إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا .. من هو هذا الشخص "آدم" في هذه الآية؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا .. من هو هذا الشخص "آدم" في هذه الآية؟

    على مجيئ نهاية هذا الشهر .. شهر الله العظيم وشهر القرآن الكريم .. نعترف بتقصيرنا مع هذا الكتاب العظيم الذي أنزله الله تعالى على قلب نبيه (ص) .. ولنستغل ما تبقى منه لنتعرف على بعض معانيه المغمضة التي كنا بعيدين عنها كل البعد نتيجة اندماج آرائنا مع آراء المخالفين لعنة الله عليهم وتأثر كثير من أصحاب العمائم بآراء اتباع الصحابة لعنة الله على الظالمين منهم .. فنقول:

    ورد في القرآن الكريم عدة آيات تتكلم عن شخص إسمه آدم ومن هذه الآيات:

    وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا (البقرة 31)

    قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ (البقرة 33)


    السؤال:

    من هو الشخص المذكور بالآية الشريفة بإسم "آدم" ؟






  • #2
    ادم هو ابو الخلق الانسانى ولقد خلقه الله من طين ثم امر بان تسجد له الملائكة ..قوله ..واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر
    وقوله ..وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة..ونحن نعرف قصة الشيطان مع ادم وحواء فى قوله...فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ..الخ ارجو التوضيح ماذا تقصد حتى نتناقش فى هذا الموضوع الذى ورد بقوة وايضاح فى القران وهو لا يحتمل التاويل

    تعليق


    • #3
      شكرا أخي الكريم على ايراد هذه المعلومات .. لكن الظاهر أن "آدم" المشار إليه في الآيتين: وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا وآية قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ وفي آية السجود: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ليس المراد من "آدم" فيها النبي آدم (ع) وهو أبو البشر .. ذلك لأن الله تعالى عندما قال وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثم جعله الواسطة بين ذاته المقدسة وبين جميع الخلق في الآية قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ لم يكن ليجعل آدم الذي قال فيه: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا الواسطة بينه تعالى وبين سيد الخلق والبشر محمد (ص) .. على كل حال لن أناقش الموضوع طويلا والكلام الذي أوردته الآن ليس واضح لأنه فقط إشارات من هنا وهناك وليس تحليل وتفسير للآيات وأكتفي بهذا القليل حتى ترد أخي الكريم وتفيدنا بما عندك وكذلك يرد الإخوة الآخرين لنرى الآراء المختلفة ..

      تعليق


      • #4
        اخى الكريم يا زهراء مدد ..اولا احيى فيك ذوقك وادبك الجم فانت تستخدم اسلوب قيم ورفيع فى الحوار وتبدو على ثقافة عالية وهذا يجعلنى
        احترمك ويجعل الحوار معك جميل ومثير لاننا فى النهاية نستفيد من هذا النقاش الجدى ولولا ان الوقت الان متاخرا والواحد يشعر بالتعب لتحاورت الان معك كثيرا فى هذه القضية المثيرة وان شاء الله نتواصل ونتحدث فى اطار الاحترام المتبادل
        اخوك ابو تريكه

        تعليق


        • #5
          أخي الكريم انا اقل بكثير مما ذكرت وما كلامك عني الا نتيجة اخلاقك الحسنة ونواياك الطيبة .. هدانا الله وإياكم الى صراطه المستقيم صراط محمد وآله الطاهرين (ع) ..

          إن شاء الله عندما تكون قادر على اكمال النقاش نناقش نسأل الله لك ولجميع الشيعة العافية والبركة ..

          بإنتظار الرد


          تعليق


          • #6
            رعاك الله أخي العزيز

            موضوع رائع فعلاً

            وأنا معكم من المتسائلين .. وأتمنى أن يأتي أحد الأعضاء فيتحفنا بالإجابة الصحيحة

            تحياتي لك

            تعليق


            • #7
              شوقتنا ..

              بانتظار الإجابة ..

              التي لا يعقلها طبعا ً الى ذوي الإيمان الثابت .. (... أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان ...)

              تعليق


              • #8
                روى الشيخ الصدوق بإسناده عن أبى ذر رحمهما الله أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: "خلقت أنا وعلي بن أبى طالب من نور واحد، نسبح الله يمنة العرش قبل أن يخلق آدم بالفي عام، فلما أن خلق الله آدم جعل ذلك النور في صلبه، ولقد سكن الجنة ونحن في صلبه، ولقد هم بالخطيئة ونحن في صلبه ولقد ركب نوح في السفينة ونحن في صلبه، ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه، فلم يزل ينقلنا الله عز وجل من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب فقسمنا بنصفين، فجعلني في صلب عبد الله وجعل عليا في صلب أبى طالب، وجعل فيَّ النبوة والبركة وجعل في علي الفصاحة والفروسية، وشقَّ لنا اسمين من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد والله الأعلى وهذا علي". [علل الشرائع1: 134]

                وروى رحمه الله بإسناد آخر عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "خلقت أنا وعلي من نور واحد". [عيون اخبار الرضا عليه السلام1: 63، الخصال ص31].

                وروى الخزاز القمي رحمه الله بإسناده عن أنس بن مالك أنه قال: "كنت أنا وأبو ذر وسلمان وزيد بن ثابت وزيد بن أرقم عند النبي صلى الله عليه وآله، ودخل الحسن والحسين عليهما السلام فقبلهما رسول الله صلى الله عليه وآله، وقام أبو ذر فانكب عليهما وقبل أيديهما، ثم رجع فقعد معنا، فقلنا له سراً: رأيتَ رجلاً شيخاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم إلى صبييَّن من بني هاشم فينكب عليهما ويقبل أيديهما؟
                فقال: نعم، لو سمعتم ما سمعت فيهما من رسول الله صلى الله عليه وآله لفعلتم بهما أكثر مما فعلت!!
                قلنا: وماذا سمعت يا أبا ذر؟
                قال: سمعته يقول لعلي ولهما عليهم السلام: يا علي والله لو أن رجلا صلى وصام حتي يصير كالشنِّ البالي إذاً ما نفع صلاته وصومه إلا بحبكم.
                يا علي من توسل إلى الله بحبكم فحق على الله أن لا يردَّه.
                يا علي من أحبكم وتمسك بكم فقد تمسك بالعروة الوثقى.
                قال: ثم قام أبو ذر وخرج، وتقدمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقلنا: يا رسول الله أخبرنا أبو ذر عنك بِكَيت وكيت.
                قال: صدق أبو ذر، صدق والله، ما أظلَّت الخضراء ولا أقلَّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر.
                قال: ثم قال عليه السلام: خلقني الله تبارك وتعالى وأهل بيتي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بسبعة آلاف عام، ثم نقلنا إلى صلب آدم، ثم نقلنا من صلبه في أصلاب الطاهرين الى أرحام الطاهرات.
                فقلت: يا رسول الله فأين كنـتم وعلى أيِّ مثال كنـتم؟
                قال: كنا أشباحا من نور تحت العرش نسبح الله تعالى ونمجده.
                ثم قال عليه السلام: لما عرج بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهى ودَّعني جبرئيل عليه السلام، فقلت: حبيبي جبرئيل أفي هذا المقام تفارقني.
                فقال: يا محمد إني لا أجوز هذا الموضع فتحترق أجنحتي.
                ثم زج بي في النور ما شاء الله، فأوحى الله إلي: يا محمد اني اطَّلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا، ثم اطَّلعت ثانيا فاخترت منها عليا فجعلته وصيَّك ووارث علمك والإمام بعدك، وأخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة والأئمة المعصومين خزَّان علمي، فلولاكم ما خلقت الدنيا ولا الآخرة ولا الجنة ولا النار.
                يا محمد أتحب أن تراهم؟
                قلت: نعم يا رب.
                فنوديت: يا محمد ارفع رأسك، فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن ابن علي والحجة يتلألأ من بينهم كأنه كوكب دري.
                فقلت: يا رب من هؤلاء ومن هذا؟
                قال: يا محمد هم الأئمة بعدك المطهرون من صلبك، وهو الحجة الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ويشفي صدور قوم مؤمنين.
                قلنا: بآبائنا وأمهاتنا أنت يا رسول الله لقد قلت عجبا.
                فقال عليه السلام: وأعجب من هذا أن قوما يسمعون مني هذا ثم يرجعون على أعقابهم بعد إذ هداهم الله، ويؤذوني فيهم، لا أنالهم الله شفاعتي.
                [ كفاية الأثر ص70 ـ 73]

                http://www.alrawafed.com/03history01/index.html



                ضمن هذا الموقع ...

                http://www.alrawafed.com/

                تعليق


                • #9
                  الله يرعاكم اخوي العزيز ابن النهرين .. ويسدد خطاكم ويزيدكم من علوم آل محمد (ع)

                  وشكرا على المرور أختي الكريمة سوبر شيعة .. ما شاء الله تنورت الصفحة بالإخوة والأخوات الموالين لآل الله (ع) .. وإن شاء الله الإجابة تأتي قريباً ..

                  وشكراً أخي hurricane2 على هذه الروايات الجميلة والدقيقة .. لكنك لم تجب أخي الكريم عن اسم معين او اجابة محددة .. حدد لنا من خلال الروايات التي أوردتها من يكون "آدم" المشار إليه في الآيات المباركة ..

                  آجركم الله جميعا وثبتنا الله وإياكم على ولاية أولياء الله تعالى وبغض عدوهم ..

                  نسألكم الدعاء,
                  يا زهراء مدد

                  تعليق


                  • #10
                    الجواب...

                    تذكرت ما قاله لي والدي من انه ومنذ زمان طويل سمع احد الرواديد الحسينين يقول من على منبر :

                    يا علي انت الذي لـ جبريل علمته بأرض الطفوف اليوم دحضر يا والينـــــــــا


                    من كان نورا ً يسبح لله ومنه تعلم الملائكة طرق التسبيح وعلوم كل شيء


                    روى رحمه الله بإسناد آخر عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "خلقت أنا وعلي من نور واحد". [عيون اخبار الرضا عليه السلام1: 63، الخصال ص31].

                    تعليق


                    • #11
                      يرفع للمناسبة الأليمة بلعن قاتلي أمير المؤمنين عليه السلام

                      اللهم العن قتلة أمير المؤمنين عليه السلام
                      اللهم العن قتلة أمير المؤمنين عليه السلام
                      اللهم العن قتلة أمير المؤمنين عليه السلام

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم
                        إن كان مرادكم أن المقصود في الآيه هو نوع البشر لا شخص آدم
                        فهذا ما لايساعد عليه السياق ظاهرا
                        لكن يمكن الجمع بين الإثنين أن المسجود له هو نور أهل البيت لاشخص آدم
                        بذا يمكن مجاراة السياق دون تأويل

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X