تويت
-
-
قالوا :
ان المحبة هي الزهرة الوحيدة التي تنمو دون معاونة الفصول ... لأنها الوحيدة التي تتمتع بالحرية في هذا العالم حيث ترفع النفس الى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم ولا تسوده نواميس الطبيعة واحكامها
تعليق
-
قالوا
لم يبقى في الناس الا المكر والملق
شوك اذا لمسوا زهر اذا نطقوا
فان دعاك القضا يوما لعشرتهم
فكن حميما لعل الشوك يحترق
تعليق
-
لم اعلم يوما ان يد القدر هي التي سوف ترسم بفرشاتها ملامح النهاية
لآخر موضوع
لآخر رد
لآخر كلمة
لآخر حرف
لآخر وردة
في حينها لا املك الا ان اقول قول الازهار الذابلة :
قليلة كانت ايامي بينكم والاقل منها كلماتي التي تركتها لكم فأذا ما تلاشى همس كلماتي من آذانكم وزال عبير ذكرياتي من قلوبكم وحجبني الفراق عنكم وضمنا الصمت العظيم في طيات سكينته سأظل انشدكم في اعماقي
فالورد يحيى بالماء
واكسير حياتي في ذكراكم
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 19-03-2008, 05:19 PM.تعليق
-
اجنحة الاقدار
ها انا افقد حياتي ..
ها انا افقد ذكرياتي ..
فالقدر المبيد يمزقني ... يقطع اوصالي ..
فمن ذا يعينني على لم شتاتي ؟
اصبحت كزهرة وحيدة كلما مرت بي رياح الاقدار تذهب معها ورقة من اوراقي ذكرياتي ... وبذهابها تذهب بعض حياتي ...
تعليق
-
ضريح الذكريات
ما ان يستيقظ الصبح في قريتي ويرفع النعاس انامله على اجفانها حتى اطل من النافذة على مقبرة قريبة من بيتنا لأراقب تلك الفتاة التي اعلنت حدادها منذ ايام حيث لم يبقى لها من الحياة الا ضريح ذكريات تأتي لزيارته كل يوم مع اول هبة نسيم معطر بأنفاس الفجر الاولى ...
تجلس بقربه .. وتحنوا اليه... وتأخذ تسكب دموعها على الضريح ...كما تسكب اجفاف الصباح قطرات الندى حزنا على الزهور الذابلة ...وكأنها بحالته هذه تهمس لكل من حولها اذكروني قائلين في انفسكم : لم يبقى لها من الحلم الجميل الذي ضمهما معا سوى تذكارات ذهبت الى ما وراء الشفق الازرق ولم يبقى من اثارها في هذا العالم سوى غصات آلم تعتمل في قلبي الصغير وضريح رخامي منتصب بين الازهار .
حيث ههنا دفنت تلك الفتاة التي اجتاح حياتها رياح القدر امالها .. وههنا توارت امانيها .. وانزوت افراحها .. وغارت دموعها .. واضمحلت ابتسامتها
.. حول هذا الضريح نمت كآبتها كما تنمو الازهار .. وفوقه ترفرف روحها كل ليلة مستأنسة بالذكرى فقط .. باكية مع قطرات الندى على امنية كانت بالامس نغمة شجية بين شفتي الحياة ... فأصبحت اليوم ترقد بين حنايا التراب فغدت سرا صامتا في صدر الارض ... وما ان لمم النهار وشاحه الذهبي
حتى اختفت تلك الفتاة بين طيات سكينته ... وعدت انا الى مكاني متأملة بكل ما رأيته .
تعليق
-
جنة في غاية الجمال والروعة من الأزهار النضرة والأشعار الجميلة المُعبرة
ليس بغريب عليكم اختنا راهبة الدير هذا التميز والإبداع
تعليق
-
بسمه تعالى
أبحرت ببحر من ماء الورد و يدفع شراعي نسيم الورد العليل الذي زادت عطره كلماتك الرقيقة الدافئة ..
و بتلات الورد تتساقط علي من كل حد و صوب ...
موضوع قمة بالروعة و الجمال بالفعل ملأ المنتدى بعبق الورد و الرياحين ...
و بجدارة يستحق هذا الموضوع لقب ( مهدئ الأعصاب ) .... سأزوره كلما أنهيت معركة مع النواصب ..
ألف شكر لك أختي الحبيبة و أحلى وردة راهبة الدير ... يا نعمة على هذا المنتدى ...التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 27-03-2008, 12:38 AM.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة طائر المساءالاخ الفاضل طائر المساء اشكرك على المرور و الثناء
حفظك ووفقك الى كل ما تحب وترضى رب السماء
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينيةغاليتي وعزيزتي كربلائية حسينية سعادتي بمرورك في موضوعي المتواضع كسعادة الازهار الذابلة بعيد المطر ....
*
*
واشكرك على اللقب الجميل الذي منحتيه للموضوع
*
*
اخيتي ثناءك جعل احرف كلماتي تخجل من الرد ...
يا انقى من الدرر واجمل من الورد ...
*
نسأل الباري رب العلا ...
ان يحفظك ذخرا لنا وان يديم ما بيننا من محبة وود ...
تعليق
-
طلبت مني هدية ..
وما ابخس الهدايا امام رضا المحبوب ...
فقلت لها اخبريني ...
من اي محل تريدين الشراء ...
لا يغلى عليك ذهب ولا فضة ...
وفستنان الذي يعجبك آتيك به .. ولو في السماء ...
فقالت مبتسمة ..
لن افرغ لك الجيوب ...
ولن تجد محل هديتي ...
مهما قضيت وقتك في الشوارع تجوب ...
هديتي طاهرة نقية ...
خالية من يد الانسان .. يد العيوب ...
محل هديتي ... هو قلبك ...
وهديتي سلوكا تغيره يضل ثابتا فيك ...
لا لدقائق كالشمعة تضئ قليلا ثم تذوب ...
بل كالشمس معلنة على الظلام ثورة ...
تتربص له كل مكان .. شرقا غربا ... شمالا جنوب ...
هديتي تغير سلوكا ... احياء فكرة ...
تجعل شيطان الجهل عنك يتوب ...
فأذا ما اعطيتي وعدا بأن قلبك يستطيع ان يبيعها لي ...سأشتريها
وبعد البيع لا تخلف الوعد ...
لأن روحي رغما عني سترحل .. سترحل عنك ... سترحل مع الغروب
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 27-03-2008, 11:57 AM.تعليق
-
تعليق
-
تعليق
-
تعليق
-
تعليق
تعليق