بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
للدّعاء دوره في معرفة الله، كما له دوره في عبادة الله بالتذلّل والخضوع والخشوع والاستغراق الروحي في التعبير عن الحاجة المطلقة ـ في وجود الإنسان ـ لله الغنيّ المطلق، بحيث تتحرّك العبادة في الجوّ والمضمون والإيحاء.
فإنّ قيمة الدعاء، أنه ينفتح بالإنسان على الله ليطوف بفكره في مواقع عظمته، ومجالات نعمته، ليتعرّف إليه في كل صفة من صفاته، وكل اسمٍ من أسمائه، ما يفرض عليه الانتقال من أفقٍ إلى أفقٍ، ومن فكرة إلى فكرة. فإذا عاش هذا الجوّ الفكري الروحي المملوء بمفردات العقيدة وظواهر الكون وحركة الحياة، ورأى أثر ذلك في الوجود كله، وفاعليته في وجوده بالذات، امتلأت ذاته بعظمة ربّه، وشعر بالامتنان لنعمه، فكان الحمد لله تعبيراً عن كل ذلك الجوّ، وحيويّة ذلك الشعور، وحركية العبودية في الوجدان.
وليس الحمد كلمةً تُقال، ولكنه فكرة تتحرّك في جولة الفكر الإنساني بكلِّ مواقع حمد الله في صفاته وفي ذاته، وفي علاقته بوجود الإنسان من حيث المبدأ والتفاصيل، فيعيش مع الله عيش المعرفة الحيّة التي يلتقي فيها العقل بالإحساس، والوجدان بالحركة.
وهذا الدعاء يمثِّل الأسلوب الذي يتميّز به المنهج القرآني في الحمد لله، ليتوزّع معناه بين المناجاة في الروح، والمعرفة في العقل.
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
للدّعاء دوره في معرفة الله، كما له دوره في عبادة الله بالتذلّل والخضوع والخشوع والاستغراق الروحي في التعبير عن الحاجة المطلقة ـ في وجود الإنسان ـ لله الغنيّ المطلق، بحيث تتحرّك العبادة في الجوّ والمضمون والإيحاء.
فإنّ قيمة الدعاء، أنه ينفتح بالإنسان على الله ليطوف بفكره في مواقع عظمته، ومجالات نعمته، ليتعرّف إليه في كل صفة من صفاته، وكل اسمٍ من أسمائه، ما يفرض عليه الانتقال من أفقٍ إلى أفقٍ، ومن فكرة إلى فكرة. فإذا عاش هذا الجوّ الفكري الروحي المملوء بمفردات العقيدة وظواهر الكون وحركة الحياة، ورأى أثر ذلك في الوجود كله، وفاعليته في وجوده بالذات، امتلأت ذاته بعظمة ربّه، وشعر بالامتنان لنعمه، فكان الحمد لله تعبيراً عن كل ذلك الجوّ، وحيويّة ذلك الشعور، وحركية العبودية في الوجدان.
وليس الحمد كلمةً تُقال، ولكنه فكرة تتحرّك في جولة الفكر الإنساني بكلِّ مواقع حمد الله في صفاته وفي ذاته، وفي علاقته بوجود الإنسان من حيث المبدأ والتفاصيل، فيعيش مع الله عيش المعرفة الحيّة التي يلتقي فيها العقل بالإحساس، والوجدان بالحركة.
وهذا الدعاء يمثِّل الأسلوب الذي يتميّز به المنهج القرآني في الحمد لله، ليتوزّع معناه بين المناجاة في الروح، والمعرفة في العقل.
يتبع
تعليق