تويت
على العموم ومع فارق التشبيه:
ذالك أن مصالحة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت من أجل التمكين له صلى الله عليه وآله وسلم ولدعوته وتمكين صحابته من نشر الدعوة, وإعادة تقوية صفوف المسلمين للنصر المؤزر والفتح المبين, وهذا ما كان بفضل رب العالمين.
فسيدنا محمد صلى الله عليه وآله لم يتنازل عن أمر من أمور الدين فضلا عن أصل من أصوله, فكفار قريش أغروه بالمال والجاه والسلطة وكل شيئ لأن يتخلى عما جاء به,ولكنه رسول رب العالمين صلوات ربي وسلامي عليه لا يداهن في دين الله وشرع الله.
أما مصالحة مولانا الحسن لكفرة ومنافقين, فهو بذالك قد تخلى عن أصل من أصول الإيمان عندكم وهي الولاية, وكيف يتخلى عن هذا الأصل العظيم عندكم!!!
وإن قلتم صالح من أجل أن يحقق هذا الأمر والولاية فهذا الذي وللغريب جدا أيضا لم يحدث ولا لأي إمام من الأئمة عندكم -رحمهم الله جميعا- بعد مولانا الحسن رضي الله عنه!!!
والآن سؤالي مرة أخرى, وإذا كنت مشغولا يا مالك فلا تضع علي اللوم !
سيدنا مولانا الحسين رضي الله عنه لماذا لم يصالح?!!!!
ذالك أن مصالحة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت من أجل التمكين له صلى الله عليه وآله وسلم ولدعوته وتمكين صحابته من نشر الدعوة, وإعادة تقوية صفوف المسلمين للنصر المؤزر والفتح المبين, وهذا ما كان بفضل رب العالمين.
فسيدنا محمد صلى الله عليه وآله لم يتنازل عن أمر من أمور الدين فضلا عن أصل من أصوله, فكفار قريش أغروه بالمال والجاه والسلطة وكل شيئ لأن يتخلى عما جاء به,ولكنه رسول رب العالمين صلوات ربي وسلامي عليه لا يداهن في دين الله وشرع الله.
أما مصالحة مولانا الحسن لكفرة ومنافقين, فهو بذالك قد تخلى عن أصل من أصول الإيمان عندكم وهي الولاية, وكيف يتخلى عن هذا الأصل العظيم عندكم!!!
وإن قلتم صالح من أجل أن يحقق هذا الأمر والولاية فهذا الذي وللغريب جدا أيضا لم يحدث ولا لأي إمام من الأئمة عندكم -رحمهم الله جميعا- بعد مولانا الحسن رضي الله عنه!!!
والآن سؤالي مرة أخرى, وإذا كنت مشغولا يا مالك فلا تضع علي اللوم !
سيدنا مولانا الحسين رضي الله عنه لماذا لم يصالح?!!!!
قال: "الحسن و الحسين إمامان إن قاما و إن قعدا"...
طلب من جيش يزيد إما أن يتركوه ليعود أدراجه أو أن يتركوه ليذهب إلى يزيد و قد رفضوا ذلك..
تعليق