إلى عقلاء الشيعة أخاطب, كما تعلمون أن مولانا الحسن رضي الله عنه وأرضاه قد تنازل للخلافة لسيدنا كاتب الوحي معاوية رضي الله عنه, وكما هو مقرر لديكم أن معاوية والعياذ بالله هو كافر عندكم ناصب مبغض لآل بيت الرسول_حاشاه من كل ذالك_ اذا تنازل مولانا الحسن عن هذا الحق الإلهي والمنصب الرباني من الله لرجل كافر!!! في وقت كان يجتمع عنده من الجيوش والمناصرين ما كان يمكنه من مواصلة القتال, ولكنه وحد الله به المسلمين وأصلح ذات بينهم وهذا لا يفعله الا العظماء من أمثال مولانا الحسن رضي الله عنه وأرضاه, فبيض الله وجه الحسن يوم أن جمع الله به المسلمين, وصدق الصادق المصدوق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين قال إن ابني هذا سيد يصلح الله على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين
رواه البخاري (3/1328، 1369) (3430، 3536)، وأحمد (5/37، 49)، والترمذي (5/658) (3773)، وأبو داود (4/216) (4662)، والنسائي (3/107) عن أبي بكر الصديق.
في المقابل نرى أن مولانا الحسين رضي الله عنه وأرضاه قد خرج على يزيد في قلة من أصحابه ولم يكن لديه جيش ولا مناصرين كثر!!! وهنا نلزمكم بإحدى أمرين أحلاهما مر!
فإن كان مسالمة الحسن مع تمكنه من القتال حق فإن يلزم من ذالك خروج الحسين مع قلة من أصحابه باطلا, وإن كان خروجه حقا مع قلة من أصحابة كان مسالمة الحسين مع كثرة المناصرين باطلا!! وهنا نلزمكم أن أحدهم على حق والآخر على خطأ لا محالة! وهذا ينسف مبدأكم الذي بنيتم عليه عقيدتكم وهي العصمة والولاية!!!
وإذا جمعتم بين النقيضين وقلتم أن الاثنان على صواب!? فهذا من الذي لا يتقبله العقل ولا المنطق ولا العلم.
فهل من جواب مقنع إن كان?!!!
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله
رواه البخاري (3/1328، 1369) (3430، 3536)، وأحمد (5/37، 49)، والترمذي (5/658) (3773)، وأبو داود (4/216) (4662)، والنسائي (3/107) عن أبي بكر الصديق.
في المقابل نرى أن مولانا الحسين رضي الله عنه وأرضاه قد خرج على يزيد في قلة من أصحابه ولم يكن لديه جيش ولا مناصرين كثر!!! وهنا نلزمكم بإحدى أمرين أحلاهما مر!
فإن كان مسالمة الحسن مع تمكنه من القتال حق فإن يلزم من ذالك خروج الحسين مع قلة من أصحابه باطلا, وإن كان خروجه حقا مع قلة من أصحابة كان مسالمة الحسين مع كثرة المناصرين باطلا!! وهنا نلزمكم أن أحدهم على حق والآخر على خطأ لا محالة! وهذا ينسف مبدأكم الذي بنيتم عليه عقيدتكم وهي العصمة والولاية!!!
وإذا جمعتم بين النقيضين وقلتم أن الاثنان على صواب!? فهذا من الذي لا يتقبله العقل ولا المنطق ولا العلم.
فهل من جواب مقنع إن كان?!!!
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله
تعليق