دراسة بريطانية تربط بين الحصبة والانفلونزا
وبين الإصابة بسرطان المخ لدى الاطفال
أعلن فريق أبحاث طبية بريطاني عن احتمال وجود صلة بين إصابة الاطفال بسرطان المخ وبين انتشار مرض الحصبة او فيروس الانفلونزا وقت ولادتهم. وهذه أول دراسة تشير الى ان أمراضا معينة تتسبب بسرطان المخ النادر بين الأطفال لكنه غالبا ما يؤدي إلى وفاتهم.
وقال معهد بحوث السرطان البريطاني ان الاطفال الذين ولدوا وقت انتشار الحصبة حيث ولدوا يتعرضون لضعفي احتمال الإصابة بالمرض؛ فيما يتعرض الاطفال الذين يولدون في بيئة تنتشر فيها الانفلونزا إلى ثلاثة أضعاف الاحتمالات. وقالت رئيسة فريق البحث من جامعة نيوكاسل لويز باركر ان هناك اهتماما متزايدا للتأكد من احتمال مساهمة التعرض لأمراض معينة في الطفولة الأولى في احتمال الإصابة بسرطان المخ لدى الاطفال؛ مشيرة إلى ان الدراسة تتوافق مع هذا الميل العلمي. وأكد العلماء ان هذه النتائج أولية الا انهم يؤيدون نظرية ان مجموعة مركبة من العوامل هي التي تسبب السرطان بما في ذلك العامل الوراثي والبيئي. كما انه معروف ان للفيروسات دورا في الإصابة ببعض أنواع السرطان. وأوضحت باركر انه <<من الصعب الحصول على أدلة قوية عن اسباب الإصابة بسرطان المخ في الطفولة لان المرض نادر وأشارت إلى ان الدراسة التي أجريت شملت مائة ألف طفل لكن عدد الاصابات بالسرطان صغير للغاية.
لكن ذلك لا يمنع كما قالت ان نتائجنا تشير بالفعل الى ان الحصبة والانفلونزا من الممكن ان يكونا مرتبطين بزيادة احتمال الاصابة بالمرض وبالتالي فان تجنب الاصابة بهذين المرضين يشكل إحدى طرق الحد من نسب الإصابة بالسرطان>>.
ويصاب طفل واحد من كل 600 طفل بسرطان المخ قبل سن 15 عاما. ويمثل سرطان الدم نحو ثلث حالات السرطان فيما تمثل اورام المخ نحو الربع. وفي بريطانيا تصيب اورام المخ ما يقدر بحوالي 290 طفلا سنويا وتتسبب في وفاة نحو مائة. وعادة ما يتضمن العلاج الجراحة ثم العلاج الاشعاعي.
وعمل فريق البحث برئاسة باركر على دراسة كل سجلات الولادة في مقاطعة كامبريا في شمال بريطانيا خلال الفترة ما بين العام 1975 و 1992. ونشرت بحوثهم في دورية السرطان البريطانية. وقدر العلماء مستويات الاصابة بالمرضين (الحصبة والانفلونزا) وقت ولادة الاطفال الذين اصيبوا بسرطان المخ. كما قدروا مستويات التعرض للمرضين قبل الولادة وخلال ثلاثة اشهر قبل وبعد الولادة وفي الثلاثة اشهر التالية.
وقالت المستشارة العلمية في معهد السرطان البريطاني سارة هيوم <<هذه اول دراسة تشير بالتحديد الى الحصبة والانفلونزا باعتبارهما المسؤولين المحتملين عن الإصابة بسرطان المخ>>. ولا يبدو ان التعرض لأنواع أخرى من الأمراض غير الحصبة والانفلونزا له اي تأثير على نسب الاصابة بسرطان المخ. ويؤكد الباحثون على الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد نتائج هذه الدراسة الا ان العلماء يعتقدون ان ادراك الصلة بين هذين المرضين والسرطان من الممكن ان يمهد الطريق للوقاية من خلال استخدام الامصال.
وبين الإصابة بسرطان المخ لدى الاطفال
أعلن فريق أبحاث طبية بريطاني عن احتمال وجود صلة بين إصابة الاطفال بسرطان المخ وبين انتشار مرض الحصبة او فيروس الانفلونزا وقت ولادتهم. وهذه أول دراسة تشير الى ان أمراضا معينة تتسبب بسرطان المخ النادر بين الأطفال لكنه غالبا ما يؤدي إلى وفاتهم.
وقال معهد بحوث السرطان البريطاني ان الاطفال الذين ولدوا وقت انتشار الحصبة حيث ولدوا يتعرضون لضعفي احتمال الإصابة بالمرض؛ فيما يتعرض الاطفال الذين يولدون في بيئة تنتشر فيها الانفلونزا إلى ثلاثة أضعاف الاحتمالات. وقالت رئيسة فريق البحث من جامعة نيوكاسل لويز باركر ان هناك اهتماما متزايدا للتأكد من احتمال مساهمة التعرض لأمراض معينة في الطفولة الأولى في احتمال الإصابة بسرطان المخ لدى الاطفال؛ مشيرة إلى ان الدراسة تتوافق مع هذا الميل العلمي. وأكد العلماء ان هذه النتائج أولية الا انهم يؤيدون نظرية ان مجموعة مركبة من العوامل هي التي تسبب السرطان بما في ذلك العامل الوراثي والبيئي. كما انه معروف ان للفيروسات دورا في الإصابة ببعض أنواع السرطان. وأوضحت باركر انه <<من الصعب الحصول على أدلة قوية عن اسباب الإصابة بسرطان المخ في الطفولة لان المرض نادر وأشارت إلى ان الدراسة التي أجريت شملت مائة ألف طفل لكن عدد الاصابات بالسرطان صغير للغاية.
لكن ذلك لا يمنع كما قالت ان نتائجنا تشير بالفعل الى ان الحصبة والانفلونزا من الممكن ان يكونا مرتبطين بزيادة احتمال الاصابة بالمرض وبالتالي فان تجنب الاصابة بهذين المرضين يشكل إحدى طرق الحد من نسب الإصابة بالسرطان>>.
ويصاب طفل واحد من كل 600 طفل بسرطان المخ قبل سن 15 عاما. ويمثل سرطان الدم نحو ثلث حالات السرطان فيما تمثل اورام المخ نحو الربع. وفي بريطانيا تصيب اورام المخ ما يقدر بحوالي 290 طفلا سنويا وتتسبب في وفاة نحو مائة. وعادة ما يتضمن العلاج الجراحة ثم العلاج الاشعاعي.
وعمل فريق البحث برئاسة باركر على دراسة كل سجلات الولادة في مقاطعة كامبريا في شمال بريطانيا خلال الفترة ما بين العام 1975 و 1992. ونشرت بحوثهم في دورية السرطان البريطانية. وقدر العلماء مستويات الاصابة بالمرضين (الحصبة والانفلونزا) وقت ولادة الاطفال الذين اصيبوا بسرطان المخ. كما قدروا مستويات التعرض للمرضين قبل الولادة وخلال ثلاثة اشهر قبل وبعد الولادة وفي الثلاثة اشهر التالية.
وقالت المستشارة العلمية في معهد السرطان البريطاني سارة هيوم <<هذه اول دراسة تشير بالتحديد الى الحصبة والانفلونزا باعتبارهما المسؤولين المحتملين عن الإصابة بسرطان المخ>>. ولا يبدو ان التعرض لأنواع أخرى من الأمراض غير الحصبة والانفلونزا له اي تأثير على نسب الاصابة بسرطان المخ. ويؤكد الباحثون على الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد نتائج هذه الدراسة الا ان العلماء يعتقدون ان ادراك الصلة بين هذين المرضين والسرطان من الممكن ان يمهد الطريق للوقاية من خلال استخدام الامصال.