أبو بكر الكرار الجبار أرسل جيش إلى المرتدين بقيادة الهمام خالد بن الوليد وقاتلهم وقتلهم شر قتل (وهم اسلام وحسب زعمكم امتنعوا عن الزكاة وهي من صلب الدين!!1)رغم أنه هناك في الإسلام شيئ اسمه التوبه,لم ينتظرونهم ليتوبوا بل استغفلوهم وعاثوا بهم وقتلوهم شر قتل!
ولكن مايثير الاهتمام,هو لماذا لم يحاسب السيد خالد على فعله الشنيع من قتله مسلما صحابيا هو مالك بن نويره(الذي ظننت أنك أحببت مالك 13 لأجله ولكن فسرت ذلك الحب لأجل مالكك أنت)!!!1
وهو أي خالد لم يكتفي بقتل مالك بن نويره بل اغتصب زوجته وحرمته أمام المسلمين جميعا!!
أليس فعل خالد بن الوليد مايستحق منه القصاص؟؟يقول المغوار ابو بكر لو منعوه عقال بعير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان الفارس ابو بكر جادا بمايقول !الأولى به محاسبة خالد بن الوليد,
عقال بعير؟؟؟؟
عقال بعير؟؟؟
واغتصاب مستوره مسلمه وذبح زوجها أمام الملأ وأمامها هي أقل من عقال بعير؟؟
أنا من احتار لاأنت !
هل نزعت عني حيرتي؟؟
ووضحت لماذا قتل مسلما صحابيا وهو مالك بن نويره؟؟ألم يستط خالد أسره مثلا؟
أم الإسلام بعد الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم),صار مزرعه لمن سلبه بالسقيفه؟؟؟
وبرأيك هل خالد يستحق العقوبه على فعلته أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل قتل امرئ مسلم بدون ذنب(مالك بن نويره)واغتصاب زوجته أمام الكل وعلى الملأ؟؟؟ لايعنيك عجيب؟
أنت تقول لو امتنع أحد عن عقال بعير؟؟؟؟لحاربه أبو بكر !
ولكن من أرسله أبو بكر لمحاربة من سموهم أصحاب سلطة سقيفة بني ساعده بالمرتدين!وعلى رأسهم خالد بن الوليد!وقتل من لم يعلن أنه ارتد!وهو مالك بن نويره,واغتصب زوجته!
كل هذا لم يثير فيك أي شيئ؟وتبرر للقاتل ؟
وخروج عائشه من بيتها وهي المأموره في كتاب الله عز وجل!!لتقاتل على بعد مئات الأميال أيضا تبرر ولا يثير فيك شيئا؟؟؟؟تخالف آيه صريحه واضحه من كتاب الله!وتبررها؟

والآن خذ هذه الهدايا فكما تعلم الإسلام حث عن الهدايا:

أخرجه البخاري (3168)، ومسلم (1637) من حديث سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى فَقُلْتُ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ: ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدِي فَتَنَازَعُوا وَمَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ وَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ قَالَ: دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ قَالَ: وَسَكَتَ عَنْ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا".

في صحيح البخاري (5666)، ومسلم (2387) من حديث عَائِشَةَ –رضي الله عنها– قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ: ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ

وأما قصة الكتاب الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يكتبه، فقد جاء مبينا كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر.
وفي صحيح البخاري عن القاسم بن محمد قال قالت عائشة: وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان وأنا حي فاستغفر لك وأدعو لك، قالت عائشة: واثكلاه، والله إني لأظنك تحب موتي، فلو كان ذلك لظللت آخر يومك مُعَرِّساً ببعض أزواجك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنا وارأساه، لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد: أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون، ويدفع الله ويأبى المؤمنون.

وكما تعلم أنه أعلى درجات الصحة هو البخاري ثم مسلم فما بالك إذا اتفقا على حديث بسنديهما قال بعضهم يصل بدرجة المتواتر.