نأتي الآن على الطامة الكبرى والتدليس الأكبر
تدليس ما بعده تدليس وإخفاء للحقيقة ما بعدها إخفاء
بطلها هو جبل الحفظ وإمام الدنيا أبو عبد الله البخاري
فهو في ما سنكشفه قد محى ما تبقى له من مصداقية إن كانت له مصداقية أصلا
فالبخاري قد أشار لقول الإمام عليه السلام وما لقيه ممن قبله ولكنه بتره بصورة شنيعة انتصارا لأهوائه وأهواء أشياخه
والآن إلى النص
يقول البخاري في تاريخه الكبير ما نصه
التاريخ الكبير - (ج 1 / ص 195)
محمد بن عميرة النخعي، قال لى يحيى بن سليمان حدثنى محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن ابى بكرة قال لما قدم على البصرة قال لى استأذن لى يريد زياد فاستأذنت فأذن له فذكر ما لقى بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفى النبي صلى الله عليه وسلم فظننت انى، فبويع لابي بكر فسمعت وأطعت
محل الشاهد :
فظننت انى ....
فبويع لابي بكر !!!!!
فحين نقارن بين ما نقله البخاري وبين ما ذكره عبد الله بن أحمد والبلاذري
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 246)
حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي ، بالبصرة ، أنا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : أتاني وقال مرة أخرى أتانا علي رضي الله عنه عائدا ومعه عمار فذكر كلمة فقال علي « والله لأكونن مع الله على من كان ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر كلمة فبايع الناس أبا بكر فبايعت ورضيت ثم توفي أبو بكر فذكر كلمة فاستخلف عمر فبايعت ورضيت ثم توفي عمر فجعلها ، يعني عمر ، شورى فبويع عثمان فبايعت ورضيت ثم هم الآن يميلون بيني وبين معاوية »
أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر، فبايعت ورضيت وسلمت، ثم بايع الناس عثمان فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.
حين المقارنة نرى فعل البخاري الشنيع واضحا جليا
فقد بتر عبارة الإمام " أنه أحق بالأمر من أبي بكر " وبكل جسارة
تلك العبارة التي تقض مضاجع القوم وتؤرقهم
فهل تبقى للبخاري أي مصداقية بعد هذا ؟
وهل تبقى لعبد الله بن أحمد أي إمامة بعدما أخفى ما أخفاه من الحقيقة ؟
وهل يستطيع أحد من القوم ادعاء أن الإمام عليه السلام كان راضيا عمن قبله ؟
بانتظار من يتقدم ...
تدليس ما بعده تدليس وإخفاء للحقيقة ما بعدها إخفاء
بطلها هو جبل الحفظ وإمام الدنيا أبو عبد الله البخاري
فهو في ما سنكشفه قد محى ما تبقى له من مصداقية إن كانت له مصداقية أصلا
فالبخاري قد أشار لقول الإمام عليه السلام وما لقيه ممن قبله ولكنه بتره بصورة شنيعة انتصارا لأهوائه وأهواء أشياخه
والآن إلى النص
يقول البخاري في تاريخه الكبير ما نصه
التاريخ الكبير - (ج 1 / ص 195)
محمد بن عميرة النخعي، قال لى يحيى بن سليمان حدثنى محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن ابى بكرة قال لما قدم على البصرة قال لى استأذن لى يريد زياد فاستأذنت فأذن له فذكر ما لقى بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفى النبي صلى الله عليه وسلم فظننت انى، فبويع لابي بكر فسمعت وأطعت
محل الشاهد :
فظننت انى ....

فحين نقارن بين ما نقله البخاري وبين ما ذكره عبد الله بن أحمد والبلاذري
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 246)
حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي ، بالبصرة ، أنا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : أتاني وقال مرة أخرى أتانا علي رضي الله عنه عائدا ومعه عمار فذكر كلمة فقال علي « والله لأكونن مع الله على من كان ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر كلمة فبايع الناس أبا بكر فبايعت ورضيت ثم توفي أبو بكر فذكر كلمة فاستخلف عمر فبايعت ورضيت ثم توفي عمر فجعلها ، يعني عمر ، شورى فبويع عثمان فبايعت ورضيت ثم هم الآن يميلون بيني وبين معاوية »
أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر، فبايعت ورضيت وسلمت، ثم بايع الناس عثمان فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.
حين المقارنة نرى فعل البخاري الشنيع واضحا جليا
فقد بتر عبارة الإمام " أنه أحق بالأمر من أبي بكر " وبكل جسارة
تلك العبارة التي تقض مضاجع القوم وتؤرقهم
فهل تبقى للبخاري أي مصداقية بعد هذا ؟
وهل تبقى لعبد الله بن أحمد أي إمامة بعدما أخفى ما أخفاه من الحقيقة ؟
وهل يستطيع أحد من القوم ادعاء أن الإمام عليه السلام كان راضيا عمن قبله ؟
بانتظار من يتقدم ...
تعليق