ليقرأ أحدُكم ما سأقوله بعين الإنصاف وليترك عنه العاطفة والأهواء وتعالوا معي
كنتُ في سالف وقتي دائماً ما يقع مني اللوم على الإسلاميين السنة الدعاة منهم أو السياسيين فيما يتعلق بتكفير الشيعة ، وحيناً من الأحيان وقع بيني وبين أحد الأخوة نقاش
خلاصته : هل تفضل أن يحكم بلدك قومي أم شيعي ؟
فكنتُ أقول : بأني أفضل حكم الشيعي لأنه مسلم ويقيم حدود الله ، أما القومي فليست بيني وبينه رابطة .
لكن حقيقة هذا النقاش جعلني أذهب واقرأ في الكتب العقدية للإمامية حتى أكون على بينةٍ من أمري وأنا من النوع الذي لا يعتمد على قيل وقال بل لا بد أن اطلع بنفسي .
هذا مع العلم إني قاريء نهم في كتب الشيعة الفكرية ككتاب الخميني جنود العقل وكتاب الشهيد باقر وغيرهما .
المهم
أني حينما رجعتُ وقرأتُ بعض الكتب العقدية ومنها كتاب شرح الفوائد البهية للعلامة محمود جميل فوجدت حقيقة أنه لا مشكلة للسني مع الشيعي بل الشيعة هو الذي لديه مشكلة مع أهل السنة !!
كيف ذلك ؟
قبل أن يتهمني أحد منكم بشيء أقول تعال
ذكر صاحب شرح الفوائد البهية بأن الإمامة من أصول الدين إجماعاً عند الشيعة سوى شواذ لا يعتد بهم كما قال .
إلى هنا ليست لدي إشكالية فله الحق بأن يعتقد ما يشاء وفق الأدلة .
لكن ماهي الإشكالية ؟
يدعي الكاتب وهو بذلك ينقل عن الشيخ المفيد وغيره أنّ منكر الإمامة يُعد منكراً لمَا عُلم من الدين بالضرورة ومنكر ما علم من الدين بالضرورة يعتبر كافراً !!
على هذا أن جمهور المسلمين غير الإمامية يُعتبرون كفاراً !!
فلم يعد يقتصر الأمر كما لي أحد علماء الشيعة أن المقصود بذلك الوهابية ، بل عامة المسلمين الذين لا يعتقدون في مسألة الإمامة .
حقيقة بعد قراءتي لهذا النص توقفتُ كثيراً وكثيراً .
هل لكم أن تفسروا لي هذا الأمر أم أنكم توافقونه .
والله ثم والله ثم والله أني لستُ سوى طالب للحق ومنصف بإذن الله
كنتُ في سالف وقتي دائماً ما يقع مني اللوم على الإسلاميين السنة الدعاة منهم أو السياسيين فيما يتعلق بتكفير الشيعة ، وحيناً من الأحيان وقع بيني وبين أحد الأخوة نقاش
خلاصته : هل تفضل أن يحكم بلدك قومي أم شيعي ؟
فكنتُ أقول : بأني أفضل حكم الشيعي لأنه مسلم ويقيم حدود الله ، أما القومي فليست بيني وبينه رابطة .
لكن حقيقة هذا النقاش جعلني أذهب واقرأ في الكتب العقدية للإمامية حتى أكون على بينةٍ من أمري وأنا من النوع الذي لا يعتمد على قيل وقال بل لا بد أن اطلع بنفسي .
هذا مع العلم إني قاريء نهم في كتب الشيعة الفكرية ككتاب الخميني جنود العقل وكتاب الشهيد باقر وغيرهما .
المهم
أني حينما رجعتُ وقرأتُ بعض الكتب العقدية ومنها كتاب شرح الفوائد البهية للعلامة محمود جميل فوجدت حقيقة أنه لا مشكلة للسني مع الشيعي بل الشيعة هو الذي لديه مشكلة مع أهل السنة !!
كيف ذلك ؟
قبل أن يتهمني أحد منكم بشيء أقول تعال
ذكر صاحب شرح الفوائد البهية بأن الإمامة من أصول الدين إجماعاً عند الشيعة سوى شواذ لا يعتد بهم كما قال .
إلى هنا ليست لدي إشكالية فله الحق بأن يعتقد ما يشاء وفق الأدلة .
لكن ماهي الإشكالية ؟
يدعي الكاتب وهو بذلك ينقل عن الشيخ المفيد وغيره أنّ منكر الإمامة يُعد منكراً لمَا عُلم من الدين بالضرورة ومنكر ما علم من الدين بالضرورة يعتبر كافراً !!
على هذا أن جمهور المسلمين غير الإمامية يُعتبرون كفاراً !!
فلم يعد يقتصر الأمر كما لي أحد علماء الشيعة أن المقصود بذلك الوهابية ، بل عامة المسلمين الذين لا يعتقدون في مسألة الإمامة .
حقيقة بعد قراءتي لهذا النص توقفتُ كثيراً وكثيراً .
هل لكم أن تفسروا لي هذا الأمر أم أنكم توافقونه .
والله ثم والله ثم والله أني لستُ سوى طالب للحق ومنصف بإذن الله
تعليق