إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نزول آية التبليغ {يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك} يوم غدير خمّ في علي - بسند صحيح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    يرفع ...لعل الزميل مرآة التواريخ لم يقرأ الرد

    تعليق


    • #62
      بسم الله الرحمن الرحيم

      رب اشرح لي صدري

      لا أدري عزيزي حاس الحدود لعلك عزيزينا بوناصر الذي يكتب في شبكة هجر
      لأنه وكما يبدو أن مداخلتك هنا هي نفس مداخلته هناك التي حذفها المشرف لأسباب ذكرها المشرف هناك ولا نريد التحدث عن الأمور الفنية التي حدثت في شبكة أخرى .

      بعض بقايا مداخلته هناك هي عين آخر مداخلتك هنا وهذا يعني اتحاد المداخلتين

      ولا ندري ايكما أخذها من الآخر ن إلا إذا كنتما شخصية واحدة !!

      على كل حال هذا لا يهم مع مرآة التواريخ

      فسننزل الرد هنا على اعتبار ان صاحب المداخلة هو عزيزينا بوناصر ، لأني سأنقل الى شبكة هجر .

      والله ولي التوفيق ..


      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      اقول : طبعاً مداخلتك - واسمح لي في هذا - هزيلة جداً ، وأظهرتَ فيها توتراً واضحاً لعلك لتغطي على ضعف ما كتبته !!

      ولأهمس في اذنيك : بون شــــاسع بين رسالة الشيخ محمود سعيد وبين ردك !

      والتفصيل تراه في تعليقنا الآتي ...


      أولاً : بخصوص تدليس عطية ، وكون الشيخ محمود سعيد اعتمد نفي التدليس بكلام ابن حجر ..


      نقول :
      أولاً - بوناصر بتر كلام محمود سعيد !!
      ثانياً : ابن حجر نفى عن عطية التدليس وحسن له الحديث ، حيث جعل سبب تضعيفه التشيع والتدليس ، لكنه ضعف أمر تدليسه بقوله (قيل) كما نص عليه الألباني في كتاب (التوسل) له ، وهذا ما جعل الألباني يحمل على ابن حجر بسبب تحسينه حديث (اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك ) في كتابه (تخريج الأذكار) ، فنسبه إلى السهو !! والوهم !! والقصور !! وقلة الحفظ !! فراجع كتاب الألباني المذكور .


      إذن محمود سعيد ممدوح اعتمد على تحسين ابن حجر لحديث عطية من طريقه ، فإن أخطأ فمعتمده ابن حجر .
      وإن وُجد تناقض بين كلام ابن حجر وأحكامه في عطية ، فاللوم متوجه إليه لا إلى محمود !
      ثم لم لا يقال أن اجتهاد ابن حجر قد تغيَّرَ في عطية ؟!

      أو يقال : له رأيان مختلفان في عطية ؟!


      فابن حجر على هذا لا يخلو من أمرين :
      1- تناقض عمداً ، أو سهواً وغفلة !!.
      2- تغيّر رأيه في عطية .

      إن اخترت التناقض العمدي ، فهي الطامة !!
      وإن اخترت التناقض سهواً وغفلة !! فلا دليل عليه ، لأن ابن حجر ناقش المسألة في كتابه (تخريج الأذكار) ورد تضعيف النووي للحديث المذكور من طريق عطية ، فمناقشته لرأي النووي وغيره ليس منشؤها السهو والغفلة عن رأيه الأول فيه خصوصاً وأن الرأي الأول مذكور في كتبه المختصرة له أعني التقريب وطبقات المدلسين . فما أسهل الرجوع إليها .
      لأني رأيت الألباني لما اتهم ابن حجر بالسهو !! والوهم !! والقصور !! وقلة الحفظ !! في تحسين الحديث من طريق عطية ، عزا ذلك إلى أنه – أي ابن حجر - كان بعيداً عن أصوله وقت تصنيف كتاب (تخريج الأذكار) بخلاف لمّا كان وقت تصنيف التقريب وطبقات المدلسين .!!
      وهذا قوله :
      [فهذا كله يدلنا على أن الحافظ رحمه الله تعالى لم يكن قد ساعده حفظه حين تخريجه لهذا الحديث فوقع في هذا القصور الذي يشهد به كلامه المسطور في كتبه الأخرى وهي أولى بالاعتماد عليها من كتابه ( التخريج ) لأنه في تلك ينقل عن الأصول مباشرة ويلخص منها بخلاف صنيعه في ( التخريج ) ]. انتهى


      وهذا مضحك للغاية !!
      ولا يستحق قراءته فضلاً عن الرد عليه !.

      لأنه إن كان نقل عن الأصول مباشرة في كتبه المعنية – التقريب وطبقات المدلسين – ولخّص منها ، فقد نقل ما يريد ويحتاجه فيها ، فلم لم يرجع إليها وقت تصنيف (تخريج الأذكار) ؟!
      ثم ما دليلك على انه لم تكن الأصول عنده وقت تصنيفه التخريج ؟! .

      ثم انه حتى وقت نقله عن الأصول مباشرة في التقريب لم يسلم منك !!
      وهذا قولك فيه تعليقاً على عبارته في عطية في "التقريب" :
      [لكن كان على الحافظ أن يبين نوع تدليسه فإن التدليس عند المحدثين على أقسام كثيرة ..] !!
      فهل سلم ابن حجر منك حتى وهو ينقل عن الأصول مباشرة ؟!!

      فالقصة ليست قصة أصول ، بل القصة قصة التضعيف دفعاً بالصدر ولو بالأراجيف والاحتمالات والخيالات !



      ـــــــــــــــــــــــــــــ

      ثانيا : قصة تكنية عطية للكلبي بابي سعيد

      فابن حنبل حكاها بلاغاً واعتمد عليها في تضعيف عطية . ثم اسند البلاغ من طريق سفيان الثوري .
      وكلام محمود سعيد متين بناءً على طعنهم في الكلبي وكونه من الكذابين عند أحمد وغيره ، فكيف يُعتمد عليه في نقل قصة التكنية ؟!
      وقول بوناصر : ان سفيان يعرف صدق الكلبي من كذبه ، فكانت هذه الحكاية من صدق كلام الكلبي أمر مضحك للغاية ! إذ مقصود سفيان من قوله أنا أعرف بصدقه من كذبه انما في الحديث النبوي لا في الحكايات التي يحكيها عن نفسه .

      ثم ان كون أحدهم يعرف صدق الراوي من كذبه ، فليس معنى هذا الاعتماد على ما يرويه إن تفرد به . وهذه الحكاية لا طريق إليها إلا من الكلبي نفسه فإذا كان كذاباً عندهم فكيف يعتمد على ما تفرد به ؟!!

      هذا إن قلنا – جدلاً – ان سفيان يعرف صدق الكلبي من كذبه في جميع ما يروي ويحكي ويسند .. وإلا فإثبات ذلك دونه خرط القتاد إلا أن يكون عالماً بالغيب وما تخفي الصدور !! .

      نهياً عن ان سفيان الثوري نفسه يفعل عين هذا الفعل المنسوب لعطية .. وقد نقله الشيخ محمود سعيد ، ألم يقرأه بوناصر ؟!

      وهذا قوله في الرسالة :
      (ما ذكر من تكنية عطية العوفي للكلبي فعل نحوه جماعة من الأعيان العدول .
      قال ابن حبان في المجروحين ( 2 / 253 ) : محمد بن السائب الكلبي كنيته أبو النضر من أهل الكوفة وهو الذي يروي عنه الثوري ومحمد بن إسحاق ويقولان : حدثنا أبو النضر حتى لا يُعْرَف!!!!. ا ه‍
      قلت : ومن شيوخهما سالم بن أبي أمية المكنى بأبي النضر وهو تابعي ثقة احتج به الجماعة كما في التهذيب ( 3 / 431 ) .) انتهى كلام الشيخ محمود سعيد

      أقول : أليس هذا سفيان الثوري ؟!!
      سبحان الله !!! من أي جهة يقرأ السلفية ؟!


      ــــــــــــــــــــ
      ونبدا الآن بالتعليق على رده لأدلة محمود سعيد لتوثيق عطية العوفي رضوان الله عليه


      قوله في رده على الدليل الأول :
      [هذا قول شاذ من بن سعد رحمه الله لا يلتفت اليه ، والعبرة بما اجمع عليه العلماء الحفاظ الذين عليهم المعول في الحكم على أحوال الرجال..] .


      أقول : توثيق ابن سعد لعطية الوفي ليس قولاً شاذا ، فقد وافقه عليه جمهرة من العلماء ، تجدهم في أصل رسالة محمود سعيد وذيلها الذي ألحقناه بها ، أوصلناهم إلى (22) عالماً .
      ثم انظر في ادعائك إجماع علمائك على تضعيفه ، فهل هو من المجازفة بغير علم ، أو هو من التدليس على القراء ؟!



      ـــــــــــ
      بخصوص ردك على الدليل الثاني .


      نقول : اختلف رأي ابن معين في عطية العوفي ، وما ذكره الشيخ محمود سعيد في محله بخصوص ترجيح التوثيق ، إضافة إلى انه لم ينفرد بهذا الترجيح ، فقد قاله قبله عدد من علمائكم ..
      مثل ابن شاهين ، حيث وضعه في ثقاته ، بقوله :
      تاريخ أسماء الثقات - (ج 1 / ص 172)
      (1023) عطية العوفي ليس به بأس قاله يحيى . انتهى

      فها هو اعتمد في التوثيق على توثيق ابن معين له .

      وكذلك المنذري في آخر كتابه الترغيب والترهيب ج4 / 288 ترجمهُ ضمن [الرواة المُختلف فيهم] .
      فقال :
      (قال أحمد وغيره : "ضعيف الحديث" .
      وقال أبو حاتم : "ضعيف يُكتب حديثه" .
      ووثقه ابن معين وغيره ، وحسَّنَ له الترمذي غير ما حديث ، وأخرجَ حديثه ابن خزيمة في صحيحه ، وقال : "في القلب من عطية شيء" . ) انتهى

      فقد اعتمد توثيق ابن معين له ، ولم يذكر قوله الآخر فيه .

      وكذلك البغوي (جامع مسند ابن الجعد) بآخر مسند الفضيل بن عياض ، فقد نقل توثيق ابن معين ، ولم يذكر قوله الآخر فيه ، فدل على ترجيحه للتوثيق .

      فماذا تقول ؟!


      ــــــــــــــــــــ

      في رده على الدليل الثالث .. لم يقل شيئاً ، وإنما اعتمد على حكاية التكنية ، وقد بينا أمرها فيما تقدم ، فلا نعيد .


      لكنه أضحكني بقوله : [وأن توثيق بن معين فيه نظر.....] !!

      كان ينبغي له أن يقول : اختلف رأي ابن معين فيه بين التوثيق والتضعيف ، والراجح عندي التضعيف . لا أن يزعم أن توثيق ابن معين له فيه نظر !! فكأنه بهذا ينفي صدور التوثيق من ابن معين أصلاً ، وفي هذا ما فيه لو يعلم !!.

      لا باس سأتلطف بك عزيزي بوناصر .



      ــــــــــــــــ

      ما ذكره في رده على الدليل الرابع ..

      بخصوص عبارة "روى عنه الناس" ، وهل هي من عبارات التعديل المحتج بمن قيلت فيه ، أم فقط يعتبر به !
      أقول :
      وضع السخاوي من قيلت فيهم هذه العبارة في المرتبة السادسة - المروي عنهم للاعتبار – عنده كما نقلت ليس على إطلاقه ..

      لأني وجدتُ بعض علمائكم يضع هذه العبارة لبعض من يحتج بهم
      راجع سنن الترمذي 5 / 332 رقم (3866) ، فقد قال عند أحد رواته - بعد أن حسّن الحديث من طريقه - وهو ( عبدالعزيز بن سياه ) : شيخ كوفي روى عنه الناس . انتهى

      - وقال أحمد بن حنبل عن عبدالله بن عمر العمري : صالح لا بأس به قد روى عنه الناس . (الجرح 5 / 109)
      - وقال ابن معين عن عبدالوهاب بن بخت : ثقة شامي .. وقد روى عنه الناس . ( تاريخ ابن معين للدوري 1/132 - 793 )
      - وسئل احمد بن حنبل عن زيد بن رفيع فقال : ما به بأس روى عنه الناس - العلل 3 / 61- 4173

      - وبعضهم عدلها بالوثاقة :
      كما في ترجمة عقبة بن وساج من تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ص173 رقم (1036) ، قال عنه : (بصري ثقة ، وقال فيه ابن عمار : معروف ثقة روى عنه الناس ). انتهى

      وقال ابن عمار ايضاً عن مجمع بن يحي : ثقة روى عنه الناس . (تاريخ دمشق لابن عساكر 57 / 53 ) .

      وقال ابن نمير عن موسى بن قيس : كان ثقة روى عنه الناس وهو حضرمي . (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ص222 رقم 1350 .


      - وبعضهم كأبي زرعة هي عنده عبارة تعديل ، فهي تعدل (ليس بالقوي) كما في ترجمة علي بن زيد بن جدعان من الجرح والتعديل 6/ 186



      - وعند عمرو بن علي الفلاس تعدل "فيه ضعف وهو صدوق"
      قال عن معاوية بن محمد : فيه ضعف وهو صدوق وقد روى عنه الناس . (تهذيب الكمال 26 / 479 ) .

      والمتتبع يجد نوعاً من التباين لدى علماء الجرح والتعديل في رتبة من وصف بـ : (روى عنه الناس) ، والأمر بحاجة لمزيد تحرير .

      لكن لاحظ بأن البزار قال عن عطية العوفي : روى عنه جلة الناس . ولم يكتف بالناس فقط ، بل أضاف إليهم نعت الجلالة. وفي هذا ما فيه ، فلا تغفله .




      ــــــــــــــــــــ


      ما ذكره في رده على الدليل الخامس ..
      بخصوص زعمه تدليس الشيخ محمود سعيد في نقله عن ابن أبي حاتم


      نقول : يبدو انك أصبحت لا تدري ما يخرج من راسك عزيزي !!

      فالنقل الذي أتى به الشيخ محمود تجده في ترجمة أبي نضرة نفسه من كتاب "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم نفسه
      تفضل
      الجرح والتعديل لابن أبي حاتم – (ج 8 / ص 241)
      قال :
      (نا عبد الرحمن ، قال : سئل أبي عن أبي نضرة وعطية العوفى ، فقال: أبو نضرة
      أحب إليَّ .) انتهى

      وكذلك نقله المزي وابن حجر ، في "تهذيب الكمال" ، و "تهذيب التهذيب" بعين ما نقله الشيخ محمود في رسالته ، فأين التدليس والبتر يا هــــذا ؟!!


      سأتلطف بك أيضاً .


      ــــــــــــــــــــــــ


      ما ذكره في رده على الدليل السادس


      قال : [ان مقارنة الرواي براو ثقة لا توجب بالضرورة الحكم بوثاقته....]


      أقول : إن سلمنا – جدلاً – لك هذا ، فلا أقل من احتمال الوثاقة . لأن مقارنة راوٍ بثقة إن لم يؤخذ منها الحكم بوثاقته فهي محتملة .

      أما قولك أن يحي بن سعيد القطان لم ينص على توثيق عطية ، فلا وجه له ، إذ أن الشيخ محمود لم يدّعِ هذا حتى تورد عليه بأن القطان لم ينص على توثيقه !.

      فالوثاقة أخذها من المقارنة لا من التنصيص ، فالتفت لما تقول هداك الله .


      ـــــــــــــــــــــــــ


      ما ذكره في رده على الدليل السابع


      نقول : شرط ابن خزيمة معروف ، وتجده في تسميته لكتابه بـ : [ المسند الصحيح المتصل بنقل العدل عن العدل من غير قطع في المسند ولا جرح في النقلة .]

      فعطية بناءً على هذا الشرط عدل عند ابن خزيمة .
      وأنت لا تعلم بأنك بهذا الاعتراض تريد إلصاق التهافت لعلمائك .. لأن ما ذكره ابن خزيمة في عطية لو أخذ كجرح في عطية لما أخرج له في صحيحه ، ولكان هذا من التهافت ، إذ كيف يشترط العدالة في رواة صحيحه ، ثم يخرج لمن ليس عدلاً عنده ؟!!

      إذن فقول ابن خزيمة الآنف لا يؤخذ منه جرح لعطية ، وإلا لما أخرج له في صحيحه ، لا أن تقلب الأمر فتثبت تناقض وتهافت أصحاب الصحاح لديكم !!

      نعم ؛ بوناصر مستعد لعمل أي شيء في سبيل رد فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه ...!!

      ثم لو فرضنا أن هذا جرح من ابن خزيمة في عطية ، فلا ضير فيه بتاتاً ، ولا يعارض هذا كون الحديث صحيحاً في نظره ، إذ أن هذا الفعل قد عمله قبله بخاريكم ، فقد ضعَّفَ عدداً من الرواة ثم أخرج لهم في صحيحه ، ومع ذلك حكمتم بصحة أحاديثه كلها !! ، وابن خزيمة ليس بأحسن حالاً من بخاريكم !!

      وهذا ما يجعل قواعدكم الحديثية هشة ، بحيث يطعن فيها أمثالك .. !



      لا زلتُ متلطفاً معك عزيزي ..


      ـــــــــــــــــــ


      ما ذكره في الرد على الدليل الثامن


      لا أدري ما أقول ، لأنه وكما يبدو لا ناقة لك أخي أبا ناصر في هذا العلم .

      فأنتَ ترد تحسين الترمذي لحديث عطية بما لم يقله أحد قبلك ، فقل لي : أأنت ألباني جديد ؟!


      ـــــــــــــــــــــــ


      ما ذكره في (أخيراً)


      ناقض قوله في رده على الدليل الثامن ، فهناك نفى تعديل الترمذي لعطية !! .
      بينما هنا عده من مُعدليه – وإن كان تنزلاً كما يقول - !!

      فهل عدّله أم لم يعدّله ؟!! دعك من التنزل في هذا المورد .


      أما رميه الشيخ محمود سعيد بالكذب !! ، معترضاً عليه بأنه لم يعدّل عطية العوفي إلا واحداً فقط ، أضاف إليه الترمذي تنزلاً !!

      أقول :
      وَيْ .. وَيْ .. كأنَّ السلفية لا يقرأون !!
      وَيْ .. وَيْ .. كأن السلفية لا يفهمون !!
      وَيْ .. وَيْ .. كأن السلفية يرمون خصومهم بصفات لا تليق إلا بهم !!


      سيقول لي القارئ كيف ؟!


      اقول : يدعي بوناصر بأنه لم يعدل عطية ألا ابن سعد فقط + الترمذي تنزلاً !!

      تعالوا اقرأوا :


      - أسماء موثقي عطية العوفي الذين ذكرهم الشيخ محمود سعيد ممدوح ..
      1- يحي بن معين .
      2- ابن سعد .
      3- ابن شاهين .
      4- البزار . ( قال عنه : روى عنه جلة الناس . وهي صيغة تعديل ) .
      5- ابن القطان السجلماسي . ( حسّن له ) .
      6- ابن خزيمة ( أخرج له في صحيحه ) .
      7- الترمذي ( حسّن له في سننه ) .
      8- يحي بن سعيد القطان ( حيث قرنه بثقة آخر ) .
      9- أبو حاتم الرازي ( حيث قرنه بثقه آخر ) .
      10- الهيثمي ( كما في مواضع من كتابه "مجمع الزوائد" ) .
      11- الحافظ العراقي ( حسّن له حديث "اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك .." في كتابه تخريج الاحياء 1/291 ، راجع كتاب "رفع المنارة" لمحمود سعيد ممدوح) .
      12- الحافظ الدمياطي (حسّن له الحديث المذكور في كتابه المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح (ص471_472) )
      13- الحافظ أبو الحسن المقدسي شيخ الحافظ المنذري ( حسّن له الحديث المتقدم أيضاً ، كما في الترغيب والترهيب (3/273) .) .




      - ذيل في ذكر موثقي عطية العوفي ممن لم يرد ذكرهم في الرسالة المتقدمة .


      1- العجلي .
      2- أبو القاسم عبدالله بن محمد البغوي (جامع مسند ابن الجعد) (ت 317 هـ)
      3- الطبري صاحب التاريخ والتفسير المشهورين (ت310هـ) .
      4- الحافظ المنذري ( ت 656 هـ)
      5- سراج الدين البلقيني (ت 805 هـ) .
      6- سبط بن العجمي ( صاحب الحاشية على كاشف الذهبي ت 841 هـ) .
      7- الشيخ محمد عوّامة (من المعاصرين في مقدمته لكتاب الكاشف) .
      8- الشريف السلفي حاتم العوني ( معاصر ، في تعليقه على كتاب "أحاديث الشيوخ الثقات" للقاضي أبي بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري ) .


      أقول :
      مجموع موثقي عطية (22) عالماً .. فلو أنقصنا منهم – تنزلاً - بعض من ناقش فيهم ، ولنقل (3) علماء ، أو أربعة ، أو حتى خمسة ، أو ستة ، أو سبعة .... كل هذا على سبيل التنزل ، فقطعاً سيبقى عدد يفوق العشرة علماء يتراوحون بين ناصٍّ على توثيقه ، وبين مصحح ، أو مُحسَّنٌ لحديثه ، وأقل الناس معرفة بهذا العلم يُدرك بأنه لا معنى لتصحيح أو تحسين أحد الأسانيد إلا بتوثيق رواته .. فكيف يرمي – مع هــذا - الشيخ محمود سعيد بالكذب زاعمــــاً بأنه لم يوثق عطية إلا ابن سعد فقط (+ الترمذي تنزلاً كما يقول) ؟!!!



      ففي أي خــانة ستضع نفسك بعد هــذا عزيزي بو ناصر ؟!!


      أترك التعليق للقارئ الكريم ...


      والحمد لله رب العالمين ،،،


      .



      تعليق


      • #63
        السلام عليكم.
        أخواني الأعزاء نزول هذه الآية المباركة في غدير خم لا يحتاج الى سند صحيح, فعلماء أهل السنة الكبار يعترفون بأنها نزلت في أمير المؤمنين علي (ع):
        يقول الثعلبي:
        وقال أبو جعفر محمد بن علي: معناه: بلّغ ما أنزل إليك في فضل علي بن أبي طالب، فلما نزلت الآية " أخذ (عليه السلام) بيد علي، فقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
        راجعوا: الكشف و البيان للثعلبي, تحت تفسير الآية 67 من سورة المائدة.
        و أبو جعفر محمد بن علي هو الإمام الباقر (ع), و قوله حجة لدينا نحن الشيعة.

        و يعترف الحبري بنزولها في الإمام علي (ع):
        "وفي قَوْلِهِ:
        { يَـۤأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْكَافِرِينَ }.

        نَزَلَتْ في عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، أُمِرَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وآلِهِ] أَنْ يُبَلِّغَ فِيْهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وآلِهِ] بِيَدِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ، " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، أَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَاداهُ ".

        راجعوا: تفسير الحبري, تحت تفسير الآية 67 من سورة المائدة.

        و قد إعترف فخر الدين الرازي بصدورها في الإمام علي (ع) بقول صحابيين و بقول الإمام الباقر (ع) أيضاً:
        "العاشر: نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه " فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئاً لك يا ابن طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي."
        راجعوا: التفسير الكبير للرازي, تحت تفسير آية التبليغ.

        البراء با عازم و إبن عباس (رض) صحابيين معروفين, و محمد بن علي هو الإمام الباقر عليه السلام.

        و هناك غيرهم ممن إعترف بقول الإمام الباقر (ع) بصدورها في الإمام علي (ع) مثل بدر الدين العيني في: "عمدة القاري بشرح صحيح البخاري".

        تعليق


        • #64
          الرواية ضعيفة بعلي بن عابس والعوفي

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
            الرواية ضعيفة بعلي بن عابس والعوفي
            يبدو انك لستَ معنا منذ البداية !

            وهذه مشكلة حقيقية يعاني منها السلفيون !!

            وهي إعطـــاء الرأي دون القراءة .. وإن ادّعوا القراءة فالمصيبة أعظــــم .


            اللهم صل على محمد وآل محمـــد


            ..

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
              الرواية ضعيفة بعلي بن عابس والعوفي
              أولاً عطية العوفي تابعي, و التابعي لديكم من أفضل الناس بعد الصحابة! ثم إن إبن معين وثق عطية, و إبن معين كلامه معتمد لدي جميع السنة و هو الأول في علم الجرح و التعديل:
              يقول أحمد بن حنبل:
              "يحيى بن معين رجل خلقه الله لهذا الشأن، يظهر كذب الكذّابين، وكلّ حديث لا يعرفه يحيى ليس بحديث."

              و يقول الإمام أحمد أيضاً:
              "قال حنبل: سمعت أبا عبدالله (أحمد بن حنبل) يقول: كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين.."

              و قال النووي:
              "هو إمام الحديث في زمانه والمعوَّل عليه فيه."

              و قال السمعاني:
              "كان إماماً ربانيّاً عالماً حافظاً ثبتاً متقناً مرجوعاً إليه في الجرح والتعديل."
              و له مدح كثير بين علماء السنة.
              راجع:
              تهذيب الأسماء واللغات ج 2 ص 156 ـ 159.
              الأنساب للسمعاني ج 5 ص 154.
              سير أعلام النبلاء ج 11 ص 71 ـ 96.

              ثم أجبني على هذا:
              "العاشر: نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه " فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئاً لك يا ابن طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي."
              راجعوا: التفسير الكبير للرازي, تحت تفسير آية التبليغ.

              الرازي هنا يعترف بنزولها في الإمام علي بقول صحابيين و بقول الإمام الباقر (ع), قول الإمام الباقر حجة شرعية لنا.
              لكن قول هذين الصحابيين, أليس حجة عليكم؟ الا تؤمنون بوثاقة كل الصحابة و عدالتهم؟ إذاً فلا أعتقد أن هذين الصحابيين إجتمعوا على الكذب!

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                يبدو انك لستَ معنا منذ البداية !

                وهذه مشكلة حقيقية يعاني منها السلفيون !!

                وهي إعطـــاء الرأي دون القراءة .. وإن ادّعوا القراءة فالمصيبة أعظــــم .


                اللهم صل على محمد وآل محمـــد


                ..
                لست معك لا من البداية ولا من النهاية ولا من الوسط

                عطية هذا ضعيف عند بن حجر والذهبي وحتى لو لم يكن ضعيفا فهو شيعي وهذه الرواية تؤيد مذهبه يا فطحل علم الرجال

                وعلي بن عابس ايضا ضعيف

                والرواية بعد ازالة اسم الله والرسول واولياء الله الصالحين نضعها في اقرب سلة مهملات

                تعليق


                • #68
                  وحتى لو لم يكن ضعيفا فهو شيعي وهذه الرواية تؤيد مذهبه يا فطحل علم الرجال

                  ليس لي خبرة بهذه الأمور
                  ولكن أسأل: هل تنطبق هذه القاعدة على الكل أم على الشيعة فقط ؟
                  هل يجري ذلك الحكم على بعض الصحابة مثلاً في حال كان لهم توجه معين فلا نقبل منهم أم لا ؟

                  وسؤال آخر:
                  ما هو الخبر البديل والصحيح الذي يقبله السنة في هذه الآية ؟

                  تعليق


                  • #69
                    ولكن أسأل: هل تنطبق هذه القاعدة على الكل أم على الشيعة فقط ؟
                    نعم يطبق على كل صاحب بدعة ..وللعلم فانا قلت العوفي شيعي ولم اقل شيعي رافضي



                    هل يجري ذلك الحكم على بعض الصحابة مثلاً في حال كان لهم توجه معين فلا نقبل منهم أم لا ؟
                    على عهد الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين لم يكن هناك فرق ومذاهب بل كان المذهب واحد والدين واحد

                    وسؤال آخر:
                    ما هو الخبر البديل والصحيح الذي يقبله السنة في هذه الآية ؟
                    البديل الصحيح ان هذه الاية مثلها مثل قول الله عز وجل((( يا ايها النبي اتق الله )))) فهل الرسول لديه نقص في تقوى الله ؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #70
                      لقد انتهينا من إثبات وثاقة عطية العوفي رضوان الله تعالى عليه .. ونفينا عنه ما رُمي به ظلماً وعدواناً .


                      والبحث لم ينته بعد .. فبقي علي بن عابس ، سنأتي له في البحث القادم لنجلي عن الحقيقة تهويشات المبطلين

                      فلقد عاهدتُ القراء ونفسي بأن أثبت أن سند هذا الحديث لا ينزل عن رتبة الحسن لذاته بناءً على قواعدهم دعكَ من بقية طرقه .

                      والحمد لله رب العالمين


                      اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعدائهم من الأولين والآخرين .

                      تعليق


                      • #71
                        من انت يا مراة بجانب الامامين الذهبي وبن حجر ... ؟؟؟

                        تعليق


                        • #72
                          عطية بن سعد بن جنادة العوفي، الجدلي، الكوفي، أبو الحسن.
                          (*) قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي ذكر عطيه العوفي، فقال: هو ضعيف الحديث، قال أبي: بلغني أن عطيه كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير، وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد، وكان هشيم يضعف حديث عطيه. ((العلل)) (1306).
                          (*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيرى، قال: سمعت سفيان الثوري، قال: سمعت الكلبي، قال: كناني عطية أبا سعيد. ((العلل)) (1307 و4500).
                          (*) وقال عبد الله: قال أبي: وكان سفيان، يعني الثوري، يضعف حديث عطية. ((العلل)) (4502).
                          (*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله يقول: كان هشيم يتكلم في عطية العوفي. ((ضعفاء العقيلي)) (1392).
                          (*) وقال مسلم بن الحجاج: قال أحمد، وذكر عطية العوفي، فقال: هو ضعيف الحديث، ثم قال: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير، وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد، وكان هشيم يضعف حديث عطية. ((تهذيب الكمال)) 20/(3956).
                          (*) وقال البخاري: قال أحمد ؛ في حديث عبد الملك، عن عطية، عن أبي سعيد ؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تركت فيكم الثقلين)): أحاديث الكوفيين هذه مناكير. ((االتاريخ الصغير)) 1/267.









                          السيوطي في الاتقان

                          وطريق العوفي عن ابن عباس أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرا، والعوفي ضعيف ليس بواه،

                          تعليق


                          • #73
                            يرفع


                            اللهم صل على محمد وآل محمد

                            تعليق


                            • #74
                              ====================================

                              تعليق


                              • #75
                                اللهم صل على محمد وال محمد وصحابته اجمعين

                                ==================================

                                لقد اكثر ممدوح من التلبيس والتدليس وما هو الا حاطب ليل كذاب او على احسن الاحوال جاهل يدل على ذلك

                                قوله

                                ومنهم ابن خزيمة :
                                فإنه أخرج الحديث في صحيحه : قال البوصيري في " مصباح الزجاجة " ( 1 / 98 ) : رواه ابن خزيمة في صحيحه من طريق فضيل بن مرزوق فهو صحيح عنده . ا ه* .

                                قلت : فمقتضى تصحيح الحديث توثيق رجاله ومنهم عطية العوفي .
                                وابن خزيمة تبرأ منه في صحيحه ولكن علل اخراجه لحديثه ورود ذلك الحديث من طرق اخرى

                                حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي ، حدثنا أبو بكر الحنفي ، حدثنا سفيان ، عن عمران هو البارقي ، عن عطية ، مع براءتي من عهدته ، عن أبي سعيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة : العامل عليها ، أو غارم ، أو مشتريها ، أو عامل في سبيل الله ، أو جار فقير يتصدق عليه ، أو أهدى له »


                                وقال ابن خزيمة _ كما في صحيحه (4/68) _ : ( في القلب من عطية بن سعد العوفي ).


                                وممدوح يقول إن ابن خزيمة يصحح حديث عطية؟؟ فنعوذ بالله من الخذلان؟




                                يقول المخذول حاطب الليل

                                بانه لم يرد في حق العوفي جرح مفسر وبالتالي فتعديله مقدم على جرحه ...؟؟؟ وهذا من الخذلان والجهل

                                يقول الشيخ المحدث عبد اله السعد - في تقديمه لـ ( الجزء العاشر من مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) للإمام يعقوب بن شيبة ، الذي حققه الشيخ د. علي الصياح ( ص9 ، 10 - المجلد الأول من الموسوعة ) :

                                "من القواعد التي يرجع إليها عند اختلاف الحفاظ في الحكم على الرواة : النظر إلى مكانة هؤلاء الحفاظ في علم الحديث ، ومن المقرر أن المتكلمين في الرجال ليسوا على درجة واجدة في العلم بهذا الفن ، فعلي بن المديني مثلاً ليس مثل أبي عيسى الترمذي ، وأبو عيسى ليس مثل الحاكم ، ويحيى بن معين مثلاً ليس مثل ابن حبان ، وابن حبان ليس مثل أبي نعيم ، وأحمد بن حنبل ليس مثل أبي جعفر العقيلي ، والعقيلي ليس مثل أبي الفتح الأزدي .
                                فعندما يختلف قول علي بن المديني مع قول أبي عيسى الترمذي ، فالأصل هو تقديم قول علي بن المديني ، وعندما يختلف قول يحيى بن معين مع قول ابن حبان ، فالأصل هو تقديم قول يحيى بن معين ، حتى لو كان جرح ابن حبان مفسراً
                                وأما القاعدة التي تقول : ( الجرح المفسر يقدم على التعديل المجمل ) أو عكس ذلك : ( إذا كان الجرح غير مفسر فإن التعديل يقدم عليه إذا وجد ) ، فهذه القاعدة ليست على إطلاقها ، بل هي مقيدة بما تقدم . والله تعالى أعلم" ا.هـ .

                                ويقول الشيخ عبد الرحمن الفقيه

                                والجرح في الراوي إذا صدر من إمام عالم بالجرح والتعديل وأسبابه يقبل منه بدون معرفة السبب ، لأن هذا الإمام يعرف الأسباب التي تقدح في الراوي ، ولم يتكلم فيه إلا عن معرفة بسبب يضعف كسوء الحفظ وكثرة الغلط ونحو ذلك.
                                وهذا هو الأصل في كلام الحفاظ الذي تكلموا في الجرح والتعديل، أما ما وقع في كلام بعضهم في الجرح بسبب غير قادح فإن هذا يقع نادرا وليس على إطلاقه إلا فيمن كان له راي معين في الجرح بخطأ واحد للراوي ونحو ذلك فإن هذا مما ينبه عليه العلماء ويذكرون عن بعض النقاد أنهم من المتشددين .
                                أما في حالة صدور هذا الكلام من النقاد المعتدلين من أئمة الحديث ولو كان غير مفسر فإنه مقبول ، ولولم نقبل هذا لأهدرنا أقوال العلماء في الجرح لأن غالبها كذلك .

                                أما في حالة وجود خلاف قوي في راو معين ويكون أكثر النقاد على توثيقه ثم يأتي عن أحد النقاد تضعيفا له ففي هذا الحالة قد يجمع بين الأقوال بعدة طرق ومنها طلب تفسير الضعف الصادر ممن ضعفه.

                                وهذا الأمر لاينطبق على عطية العوفي من قريب ولا من بعيد خلافا لما حاول محمود سعيد إيهام الناس به.

                                فكلمة ضعيف الحديث إذا صدرت من عالم بالجرح والتعديل ليست من الجرح غير المفسر بل هي جرح مفسر، وكذلك قولهم عن عطية لايحتج به وكذلك لا يحتج بروايته ومضطرب الحديث ، فهذه كلها مفسرة خلافا لما ذكره محمود سعيد ، لكن هناك ألفاظا أخرى ذكرها العلماء في الجرح غير المفسر مثل (تكلموا فيه ونحوها) ،
                                ثم
                                أن رد الجرح بحجة مجيئه غير مفسراً إنما يكون
                                عندما يكون فيه توثيق كثير، وجرح قليل غير مفسر.
                                أما عندما يجمع أهل النقد على جرحه وتضعيفه، فلا يُطلب التفسير
                                .




                                ========================================

                                ماذا عن علي بن عابس

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X