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara/nahj/khotab.php?id=184
نهج البلاغة / باب المختار من خطبه
<H2> [ 84 ]</H2><H6>ومن كلام له (عليه السلام)
في ذكر عمرو بن العاص
عَجَباً لاِبْنِ النَّابِغَةِ[1]! يَزْعُمُ لاَِهْلِ الشَّامِ أَنَّ فِيَّ دُعَابَةً[2]، وَأَنِّي امْرُؤٌ تِلْعَابَةٌ [3]: أُعَافِسُ وَأُمَارِسُ [4]! لَقَدْ قَالَ بَاطِلاً، وَنَطَقَ آثِماً.
أَمَا ـ وَشَرُّ الْقَوْلِ الْكَذِبُ ـ إِنَّهُ لَيَقُولُ فَيَكْذِبُ، وَيَعِدُ فَيُخْلِفُ، وَيُسْأَلُ فَيَبْخَلُ، وَيَسْأَلُ فَيُلْحِفُ[5]، وَيَخُونُ الْعَهْدَ، وَيَقْطَعُ الاِْلَّ[6]; فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْحَرْبِ فَأَيُّ زَاجِر وَآمِر هُوَ! مَا لَمْ تَأْخُذِ السُّيُوفُ مَآخِذَهَا، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ كَانَ أَكْبَرُ مَكيدَتِهِ أَنْ يَمْنَحَ الْقَوْمَ سُبَّتَهُ[7].
أَمَا واللهِ إِنِّي لَـيَمْنَعُنِي مِنَ اللَّعِبِ ذِكْرُ الْموْتِ، وَإِنَّهُ لَْيمَنَعُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ نِسْيَانُ الاْخِرَةِ، إِنَّهُ لَمْ يُبَايعْ مُعَاوِيَةَ حَتَّى شَرَطَ لَهُ أَنْ يُؤْتِيَهُ أَتِيَّةً[8]، وَيَرْضَخَ لَهُ عَلَى تَرْكِ الدِّينِ رَضِيخَةً[9].
<H5 dir=rtl>[1] النابغة: المشهورة فيما لا يليق بالنساء، من «نبغ» إذا ظهر.
[2] الدُعابة ـ بالضم ـ: المزاح واللعب.
[3] تِلعابة ـ بكسر التاء ـ: كثير اللعب.
[4] أُعافِس: أعالج الناس وأُضاربهم مِزاحاً، ويقال: المعافسة: معالجة النساء بالمغازلة والممارسة كالمُعافَسة.
[5] يُلْحِف: أي يلح.
[6] الالّ ـ بالكسر ـ: القرابة، والمراد من قطع الالّ أن يقطع الرحم.
[7] السّبّة ـ بالضم ـ: الاست.
[8] الاتِيّة: العطيّة.
[9] رَضَخَ له رَضِيحةً: أعطاه قليلاً. </H5>
http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara/nahj/khotab.php?id=84
http://www.aljaafaria.com/kotob/bahj08/KH0004.HTM
</H6>
س : هل يجوز شتــم اعداء الله ورسوله واهل بيت رسوله والمدافعين عن اعداء اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟؟ لكثرة من يقول عدم جواز سب وشتم المناوئين ....
قال تعالى (( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ
(11) مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)...
سورة القلم
قال تعالى(( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين(5)...
سورة الجمعة
قال تعالى(( ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون (176)....
سورة الأعراف
ثمّ بعث إلى الحسين عليه السّلام، فجاءه في ثلاثين رجلاً من أهل بيته ومواليه، فنعى الوليد إليه معاوية، وعرض عليه البيعة ليزيد.
فقال: «أيها الأمير، إن البيعة لا تكون سرّاً، ولكن إذا دعوتَ الناس غداً فادعنا معهم».
فقال مروان: لا تقبل أيّها الأمير عذره، ومتّى لم يبايع فاضرب عنقه.
فغضب الحسين عليه السّلام ثم قال: «ويلي عليك يابن الزرقاء، أنت تأمر بضرب عنقي! كذبتَ والله ولؤمت».
فقال: «أيها الأمير، إن البيعة لا تكون سرّاً، ولكن إذا دعوتَ الناس غداً فادعنا معهم».
فقال مروان: لا تقبل أيّها الأمير عذره، ومتّى لم يبايع فاضرب عنقه.
فغضب الحسين عليه السّلام ثم قال: «ويلي عليك يابن الزرقاء، أنت تأمر بضرب عنقي! كذبتَ والله ولؤمت».
كما جاء في كتاب الملهوف على قتلى الطفوف...
http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=96
قال الضحاك المشرقي: لما أقبلوا نحونا فنظروا إلى النار تضطرم في الحطب والقصب الذي كنا ألهبنا فيه النار من ورائنا لئلا يأتونا من خلفنا، إذ أقبل إلينا منهم رجل يركض على فرس كامل الأداة، فلم يكلمنا حتى مر على أبياتنا فنظر إلى أبياتنا فإذا هو لا يرى إلا حطباً تلتهب النار فيه، فرجع راجعاً فنادى بأعلى صوته: يا حسين استعجلت النار في الدنيا قبل يوم القيامة.
فقال الحسين (عليه السلام): من هذا؟ كأنه شمر بن ذي الجوشن؟!
فقالوا: نعم أصلحك الله هو هو.
فقال: يا ابن راعية المعزى أنت أولى بها صليّاً.
فقال الحسين (عليه السلام): من هذا؟ كأنه شمر بن ذي الجوشن؟!
فقالوا: نعم أصلحك الله هو هو.
فقال: يا ابن راعية المعزى أنت أولى بها صليّاً.
http://www.al-rasool.net/11/pages/7.htm
فسبوه، وأثنوا على عبيد الله بن زياد ودعوا له وقالوا: والله لا نبرح حتى نقتل صاحبك ومن معه أو نبعث به وبأصحابه إلى الأمير عبيد الله سلماً.
فقال زهير: عباد الله إن ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ابن سميّة، فإن لم تنصروهم فأعيذكم بالله أن تقتلوهم، فخلوا بين هذا الرجل وبين يزيد، فلعمري أن يزيد ليرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين (عليه السلام).
فرماه شمر بن ذي الجوشن بسهم وقال: اسكت، أسكت الله نامتك، أبرمتنا بكثرة كلامك.
فقال زهير: يا بن البوال على عقبيه ما إياك أخاطب، إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم.
فقال الشمر: إن الله قاتلك وصاحبك عن ساعة.
فقال زهير: أفبالموت تخوفني؟! فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم. ثم أقبل على الناس رافعاً صوته فقال:
عباد الله لا يغرنكم من دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا تنال شفاعة محمد صلى الله عليه وآله قوماً هرقوا دماء ذريته وأهل بيته، وقتلوا من نصرهم، وذب عن حريمهم......
http://www.al-rasool.net/11/
نهج البلاغة / باب المختار من خطبه
ومن كلام له(عليه السلام)
[184 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
قاله للبرج بن مسهر الطائي، وقد قال له بحيث يسمعه: لا حكم إلاَّ لله، وكان من الخوارج:
اسْكُتْ قَبَحَكَ اللهُ[1] يَا أَثْرَمُ[2]، فَوَاللهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلاً[3] شَخْصُكَ، خَفِيّاً صَوْتُكَ، حَتَّى إِذَا نَعَرَ[4] الْبَاطِلُ نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْ نِ الْمَاعِزِ[5].
<H5>[1] قَبَحَكَ الله: كسرك، كما يقال: قبحت الجوزة: كسرتها.
[2] أثْرَمُ: ساقط الثنيّة من الاسنان.
[3] الضئيل: النحيف المهزول، كناية عن الضعف.
[4] نَعَرَ: أي صاح.
[5] نجمتَ: ظهرتَ وبزرت والتشبيه بقرن الماعز في الظهور على غير شرف وشجاعة ولاقدم، بل على غفلة. </H5>
ومن كلام له(عليه السلام)
[184 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
قاله للبرج بن مسهر الطائي، وقد قال له بحيث يسمعه: لا حكم إلاَّ لله، وكان من الخوارج:
اسْكُتْ قَبَحَكَ اللهُ[1] يَا أَثْرَمُ[2]، فَوَاللهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلاً[3] شَخْصُكَ، خَفِيّاً صَوْتُكَ، حَتَّى إِذَا نَعَرَ[4] الْبَاطِلُ نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْ نِ الْمَاعِزِ[5].
<H5>[1] قَبَحَكَ الله: كسرك، كما يقال: قبحت الجوزة: كسرتها.
[2] أثْرَمُ: ساقط الثنيّة من الاسنان.
[3] الضئيل: النحيف المهزول، كناية عن الضعف.
[4] نَعَرَ: أي صاح.
[5] نجمتَ: ظهرتَ وبزرت والتشبيه بقرن الماعز في الظهور على غير شرف وشجاعة ولاقدم، بل على غفلة. </H5>
http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara/nahj/khotab.php?id=184
نهج البلاغة / باب المختار من خطبه
<H2> [ 84 ]</H2><H6>ومن كلام له (عليه السلام)
في ذكر عمرو بن العاص
عَجَباً لاِبْنِ النَّابِغَةِ[1]! يَزْعُمُ لاَِهْلِ الشَّامِ أَنَّ فِيَّ دُعَابَةً[2]، وَأَنِّي امْرُؤٌ تِلْعَابَةٌ [3]: أُعَافِسُ وَأُمَارِسُ [4]! لَقَدْ قَالَ بَاطِلاً، وَنَطَقَ آثِماً.
أَمَا ـ وَشَرُّ الْقَوْلِ الْكَذِبُ ـ إِنَّهُ لَيَقُولُ فَيَكْذِبُ، وَيَعِدُ فَيُخْلِفُ، وَيُسْأَلُ فَيَبْخَلُ، وَيَسْأَلُ فَيُلْحِفُ[5]، وَيَخُونُ الْعَهْدَ، وَيَقْطَعُ الاِْلَّ[6]; فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْحَرْبِ فَأَيُّ زَاجِر وَآمِر هُوَ! مَا لَمْ تَأْخُذِ السُّيُوفُ مَآخِذَهَا، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ كَانَ أَكْبَرُ مَكيدَتِهِ أَنْ يَمْنَحَ الْقَوْمَ سُبَّتَهُ[7].
أَمَا واللهِ إِنِّي لَـيَمْنَعُنِي مِنَ اللَّعِبِ ذِكْرُ الْموْتِ، وَإِنَّهُ لَْيمَنَعُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ نِسْيَانُ الاْخِرَةِ، إِنَّهُ لَمْ يُبَايعْ مُعَاوِيَةَ حَتَّى شَرَطَ لَهُ أَنْ يُؤْتِيَهُ أَتِيَّةً[8]، وَيَرْضَخَ لَهُ عَلَى تَرْكِ الدِّينِ رَضِيخَةً[9].
<H5 dir=rtl>[1] النابغة: المشهورة فيما لا يليق بالنساء، من «نبغ» إذا ظهر.
[2] الدُعابة ـ بالضم ـ: المزاح واللعب.
[3] تِلعابة ـ بكسر التاء ـ: كثير اللعب.
[4] أُعافِس: أعالج الناس وأُضاربهم مِزاحاً، ويقال: المعافسة: معالجة النساء بالمغازلة والممارسة كالمُعافَسة.
[5] يُلْحِف: أي يلح.
[6] الالّ ـ بالكسر ـ: القرابة، والمراد من قطع الالّ أن يقطع الرحم.
[7] السّبّة ـ بالضم ـ: الاست.
[8] الاتِيّة: العطيّة.
[9] رَضَخَ له رَضِيحةً: أعطاه قليلاً. </H5>
http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara/nahj/khotab.php?id=84
الخطبة ( 19 ) و من كلام له عليه السّلام قاله للأشعث بن قيس و هو على منبر الكوفة يخطب ، فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه فقال : يا أمير المؤمنين هذه عليك لا لك . فخفض عليه السّلام إليه بصره ثم قال :
وَ مَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي عَلَيْكَ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ لَعْنَةُ اَللاَّعِنِينَ حَائِكٌ اِبْنُ [ 8 ]
حَائِكٍ مُنَافِقٌ اِبْنُ كَافِرٍ وَ اَللَّهِ لَقَدْ أَسَرَكَ اَلْكُفْرُ مَرَّةً وَ اَلْإِسْلاَمُ أُخْرَى فَمَا فَدَاكَ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَالُكَ وَ لاَ حَسَبُكَ وَ إِنَّ اِمْرَأً دَلَّ عَلَى قَوْمِهِ اَلسَّيْفَ وَ سَاقَ إِلَيْهِمُ اَلْحَتْفَ لَحَرِيٌّ أَنْ يَمْقُتَهُ اَلْأَقْرَبُ وَ لاَ يَأْمَنَهُ اَلْأَبْعَدُ
قول المصنّف : ( و من كلام له عليه السّلام قاله ) هكذا في ( المصرية ) و كذا ( ابن أبي الحديد ) و لكن في نسخة ابن ميثم ( خاطب به ) 1 .
( للأشعث ) و في ( ابن ميثم ) ( الأشعث ) 2 . قال ابن أبي الحديد : اسمه كان معديكرب و كان أبدا أشعث الرأس ، فغلب عليه الأشعث حتى نسي اسمه 3
-----------
( 1 ) لفظ شرح ابن أبي الحديد 14 : 33 ، و شرح ابن ميثم 4 : 350 ، مثل المصرية .
-----------
( 2 ) وقعة صفين : 21 .
-----------
( 3 ) وقعة صفين : 24 .
وَ مَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي عَلَيْكَ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ لَعْنَةُ اَللاَّعِنِينَ حَائِكٌ اِبْنُ [ 8 ]
حَائِكٍ مُنَافِقٌ اِبْنُ كَافِرٍ وَ اَللَّهِ لَقَدْ أَسَرَكَ اَلْكُفْرُ مَرَّةً وَ اَلْإِسْلاَمُ أُخْرَى فَمَا فَدَاكَ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَالُكَ وَ لاَ حَسَبُكَ وَ إِنَّ اِمْرَأً دَلَّ عَلَى قَوْمِهِ اَلسَّيْفَ وَ سَاقَ إِلَيْهِمُ اَلْحَتْفَ لَحَرِيٌّ أَنْ يَمْقُتَهُ اَلْأَقْرَبُ وَ لاَ يَأْمَنَهُ اَلْأَبْعَدُ
قول المصنّف : ( و من كلام له عليه السّلام قاله ) هكذا في ( المصرية ) و كذا ( ابن أبي الحديد ) و لكن في نسخة ابن ميثم ( خاطب به ) 1 .
( للأشعث ) و في ( ابن ميثم ) ( الأشعث ) 2 . قال ابن أبي الحديد : اسمه كان معديكرب و كان أبدا أشعث الرأس ، فغلب عليه الأشعث حتى نسي اسمه 3
-----------
( 1 ) لفظ شرح ابن أبي الحديد 14 : 33 ، و شرح ابن ميثم 4 : 350 ، مثل المصرية .
-----------
( 2 ) وقعة صفين : 21 .
-----------
( 3 ) وقعة صفين : 24 .
http://www.aljaafaria.com/kotob/bahj08/KH0004.HTM
</H6>
تعليق