
X
-
الموضوع منقول تحت عنوان ( تواضع الورد )
لأن الورد .. من أجمل مافي الحياة ..
فهو .. يحمل العديد من اللغات الخاصة به ..
اللتي نعلمها .. واللتي لانعلمها ..
فللورد .. روح ..
وللورد .. كبرياء ..
وللورد .. جمال ..
وللورد .. حب ..
وللورد .. ذكاء ..
وللورد .. عشق ..
وللورد ..أنوثه ..
وللورد .. حنان ..
وللورد ..تواضع ..
وله العديد العديد من اللغات ..
لكن لتواضع الورد .. معنى ..
للورد تواضع ....!
كلما ارتفع به الغصن أعلى
الورد
بجماله وبهائه
وجماهريته
لا يتعالى ولا يشعر الآخرين بتفوقه
كل النباتات تدرك مدى جماله وروعته
ولا يبخل على كل ورقه خضراء
تطل برأسها إليه حتى قطرات الندى
لذلك أدركنا أن الورد يستحق الجمال
أرأيتم كيف يكون الجمال .. الجمال هو جمال
الدواخل والسرائر ..جمال المضمون والجوهر
إن الأريج من دواخل الورد !
أن من يستحق الجمال
وعبارات الثناء وأطنان المديح
من يكون له مع الورد لغات مشتركه
في جماله ، وشعبيته ، وجماهريته
ومع ذلك للتواضع عنده مكان أحترام
يؤمن أن الجوهر هو المعنى
وبه تقاس الموازين
وتقام عليه المقاييس
..::.. لحظة تأمل مع الورد ..::..
لنعلم حقا ً لم الورد يستحق ذلك الجمال ؟ !!!
لنعيش ترجمان الواقع المجرد من أكاذيب
بشريه ... نحن من وضعها
ومن آمن بها ونحن من يحضنها
فالجمال هو جمال الجوهر
ومهما وصلت تلك النفس
لابد أن تجعل لها من الأرض مكان للسير
وليس بين سحب الوهم
وسماء السراب !
كلما علونا لأعلى ، نشخص بأبصارنا
لأسفل... لندرك
أن الأرض هي من نمشي عليها
وليس بين أفق الغرور
ونجوم الكبر
ولنمشي بهدوء حتى تتحملنا الأرض
فقد خُلق الانسان من تراب ويعود الى التراب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الوردة والفراشة
*****************
الوردة والفراشة *
سأل أحدهم الله أن يمنحهُ :وردة وفراشة
عوضاً عن الوردة والفراشة، وهبت له السماء صبّار ويرقة
حزن الرجل جداً، ولم يفهم لماذا أُسيء طلبهُ
وقرر عدم الطلب مرّة أُخرى
بعد مُدة من الوقت، إفتقد الرجل ما وهبت له السماء وقد أساءت إعطائه إياه، بعدما كان قد نسيهُ تماماً
وكانت المفاجأة:
فمِن الصبّار الشائك نمت وردة جميلة ورائعة
واليرقة القبيحة تحوّلت إلى أجمل وأروع فراشة.
فادرك ان
الله يمنح كل شيء للخير
ولكن طُرقهُ غير طُرقنا.. حتى ولو بدت لنا غير ملائمة.
إذا طلبت من الله شيئاً وأعطاك ما لا تريده...
يجب أن تثق الناس انه سيمنحهم دائماً ما احتاجوا إليه في وقتهِ.
والله لا يُقصّر أبداً في منح البشر ما توسلوا من أجلهِ، لذلك لنتابع المسيرة بعلاقتنا معهُ مِن دون شك أو تذمر.
شوكة اليوم.....هي وردة غداً.. !
الله يعطي الأفضل للذين يلقون رجائهم عليه.
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 05-11-2008, 11:38 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق