إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلة الشراع علي الكوراني يتسبب بحرق قنصليتي في كربلاء والبصرة..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجلة الشراع علي الكوراني يتسبب بحرق قنصليتي في كربلاء والبصرة..

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
    هذه مقالة في مجلة الشراع ( عدد 1243 ) تلقي الضوء على جانب من شخصية الكوراني
    علي الكوراني:سيرة الشيخ المتقلب الذي تسبب في إحراق قنصليتي ايران في البصرة وكربلاء
    *بث الانشقاق بين شيعة الكويت وبشّر الحوثي بأنه المهدي المنتظر!

    لم تكن تظاهرة حوالى الف رجل شيعي ومن بينهم رجال دين في البصرة امام القنصلية الايرانية مجرد احتجاج على ما صرح به الشيخ علي الكوراني العاملي في قناة ((الكوثر)) الايرانية، ضد العلامة الشيخ محمد الحسني الصرخي، عندما اتهمه بأنه ليس مرجعاً دينياً، بل تشير الى ابعد من الخلاف في الرأي حول هذا المرجع او ذاك، بل تؤكد ان في صفوف الشيعة العراقيين من يرفض تعاظم النفوذ الايراني في العراق، والى مدى احتقان اهالي هذه المنطقة، خصوصاً وان المهاجمين رفعوا العلم العراقي بدلاً من الايراني، وكان مكتب السيد الحسني الاعلامي قد اصدر بياناً ذكر فيه ان هذه التظاهرة تأتي مناصرة للمرجع الحسني وتنديداً واستنكاراً للتصريحات التي ادلى بها الكوراني واتهم فيها الحسني بأنه يدعي بأنه يلتقي الامام المنتظر ويتناول الشاي معه وأنه زوج اخته، وأضاف المسؤول الاعلامي ان ادعاءاته هذه ليس لها أي اساس من الصحة وطالبوه بأن يأتي بإثباتات تشير الى ان الحسني ادعى فعل ذلك في كتاب او منشور او أي شيء، وطالبوا من الحكومة الايرانية وضع حد لاقاويل الكوراني واستدعائه الى البرنامج من أجل الاعتذار، وكان المهاجمون قد حذروا الكوراني من العودة مجدداً الى العراق.

    وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الشيخ الكوراني للسيد الحسني فقد سبق ان اجاب من سأله عن الحسني بأنه تتبع نسبه فوجد انه ليس بسيد وانه يدعي انتسابه للنبي (صلى الله عليه وسلم).

    وسبق للشيخ الكوراني ان تعرض لهجوم أتباع السيد باقر الصدر في مدينة قم في ايران بسبب كتاب اصدره وذكر فيه ان كلام السيد الصدر عن فكر اهل البيت انتقائي فاعتبروها اساءة للسيد الصدر وتعرضوا بالضرب للشيخ الكوراني.

    من هو الشيخ علي الكوراني العاملي الذي كان يشعل النيران من حوله اينما حل، وترك وراءه شقاقاً وفتناً؟

    على الموقع الالكتروني (alame li . net) وردت السيرة الذاتية للشيخ الكوراني، اضافة الى دروسه ومحاضراته وكتبه ومؤلفاته ولقاءاته ومناظراته ورسائل وصور وبريد للموقع..

    تقول السيرة الذاتية ان الشيخ علي الكوراني العاملي (نسبة الى جبل عامل) ولد في اسرة متدنية في بلدة ((ياطر)) جنوب لبنان عام 1944 ووالده هو المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر والمحبين للعلم، وكانت له علاقة خاصة بآية الله السيد عبد الحسين شرف الدين، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 عاماً، ثم كان يقضي فيها اشهر الصيف حتى آخر عمره، والسيد شرف الدين شجعه على الدراسة الحوزية، وحيث لم يكن في لبنان حوزة علمية فهيأ له استاذاً خاصاً هو الشيخ ابراهيم سليمان.. هاجر لطلب العلم الى النجف الاشرف عام 1958، ودرس بقية المقدمات والسطوح العالية على يد الشيخ محمد تقي الفقيه، السيد علاء بحر العلوم، الشيخ محمد تقي الايرواني والمرجع السيد محمد سعيد الحكيم، وحضر بحث الخارج مدة عند المرجع السيد الخوئي، ثم عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر، كانت له مشاركات في نشاطات المرجعية ومقاومة موجة الشيوعية، ارسله المرجع الراحل السيد محسن الحكيم عام 1963 مبعوثاً في اشهر التعطيل والمناسبات الدينية الى مدينة الخالص في محافظة ديالي.

    سنة 1967 اوفده المرجع السيد محسن الحكيم الى الكويت بصفته وكيلاً عاماً للمرجعية، وبعد وفاة السيد الحكيم عام 1970 اعتمده السيد الخوئي وكيلاً عاماً في الكويت بالصفة نفسها. عاد الى لبنان عام 1974 وأسس بعض المشاريع الاجتماعية منها مسجد ومستشفى الرسول الاعظم في بيروت.

    بعد الثورة الايرانية سكن في حوزة قم المشرفة وعمل في التأليف والتدريس، وأسس برعاية السيد الكلبايكاني مركز المعجم الفقهي، وأسس برعاية السيد السيستاني مركز المصطفى للدراسات الاسلامية، له مؤلفات عديدة مثل عصر الظهور ومعجم احاديث الامام المهدي، وتدوين القرآن، وآيات الغدير، والوهابية والتوحيد..

    وجميع هذه المؤلفات منشورة على الموقع الالكتروني، وتتابع المعلومات عن الشيخ الكوراني انه يواصل عمله في التأليف والتدريس في حوزة قم العلمية، وله مشاركات في مجلات البحوث، وفي اذاعة وتلفزيون الجمهورية الاسلامية العربي وغيره من القنوات الفضائية.



    اول المنشقين

    بينما في كتاب المؤلف عادل رؤوف ((عراق بلا قيادة - قراءة في ازمة القيادة الاسلامية الشيعية في العراق الحديث)) الصادر عام 2002 عن المركز العراقي للإعلام والدراسات في سوريا – دمشق، يأتي ذكر الشيخ الكوراني في اكثر من واقعة، اذ انه كان مع الشيخ محمد مهدي آصفي اول من قام بحركة انشقاقية داخل حزب الدعوة حيث انشق الحزب الى شقين هما شق الآصفي وشق الكوراني رغم ان السيرة الذاتية للكوراني قد اغفلت هذا الجانب من حياته السياسية.

    وأورد رؤوف في كتابه ان الكوراني التحق بالولاية بشكل مبكر وهجر حزب الدعوة بعد ان هزمه الآصفي والسيد الحائري وراح ينظّر لاطروحة ((حزب الله)) العالمية ويمارس عمله في مكتب آية الله منتظري عندما كان نائباً للإمام الخميني واطروحة الولاية كانت هي المطروحة كمحور للمزايدة في بعض الاحيان، وان ابناء الشعب الايراني كانوا يرددون شعار ((مرك بر ضد ولاية الفقيه))، أي الموت لمن هو ضد ولاية الفقيه، وكان حزب الدعوة متهماً في حينها بأنه يقف ضد ولاية الفقيه – حسب وجهة نظر بعض الايرانيين -.

    ويعتبر الشيخ الكوراني انه احد أبرز اربعة قياديين تحكموا بمسيرة حزب الدعوة وقاتلوا من اجلها بعد انسحاب الشهيد الصدر الاول، وهم السيد الحائري، ومرتضي العسكري، والآصفي والكوراني، وان هؤلاء الاربعة اصبحوا جميعاً من دعاة ((الولاية - السلطة)) وهجروا الحزب كل على طريقته بعد ان تركوا بصماتهم القاتمة في مسيرة الحزب السياسية والجهادية.

    والمحصلة المؤلمة ان أطر الحزب والخط القيادي الثاني كانوا على طول مسيرة الحزب في العراق وخارج العراق ضحية لكماشة ضغط ثنائية طرفها الاول الزعماء ((الكبار)) الذين قادوا الحزب بعد الصدر الاول وأبرزهم الرباعي، ومن بينهم الكوراني، الذين تخلوا جميعاً في نهاية المطاف عن الحزب ومعظمهم كان متعاطفاً مع آية الله الحكيم او انه يمثل خطه داخل الحزب..

    ويتحدث الكاتب عمن حاول ملء الفراغ الذي تركه الشهيد الصدر، بأنهم لم يكونوا نصف اشباه ولا حتى ربع اشباه له، وان هذا الرباعي الذي ورد ذكره سابقاً وكانوا على خلاف مع الصدر لم يكن أي احد منهم مفكراً بمستوى الصدر ولا بنصف مستواه.. وان الحزب بقدر ما دفع ثمن وقوفه مع آية الله الحكيم او سكوته عنه، فإنه دفع الثمن بعد ذلك على شكل دفعات قاسية، ومنها دفعة الكوراني الذي اصبح ضحيتها أطر الحزب، لا سيما ما عرف بالخط البصري، الذي عارض زعامة الآصفي والحائري للحزب بقيادة عبد الهادي السبيتي.

    ويذكر المؤلف انه وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران سارت الأمور باتجاه آخر حيث برز الصراع بين الآصفي والكوراني على قيادة الحزب، وانتهى هذا الصراع بانتصار الآصفي على الكوراني، بمساعدة السيد العسكري.

    وان هذا ((الرباعي)) ساهم في جر الحزب إلى أزمات فكرية كان أبرز عنوان فيها هو الولاية. وكانت الحصيلة المضنية لهذا المسار المضني أدت في ما أدت إلى الأزمة الأكبر في العمل الإسلامي العراقي، وهي أزمة علاقة هذا العمل في خطيه المرجعي والحركي مع الأنظمة التي حكمت العراق.

    ويستنتج الكاتب في مسيرة الكوراني انه هجر القضية العراقية وتحول طموحه إلى الدائرة الإيرانية، في انتمائه وواقعه وطموحه الميداني. ويصف الكاتب الكوراني بأنه تصارع على زعامة التيار الإسلامي في العراق، وكان له حضور في ميدان الصراع على الزعامة السياسية لكنه لم يحضر في ميدان المعركة.

    وفي كتاب الشيخ الكوراني ((طريقة حزب الله في العمل الإسلامي)) الذي صدر عام 1406 هجرية (1985) نموذج للتنظيرات المنفعلة بحدث الثورة الإسلامية في إيران، والتي تحاول أن تدحض النظرية الحزبية العامة التي كانت سائدة في الوسط الإسلامي قبل الثورة فهي تنظيرات تعرض أسلوب العمل الإسلامي بطريقة حزب الله، والاستدلال على انها الصيغة الأكثر أصالة والأكثر فاعلية من بين مجموع الصيغ التي جربها العاملون للإسلام. ويوضح الكاتب عادل رؤوف ان من الفوارق المفترضة التي رآها الكوراني في كتابه المذكور بين صيغة حزب الله والأحزاب (الوافدة) هو فارق إمكانية الاختراق، إذ يعتبر ان علماء الدين لا يمكن أن يخترقوا فيما ان التنظيم الحزبي معرّض لذلك، وهذا الفارق ليس دقيقاً فالاختراق حالة يمكن أن تحصل في الاحزاب والمؤسسات الدينية وحتى في أوساط علماء الدين.. كما يدحض الكاتب رؤوف ما رآه الكوراني من استحالة ان يتحول الأمر في العالم الإسلامي إلى ما يشبه دور رجل الدين المسيحي أو طبقة ((الاكليروس)) أو ان تنشأ بين طبقة رجال الدين طبقة بورجوازية كما نشأت عند غيرهم من الملوك والسلاطين، ويرى المؤلف ان هناك مرجعيات دينية بورجوازية لا عمل لها إلا جمع الأموال باسم الحقوق الشرعية، وان ثورة الإمام الخميني بقدر ما كانت ثورة على الاستعمار وثورة في أساليب إحضار الأمة في المواجهة، فإنها كانت ثورة على ما يشبه ظاهرة الاكليروس الإسلامية أو بورجوازية بعض علماء الدين.



    فتن في الكويت

    ورغم ان الكوراني ترك الكويت في أواسط السبعينيات إلا ان تجربته هناك كانت عرضة للتقييم من قبل الأديب الكويتي عبد العزيز العندليب بعد حديث أدلى به الأول لصحيفة ((الوطن)) الكويتية في نيسان/ابريل من العام 2002 أكد فيه بعض المواقف المتعلقة بتاريخ ودور حزب الدعوة في الكويت واعتبر العندليب ان الكوراني في حديثه للصحيفة الكويتية، بث الفرقة والانشقاق في نفوس الشيعة في الكويت بسبب المغالطات التي وردت في حديثه.

    وكان العندليب قد انتقد رد الشيخ الكوراني في منهجية حزب الدعوة السياسي الذي كان مغلفاً بغلاف ديني وثقافي وان تحركاته خلال الفترة التي كان فيها ناشطاً في الكويت أدت دوراً كبيراً في إثارة بعض المشاكل على هذه الأرض، والتي لم تعرف ذلك من قبل، إضافة إلى محاولاته تنصيب نفسه مسؤولاً عن الشيعة في الكويت، كما أشار آخرون إلى ان الشيخ الكوراني يغالي كثيراً عندما يصف بعض المراجع بالجبن إضافة إلى حملته على المرجع الديني الكبير المرحوم السيد الشيرازي عندما كان في الكويت وغيرها من المواقف.

    وعن الحركات الدينية الشيعية التي أنشئت في الكويت قبل وبعد الاستقلال قال العندليب لصحيفة ((الوطن)) الكويتية:

    قامت مجموعة من الشيعة وخاصة الشباب المتعاطفين مع حركة القومية العربية وخاصة عند تأميم قناة السويس بالدعوة إلى الديموقراطية والاستقلال، كما كان البعض منهم مع حركة المجلس التشريعي عام 1938 في عهد المغفور له الشيخ أحمد الجابر، وظل هؤلاء متعاطفين حتى الآن مع انه ليس هناك أي خلاف بين القومية العربية وحركة المجلس التشريعي – وكان هذا قبل الاستقلال.

    أما بعد الاستقلال فقد تأسست جمعيات عديدة منها الجمعية الثقافية الاجتماعية والتي تأسست عام 1963 وكان تأسيسها باسم الحاج عبدالله علي دشتي عضو مجلس الأمة السابق وابتعدت الجمعية في البداية عن المجال السياسي وانضم إليها عدد كبير من الشباب والمثقفين، ولكن انقلب الحال بعد قدوم الشيخ علي الكوراني إلى الكويت عام 1968 إماماً لمسجد النقي في الدسمة، عندها اتجهت الجمعية اتجاهاً آخر، حيث أطلق الشباب على أنفسهم اسم (التقدميين) ونحوا منحى دينياً متطرفاً، فأثاروا زوابع حول الاجتهاد والتقليد والتدخل في مواضيع فقهية خارج إطار الفكر العام.

    وقام الكوراني بتأسيس ما يسمى بحزب الدعوة وهو حزب غير علني ومتستر وأشيع بأن السيد الشهيد محمد باقر الصدر هو الأب الروحي للحزب من أجل أن يأخذ الصفة الدينية وجذب الناس، ولكن اتضحت الصورة لدى الملأ بعد إصدار العديد من الشعارات التي كانت تنادي بأفكار عكس الممارسات العملية.

    ويتابع العندليب:

    - للأسفت الشديد إن هؤلاء استغلوا الثورة الإسلامية في إيران لصالحهم باعتبار انهم المؤيدون للثورة فقط والآخرون لا يعرفون الثورة الإسلامية، ثم جاءت أحداث مسجد شعبان فيما بعد وكان المنظمون والقائمون عليها هم من هذه الفئة وبعد هذه الأحداث حصل انشقاق في صفوف الجماعة وما يزال هذا الانشقاق موجوداً حتى الآن.

    وعن اللقاء الذي أجرته صحيفة ((الوطن)) مع الشيخ الكوراني وحقيقة ما أشار إليه الشيخ علي الكوراني قال العندليب:

    قرأت بإمعان ودقة ما ورد في اللقاء، فالشيخ الكوراني أمضى في الكويت خمس سنوات تقريباً (1968 – 1973) لذا أود تصحيح بعض الأمور من أجل أن يكون ذلك جزءاً من تاريخ الشيعة في الكويت أولاً وثانياً لأن السكوت على الخطأ لا يعتبر خطأ جسيماً فحسب بل يعتبر إجراماً في شأن الحقيقة وخيانة في حق الوطن.

    والحقيقة ان ما قام به الشيخ الكوراني خلال الفترة كان كفيلاً بشق الصف الشيعي في البلاد حتى اليوم وإلى قيام الساعة، ونتساءل عن الدور الذي قام به وما الداعي إليه، وهل هذا هو دور رجل الدين؟ لذا علينا كشف الحقائق من البداية.. عندما بدأ الشيخ الكوراني عمله إماماً بعد الافتتاح الرسمي لمسجد النقي في الدسمة حيث تم ترشيحه لهذا العمل من قبل المرجع الديني الكبير المرحوم السيد محسن الحكيم وبدأ عمله ودوره الذي وصفه بأن كان (ثقافياً) وإنما كان سياسياً ولكنه كان مغلفاً في حذر شديد وبدقة متناهية بغلاف ديني ثقافي توجيهي، وكثر الحضور في مجلس الشيخ الكوراني في ديوانية المسجد للاستماع إلى محاضراته الدينية المطعمة بالسياسية بل الحزبية على الأصح، وقام الشيخ بخطوات كثيرة وسنتطرق إلى ثلاث نقاط هامة منها:

    أولى هذه النقاط ان الشيخ الكوراني نصب نفسه مسؤولاً عن الشيعة وليس داعية وخطيباً وإماماً للمسجد، فطلب أن يشرف على (المدرسة الوطنية الجعفرية) هذا الصرح التربوي والتوجيهي والعلمي العظيم الذي كان فعلاً وطنياً وجعفرياً بحق، حيث طالب بأن يكون المدرسون العاملون بهذه المدرسة من الشيعة وجرى نقاش حاد بينه وبين المرحوم سيد محمد حسن الموسوي مدير المدرسة وسبب له الكثير من الأذى والألم النفسي والروحي اثر التشهير به والإساءة إليه، وانضم إلى الشيخ عدد من الطلبة الذين جاملوه اغتراراً بظاهره الديني وكلماته واندفاعاً معه في (ثوريته) وانتمائه إلى حزب الدعوة الذي كان يدعو إليه.

    الخطوة الثانية للشيخ علي الكوراني تمثلت بالاساءة والشتم والسب والاهانة الى فقيه جليل وعالم عظيم وشخصية دينية شيعية واسلامية فذة الا وهو سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الإمام السيد محمد الشيرازي الذي وصفه الشيخ الكوراني في لقائه بأنه صاحب رأي في ولاية الفقيه وهو شورى الفقهاء، وكان السيد الشيرازي في مسجد الحاج عباس ميرزا حسين في بنيد القار فأهاج عليه الشيخ الكوراني نفراً من الاتباع الذين كانوا من مريديه وتلاميذ مدرسته الثورية، ليهينوا السيد ويشتموه ويتكلموا عليه بالسوء ولم يقصروا في هذا المضمار اتباعاً لشيخهم بل تعدى الامر الى الكلام على من يصلي وراء السيد فضلاً عمن يقلده في الفتوى، ووصل الامر الى كثير من المشاكل والمنازعات وحالات التفكك الاسري والطلاق وامتناع عن تزويج البعض الموالين للسيد الشيرازي، رغم سفر الشيخ الكوراني وأيضاً سفر السيد ثم انتقاله الى جوار ربه، وما زالت هذه الحزازات باقية في النفوس حتى الآن.

    ومن البديهي ان سماحة السيد رحمه الله لم يرض برد الاساءة بل كان ينصح أتباعه بعدم الرد بل انه استقبل الشيخ الكوراني بابتسامته المعهودة رغم ما كيل له من شتائم من الوزن الثقيل، ومن ثم فان هذا الجرح او هذا الشق موجود حتى الآن في الصف الشيعي والشيخ الكوراني هو المسؤول عن هذا الشق، حيث ان الشيخ لم يكتف بإهانة السيد صراحة وتلميحاً وغمزاً ولمزاً بل تعدى ذلك بقوله على السيد الشيرازي والميرزا الاحقاقي رحمهما الله بأنهما ليسا ثقاة.

    وأضاف العندليب: وجاء الشيخ علي الكوراني في خطوته الثالثة خلال وجوده في الكويت وأدائه للدور الذي يسميه الثقافي!! التي تمثلت في القيام بانشاء وتكوين ورعاية (حزب الدعوة) وهم المنضوون تحت لواء (جمعية الثقافة الاجتماعية) مع اعطائهم البعد الثوري وايهامهم بأنهم هم ومن معهم المؤمنون فقط دون سواهم وضرورة رفض كل من يخالف فكرهم ومحاربته بشدة دون هوادة، وكذلك ادعاؤهم بأنهم هم الممثلون للشيعة فقط دون غيرهم، ويعلم العارفون بالحقائق ان اصحاب الفكر الاحادي ليسوا من الشيعة في شيء لان اساس التشيع هو الايمان بالتعددية، لذا انقسم هذا الحزب على نفسه في السنوات الاخيرة ليأخذ الشق الموجود بين ابناء الطائفة صورة اخرى، وان كل ما نراه اليوم من خلاف مطرد بينهم فهو من بركات (الدور الثقافي) والتوجيهي الذي يقوم به اشخاص من هكذا رجال دين!!.

    وأكد العندليب ما ورد على لسانه تجاه الشيخ علي الكوراني مع الاحترام لمكانته العلمية بأن هذه الاحداث وردت مع انه كان يتباهى بأنه الممثل الرسمي للسيد الحكيم ثم السيد الخوئي وقال ان السيد الخوئي اعلم من السيد الحكيم ثم عدل عن هذا الرأي قائلاً ان السيد الصدر اعلم من السيد الخوئي، وهكذا كان يتلاعب بالآراء، وأكد العندليب انه على استعداد لمن يواجهه بحقائق غير التي ذكرها من اجل تبيان الحقيقة وإظهاراً للواقع بصدق وأمانة.



    وفي اليمن

    وكانت وكالة ((قدس برس)) قد كشفت العام الماضي، ان تقريراً امنياً قدمه وزير الداخلية اليمني اللواء راشد العليمي الى اعضاء مجلس النواب اليمني يشير الى ان نشاط حسين بدر الحوثي بدأ عام 1997 بانشاء مراكز دينية في مديرية حيدان، محافظة صعدة، دون ترخيص قانوني اضافة الى تشكيله تنظيماً سرياً وهو ((الشباب المؤمن)) ومنح اعضاء التنظيم مرتبات شهرية مقابل الترويج لافكاره وآرائه المتطرفة واقتحام المساجد.

    وكشف التقرير ان الحوثي قام بتوزيع كتاب بعنوان ((عصر الظهور)) لمؤلفه الشيخ علي الكوراني العاملي، الذي اشار في مقدمة طبعته السابعة مطلع العام الهجري 1424 (2004م) الى انه ((بعد نجاح الثورة الاسلامية في ايران، ارتفع مؤشر الاهتمام بعقدة المهدي المنتظر في شعوب العالم الاسلامي، بالسؤال عنه، والحديث حوله، والقراءة، والتأليف، بل وفي غير المسلمين ايضاً)).

    وأشار المؤلف ايضاً الى ان ((اكبر حدث سياسي يتعلق بعقيدة المهدي في هذه الفترة ثورة الحرم المكي الشريف في مطلع عام 1400 هجرية (اواخر السبعينيات من القرن الماضي) بقيادة محمد عبدالله العتيـبي، اذ سيطر انصاره على الحرم المكي، وأذاع معاونه جهيمان من داخله بياناً دعا فيه المسلمين الى بيعة صاحبه محمد بصفته المهدي المنتظر الذي بشر فيه النبي صلى الله عليه وسلم! واستمر احتلالهم للحرم عدة ايام ولم تستطع الحكومة السعودية ان تتغلب عليهم الا بعد ان استدعت فرقاً خاصة)).

    ويخصص كتاب الكوراني محوراً خاصاً عن اليمن تحت عنوان ((اليمن ودورها في عصر الظهور))، يؤكد فيه ورود احاديث متعددة عن اهل البيت، تؤكد حتمية حدوث ما يصفه الكتاب بـ((ثورة اليمن الاسلامية الممهدة للمهدي عليه السلام، وانها أهدى الرايات في عصر الظهور على الاطلاق))، اما قائدها المعروف في الروايات التي اوردها الكتاب باسم ((اليماني))، فتذكر رواية ان اسمه حسن او حسين، من ذرية زيد بن علي ويستشهد الكتاب ببعض الروايات التي تؤكد ان ((اليماني)) يخرج من قرية يقال لها ((كرعة))، وهي قرية في منطقة بني خولان قرب صعدة.

    ثم يثير الكاتب تساؤلاً عن السبب في ان ثورة اليماني ورايته اهدى من ثورة الايرانيين ورايتهم، فيقول ((المرجح ان يكون السبب الاساسي في ان ثورة اليماني اهدى انها تحظى بشرف التوجيه المباشر من الإمام المهدي عليه السلام، وتكون جزءاً مباشراً من خطة حركته، وان اليماني يتشرف بلقائه ويأخذ توجيهه منه)). ويؤيد ذلك بحسب الكتاب ان احاديث ثورة اليمانيين تركز على مدح شخص اليماني قائد الثورة، وانه ((يهدي الى الحق، ويدعو الى صاحبكم، ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو الى النار)).

    ويؤكد التقرير الامني – بحسب زعمه – ان الاجهزة قد ضبطت مع احد انصار الحوثي – ويدعى فارس مسفر سالم من اهالي ساقين بصعدة – وثيقة مبايعة للحوثي، باعتباره الإمام والمهدي المنتظر، جاء فيها ((اشهد الله على ان سيد حسين بدر الدين هو حجة الله في ارضه في هذا الزمان، وأشهد الله على ان ابايعه على السمع والطاعة والتسليم، وانا مقر بولايته، وأني سلم لمن سالمه، وحرب لمن حاربه، وهو المهدي المنتظر القائم، الذي يملأ الارض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، أبان لنا طريق النجاة، وأوضح كتاب الله على اوضح بيان، فنسأل الله ان يحشرنا في زمرته)).



    السيد الحسني

    من هو السيد محمود الحسني الصرخي الذي خرج اتباعه في البصرة والكوفة لاشعال القنصلية الايرانية احتجاجاً؟ تقول المعلومات انه احد المراجع الموجودين في العراق، وكان احد طلاب السيد محمد الصدر، وقد ظهر بعد استشهاد السيد الصدر وأقام صلاة الجمعة في عهد نظام صدام حسين، الا انه تم اعتقاله وحكم عليه بالاعدام، الا ان الظروف التي جرت في العراق حالت دون تنفيذ الحكم وخرج بعد سقوط بغداد بثلاثة ايام من سجون بغداد، وطلب من المراجع الموجودين في داخل العراق وخارجه المناظرة او الرد على بحوثه الموجودة في الساحة العلمية وأبطل آراءهم جميعهم ولم يرد عليه احد ولا احد دافع عن بحوثه التي ابطلها السيد الحسني الصرخي، بعد ذلك اثبت كلمته وجابهوه بالرفض والسب واللعن، وكان السيد الحائري قد اصدر فتوى يفسق فيها الصرخي وقد علقت على الجدران في كربلاء، وحاربوا طلابه واعتقلوا انصاره ودهموا منـزله وقتلوا من انصاره ثمانية في تلك الليلة، وتمت ملاحقته في كل مكان وكوّن السيد الصرخي الحوزة العلمية الصادقة الناطقة (حوزة الامام الصادق) بزعامة الشيخ حازم السعدي، وله مقلدون كثيرون في العراق وايران والسويد وتقام له صلاة جمعة في معظم انحاء العراق، وقد تم اعتقال انصاره في ايران بعد خروجهم في تظاهرة تأييد للسيد الحسني وكانت احدى مطالب التظاهرة نقل الولاية من علي خامنئي الى السيد الحسني لانه أي الحسني احق بها من خامنئي. ويرد الى الموقع الالكتروني (mnaabr.Com) رسائل تطلب من السيد الحسني الرد على بعض التصرفات والمواقف.

    ويذكر انه خلال فترة سجنه في عهد صدام حسين كان حكم الاعدام يؤجل بسبب ثورة اتباع الحسني وانتفاضتهم ضد النظام ومطالبتهم باطلاق سراحه دوماً، عند دار سكنه وفي العتبات المقدسة وفي جامع الكوفة وقد اعتقل العديد منهم، ويذكر ان والد الحسني وافته المنية بعد خروج ابنه من السجن بإثني عشر يوماً.

    ولادة السيد الحسني كانت في مدينة الكاظمية المقدسة، حيث نشأ فيها، واكمل دراسته الاكاديمية وتخرج من كلية الهندسة (القسم المدني) جامعة بغداد عام 1987. كان الحسني متأثراً بالسيد الشهيد محمد باقر الصدر لعلميته واخلاصه وكان يعتبره مثله الاعلى، وكان يقول ان مباني وأفكار علمية السيد الشهيد الصدر الاولى كالجبل الشامخ في مقابل التل او الوادي الذي يمثل مباني وافكار وعلمية باقي العلماء، وبالمقابل فان السيد الصدر كان يعتبر السيد الحسين افضل الطلبة علمياً وأرجحهم وكان السيد الحسني وكيل الشهيد الصدر الثاني حيث بعثه السيد الشهيد الى مدينة الحلة لإمامة صلاة الجمعة وقد صلى تسع جٌمع الى ان منعه رجال صدام من اقامتها، وبعد استشهاد السيد الصدر اقام السيد الحسني صلاة الجمعة في النجف الاشرف والتي سميت جمعة الاقصى وكانت السبب الرئيسي لاعتقاله.

    ويقال ان السيد الحسني قبل ادعائه للاعلمية مجوباً لدى الاوساط الحوزوية وكان هؤلاء يقولون ان السيد الحسني يمثل اخلاق الحوزة وصاحب علمية كبيرة لكنه عندما تصدى للاعلمية وما سبب ذلك من ضرب للمصالح الخاصة بدأوا حربهم عليه بشتى الاساليب والطرق وحاربوا كل من يدرس عند السيد وكل من يقلد السيد الحسني بقطع راتبه والمساعدات المالية وقيل عنه انه مجنون، وسارق لبحوث استاذه الشهيد الصدر وقالوا ليس بسيد، ويقال ان الحوزة التي حاربت الصدر الاول والثاني حاربته ووصل الامر الى ابلاغ حكومة صدام حسين ان السيد الحسني ارهابي، ولديه حزب وسيقوم بثورة ضد الحكومة، فاعتقل الحسني ثلاث مرات وفي المرة الثالثة حكم عليه بالاعدام.

    وكانت قد صدرت فتوى من الحوزة بحرمة قراءة كتبه او سماع اشرطة التسجيل لانها بنظرهم كتب ضلالة، كما القي القبض على الذين كانوا يطبعون للسيد الحسني من قبل رجال الامن في عهد صدام حسين بتبليغ من الحوزة وسحب اصدارات كتبه وحرقها بذريعة انها كتب ضلالة ويجب بذل الجهد للتخلص منها.

    ماجدة صبرا

  • #2
    مصدر هذا البحث شنو؟

    والهدف منه ماذا؟

    والمطلوب شنو؟

    والكل يعرف وليس فقط الكوراني ان الحسني مو مرجع معصوم مفترض الطاعة على الناس
    الي يريد يقلده يقلده والي مايريد يقلد الحسني مو مجبور يقلده

    تعليق


    • #3
      الواقع افضل مصدر
      والغاية من الموضوع التعريف بحقيقة هذا الشيخ .
      والمطلوب هو يجب الحذر من هكذا شخصيات تدعي التدين وتدعي التمهيد للامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ، فالواقع اثبت كيفية محاربته للعلماء المصلحين وعلى هذا الاساس يمكن بل يعتقد محاربته للامام المهدي (عليه السلام )اذا بقي على هذا الحال .
      اما بخصوص السيد الحسني فنحن لم نجبر احد على تقليده.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة A انا عراقي
        وعلى هذا الاساس يمكن بل يعتقد محاربته للامام المهدي (عليه السلام )اذا بقي على هذا الحال .
        .
        وما هو مقياسكم لمعرفة من يحارب الامام المهدي؟
        إن كان من يختلف بالراي مع مرجعكم يكون محاربا للامام المهدي؟او من لا يعترف به كعالم ومرجع يكون محاربا للامام المهدي؟ فكيف تدعون انكم لا تجبرون احدا على تقليد مرجعكم و طاعته

        تعليق


        • #5
          نعم من شب على شيء شاب عليه لذلك الذي حارب مثل السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر ليس بالغريب ان يحارب الامام روحي له الفداء

          تعليق


          • #6
            اخي العزيز اتمنى ان يكون نقاشك من اجل الوصول الى الحقيقة وليس من اجل الانتصار للنفس ، وانشاء الله انت بعيد عن ذلك .
            اخي الم تقرا في كتب العقائد ان المجتهد الجامع للشرائط هو نائب الامام حال غيبته له ما للامام والراد عليه راد على الامام ........ وبما انه ثابت ان الاعلم هو نائب الامام فالسيد الشهيد الصدر الاول والسيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سرهما ) هم الاعلم بالدليل فهم نواب الامام عليه السلام وبما ان الشيخ الكوراني حاربهما اذن هو حارب الامام ، اما بخصوص السيد الحسني فاذا ثبت انه الاعلم فهو نائب الامام فالراد عليه راد على الامام ، اذن علينا النقاش فيه هل هو اعلم ام لا .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة A انا عراقي
              وبما انه ثابت ان الاعلم هو نائب الامام فالسيد الشهيد الصدر الاول والسيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سرهما ) هم الاعلم بالدليل فهم نواب الامام عليه السلام

              على رسلكم متى سمعتم ن الصدر الاول او الثاني إدعى انه نائب الامام؟؟؟؟؟؟؟؟
              من ادعى النيابة عن الإمام بعد النواب الاربعة وقبل صيحة جبرائيل ليلة القدر فهو كذاب قطعا ويقينا
              الشيخ الانصاري والشيخ الطوسي والشيخ المفيد وغيرهم عشرات المراجع الذين تدرس كتبهم في الحوزات العلمية وهم مؤسسوها لم يدعوا لاهم ولا احد ادعى انهم نواب الامام المهدي
              المرجع الحق يفتخر ويتمنى ان يكون خادما للإمام المهدي أما النيابة فلا تجوز إلا بشروط وظروف معينة محددة ومعروفة
              واما الراد على المرجع كالراد على الله يكون لان المرجع مستند على دليل من القران واهل البيت فيما يقول وليس لكونه مرجع
              هذا المعنى لايجوز إلا للمعصومين الاربعة عشر فقط لا غير

              المشاركة الأصلية بواسطة A انا عراقي
              وبما ان الشيخ الكوراني حاربهما اذن هو حارب الامام .
              كفرتم الرجل متى حاربهما؟
              الاختلاف بالراي ليس حربا او عداءا
              هؤلاء علماء والاختلاف بالراي نتيجة حتمية لان لكل واحد وجهة نظر للدليل عنده ولم يخبرنا احد انهم معصومون

              تعليق


              • #8
                مش اول شي تتأكد من المصدر


                ولو مجلة الشراع كلنا يعرفها
                اينما مال الدولار تميل

                واللي مايعرف انا بخبروا

                تعليق


                • #9


                  ايها الاخوة السلام عليكم
                  الاترون انكم دائما تتهمون المراجع الاخرين وتقولون ان السيد الصرخي هو المرجع الاعلى
                  الاترون انكم ليس لكم هم سوى ذلك .ومن ثم تاءتون الان لتتهمو رجل دين موالي بمثل لذي قلتوه ان كان الشيخ الكوراني قد قال ماقال فهذا راءيه حسب علمه والمفرو ض تبيان خطاء كلامه ان كان مخطاء لاان تهاجموه. وانتم تقولون انكم اتباع السيد الصرخي الذي هو نائب الامام برايكم فالواجب عليكم ان تتخلقو بخلق الرسول واله(ص) وان تناقشو لاان تكيلو الاتهامات للاخرين
                  يااخوتي رجوناكم مرارا وتكرارا ان تكفو عن مواضيع الشقاق والفتنة ليس خدمة لاحد وانما لصالح لدين والمذهب فهل انتم منتهون ؟الايوجد مواضيع مهمة وذات فائدة غير مواضيعكم هذه؟
                  اللهم وفقنا جميعا لمرضاتك

                  تعليق


                  • #10
                    سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني المتخصص بالقضية المهدوية يحارب الامام المهدي والصرخي ينصر الامام المهدي
                    ما هذا الكلام الفارغ الذي لا يدخل عقل الصغير فضلاً عن الكبير

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله

                      المرجعيه واضحه ولا تحتاج الى من يقومها000 وخلاف ذالك كله اراء شخصيه

                      ستذوب بمرور الايام000 والمرجع الاعلى هو الذي حفظ دماء المسلمين وليس العكس

                      تعليق


                      • #12
                        طيب عندي سؤال
                        من احرق القنصلية الايرانية؟؟؟
                        هل هو الكوراني؟
                        وهل احراق هذه القنصلية فيه شيء من الاخلاق والادب اتجاه دولة مسلمة شيعية؟
                        وهل احراقها امر يقره الشرع؟
                        نريد الجواب لطفا

                        تعليق


                        • #13
                          ش اول شي تتأكد من المصدر


                          ولو مجلة الشراع كلنا يعرفها
                          اينما مال الدولار تميل

                          واللي مايعرف انا بخبروا

                          تعليق


                          • #14
                            اي أخ ساجد .. الشراع ما شاء الله معروفة !!

                            على اي حال .. الشيخ علي كورني لا يريد دفاعا ً عنه .. عالم دين محترم غني عن التعريف عنه .. هداه الله و رعاه
                            التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 19-10-2007, 11:45 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              ارسل بواسطة خادم خدام الزهراء
                              على رسلكم متى سمعتم ن الصدر الاول او الثاني إدعى انه نائب الامام؟؟؟؟؟؟؟؟
                              من ادعى النيابة عن الإمام بعد النواب الاربعة وقبل صيحة جبرائيل ليلة القدر فهو كذاب قطعا ويقينا

                              1- اكثر العلماء يقولون ان المجتهد الجامع للشرائط هو نائب الامام ، وهذه عقيدة ثابة اخي العزيز ، فهم يطرحون قواعد عامة ولا يحتاج ان يقولوا نحن نواب الامام ،
                              2- عليك ان تنقل الرواية تامة للقراء الكرام ، فالرواية لم تذكر النيابة بل ذكرت السفارة والفرق واضح بينهما .وكذلك اقول لك ان الرواية فيها حذف كثير وزيادة اكثر .
                              الشيخ الانصاري والشيخ الطوسي والشيخ المفيد وغيرهم عشرات المراجع الذين تدرس كتبهم في الحوزات العلمية وهم مؤسسوها لم يدعوا لاهم ولا احد ادعى انهم نواب الامام المهدي
                              لكن هم من قال ان المجتهد الجامع للشرائط هو نائب الامام والراد عليه راد على الامام .
                              المرجع الحق يفتخر ويتمنى ان يكون خادما للإمام المهدي أما النيابة فلا تجوز إلا بشروط وظروف معينة محددة ومعروفة

                              اخي كيف اعرف المرجع الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              وما هي شروط النيابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              واما الراد على المرجع كالراد على الله يكون لان المرجع مستند على دليل من القران واهل البيت فيما يقول وليس لكونه مرجع

                              لذلك نحن نريد من الكل تحديد المرجع بالدليل وليس بالعاطفة .

                              هذا المعنى لايجوز إلا للمعصومين الاربعة عشر فقط لا غير

                              اخي اي معنى تقصد


                              كفرتم الرجل متى حاربهما؟
                              الاختلاف بالراي ليس حربا او عداءا
                              هؤلاء علماء والاختلاف بالراي نتيجة حتمية لان لكل واحد وجهة نظر للدليل عنده ولم يخبرنا احد انهم معصومون



                              اخي العزيز الذي يقول على السيد الشهيد الصدر الاول وهو في سجن الطاغية صدام (انها مسرحية نفذها لك اسيادك البعثية وانت تمثل دور البطل فيها ) وقال على الصدر الثاني (انه عميل لصدام )وغيرها الكثير ، اسالكم بالله هل هذا الكلام يعتبر مجرد اختلاف بالراي ، مالكم كيف تحكمون .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X