وكان ذلك عندما ، طلبنا موافقته على إصدارها في مكالمة هاتفية الى النجف الاشرف حيث قلنا له : نحن نريد إصدار نشرة ندافع بها عن مأساة الزهراء عليها السلام .. وعن جميع الشعائر الحسينية ومنها التطبير فبارك لنا في ذلك .. واضاف أمر ثالث : وهو تحبيب الائمة الابرار عليهم السلام للناس ، ولمن يريد التأكد من ذلك ، فيمكنه الاتصال به وتقديم نفس الطلب لكي يسمع الجواب بنفسه .. ومن هنا ركزت الهاشمية على هذه الامور ، واضافت اليها تفسير القرآن الذي نأخذه من 42 تفسيراً ، وتم اضافة أوقات الصلاة بعد مرور سنة كاملة على اصدار العدد الاول خدمة لكم بعد ان فشلت الجهود لتصحيح أوقات صلاة المركز الكبير والذي هجم رجاله على اطفال الهاشمية في موقف السيارات ومنعوهم بالقوة من توزيع العدد الثاني والثامن في مُحرمين .. هاتف السيد السيستاني لجميع الاستفتاءات 78 44 36 33 964 00 é

ما أشبه اليوم بالامس يا حبيبي يا حسين
لما احاطوا بالحسين عليه السلام ، خرج حتى أتى الناس فاستنصتهم فأبوا أن ينصتوا حتى قال لهم : ويلكم ما عليكم أن تنصتوا إلي فتسمعوا قولي ، وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد ، فمن أطاعني كان من المرشدين ، ومن عصاني كان من المهلكين .. وكلكم عاص لأمري غير مستمع قولي فقد ملئت بطونكم من الحرام ، وطبع على قلوبكم ويلكم ألا تنصتون ؟ ألا تسمعون ؟ البحار ج45ص8 سيدي هذا ما نراه ممن لا يريد ان يقرأ ما ننشره دفاعاً عنك ، وعن أمك البتول عليها السلام .. من آيات واحاديث واقوال الائمة الابرار عليهم السلام .. وفتاوى الفقهاء والعلماء والمراجع .. بالله عليك يا حبيبي يا حسين .. اخبرني فهل طبع الله على قلوبهم فهم لا يؤمنون ؟ حتى نتفرغ لخدمة انصارك الاحرار .. é

علاج الهم والغم في حديث الكساء
ورد عن الصديقة الشهيدة عليها السلام ، قول رسول الله صلى الله عليه وآله وهم تحت الكساء ، حيث قال : والذي بعثني بالحق نبياً واصطفاني بالرسالة نجياً ، ما ذُكر خبرنا هذا ، في محفل من محافل أهل الارض ، وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا ، وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ، ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته ، فقال علي عليه السلام : إذاً والله فزنا وسُعدنا .. وكذلك شيعتنا فازوا وسُعدوا في الدنيا والآخرة ... من المستحب ذكر حديث الكساء في المجالس سواء كان في البيوت وغيرها .. وفيه فوائد تنفعنا في الدنيا والآخرة ، ومنها ثواب ذكر مناقب أهل البيت عليهم السلام .. é
ما أشبه اليوم بالامس يا حبيبي يا حسين
لما احاطوا بالحسين عليه السلام ، خرج حتى أتى الناس فاستنصتهم فأبوا أن ينصتوا حتى قال لهم : ويلكم ما عليكم أن تنصتوا إلي فتسمعوا قولي ، وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد ، فمن أطاعني كان من المرشدين ، ومن عصاني كان من المهلكين .. وكلكم عاص لأمري غير مستمع قولي فقد ملئت بطونكم من الحرام ، وطبع على قلوبكم ويلكم ألا تنصتون ؟ ألا تسمعون ؟ البحار ج45ص8 سيدي هذا ما نراه ممن لا يريد ان يقرأ ما ننشره دفاعاً عنك ، وعن أمك البتول عليها السلام .. من آيات واحاديث واقوال الائمة الابرار عليهم السلام .. وفتاوى الفقهاء والعلماء والمراجع .. بالله عليك يا حبيبي يا حسين .. اخبرني فهل طبع الله على قلوبهم فهم لا يؤمنون ؟ حتى نتفرغ لخدمة انصارك الاحرار .. é

علاج الهم والغم في حديث الكساء

الامام الصادق يقيم مجلس العزاء
فعن أبي هارون المكفوف قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا أبا هارون أنشدني في الحسين عليه السلام .. قال : فأنشدته فبكى .. فقال : أنشدني كما تنشدون ( يعني بالرقة والحزن ) قال فأنشدته :
امرر على جسد الحسين فقل لأعظمه الزكية
فبكى ثم قال : زدني قال : فأنشدته القصيدة الآخرى ، قال فبكى وسمعت البكاء من خلف الستر ، قال : فلما فرغت قال لي : يا أبا هارون من أنشد في الحسين شعراً .. فبكى وأبكى عشراً كُتبت ، لهم الجنة .. ومن أنشد في الحسين شعراً ، فبكى وأبكى خمسة كُتبت لهم الجنة .. ومن أنشد في الحسين شعراً ، فبكى وأبكى واحداً كُتبت لهما الجنة .. ومن ذُكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينه من الدمع مقدار جناح ذباب .. كان ثوابه على الله عز وجل ، ولم يرضى له بدون الجنة .. البحار ج44ص288 ثواب الاعمال 47 والوسائل ج10ص465 é

أمير المؤمنين يبكي في كربلاء

دعاء الامام السجاد عند البلاء
ورد ان الامام علي بن الحسين عليه السلام كان يقول لولده : يا بني إذا أصابتكم مصيبة من الدنيا .. أو نزلت بكم فاقة .. فليتوضأ الرجل فليحسن وضوءه وليصل أربع ركعات ، أو ركعتين ، فاذا أنصرف من صلاته فليقل : يا موضع كل شكوى .. يا سامع كل نجوى .. يا شافي كل بلاء .. يا عالم كل خفية يا كاشف ما يشاء من بلية ، يا نجي موسى ويا مصطفيَّ محمد .. يا خليل إبراهيم .. أدعوك دعاء من اشتدت فاقته .. وضعفت قوته ، وقلت حيلته .. دعاء الغريق الغريب الفقير ، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت ، يا أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، ثم قال الامام عليه السلام لا يدعو بها رجل أصابه البلاء ، إلا فرج الله تعالى عنه .. المستدرك ج6ص392 é

صفات الزاهد والصابر والراغب
فأما الصابر : فأنه يتمنها بقلبه ، فإذا نال منها ألجم نفسه عنها ، لسوء عاقبتها وشنآنها .. لو اطلعت على قلبه ، عجبت من عفته وتواضعه وحزمه ..
وأما الراغب : فلا يبالي من أين جاءته الدنيا من حلها أو من حرامها .. ولا يبالي ما دنس منها عرضه ، وأهلك نفسه وأذهب مروءته .. فهم في غمرة يضطربون .. الكافي ج2ص456 فكم نصرف من المال والوقت على الاجسام ؟ وكم نصرف من الوقت والمال على النفوس ؟
تعليق