

عار انتم ايها الشتامون اللعانون لاعلى الاسلام فحسب بل على الانسانية
كان هذا السطر مقدمة رسالة وصلتني استنكارا من صاحبها على توقيعي



فقمت بكتابة موضوعي هذا لسببين:
1** لأبين أني لم أقم بلعن الموجودين في توقيعي عبثا فصنمي قريش و ابنتيهما و اتباعهما لهم تاريخ أسود معروف للجميع و كتب التاريخ تشهد فلا تلوموني على قبيح فعالهم .
أما بالنسبة للدعاء على من تكرمت و وضعت صورهم في توقيعي فهؤلاء هم الذين جنوا على أنفسهم حينما انجروا وراء الشيطان و أقسموا إلا أن يحاربوا الله بمحاربتهم و ظلمهم لمحمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
هل اسكت على أعداء الله من الأولين و الآخرين
هل اسكت على أعداء الحق
هل اسكت على أعداء محمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ؟؟؟؟
عجبي !!!
لا اريدها انسانية و لا اريدة دين يقول أن أهل الظلم أفضل من أهل الحق
نعم كلي فخرا و شموخا و عزة
كوني أتبرأ من أعداء محمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
كنت اتبرأ من أعداء الله أعداء محمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
و مازلت اتبرأ من أعداء الله أعداء محمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
و سأظل اتبرأ من أعداء الله أعداء محمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
و أنا اكيدة أن جميع الموالين يفخرون بكونهم رفضوا محبة أعداء الله
2** بعد وصول الرساله لقد توضحت لي حقيقة اكاد لا الحظها في حياتي
يجب ان نشكر الله على أكبر نعمة في حياتي و حياة أي موالي
أن نحمد الله ليل نهار الذي منّ علينا بموالاة محمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
***
غايه كل من يعيش على وجة المعمورة السير إلى الله باختلاف الطرق فالبعض ذهب في الاتجاة المعاكس و بعد عن الله و البعض عرف الطريق الحق إلى الله و سلكة
فالحمد لله الذي عرفني الطريق إليه
الحمد لله الذي عرفني طريق السداد و الحق
الحمد لله الذي جعلني على طريق محمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
و ما وجدت كلمات افضل من كلمات عابس رضوان الله عليه حين قال أحد الشعراء على لسانه
جنني حب حسين
ذوبني بغرامه
فلنردد جميعا
يا رب الحسين علية السلام
بحق الحسين علية السلام
لا تشفني من هذا الجنون
و زدني جنونا إلى جنوني بالحسين علية السلام
و يا رب الحسين علية السلام
بحق الحسين علية السلام
أذق كل محروم من تذوق حلاوة الإيمان
أذقهم حلاوة الطريق إليك
أذقهم حلاوة حب محمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
اذقهم الجنون في محمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.

تعليق