بسمه تعالى
لا يا أخي الفاضل أعلم تماما ما أقول و لست جاهلة و لا كاذبة كما تقول ..
نحن نقول أنتم ضالين ... و مغرر بكم .. لذا ندعو لكم بالهداية ...
و انتم تقولون الشيعة مشركين و كفرة و محلل دمهم ... و لديكم فتاوي بذلك ...
الخوارج و النواصب و التكفيريين و الوهابية دعهم على جنب .. أنا أتحدث عن السنة ..
و أمر تكفير شخص ليس بيدي و لا بيدك و لا بيد أيا كان ..
ربما منكر الإمامة ينكرها عن جهل فلا يجوز تكفيره ..
ربما لا يعلم أساسا عن أمر الإمامة ..
ربما لديه علم و لكنه متردد .. ربما و ربما و ربما .. فلا نستطيع تكفير أحدا ..
و هنا رد شافي و وافي لك إن شاء الله :
حكم من لا يؤمن بالإمامة ..
1 أن- الكفر في كلمة الشيخ المفيد يراد به ما يقابل الإيمان لا ما يقابل الإسلام، فالمراد بقولهم: (إن من لم يعتقد بالإمامة فهو كافر)، هو أنه ليس بمؤمن، لا أنه ليس بمسلم، وإطلاق الكفر المقابل للإيمان كثير في كلمات علمائنا رضوان الله عليهم.
قال شيخنا الأنصاري قدس سره في كتاب الطهارة 2/354: فإطلاق الكفر عليهم باعتبار إرادة ما يقابل الإيمان، لا ما يقابل الإسلام الذي لا خلاف في نجاسته وإن أظهر الإسلام وانتحله.
2- أن علماءنا الأعلام قد صرحوا بإسلام المخالفين، وقد نصوا على ذلك في كتبهم الاستدلالية ورسائلهم العملية، وكلماتهم في ذلك كثيرة جدا، وقالوا: إن كل من شهد الشهادتين فهو مسلم، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، واستثنوا من ذلك الخوارج والنواصب والغلاة، فحكموا بكفرهم دون سائر فرق المسلمين.
قال آغا رضا الهمداني في مصباح الفقيه ج 1 ق 2 ص 563: ويستفاد من تلك الأخبار الكثيرة إسلام المخالفين المنكرين للولاية، بل جملة منها مصرحة بذلك، وسيأتي التعرض لبعضها إن شاء الله، ويشهد له أيضا السيرة المستمرة من زمان حدوث الخلاف إلى يومنا هذا... بل المتأمل في الأخبار المسوقة لبيان الآثار العملية المتفرعة على الإسلام مثل حلية ذبيحة المسلم، وطهارة ما في يد المسلمين وأسواقهم من جلود وغيرها لا يكاد يشك في أن المراد بالمسلم ما يعمهم، فلا ينبغي الارتياب في أنهم مسلمون.
3- أن بعض علماء أهل السنة صرحوا بكفر الروافض، وكلماتهم في ذلك كثيرة.
منها: ما قاله ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار).
قال: (ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم. قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية. ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك). تفسير ابن كثير (4 /219).
وقال القرطبي: (لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين). تفسير القرطبي (16 /297).
لا يا أخي الفاضل أعلم تماما ما أقول و لست جاهلة و لا كاذبة كما تقول ..
نحن نقول أنتم ضالين ... و مغرر بكم .. لذا ندعو لكم بالهداية ...

و انتم تقولون الشيعة مشركين و كفرة و محلل دمهم ... و لديكم فتاوي بذلك ...
الخوارج و النواصب و التكفيريين و الوهابية دعهم على جنب .. أنا أتحدث عن السنة ..
و أمر تكفير شخص ليس بيدي و لا بيدك و لا بيد أيا كان ..
ربما منكر الإمامة ينكرها عن جهل فلا يجوز تكفيره ..
ربما لا يعلم أساسا عن أمر الإمامة ..
ربما لديه علم و لكنه متردد .. ربما و ربما و ربما .. فلا نستطيع تكفير أحدا ..
و هنا رد شافي و وافي لك إن شاء الله :

حكم من لا يؤمن بالإمامة ..
1 أن- الكفر في كلمة الشيخ المفيد يراد به ما يقابل الإيمان لا ما يقابل الإسلام، فالمراد بقولهم: (إن من لم يعتقد بالإمامة فهو كافر)، هو أنه ليس بمؤمن، لا أنه ليس بمسلم، وإطلاق الكفر المقابل للإيمان كثير في كلمات علمائنا رضوان الله عليهم.
قال شيخنا الأنصاري قدس سره في كتاب الطهارة 2/354: فإطلاق الكفر عليهم باعتبار إرادة ما يقابل الإيمان، لا ما يقابل الإسلام الذي لا خلاف في نجاسته وإن أظهر الإسلام وانتحله.
2- أن علماءنا الأعلام قد صرحوا بإسلام المخالفين، وقد نصوا على ذلك في كتبهم الاستدلالية ورسائلهم العملية، وكلماتهم في ذلك كثيرة جدا، وقالوا: إن كل من شهد الشهادتين فهو مسلم، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، واستثنوا من ذلك الخوارج والنواصب والغلاة، فحكموا بكفرهم دون سائر فرق المسلمين.
قال آغا رضا الهمداني في مصباح الفقيه ج 1 ق 2 ص 563: ويستفاد من تلك الأخبار الكثيرة إسلام المخالفين المنكرين للولاية، بل جملة منها مصرحة بذلك، وسيأتي التعرض لبعضها إن شاء الله، ويشهد له أيضا السيرة المستمرة من زمان حدوث الخلاف إلى يومنا هذا... بل المتأمل في الأخبار المسوقة لبيان الآثار العملية المتفرعة على الإسلام مثل حلية ذبيحة المسلم، وطهارة ما في يد المسلمين وأسواقهم من جلود وغيرها لا يكاد يشك في أن المراد بالمسلم ما يعمهم، فلا ينبغي الارتياب في أنهم مسلمون.
3- أن بعض علماء أهل السنة صرحوا بكفر الروافض، وكلماتهم في ذلك كثيرة.
منها: ما قاله ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار).
قال: (ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم. قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية. ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك). تفسير ابن كثير (4 /219).
وقال القرطبي: (لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين). تفسير القرطبي (16 /297).
*******************************
و أود أن أعرض عليك التالي : تكفرون من لا يعترف بإمامة أبو بكر و عمر و عثمان و علي ليس بينهم يا ترى لماذا ...
الصواعق المحرقة [ جزء 1 - صفحة 138 ]
... فمذهب أبي حنيفة رضي الله عنه أن من أنكر خلافة الصديق أو عمر فهو كافر على خلاف حكاه بعضهم وقال الصحيح أنه كافر والمسالة مذكورة في كتبهم في الغاية للسروجي والفتاوى الظهيرية والأصل لمحمد بن الحسن وفي الفتاوى البديعية فإنه قسم الرافضة إلى كفار وغيرهم وذكر الخلاف في بعض طوائفهم و فيمن أنكر إمامة أبي بكر وزعم ان الصحيح أنه يكفر
و في المحيط أن محمدا لا يجوز الصلاة خلف الرافضة ثم قال لأنهم أنكروا خلافة ابي بكر وقد اجتمعت الصحابة على خلافته
و في الخلاصة من كتبهم أن من أنكر خلافة الصديق فهو كافر
و في تتمة الفتاوى والرافضي المتغالي الذي ينكر خلافة أبي بكر يعني لا تجوز الصلاة خلفه
و في المرغيناني وتكره الصلاة خلف صاحب هوى أو بدعة ولا تجوز خلف الرافضي ثم قال وحاصله إن كان هوى يكفر به لا يجوز وإلا يجوز ويكره
الصواعق المحرقة [ جزء 1 - صفحة 139 ]
و في شرح المختارو سب أحد من الصحابة وبغضه لا يكون كفرا لكن يضلل فإن عليا رضي الله عنه لم يكفر شاتمه
و في الفتاوى البديعية من أنكر إمامة أبي بكر رضي الله عنه فهو كافر وقال بعضهم وهو مبتدع و الصحيح أنه كافر وكذلك من أنكر خلافة عمر في أصح الأقوال ولم يتعرض أكثرهم للكلام على ذلك
و أما أصحابنا الشافعيون فقد قال القاضي حسين في تعليقه من سب النبي يكفر بذلك ومن سب صحابيا فسق و أما من سب الشيخين أو الختنين ففيه وجهان أحدهما يكفر لأن الأمة أجمعت على إمامتهم والثاني يفسق ولا يكفر ولا خلاف أن من لا يحكم بكفره من أهل الأهواء لا يقطع بتخليدهم في النار وهل يقطع بدخولهم النار وجهان انتهى
و قال القاضي إسماعيل المالكي إنما قال مالك في القدرية وسائر أهل البدع يستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا لأنه من الفساد في الأرض كما قال في المحارب وهو فساده في مصالح الدنيا وقد يدخل في الدين من قطع سبيل الحج والجهاد
الصواعق المحرقة [ جزء 1 - صفحة 145 ]
و مر أن أئمة الحنفية كفروا من أنكر خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والمسألة في الغاية وغيرها من كتبهم كما مر وفي الأصل لمحمد بن الحسن رحمه الله والظاهر أنهم أخذوا ذلك عن إمامهم أبي حنيفة رضي الله عنه ...
حاشية الطحاوي على المراقي ج2 ص299
قوله : خلف من لا تكفره بدعته فلا تجوز صلاة خلف من ينكر شفاعة النبي صلى الله علية وسلم أو الكرام الكاتبين أو الرؤية لأنه كافر وإن قال يرى لجلاله وعظمته فهو مبتدع والمشبه كأن قال لله يد أو رجل كالعباد كافر وإن قال هو جسم لا كالأجسام فهو مبتدع وإن أنكر خلافة الصديق كفر كمن أنكر الإسراء لا المعراج وألحق في الفتح عمر بالصديق في هذا الحكم وألحق في البرهان عثمان بهما أيضا ولا تجوز الصلاة خلف منكر المسح على الخفين أو صحبة الصديق أو من يسب الشيخين أو يقذف الصديقة ولا خلف من أنكر بعض ما علم من الدين ضرورة لكفره ولا يلتفت إلى تأويله واجتهاده وتجوز خلف من يفضل عليا على غيره
((( ليتهم ألحقوا أمير المؤمنين عليه السلام بالثلاثة على الأقل !!! )))
تفسير القرطبي
قُلْت : وَقَدْ جَاءَ فِي السُّنَّة أَحَادِيث صَحِيحَة , يَدُلّ ظَاهِرهَا عَلَى أَنَّهُ الْخَلِيفَة بَعْده , وَقَدْ اِنْعَقَدَ الْإِجْمَاع عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ مُخَالِف . وَالْقَادِح فِي خِلَافَته مَقْطُوع بِخَطَئِهِ وَتَفْسِيقه . وَهَلْ يَكْفُر أَمْ لَا , يُخْتَلَفُ فِيهِ , وَالْأَظْهَر تَكْفِيره
كفاية الأخبار ج1 ص746
فقال أبو إسحاق : من أنكر إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ردت شهادته لمخالفة الاجماع
و بمناسبة الحديث عن الإمامة .. الشيخان بايعا عليا (ع) و قال له عمر بالحرف الواحد :
بخ بخ لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة ..
فيا ترى ما حكم من ينقلب على عقبيه هنا ...
ثم أود ان اعرج على نقطة سب الإمام علي (ع) ...
ألا تعتقد أن من يسب الإمام علي فهو كافر ...فكما تعلم من سب عليا فقد سبني ( حديث عن رسول الله

معاوية سب عليا على المنابر لسنوات عديدة .. و من كتبكم .. فما حكم معاوية ..
عائشة تخرج على إمام زمانها و من يخرج على إمام زمانه فهو كافر ( كل المذاهب تقول بهذا ) ..
و غيرها الكثير ..
ألا تعتقد أن كتبكم هي من تكفركم و لسنا نحن ...

تحياتي الكربلائية

تعليق