إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القرآن يلعن أحد المبشرين بالجنة عند السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    شكرا على الإجابة التى أثبتت أن الصحابة لم يقوموا بهذا الفعل بعد نزول الآية


    علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمربن اذينة قال: حدثني سعدبن أبي عروة، عن قتادة، عن الحسن البصري أن رسول الله صلى الله عليه وآله تزوج امرأة من بني عامر بن صعصعة يقال لها: سنى وكانت من أجمل أهل زمانها فلما نظرت إليها عائشة وحفصة قالتا: لتغلبنا هذه على رسول الله صلى الله عليه وآله بجمالها فقالتا لها: لايرى منك رسول الله صلى الله عليه وآله حرصا فلما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله تناولها بيده فقالت: أعوذ بالله فانقبضت يد رسول الله صلى الله عليه آله عنها فطلقهاو ألحقها بأهلها وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة من كندة بنت أبي الجون فلما مات أبراهيم بن رسول اله صلى الله عليه وآله ابن مارية القبطية قالت: لو كان نبيا مامات ابنه فألحقها رسول الله صلى الله عليه وآله بأهلها قبل أن يدخل بها فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وولى الناس أبوبكر أتته العامرية والكندية وقد خطبتا فاجتمع أبوبكر وعمر فقالا لهما: اختارا إن شئتما الحجاب وإن شئتما الباه فاختارتا الباه فتزوجتا فجذم أحد الرجلين وجن الاخر قال عمر ابن اذينة: فحدثت بهذا الحديث زرارة والفضيل فرويا عن أبي جعفر (ع) أنه قال: ما نهى الله عزوجل عن شئ إلا وقدعصى فيه حتى لقد نكحوا أزواج النبي صلى الله عليه وآله من بعده وذكرهاتين العامرية والكندية، ثم قال أبوجعفر (ع): لوسألتهم عن رجل تزوج امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها أتحل لابنه؟ لقالوا: لا فرسول الله صلى الله عليه وآله أعظم حرمة من آبائهم.
    9825 - 4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر (ع) نحوه، وقال في حديثه، ولاهم يستحلون أن يتزوجوا أمهاتهم إن كانوا مؤمنين وإن أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله في الحرمة مثل أمهاتهم.


    و هل الآية تشمل سيدنا على و السيدة فاطمة أم لهما إستثناء ؟؟
    إن كان لهما إستثناء فبينه لنا .
    و إن كانوا مشمولين فكيف طالبهم الله بأن يؤمنوا ؟؟


    يا عدو الله الإمام علي والسيدة الزهراء طاهرين مطهرين

    ولكن أنتم عندما تعجزون تحاولون كعادتكم الهروب بأي طريقة

    لماذا لم تسأل بوضوح أكثر وتفصح عن ما في قلبك وتقول هل النبي مشمول في هذه الآية أم لا

    لا تتهرب من قولي

    أنا لم أذكر آية التطهير لأثبت طهارة علي والزهراء عليهما السلام لأنك لن تقبل بها كدليل على طهارتهم من كل رجس

    لكن الثابت عندكم وفي صحاحكم قول النبي صلى الله عليه وآله فاطمة بضعة مني

    وقوله علي مني وأنا من علي
    فهل من يكون من النبي وبضعة منه يشك فيه يا عدو الله





    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم


      ياموالي

      هل تحتج علينا برواية شيعيه ؟؟؟

      سامحك الله تعالى


      ارى ان موضوعك قد احترق

      وما اراك تسود الصفحات الا لحفظ ماء الوجه

      فالمذنب بجهالة يتوب الله عليه كما ذكرت لك من الايات

      وهذه الايات تشمل طلحة وغير طلحة
      وكون ان الله تعالى لم ينزل اية يذكر فيها انه تاب على طلحة
      فهذا ليس شرط بان توبته غير مقبوله

      فان كنت ترى ان كل من يؤذي النبي عليه الصلاة والسلام
      لا تقبل توبته


      فان الامام علي رضي الله عنه قد آذى النبي عليه الصلاة والسلام
      عندما اراد خطبة بنت ابي جهل
      وهذا مذكور في كتبنا وكتبكم

      (( طبعا هو لم يقصد ايذائه ))

      فلا تكثر من الكلام بارك الله فيك

      تعليق


      • #33
        أنا شايف إن الموضوع خلص
        بس أحب أكد على النهاية

        آيات محكمة من كتاب الله تدمر أى شبهة نحو الصحابة


        لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَىالنَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِيسَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍمِنْهُمْثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ



        شوف الأعجاز -------- إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

        ومن قبلها ----------- ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ



        وقال أيضاً :


        فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّيلَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍمِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍفَالَّذِينَهَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِيوَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْوَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ

        شفوا الصحابة عملت أيه......

        فَالَّذِينَهَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِيوَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا

        شوفوا الجزاء من الله

        لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ


        سورة فاطر الآيات : 32-33-34

        ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ

        جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَايُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ


        وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ




        " وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن " وهو الخوف من المحذور أزاحه عنا وأراحنا مما كنا نتخوفه ونحذره من هموم الدنيا والآخرة وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم ولا في نشورهم وكأني بأهل لا إله إلا الله ينفضون التراب عن رءوسهم ويقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن " رواه ابن أبي حاتم من حديثه .

        وقال الطبراني حدثنا جعفر بن محمد الفريابي حدثنا موسى بن يحيى المروزي حدثنا سليمان بن عبد الله بن وهب الكوفي عن عبد العزيز بن حكيم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت ولا في القبور ولا في النشور وكأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رءوسهم من التراب يقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور " قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره : غفر لهم الكثير من السيئات وشكر لهم اليسير
        من الحسنات .

        والله لا يوجد كلام بعد كلام الله وحكمه هذا

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          كما يقال

          ختامها مسك

          قد اتيت بالمفيد اخي الكريم

          فسلمت اناملك

          تعليق


          • #35
            موالى من الشام

            سنسير معك للنهاية لنبطل حججك الضعيفة

            قال تعالى


            ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ))

            هل تشمل الآية كل من
            سلمان الفارس
            و
            أبو ذر الغفارى
            أم لا ؟؟؟

            تعليق


            • #36
              لن أناقشك في الآيات فلن يجدي ذلك نفعاُ

              لكن انظر الى هذا الذي تجهد نفسك في الدفاع عنه

              وفي الطبري ( 155 ) : وسأل طلحة والزبير ان يؤمرهما على الكوفة والبصرة فقال : تكونان عندي فاتجمل بكما فإني وحش لفراقكما .

              وقد أورد ابن أبي الحديد في شرح النهج ( 156 ) تفصيل ما دار بينهما وبين ابن أبي طالب وكيف تلقيا مساواة علي بين المسلمين في العطاء عندما وزع بيت المال على المسلمين فأعطى لكل واحد منهم ثلاثة دنانير سواء المولى والعربي خلافا لما كان عليه الأمر في عهد الخليفة عمر ، وما دار من كلام واحتجاج حول ذلك ( 157 ) .

              وروى الطبري ( 158 ) ان طلحة قال : ما لنا من هذا الأمر إلا كلحسة الكلب أنفه . بقي طلحة والزبير في المدينة أربعة أشهر يراقبان عليا من قريب ، حتى إذا أيسا منه وبلغهما موقف أم المؤمنين بمكة عزما على الخروج من المدينة ، فأتيا عليا ، فقالا : إنا نريد العمرة ، فأذن لنا في الخروج ، فقال علي لبعض أصحابه : " والله ما أرادوا العمرة ، ولكنهما أرادا الغدرة " ( 159 ) فأذن لهما في الخروج بعد أن جددا له البيعة فخرجا من المدينة ، والتحقا بركب أم المؤمنين عائشة . كما التحق بركبها بنو أمية ، فإنهم كانوا يتربصون في المدينة ، فلما بلغهم

              مجاهرة أم المؤمنين بالخلاف على علي ، غادروا المدينة إلى مكة ، والتحق بها أيضا ولاة عثمان الذين عزلهم علي عن الأمصار ، وهم يحملون معهم من أموال المسلمين ما يحملون .

              أخرج الطبري ( 160 ) عن الزهري أنه قال : ثم ظهرا يعني طلحة والزبير إلى مكة بعد قتل عثمان بأربعة أشهر ، وابن عامر بها يجر الدنيا ، وقدم يعلى بن أمية معه بمال كثير ، وزيادة على أربعمائة بعير ، فاجتمعوا في بيت عائشة ( رض ) ، فأداروا الرأي ، فقالوا : نسير إلى علي فنقاتله ، فقال بعضهم : ليس لكم طاقة بأهل المدينة ولكنا نسير حتى ندخل البصرة والكوفة ، ولطلحة بالكوفة شيعة وهوى ، وللزبير بالبصرة هوى ومعونة . فاجتمع رأيهم على أن يسيروا إلى البصرة والكوفة ، فاعطاهم عبد الله بن عامر مالا كثيرا وإبلا ، فخرجوا في سبعمائة رجل من أهل المدينة والكوفة ، ولحقهم الناس حتى كانوا ثلاثة آلاف رجل .

              وروى ابن عبد البر بترجمة طلحة في الاستيعاب ( 167 ) : أن عليا قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل : إن الله عزوجل فرض الجهاد وجعل نصرته وناصره ، وما صلحت دنيا ولا دين إلا به ، وإني بليت بأربعة : أدهى الناس وأسخاهم طلحة ، وأشجع الناس الزبير ، وأطوع الناس في الناس عائشة ، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى ابن أمية ( 168 ) والله ما أنكروا علي شيئا منكرا ، ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى ، وإنهم ليطلبون حقا تركوه ، ودما سفكوه ، ولقد ولوه دوني ، وان كنت شريكهم في الإنكار لما أنكروه ، وما تبعة عثمان إلا عندهم ، وإنهم لهم الفئة الباغية ، بايعوني ، ونكثوا بيعتي وما استأنسوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي ، واني لراض بحجة الله عليهم ، وعلمه فيهم ، واني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم

              فإن قبلوا فالتوبة مقبولة ، والحق أولى ما أنصرف إليه ، وإن أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافيا من باطل وناصرا ، والله إن طلحة الزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وهم مبطلون .

              فلا تنسى حرب الجمل ومفارقة طلحة للجماعة

              من رأى من أمره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية وفي لفظ: فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه .

              البخاري : الفتن (7054) , ومسلم : الإمارة (1849) , وأحمد (1/275) , والدارمي : السير (2519).

              تعليق


              • #37
                لن أناقشك في الآيات فلن يجدي ذلك نفعاُ

                لكن انظر الى هذا الذي تجهد نفسك في الدفاع عنه

                وفي الطبري ( 155 ) : وسأل طلحة والزبير ان يؤمرهما على الكوفة والبصرة فقال : تكونان عندي فاتجمل بكما فإني وحش لفراقكما .


                وقد أورد ابن أبي الحديد في شرح النهج ( 156 ) تفصيل ما دار بينهما وبين ابن أبي طالب وكيف تلقيا مساواة علي بين المسلمين في العطاء عندما وزع بيت المال على المسلمين فأعطى لكل واحد منهم ثلاثة دنانير سواء المولى والعربي خلافا لما كان عليه الأمر في عهد الخليفة عمر ، وما دار من كلام واحتجاج حول ذلك ( 157 ) .

                وروى الطبري ( 158 ) ان طلحة قال : ما لنا من هذا الأمر إلا كلحسة الكلب أنفه . بقي طلحة والزبير في المدينة أربعة أشهر يراقبان عليا من قريب ، حتى إذا أيسا منه وبلغهما موقف أم المؤمنين بمكة عزما على الخروج من المدينة ، فأتيا عليا ، فقالا : إنا نريد العمرة ، فأذن لنا في الخروج ، فقال علي لبعض أصحابه : " والله ما أرادوا العمرة ، ولكنهما أرادا الغدرة " ( 159 ) فأذن لهما في الخروج بعد أن جددا له البيعة فخرجا من المدينة ، والتحقا بركب أم المؤمنين عائشة . كما التحق بركبها بنو أمية ، فإنهم كانوا يتربصون في المدينة ، فلما بلغهم




                مجاهرة أم المؤمنين بالخلاف على علي ، غادروا المدينة إلى مكة ، والتحق بها أيضا ولاة عثمان الذين عزلهم علي عن الأمصار ، وهم يحملون معهم من أموال المسلمين ما يحملون .

                أخرج الطبري ( 160 ) عن الزهري أنه قال : ثم ظهرا يعني طلحة والزبير إلى مكة بعد قتل عثمان بأربعة أشهر ، وابن عامر بها يجر الدنيا ، وقدم يعلى بن أمية معه بمال كثير ، وزيادة على أربعمائة بعير ، فاجتمعوا في بيت عائشة ( رض ) ، فأداروا الرأي ، فقالوا : نسير إلى علي فنقاتله ، فقال بعضهم : ليس لكم طاقة بأهل المدينة ولكنا نسير حتى ندخل البصرة والكوفة ، ولطلحة بالكوفة شيعة وهوى ، وللزبير بالبصرة هوى ومعونة . فاجتمع رأيهم على أن يسيروا إلى البصرة والكوفة ، فاعطاهم عبد الله بن عامر مالا كثيرا وإبلا ، فخرجوا في سبعمائة رجل من أهل المدينة والكوفة ، ولحقهم الناس حتى كانوا ثلاثة آلاف رجل .

                وروى ابن عبد البر بترجمة طلحة في الاستيعاب ( 167 ) : أن عليا قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل : إن الله عزوجل فرض الجهاد وجعل نصرته وناصره ، وما صلحت دنيا ولا دين إلا به ، وإني بليت بأربعة : أدهى الناس وأسخاهم طلحة ، وأشجع الناس الزبير ، وأطوع الناس في الناس عائشة ، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى ابن أمية ( 168 ) والله ما أنكروا علي شيئا منكرا ، ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى ، وإنهم ليطلبون حقا تركوه ، ودما سفكوه ، ولقد ولوه دوني ، وان كنت شريكهم في الإنكار لما أنكروه ، وما تبعة عثمان إلا عندهم ، وإنهم لهم الفئة الباغية ، بايعوني ، ونكثوا بيعتي وما استأنسوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي ، واني لراض بحجة الله عليهم ، وعلمه فيهم ، واني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم



                فإن قبلوا فالتوبة مقبولة ، والحق أولى ما أنصرف إليه ، وإن أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافيا من باطل وناصرا ، والله إن طلحة الزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وهم مبطلون .


                فلا تنسى حرب الجمل ومفارقة طلحة للجماعة

                ( من رأى من أمره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية ) وفي لفظ: ( فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ) .








                البخاري : الفتن (7054) , ومسلم : الإمارة (1849) , وأحمد (1/275) , والدارمي : السير (2519).










                التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 08-02-2009, 04:30 AM.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                  لن أناقشك في الآيات فلن يجدي ذلك نفعاُ

                  لكن انظر الى هذا الذي تجهد نفسك في الدفاع عنه

                  وفي الطبري ( 155 ) : وسأل طلحة والزبير ان يؤمرهما على الكوفة والبصرة فقال : تكونان عندي فاتجمل بكما فإني وحش لفراقكما .


                  وقد أورد ابن أبي الحديد في شرح النهج ( 156 ) تفصيل ما دار بينهما وبين ابن أبي طالب وكيف تلقيا مساواة علي بين المسلمين في العطاء عندما وزع بيت المال على المسلمين فأعطى لكل واحد منهم ثلاثة دنانير سواء المولى والعربي خلافا لما كان عليه الأمر في عهد الخليفة عمر ، وما دار من كلام واحتجاج حول ذلك ( 157 ) .


                  وروى الطبري ( 158 ) ان طلحة قال : ما لنا من هذا الأمر إلا كلحسة الكلب أنفه . بقي طلحة والزبير في المدينة أربعة أشهر يراقبان عليا من قريب ، حتى إذا أيسا منه وبلغهما موقف أم المؤمنين بمكة عزما على الخروج من المدينة ، فأتيا عليا ، فقالا : إنا نريد العمرة ، فأذن لنا في الخروج ، فقال علي لبعض أصحابه : " والله ما أرادوا العمرة ، ولكنهما أرادا الغدرة " ( 159 ) فأذن لهما في الخروج بعد أن جددا له البيعة فخرجا من المدينة ، والتحقا بركب أم المؤمنين عائشة . كما التحق بركبها بنو أمية ، فإنهم كانوا يتربصون في المدينة ، فلما بلغهم



                  مجاهرة أم المؤمنين بالخلاف على علي ، غادروا المدينة إلى مكة ، والتحق بها أيضا ولاة عثمان الذين عزلهم علي عن الأمصار ، وهم يحملون معهم من أموال المسلمين ما يحملون .


                  أخرج الطبري ( 160 ) عن الزهري أنه قال : ثم ظهرا يعني طلحة والزبير إلى مكة بعد قتل عثمان بأربعة أشهر ، وابن عامر بها يجر الدنيا ، وقدم يعلى بن أمية معه بمال كثير ، وزيادة على أربعمائة بعير ، فاجتمعوا في بيت عائشة ( رض ) ، فأداروا الرأي ، فقالوا : نسير إلى علي فنقاتله ، فقال بعضهم : ليس لكم طاقة بأهل المدينة ولكنا نسير حتى ندخل البصرة والكوفة ، ولطلحة بالكوفة شيعة وهوى ، وللزبير بالبصرة هوى ومعونة . فاجتمع رأيهم على أن يسيروا إلى البصرة والكوفة ، فاعطاهم عبد الله بن عامر مالا كثيرا وإبلا ، فخرجوا في سبعمائة رجل من أهل المدينة والكوفة ، ولحقهم الناس حتى كانوا ثلاثة آلاف رجل .




                  وروى ابن عبد البر بترجمة طلحة في الاستيعاب ( 167 ) : أن عليا قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل : إن الله عزوجل فرض الجهاد وجعل نصرته وناصره ، وما صلحت دنيا ولا دين إلا به ، وإني بليت بأربعة : أدهى الناس وأسخاهم طلحة ، وأشجع الناس الزبير ، وأطوع الناس في الناس عائشة ، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى ابن أمية ( 168 ) والله ما أنكروا علي شيئا منكرا ، ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى ، وإنهم ليطلبون حقا تركوه ، ودما سفكوه ، ولقد ولوه دوني ، وان كنت شريكهم في الإنكار لما أنكروه ، وما تبعة عثمان إلا عندهم ، وإنهم لهم الفئة الباغية ، بايعوني ، ونكثوا بيعتي وما استأنسوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي ، واني لراض بحجة الله عليهم ، وعلمه فيهم ، واني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم


                  فإن قبلوا فالتوبة مقبولة ، والحق أولى ما أنصرف إليه ، وإن أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافيا من باطل وناصرا ، والله إن طلحة الزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وهم مبطلون .

                  فلا تنسى حرب الجمل ومفارقة طلحة للجماعة

                  ( من رأى من أمره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية ) وفي لفظ: ( فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ) .




                  البخاري : الفتن (7054) , ومسلم : الإمارة (1849) , وأحمد (1/275) , والدارمي : السير (2519).






                  لا اجد داع لتكرار الرد فإن معنى الهروب قد ظهر من اول كلمه

                  واشكرا على ذلك

                  اشكرك ثابت ثبتك الله

                  اشكرك محب الجنه جعلك الله فيها

                  الحمد لله على نعمه الاسلام وكفي بها نعمه
                  التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 08-02-2009, 04:31 AM.

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  11 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                  ردود 2
                  13 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X