إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المرآة طاقة مكنونة الحياة ( من أرقى ما قرأت )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرآة طاقة مكنونة الحياة ( من أرقى ما قرأت )

    بسمه جلت أسماؤه
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين


    أبدأ كلامي خير الكلام وهو حياة متجددة في كل زمن بابه من الذكر الحكيم تقول : (افمن أحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في ظلمات ليس بحاج منها )الأنعام<122> من بعد ما تناولنا حياة الرجل ودوره وثقله في المجتمع وهو حمل النور والحكمة نأخذ عنصرا ثانيا لا يقل أهمية عن الرجل إلا وهو المرآة فلولا المرآة لا يستطيع الرجل أن يكون أسرة ومن غير أسرة لا يمكن أن يكون هناك مجتمع أذن هما عنصران احدهما يكمل الأخر وبهما تتكون الحياة الأسرية فعندما أراد آدم الخصبة التي يمكن له أن يزرع بذره فيها وجد مثلا مطابقا له من بعد ما عرفت نفسها انها فطرة لله وأراد بهذه الفطرة أو النفس تعلو وتسمو وتمتلك النور فما وجدت أفضل من آدم يعينها على ذلك كانت فكرة الزواج بنسبه لحواء صورة ملكوتية نورانية تجذب من يعرفها بمعانيها لأنها أرادت من هذه الصورة انجذاب روح لروح وليس انجذاب جسد وزن كانت فيه الشهوة ولكن هنا الشهوة حضرت بعقل وليس بصفة حيوانية لقد وجد آدم حواء كأنها لؤلؤة ثمينة لا يمكن أن يمتلكها لان عرف قيمتها لأنها هي عرفت قيمة نفسها بأنها جوهرة ثمينة وهنا يحضر في البيتين من الشعر .

    كوني كلؤلؤة نغوص ليصيدها
    في البحر عن شغف بكل تفان

    لأفي المعارض يستعان يشأنها
    منببوذة وجدت لكل مكان

    أن المرآة التي تكون مثل حواء حاملة للنور تكون طاقة مكنونة للحياة فعالة بهذه الطاقة في نفسها ثم في مجتمعها فتكون محتشمة في لبسها حكيمة في تصرفاتها تعرف ماتقول متزنة في مشيتها تجعل الرجل يتمنى الوصول اليها ويبذل أقصى ما عنده حتى يمتلك هذه الجوهرة الثمينة وبنفس الوقت تجعل الرجل الذي سفه نفسه وجهلها وجعل حياته عرضه لمغريات الشيطان ويخجل من نفسه أمامها ويستصغر من شأنه أمام عفتها وحيائها ومن غير كلام تقول له أو تخرجه من فمها يؤنب نفسه ويسألها لماذا هذه المرآة هكذا وما الذي تملكه فجعلها في هذه الصورة الجميلة ولماذا لا أكون أنا مثلها فيبدأ يصلح من نفسه من بعد ما أراد بها السوء والعمل القبيح وذلك بتواضعها وسكونها الجذاب وحجابها الخلاب الذي عرفة لماذا ترتديه أراد أن تغطي جوهرة ثمينة وتخفيها ولا تشهرها أمام الناس كما تفعل بعض النساء اليوم والتي لا حياة لها والتي اتخذت جسدها عاري عرض لمن يريده واتخذت من شهوتها طريقاً تسير به لخراب جسدها وأخلاقها الفاسدة التي بها تحاول أن تجذب الرجل أليها من خلال المكياج المثير الذي يجعلها حورية

    دنيوية وعطرها الذي يشم على بعد أميال فهي بهذا الحال تكون مثل البضاعة أو شيء معروض في معرض في أي مكان يجذب الناس إليه ولكن لا قيمة له فستان بين الصورتين أختي العزيزة الأولى تأنس بمن تتزوجه بروحه ونوره ومعرفته وتريد منه أن يغذيها بهذا كله حتى يصبح الله انيسها إذا فقدته وتريد الزهراء ( سلام الله عليها ) أسوة لها والتي كانت تشم رائحة الأمام علي( صلوات الله عليه ) على بعد الصورة .
    والثانية التي تريد من الحياة الزوجية مجرد ملامسة جسدية وشهوة حيوانية خالية من العقل لا قصد منها ولا معرفة النهج عزيزتي في داخلها والتقت فأي الصورتين تفضلين ؟
    أنا أريدك أن تكوني ألبنة الأساسية القوية التي يمكن للرجل أن يثبت بيته بها ولا يخاف عليه من الانهيار ويكون واثقا من ثباته أمام جميع الظروف القاسية ليكون بك أسرة ربانية تتجنب ألفراد النورانيين ليكونوا خلفاء الله في ارضه لاكالتي مثلها التبين ما أن تهب ريح بسيطة حتى تقلعه من الأرض وكان لم يكن له قرار .

    والحمد لله رب العالمين
    منقول ...
    التعديل الأخير تم بواسطة hadi; الساعة 08-10-2007, 05:27 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة hadi
    كوني كلؤلؤة نغوص ليصيدها
    في البحر عن شغف بكل تفان

    لأفي المعارض يستعان يشأنها
    منببوذة وجدت لكل مكان
    أخي هادي كلامك أكثر من رائع ولكن تُرى هل من تسمع أو تتعظ .... أصبحت المرأة أرخص ما يكون وهي كالسلعة تُعرض وتُباع وتُشرى...

    وفقنا الله وإياكم للاقتداء بأهل البيت عليهم السلام لا سيما مولاتنا الزهراء روحي فداها لأنها خير قدوة لكل النساء..

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X