إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مجالس اللهو البريء وحدود المشاركة فيها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجالس اللهو البريء وحدود المشاركة فيها

    المجالس الجادة في الاسلام لا تلغي ولا تصادر مجالس اللهو والترفيه والترويح عن النفس بعد عناء العمل، وجهد الدراسة، ومشاق الحياة ..

    إنّها ساعات من عدّة ساعات قسّمت بين العبادة وطلب الرزق واللقاء بالإخوان الثقاة، وهي الساعة المخصّصة للملذّات غير المحرّمة، التي باغتنامها يتمكن أحدنا من مواجهة متطلبات الساعات الأخرى.

    يقول علي (عليه السلام) : «إنّ القلوب تملّ كما تملّ الأبدان، فتخيّروا لها طرائف الحكمة» .. وقال (عليه السلام) : «روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإنّ القلب إذا أكره عمي».

    فهناك زمن مخصّص للراحة والاستجمام، يباح ويتاح لك فيه أن تمزح وأن تتفكّه، وأنّ تلاطف أصدقاءك وإخوانك، وتلهو مع رفاقك. فللواجبات وقتها، وللهزل واللهو الحلال وقته، على أن لا تستولي أوقات اللهو على ساعات الجدّ، فما خلقنا الله لنضيِّع أوقاتنا هراء وعبثاً، ولذا قيل: «اعط الكلام من المزح بقدر ما يعطى الطعام من الملح».

    وقد يبدو للبعض أنّ اللهو ـ حتى الحلال منه ـ لا فائدة فيه، لكن الأمور لا تقاس بنتائجها المادية أو الخارجية فقط، فالترويح عن النفس، والتسلية والمفاكهة مع الإخوان والأحبّة مدعاة لخوض لشوط آخر من العمل بنشاط أكبر، ولزيادة الألفة والمحبّة، ولرفع ما علق بالنفس من متاعب وهموم. ونحن لا نتفق مع مَن يقول إنّ الحياة كلّها جدّ صارم ولا فسحة فيها للهو بريء.

    فمجالس اللهو المباح أو البريء لها مردودها النفسيّ والاجتماعي بل والإنتاجيّ أيضاً، مما لا ينبغي التفريط به، فمن تلك المجالس مثلاً: لعب الإخوان والأخوات داخل الأسرة الواحدة، أو لعب أبناء الجيران مع بعضهم البعض، أو لعب أبناء الأقرباء سويّة، أو الزملاء في المدرسة.

    ومنها مجالس السمر العائلي، وتبادل الأحاديث الودِّية، أو اشتراك أفراد العائلة ـ كباراً وصغاراً ـ في لعبة ما، فتلك مجالس تشدّ وتقوِّي الروابط الأسريّة ليس في الرحلات فقط، بل حتى في أوقات الفراغ والعطل والمناسبات.

    ومنها مجالس اللعب كاللعب بكرة القدم أو السلّة أو الطائرة، أو ألعاب الكمبيوتر المختلفة، أو الشطرنج أو ما شابه ذلك.

    إنّ الشرط الأساس في مجالس اللهو البريء هو أن لا تتضمّن أيّ محرّم، فلا تتحول إلى مجالس فحش وبذاءة، أو نزاع وصراع وبغضاء، أو إلى حالة قمارية، وإن لا تشغلك عن واجباتك الدينية كالصلاة وغيرها، ولا عن واجباتك الدنيوية كالدراسة والعمل وأداء التكاليف.

    واما المجالس الجادّة:

    1 ـ مجالس طلب العلم:

    وتشمل أي مجلس يزيد في عقلك وتجربتك وإيمانك وأخلاقك، أي إنّك تخرج منه وقد شعرت إنّ شيئاً ما قد أُضيف إلى عقلك وروحك وسلوكك.

    إنّ مجالس طلب العلم هي من أحب المجالس إلى الله حتى إنّه عزّ وجلّ يرسل ملائكته لتجالس المشتركين في تلك المجالس وتحفّ بهم حتى ينصرفوا.

    2 ـ مجالس المساجد:

    وهي المجالس التي يجتمع فيها أبناء المحلّة في صلاة جماعة أو جمعة أو عيد أو في مناسبة سعيدة أو حزينة، أو في ليالي شهر رمضان وليالي القدر منها بوجه خاص. أو مجالس تلاوة القرآن، أو حلقات العلم التي مرّ ذكرها.

    يقول الإمام علي (عليه السلام) : «مَن اختلف إلى المسجد أصاب إحدى ثمان:

    أ ـ (أخاً مستفاداً في الله): فاتخاذ الأخ الصالح في الله له تأثير كبير على شخصيتك، وله أثره في نموّ روحك الإيمانية وتصاعدها وتحصينها.

    ب ـ (أو علماً مستطرفاً): أي إنّك قد تتعلّم شيئاً جديداً لم تكن تعلمه من قبل سواء كان درساً في القرآن أو الفقه أو العقيدة أو الأخلاق.

    ج ـ (أو آية محكمة): من آيات الله البِّينات، التي تتعرّف على تفسيرها، وعلى تطبيقاتها الحياتية، وعلى أبعادها التربوية والاجتماعية.

    د ـ (أو يسمع كلمة تدل على هدى): ترشدك إلى الطريق الصحيح، فتصحِّح لك مفهوماً خاطئاً، أو تصوراً منحرفاً، أو رأياً مغلوطاً، أو فكرة باطلة، فتستنير بنور الهدى والوعي والبصيرة والسداد.

    هـ ـ (أو رحمة منتظرة): فمن المؤكّد الثابت، إنّك إذا جلست مجلساً يذكر فيه الله، أو يطلب فيه العلم النافع، أو تتذاكر فيه مع إخوانك مسؤولياتكم الإسلامية، وما تستطيعون تقديمه من خدمة لجيرانكم وإخوانكم والمحيطين بكم، فإنّ رحمة الله ستشملكم جميعاً.

    و ـ (أو كلمة تردّه عن ردى): فقد تفعل موعظة، أو حكمة، أو كلمة طيِّبة، فعلها في نفسك ـ وأنت تعيش أجواء الجلسة المسجدية الروحانية ـ فتوقفك عن ارتكاب معصية، أو عن تكرار خطأ، أو عن أفكار شيطانية.

    ز ـ (أو يترك ذنباً خشية أو رجاء): خشية من عقاب الله، ورجاء لثوابه.

    ومجالس المساجد ـ في العادة ـ مجالس ذكر وتوبة واستغفار وتقرّب إلى الله سبحانه وتعالى، وللأسف فإنّ بعض
    http://www.shabab4u.com/YoungArticle...id_Article=276

  • #2
    ومنها مجالس اللعب كاللعب بكرة القدم أو السلّة أو الطائرة، أو ألعاب الكمبيوتر المختلفة، أو الشطرنج أو ما شابه ذلك.
    لا اعتقد ان الشطرنج هوالمجالس التي يلهو بها الانسان لانه محرم اصلا عند اغلب العلماء اما البقية فارجوان لاتنسينا عن ذكر الله الله ويفضل ان يكون اللهو في مجالس ذكر فضائل آل بيتالنبوة والانبياء حيث يقول الامام علي عليه السلام
    ما من قوم تحدثوا بفضائلنا الا وحفت بهم الملائكة تستغفر لهم الى ان يقوموا من مجلسهم .
    فاستغلوا اخوتي اوقات فراغكم بذكر فضائل آل بيت النبوة

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن عوسجة


      ما من قوم تحدثوا بفضائلنا الا وحفت بهم الملائكة تستغفر لهم الى ان يقوموا من مجلسهم .
      فاستغلوا اخوتي اوقات فراغكم بذكر فضائل آل بيت النبوة

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X