بسم الله الرحمن الرحيم

إن الإنسان في هذه الحياة شاء أم أبى محاسب على كل دقيقة وثانية من عمره، وفي يوم سيُسأل عن ذلك لحظة لحظة، في أي مجال قضاها؟ هل قضاها في الخير أم في الشر أم في الفراغ؟
فالوقت هو الكنز العظيم الذي لا يقدّر بثمن وهو الجوهرة النفيسة التي يبحث عنها اللصوص.
وليعلم الإنسان أن الحياة قصيرة جداً والفرص تمر فيها مرّ السحاب، فليحاول أن يستغل أوقاته استغلالاً مثمراً على قدر الاستطاعة والإمكان.
فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك.
والإمام علي عليه السلام يقول في دعائه: يا رب، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة وبخدمتك موصولة...
وفيما يلي سوف أعرض عليكم بعض الأفكار لاستغلال الوقت استغلالاً جيداً:
ـ حاول أن تعوّد لسانك على ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي وآله عليهم السلام في كل مكان.
ـ لا تجعل الأعمال تتراكم عليك بل اجعل لكل عمل زمناً محدداً.
ـ لا تدع أحداً يضيّع عليك وقتك ولا تضيّع أوقات الآخرين.
ـ ابتعد عن توافه أمور الحياة من لعب ولهو وغيره فإنك لم تخلق عبثاً.
ـ استعن بالآخرين لإنجاز بعض الأمور، فبالتعاون يمكن أن يختصر الإنسان الكثير من الأوقات.
ـ ـ اختر وقتاً مناسباً لبدء كل عمل على حسب حالته ( إذا كنت مهموماً فاقرأ القرآن أو بعض الأدعية ـ إذا وجدت نفسك نشيطاً فاخرج لزيارة الأقرباء أو عيادة المرضى ـ أما إذا كنت متعباً فتمدد واقرأ كتاباً مفيداً )
ـ حاول أن تجعل لك برنامجاً أسبوعياً منظماً تحدد فيه كيفية استغلال الأيام والليالي ( وقت معين لكل من: محاسبة النفس، القراءة، زيارة الأهل والأقارب، الراحة الجسدية، قراءة القرآن والأذكار، الجلوس مع الأسرة والبحث في مشاكلهم .... )
فمن الضروري المحافظة على حياتك وعمرك بعيداً عن التلف والضياع باستعماله في البناء والعطاء والعمل الصالح فالوقت هو الحياة.
وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى وجعل أوقاتنا بذكره معمورة إنه سميع الدعاء
أختكم حنين

إن الإنسان في هذه الحياة شاء أم أبى محاسب على كل دقيقة وثانية من عمره، وفي يوم سيُسأل عن ذلك لحظة لحظة، في أي مجال قضاها؟ هل قضاها في الخير أم في الشر أم في الفراغ؟
فالوقت هو الكنز العظيم الذي لا يقدّر بثمن وهو الجوهرة النفيسة التي يبحث عنها اللصوص.
وليعلم الإنسان أن الحياة قصيرة جداً والفرص تمر فيها مرّ السحاب، فليحاول أن يستغل أوقاته استغلالاً مثمراً على قدر الاستطاعة والإمكان.
فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك.
والإمام علي عليه السلام يقول في دعائه: يا رب، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة وبخدمتك موصولة...
وفيما يلي سوف أعرض عليكم بعض الأفكار لاستغلال الوقت استغلالاً جيداً:
ـ حاول أن تعوّد لسانك على ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي وآله عليهم السلام في كل مكان.
ـ لا تجعل الأعمال تتراكم عليك بل اجعل لكل عمل زمناً محدداً.
ـ لا تدع أحداً يضيّع عليك وقتك ولا تضيّع أوقات الآخرين.
ـ ابتعد عن توافه أمور الحياة من لعب ولهو وغيره فإنك لم تخلق عبثاً.
ـ استعن بالآخرين لإنجاز بعض الأمور، فبالتعاون يمكن أن يختصر الإنسان الكثير من الأوقات.
ـ ـ اختر وقتاً مناسباً لبدء كل عمل على حسب حالته ( إذا كنت مهموماً فاقرأ القرآن أو بعض الأدعية ـ إذا وجدت نفسك نشيطاً فاخرج لزيارة الأقرباء أو عيادة المرضى ـ أما إذا كنت متعباً فتمدد واقرأ كتاباً مفيداً )
ـ حاول أن تجعل لك برنامجاً أسبوعياً منظماً تحدد فيه كيفية استغلال الأيام والليالي ( وقت معين لكل من: محاسبة النفس، القراءة، زيارة الأهل والأقارب، الراحة الجسدية، قراءة القرآن والأذكار، الجلوس مع الأسرة والبحث في مشاكلهم .... )
فمن الضروري المحافظة على حياتك وعمرك بعيداً عن التلف والضياع باستعماله في البناء والعطاء والعمل الصالح فالوقت هو الحياة.
وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى وجعل أوقاتنا بذكره معمورة إنه سميع الدعاء
أختكم حنين

تعليق