السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
كما قلتُ بدايةً في عنوان الموضوع إنِّي لا أدعو أحداً لأن يكون سنياً
وإنَّما أدعوكم لأن تتفكروا في ما أنتم عليهِ من دين قبل أن يدرككم الموت
كما أنني لا أريد منكم أن تنسخوا وتلصقوا لي الكتب الشيعية في الموضوع (لا تعملولي كذا مذا بالموضوع)
فهذا يشتت الإنتباه ويجعل الموضوع مُملاً..
كُل ما أريدهُ هو إجابة شافية مع حجة دامغة عن كُل نقطة سأطرحها
من غير مقدمات سأدخل في هذهِ النقاط !!
النقطة الأولى:
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يستطع بناء دولة حقيقية تقوم على أصحاب مخلصين للدعوة ينصرون دينهُ ويظهرون سنته
بل أنَّ من إختارهُ صاحباً لهُ في هجرته وتزوج بنتهُ كان أول من خان بهِ
كما أنَّ تربيتهُ للآخرين ما كانت إلا من قش
فما أن مات سلام الله عليه حتَّى إنفض أصحابهُ من حولهِ وزهدوا في دينهِ ودعوتهِ وإرتدوا عن الإسلام إلا ثلاثة
عن أبي جعفر الباقر رحمه الله أنه قال : (كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة )
الكافي 8/246
بينما الأمام الخميني (رحمهُ الله)
استطاع أن يبني دولة ويرسخ الإيمان في قلوب أصحابه ولم يخنه أحد وهذا يعني أنه أتى بما لم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم
النقطة الثانية:
النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع أن يورِّث من أمته من يحفظ كتاب الله فيهم
وهذا يعني أنَّنا إلى هذا اليوم نعيش بقرآن مُحرف
قال المازندراني في شرح الكافي :
(وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر)
وقال علي بن إبراهيم القمي :فالقرآن منهُ ناسخ ومنسوخ ومنهُ محكم ومتشابه ومنه على خلاف ما أنزل الله
( تفسير الصافي المقدمة السادسة )
وقال الحر العاملي ( اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات …
( مرآة الأنوار المقدمة الثانية ص 36 )
وجاء عن أبي عبد الله عليه السلام( إن القرآن الذي نزل به جبريل إلى محمد سبعة عشر ألف آية )
(الكافي 2/634)
مع أنَّ عدد الآيات في قرآننا الآن أقل بكثير من هذا العدد
النقطة الثالثة:
منذ فترة كنت أقرأ كتاب لأحد العلماء العلويين الذي ينسبون أنفسهم إلى مذهب الإمام جعفر الصادق
ويعتبرون(علي بن أبي طالب)رباً لهم
يقولُ فيه الآتي:
أنَّ إبن الحسين رضي الله عنه ( زين العابدين ) يرضى على مضض وقهر أن يكون عبداً ليزيد (عليه من الله ما يستحق)
فقد روى الكليني: أن يزيد بن معاوية سأله أن يكون عبداً لهُ فرضي أن يكون عبداً ليزيد إذ قال له: (قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع)
(الروضة من الكافي 8/235)
تمعنوا قليلاً....
زين العابدين رضي الله عنهُ أن يكون عبداً لبني أميَّة بعد أن فعلوا ما فعلوهُ بأبيه
ولم يجرؤ أن يقول لهم لا (حسبي الله ونعم الوكيل)
النقطة الرابعة:
كسر ضلع الزهراء (رضوان الله عليها)
الحادثة التي لطالما قرأتها في هذا المُنتدى
فإن كان عُمر هو من فعلها
فلماذا سكت علي بن أبي طالب (كرم الله وجههُ)
وهو أسد الغالب وذو الفقار وفتى قريش (سبحانك ربِّي)
النقطة الأخيرة:
هي رواية عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم
موجودة في (بحار الأنوار 43/78)
لا أريد التعليق عليها
(وكان سلام الله عليه يضع وجههُ الكريم بين ثديي فاطمة عليها السلام)
(بحار الأنوار 43/78)
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كما قلتُ بدايةً في عنوان الموضوع إنِّي لا أدعو أحداً لأن يكون سنياً
وإنَّما أدعوكم لأن تتفكروا في ما أنتم عليهِ من دين قبل أن يدرككم الموت
كما أنني لا أريد منكم أن تنسخوا وتلصقوا لي الكتب الشيعية في الموضوع (لا تعملولي كذا مذا بالموضوع)
فهذا يشتت الإنتباه ويجعل الموضوع مُملاً..
كُل ما أريدهُ هو إجابة شافية مع حجة دامغة عن كُل نقطة سأطرحها
من غير مقدمات سأدخل في هذهِ النقاط !!
النقطة الأولى:
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يستطع بناء دولة حقيقية تقوم على أصحاب مخلصين للدعوة ينصرون دينهُ ويظهرون سنته
بل أنَّ من إختارهُ صاحباً لهُ في هجرته وتزوج بنتهُ كان أول من خان بهِ
كما أنَّ تربيتهُ للآخرين ما كانت إلا من قش
فما أن مات سلام الله عليه حتَّى إنفض أصحابهُ من حولهِ وزهدوا في دينهِ ودعوتهِ وإرتدوا عن الإسلام إلا ثلاثة
عن أبي جعفر الباقر رحمه الله أنه قال : (كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة )
الكافي 8/246
بينما الأمام الخميني (رحمهُ الله)
استطاع أن يبني دولة ويرسخ الإيمان في قلوب أصحابه ولم يخنه أحد وهذا يعني أنه أتى بما لم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم
النقطة الثانية:
النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع أن يورِّث من أمته من يحفظ كتاب الله فيهم
وهذا يعني أنَّنا إلى هذا اليوم نعيش بقرآن مُحرف
قال المازندراني في شرح الكافي :
(وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر)
وقال علي بن إبراهيم القمي :فالقرآن منهُ ناسخ ومنسوخ ومنهُ محكم ومتشابه ومنه على خلاف ما أنزل الله
( تفسير الصافي المقدمة السادسة )
وقال الحر العاملي ( اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات …
( مرآة الأنوار المقدمة الثانية ص 36 )
وجاء عن أبي عبد الله عليه السلام( إن القرآن الذي نزل به جبريل إلى محمد سبعة عشر ألف آية )
(الكافي 2/634)
مع أنَّ عدد الآيات في قرآننا الآن أقل بكثير من هذا العدد
النقطة الثالثة:
منذ فترة كنت أقرأ كتاب لأحد العلماء العلويين الذي ينسبون أنفسهم إلى مذهب الإمام جعفر الصادق
ويعتبرون(علي بن أبي طالب)رباً لهم
يقولُ فيه الآتي:
أنَّ إبن الحسين رضي الله عنه ( زين العابدين ) يرضى على مضض وقهر أن يكون عبداً ليزيد (عليه من الله ما يستحق)
فقد روى الكليني: أن يزيد بن معاوية سأله أن يكون عبداً لهُ فرضي أن يكون عبداً ليزيد إذ قال له: (قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع)
(الروضة من الكافي 8/235)
تمعنوا قليلاً....
زين العابدين رضي الله عنهُ أن يكون عبداً لبني أميَّة بعد أن فعلوا ما فعلوهُ بأبيه
ولم يجرؤ أن يقول لهم لا (حسبي الله ونعم الوكيل)
النقطة الرابعة:
كسر ضلع الزهراء (رضوان الله عليها)
الحادثة التي لطالما قرأتها في هذا المُنتدى
فإن كان عُمر هو من فعلها
فلماذا سكت علي بن أبي طالب (كرم الله وجههُ)
وهو أسد الغالب وذو الفقار وفتى قريش (سبحانك ربِّي)
النقطة الأخيرة:
هي رواية عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم
موجودة في (بحار الأنوار 43/78)
لا أريد التعليق عليها
(وكان سلام الله عليه يضع وجههُ الكريم بين ثديي فاطمة عليها السلام)
(بحار الأنوار 43/78)
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تعليق