إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تعلم ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلى على محمد وال محمد

    السلام عليكم

    سؤال (1) : ما هو عدد زوجات النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) و من هُنَّ ؟

    جواب : إختلفت الأقوال في عدد نساء النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكن المختار لدينا إعتماداً على ما رُوِيَ عن أئمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) أنَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) تَزَوَّجَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ امْرَأَة [1] ، منها ما دَخَلَ ( صلَّى الله عليه و آله )


    بهنَّ من نسائه و هُنَّ :

    1. خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ .

    2. سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ الأسديَّة .

    3. أُمُّ سَلَمَةَ و اسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ المخزومية .

    4. أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ التميميَّة .

    5. حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بن الخطَّاب .

    6. زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ بْنِ الْحَارِثِ أُمُّ الْمَسَاكِينِ .

    7. زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ الأسديَّة .

    8. أُمُّ حَبِيبَةَ رَمْلَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ .

    9. مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الهِلاليَّة .

    10. زَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ .

    11. جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بن ضرار المصطلقية .

    12. صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ الإسرائيليَّة النضري .

    13. خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ السُّلَمِيِّ و هِيَ الَّتِي و هَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ ( صلَّى الله عليه و آله ) .

    و من نسائه ما لَمْ يَدْخُلْ ( صلَّى الله عليه و آله ) بها منهُنَّ و هما :

    1. عَمْرَة .

    2. الشَّنْبَاءُ .

    وَ كَانَ لَهُ ( صلَّى الله عليه و آله ) سُرِّيَّتَانِ [2] يَقْسِمُ لَهُمَا مَعَ أَزْوَاجِهِ هما :

    1. مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ .

    2. رَيْحَانَةُ الْخِنْدِفِيَّةُ .

    و قُبِضَ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عَنْ تِسْعٍ نساءٍ هُنَّ :

    1. سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ الأسديَّة .

    2. أُمُّ سَلَمَةَ و اسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ المخزومية .

    3. أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ التميميَّة .

    4. حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بن الخطَّاب .

    5. زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ الأسديَّة .

    6. أُمُّ حَبِيبَةَ رَمْلَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ .

    7. مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الهِلاليَّة .

    8. جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بن ضرار المصطلقية .

    9. صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ النضري الإسرائيليَّة .

    هذا و هناك أراء أخرى أعرضنا عنها لكثرتها [3] .



    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] هناك أقوال أخرى منها ما رواه العلامة المجلسي عن " المبسوط " ، و ابن شهر آشوب عن أبي عبيدة أنه قال : تزوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثمانية عشر امرأة و اتخذ من الإماء ثلاثا ، راجع : العلامة محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، والمتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، في كتابه بحار الأنوار : 13 / 389 ، و 22 / 191 ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية ، وراجع أيضاً : محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب ، في كتابه مناقب آل أبي طالب : 1 / 159 ، طبعة : انتشارات علامة ، سنة : 1379 هجرية ، قم / إيران .

    [2] تُسمَّى الجارية المملوكة إذا نكحها صاحبها " سُرِّيَّةً " ، و قيل إنما سُمِّيت الجارية سُرِّيَّةً لأَنها موضع سُرورِ الرجل .

    [3] لمزيد من المعلومات يراجع : الكافي : 5 / 391 و 421 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران ، و يراجع : بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 13 / 389 ، و 22 / 191 ـ 206 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية ، و يراجع أيضاً : مناقب آل أبي طالب : 1 / 159 ، لمحمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب ، طبعة : انتشارات علامة ، سنة : 1379 هجرية ، قم / إيران ، و يراجع : وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 20 / 242 ، حديث رقم : 25547 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران ، و يراجع أيضا : الخصال : 2 / 419 ، كما يراجع : مستدرك وسائل الشيعة : 14 / 378 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
    يتبع سؤال اخر

  • #2
    ما هو أساس الشهادة الثالثة لدى فقهاء الشيعة من الناحية الشرعية و التاريخية ؟

    جواب : قول أشهد أن علياً أمير المؤمنين ولي الله ، أي ما يُسمّى بالشهادة الثالثة و التي أصبحت شعاراً للموالين للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و شيعته ، هي من الأمور التي تُثار بين فترة و أخرى من قبل بعض الجماعات بغرض شن حملة إعلامية على أتباع أهل البيت ( عليهم السَّلام ) الذين تمسكوا بولاء العترة الطاهرة .

    ومن الواضح ان الشيعة الإمامية لها أدلتها في التمسك القوي بذكر هذه الشهادة رغم أن تمسكها بذلك قد كلّفها و يكلّفها الكثير .

    و قبل بيان دليل الشيعة الإمامية في هذا المجال ينبغي أن نُقَّدِمَ مقدمة ضرورية و هي :

    إننا نجد أن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) رغم تواتر النصوص على إمامته و خلافته بعد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و تضافر الأحاديث على أحقيّته لأمر الخلافة ، نُحّي عن هذا المنصب الإلهي بالقوة و التآمر ، و غصبت الخلافة منه بالإكراه .

    و عندما استولى معاوية على السلطة سنّ سبّ الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) على منابر المسلمين في محاولة منه لمحو فضائل الإمام ( عليه السَّلام ) و مناقبه بصورة خاصة ، و فضائل أهل البيت ( عليهم السَّلام ) بصورة عامة ، و ذلك بهدف إبعادهم عن الساحة السياسية و الاجتماعية ، و لمنع الناس من التعرف عليهم و الالتفاف حولهم و الاستضاءة بنور هداهم .

    يقول أبو الحسن علي بن محمد المدائني : " قامت الخطباء في كل كورة و على كل منبر يلعنون علياً و يبرؤن منه و يقعون فيه و في أهل بيته ، و كان أشد الناس بلاءً حينئذٍ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي ، فأستعمل عليهم زياد بن سميّة ، و ضمّ إليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة و هو بهم عارف ، لأنه كان منهم أيام علي ( عليه السَّلام ) ، فقتلهم تحت كل حجرٍ و مدر ، و أخافهم و قطع الأيدي و الأرجل ، و سمل العيون ، و صلبهم على جذوع النخل ، و طردهم و شرّدهم عن العراق ، فلم يبق بها معروف منهم " [1] .

    و لعل أبسط رد طبيعي و إيجابي على مثل هذه الهجمات الشرسة و الغارات الجائرة ، بل أقل رد متوقع من قبل الشيعة على هذا الظلم كان هو بيان الحقيقية و الدفاع عنها بأبسط الكلمات و أصدقها حتى لا يتمّ الاعتراف بما سنّه الغاصبون للخلافة و الحاقدون على أمير المؤمنين و أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .

    و لعل أصدق الكلمات و أخصرها و أبلغها و أدلهّا للتعبير عن هذه الحقيقة هي الشهادة المستمرة بأحقية الإمام علي ( عليه السَّلام ) لأمر الخلافة ـ تبعاً للنصوص الصريحة المعتبرة لدى الفريقين ـ من خلال قول أشهد أن أمير المؤمنين علياً وليُ الله ، عقيب الشهادة بوحدانية الله عَزَّ و جَلَّ و نبوة خاتم الأنبياء محمد المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) .

    أول أذان بزيادة الشهادة الثالثة :

    ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة " [2] روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .

    الرواية الأولى مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .

    الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .

    ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! " [3] .

    الشهادة الثالثة و الحكم الشرعي :

    و إذا أردنا أن نناقش أمر الشهادة الثالثة من حيث الجواز أو الحرمة و معرفة الحكم الشرعي بالنسبة إليها ، لزم مناقشة الأمر من جهتين :

    الجهة الأولى : حكم ذكر الشهادة الثالثة بصورة عامة .

    الجهة الثانية : حكم ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة .

    أما بالنسبة إلى حكم ذكر هذه الشهادة عقيب الشهادتين أينما ذكرتا بصورة عامة ، فلابد لنا أن نقول بأنه لاشك و إن ذكر الشهادة الثالثة بعد ذكر الشهادتين هو مما يرضاه الله عَزَّ و جَلَّ و يحبّه النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و يدعو له العقل السليم و الفطرة الإسلامية ، ذلك لأنه بعد ثبوت الولاية للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) في يوم الغدير ، و تضافر النصوص و تواتر الأحاديث على خلافته للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بتعيين من الله العلي القدير و تصريح من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، فلا مجال إذن لإنكار مطلوبية ذكر هذه الشهادة و الإفصاح عنها و الاعتراف بها لساناً بعد الإيمان و الاعتقاد بها قلباً .

    الأحاديث الدالة على أهمية الشهادة الثالثة :

    هذا إلى جانب وجود الأحاديث الصريحة الواردة بهذا الشأن ، و التي نذكر منها على سبيل المثال ما يلي :

    رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لمّا خلق الله السماوات و الأرض أمر منادياً فنادى :

    أشهد أن لا إله إلا الله ـ ثلاث مرات ـ .

    أشهد أن محمداً رسول الله ـ ثلاث مرات ـ .

    أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاث مرات ـ " [4] .

    رُوِيَ عن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله تفتّحت له أبواب السماء ، و من تلاها بمحمد رسول الله تهلل وجه الحق سبحانه [5] و استبشر بذلك ، و من تلاها بعلي ولي الله غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر " [6] .

    و رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) في حديث طويل أنه قال : " ... فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ولي الله " [7] .

    رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله ، فليقل عليٌ أمير المؤمنين ولي الله " [8] .

    رَوَى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) قائلاً : حضر جماعة من العرب و العجم و القبط و الحبشة عند رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال لهم : " أ أقررتم بشهادة لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، و ان محمداً عبده و رسوله ، و ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و ولي الأمر بعدي ؟ " .

    قالوا : اللهم نعم ، فكرره ثلاثاً و هم يشهدون على ذلك [9] .

    الشهادة الثالثة و أراء الفقهاء :

    أتفق العلماء المراجع على جواز ذكر الشهادة الثالثة عقيب الشهادتين في الأذان و الإقامة ، بل أكدوا على استحباب ذلك ، و في ما يلي نشير إلى بعض هؤلاء العلماء الأعلام و الفقهاء العظام كالتالي :

    1. العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المتوفى سنة : 1110 هجرية .

    2. الشيخ يوسف البحراني صاحب كتاب الحدائق ، المتوفى سنة : 1186 هجرية .

    3. الوحيد البهبهاني ، المتوفى سنة : 1206 هجرية .

    4. السيد بحر العلوم ، المتوفى سنة : 1212 هجرية .

    5. الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1228 هجرية .

    6. السيد علي الطباطبائي ، المتوفى سنة : 1231 هجرية .

    7. المحقق القمي ، المتوفى سنة : 1123 هجرية .

    8. الميرزا محمد إبراهيم الكرباسي ، المتوفى سنة : 1261 هجرية .

    9. الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب الجواهر ، المتوفى سنة : 1266 هجرية .

    10. الشيخ مرتضى الأنصاري ، المتوفى سنة : 1281 هجرية .

    11. الميرزا الشيرازي ، المتوفى سنة : 1312 هجرية .

    12. الفقيه الهمداني ، المتوفى سنة : 1322 هجرية .

    13. المولى محمد كاظم الخراساني ، المتوفى سنة : 1329 هجرية .

    14. السيد محمد كاظم اليزدي ، المتوفى سنة : 1337 هجرية .

    15. الميرزا محمد تقي الشيرازي ، المتوفى سنة : 1338 هجرية .

    16. الميرزا النائيني ، المتوفى سنة : 1355 هجرية .

    17. الشيخ محمد حسين الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية .

    18. السيد أبو الحسن الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية .

    19. الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1373 هجرية .

    20. السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب المراجعات ، المتوفى سنة : 1377 هجرية .

    21. السيد محمد حسين البروجردي .

    22. السيد محسن الحكيم .

    23. السيد عبد الهادي الشيرازي .

    24. السيد أبو القاسم الخوئي .

    25. السيد محمود الشاهرودي .

    26. السيد ميرزا مهدي الشيرازي .

    27. السيد محمد هادي الميلاني .

    28. السيد شهاب الدين المرعشي النجفي .

    29. السيد محمد رضا الكَلبايكَاني .

    30. السيد عبد الأعلى السبزواري .

    31. السيد محمد الروحاني .

    32. السيد محمد الحسيني الشيرازي .

    33. السيد علي السيستاني .

    34. الميرزا جواد التبريزي .

    استنتاج و تنبيه :

    إذن فليس لنا إلا أن نقول تبعاً لفقهاء الامامية و أعلامهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة عقيب ذكر الشهادتين سواءً في الأذان و الإقامة أو غيرهما من المواضع .

    هذا و ينبغي التنبيه على أن فقهاء الشيعة الإمامية أعزهم الله رغم قولهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة ، إلا أنهم لم يعدّوها جزءً لهما ، غير أن هناك من العلماء مَن لم يستبعد جزئيتها لهما ، كما أن هناك من صرح بجزئيتها لهما .



    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] الإلهيات على هدى الكتاب و السنة و العقل : 4 / 435 ، مُحاضرات العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السُبحاني ( حفظه الله ) ، طبعة مؤسسة الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) ، قم / إيران ، سنة : 1417 هجرية ، نقلاً عن شرح نهج البلاغة : 3 / 15 ، لأبن أبي الحديد المعتزلي .

    [2] هذا الكتاب من جملة الكتب المخطوطة الموجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق .

    [3] السلافة في أمر الخلافة : للشيخ عبد الله المراغي ، من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري ، و الكتاب مخطوط و موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق .

    [4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 37 / 295 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .

    [5] المراد من " تهلَّل وجه الحق " هو المعنى الكنائي و المجازي و هو رضى الله عَزَّ و جَلَّ ، كما هو واضح .

    [6] بحار الأنوار : 38 / 318 و 319 ، الحديث 27 من الباب : 67 .

    [7] بحار الأنوار : 27 / 1 ، الحديث 1 من الباب : 1 .

    [8] بحار الأنوار : 38 / 318 .

    [9] أمالي الصدوق : 230 ، مجلس رقم ( 60 ) ، للشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية .

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلى على محمد وال محمد




      ما هو أساس الشهادة الثالثة لدى فقهاء الشيعة من الناحية الشرعية و التاريخية ؟

      جواب : قول أشهد أن علياً أمير المؤمنين ولي الله ، أي ما يُسمّى بالشهادة الثالثة و التي أصبحت شعاراً للموالين للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و شيعته ، هي من الأمور التي تُثار بين فترة و أخرى من قبل بعض الجماعات بغرض شن حملة إعلامية على أتباع أهل البيت ( عليهم السَّلام ) الذين تمسكوا بولاء العترة الطاهرة .

      ومن الواضح ان الشيعة الإمامية لها أدلتها في التمسك القوي بذكر هذه الشهادة رغم أن تمسكها بذلك قد كلّفها و يكلّفها الكثير .

      و قبل بيان دليل الشيعة الإمامية في هذا المجال ينبغي أن نُقَّدِمَ مقدمة ضرورية و هي :

      إننا نجد أن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) رغم تواتر النصوص على إمامته و خلافته بعد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و تضافر الأحاديث على أحقيّته لأمر الخلافة ، نُحّي عن هذا المنصب الإلهي بالقوة و التآمر ، و غصبت الخلافة منه بالإكراه .

      و عندما استولى معاوية على السلطة سنّ سبّ الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) على منابر المسلمين في محاولة منه لمحو فضائل الإمام ( عليه السَّلام ) و مناقبه بصورة خاصة ، و فضائل أهل البيت ( عليهم السَّلام ) بصورة عامة ، و ذلك بهدف إبعادهم عن الساحة السياسية و الاجتماعية ، و لمنع الناس من التعرف عليهم و الالتفاف حولهم و الاستضاءة بنور هداهم .

      يقول أبو الحسن علي بن محمد المدائني : " قامت الخطباء في كل كورة و على كل منبر يلعنون علياً و يبرؤن منه و يقعون فيه و في أهل بيته ، و كان أشد الناس بلاءً حينئذٍ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي ، فأستعمل عليهم زياد بن سميّة ، و ضمّ إليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة و هو بهم عارف ، لأنه كان منهم أيام علي ( عليه السَّلام ) ، فقتلهم تحت كل حجرٍ و مدر ، و أخافهم و قطع الأيدي و الأرجل ، و سمل العيون ، و صلبهم على جذوع النخل ، و طردهم و شرّدهم عن العراق ، فلم يبق بها معروف منهم " [1] .

      و لعل أبسط رد طبيعي و إيجابي على مثل هذه الهجمات الشرسة و الغارات الجائرة ، بل أقل رد متوقع من قبل الشيعة على هذا الظلم كان هو بيان الحقيقية و الدفاع عنها بأبسط الكلمات و أصدقها حتى لا يتمّ الاعتراف بما سنّه الغاصبون للخلافة و الحاقدون على أمير المؤمنين و أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .

      و لعل أصدق الكلمات و أخصرها و أبلغها و أدلهّا للتعبير عن هذه الحقيقة هي الشهادة المستمرة بأحقية الإمام علي ( عليه السَّلام ) لأمر الخلافة ـ تبعاً للنصوص الصريحة المعتبرة لدى الفريقين ـ من خلال قول أشهد أن أمير المؤمنين علياً وليُ الله ، عقيب الشهادة بوحدانية الله عَزَّ و جَلَّ و نبوة خاتم الأنبياء محمد المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) .

      أول أذان بزيادة الشهادة الثالثة :

      ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة " [2] روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .

      الرواية الأولى مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .

      الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .

      ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! " [3] .

      الشهادة الثالثة و الحكم الشرعي :

      و إذا أردنا أن نناقش أمر الشهادة الثالثة من حيث الجواز أو الحرمة و معرفة الحكم الشرعي بالنسبة إليها ، لزم مناقشة الأمر من جهتين :

      الجهة الأولى : حكم ذكر الشهادة الثالثة بصورة عامة .

      الجهة الثانية : حكم ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة .

      أما بالنسبة إلى حكم ذكر هذه الشهادة عقيب الشهادتين أينما ذكرتا بصورة عامة ، فلابد لنا أن نقول بأنه لاشك و إن ذكر الشهادة الثالثة بعد ذكر الشهادتين هو مما يرضاه الله عَزَّ و جَلَّ و يحبّه النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و يدعو له العقل السليم و الفطرة الإسلامية ، ذلك لأنه بعد ثبوت الولاية للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) في يوم الغدير ، و تضافر النصوص و تواتر الأحاديث على خلافته للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بتعيين من الله العلي القدير و تصريح من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، فلا مجال إذن لإنكار مطلوبية ذكر هذه الشهادة و الإفصاح عنها و الاعتراف بها لساناً بعد الإيمان و الاعتقاد بها قلباً .

      الأحاديث الدالة على أهمية الشهادة الثالثة :


      هذا إلى جانب وجود الأحاديث الصريحة الواردة بهذا الشأن ، و التي نذكر منها على سبيل المثال ما يلي :

      رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لمّا خلق الله السماوات و الأرض أمر منادياً فنادى :

      أشهد أن لا إله إلا الله ـ ثلاث مرات ـ .

      أشهد أن محمداً رسول الله ـ ثلاث مرات ـ .

      أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاث مرات ـ " [4] .

      رُوِيَ عن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله تفتّحت له أبواب السماء ، و من تلاها بمحمد رسول الله تهلل وجه الحق سبحانه [5] و استبشر بذلك ، و من تلاها بعلي ولي الله غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر " [6] .

      و رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) في حديث طويل أنه قال : " ... فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ولي الله " [7] .

      رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله ، فليقل عليٌ أمير المؤمنين ولي الله " [8] .

      رَوَى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) قائلاً : حضر جماعة من العرب و العجم و القبط و الحبشة عند رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال لهم : " أ أقررتم بشهادة لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، و ان محمداً عبده و رسوله ، و ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و ولي الأمر بعدي ؟ " .

      قالوا : اللهم نعم ، فكرره ثلاثاً و هم يشهدون على ذلك [9] .

      الشهادة الثالثة و أراء الفقهاء :

      أتفق العلماء المراجع على جواز ذكر الشهادة الثالثة عقيب الشهادتين في الأذان و الإقامة ، بل أكدوا على استحباب ذلك ، و في ما يلي نشير إلى بعض هؤلاء العلماء الأعلام و الفقهاء العظام كالتالي :

      1. العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المتوفى سنة : 1110 هجرية .

      2. الشيخ يوسف البحراني صاحب كتاب الحدائق ، المتوفى سنة : 1186 هجرية .

      3. الوحيد البهبهاني ، المتوفى سنة : 1206 هجرية .

      4. السيد بحر العلوم ، المتوفى سنة : 1212 هجرية .

      5. الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1228 هجرية .

      6. السيد علي الطباطبائي ، المتوفى سنة : 1231 هجرية .

      7. المحقق القمي ، المتوفى سنة : 1123 هجرية .

      8. الميرزا محمد إبراهيم الكرباسي ، المتوفى سنة : 1261 هجرية .

      9. الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب الجواهر ، المتوفى سنة : 1266 هجرية .

      10. الشيخ مرتضى الأنصاري ، المتوفى سنة : 1281 هجرية .

      11. الميرزا الشيرازي ، المتوفى سنة : 1312 هجرية .

      12. الفقيه الهمداني ، المتوفى سنة : 1322 هجرية .

      13. المولى محمد كاظم الخراساني ، المتوفى سنة : 1329 هجرية .

      14. السيد محمد كاظم اليزدي ، المتوفى سنة : 1337 هجرية .

      15. الميرزا محمد تقي الشيرازي ، المتوفى سنة : 1338 هجرية .

      16. الميرزا النائيني ، المتوفى سنة : 1355 هجرية .

      17. الشيخ محمد حسين الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية .

      18. السيد أبو الحسن الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية .

      19. الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1373 هجرية .

      20. السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب المراجعات ، المتوفى سنة : 1377 هجرية .

      21. السيد محمد حسين البروجردي .

      22. السيد محسن الحكيم .

      23. السيد عبد الهادي الشيرازي .

      24. السيد أبو القاسم الخوئي .

      25. السيد محمود الشاهرودي .

      26. السيد ميرزا مهدي الشيرازي .

      27. السيد محمد هادي الميلاني .

      28. السيد شهاب الدين المرعشي النجفي .

      29. السيد محمد رضا الكَلبايكَاني .

      30. السيد عبد الأعلى السبزواري .

      31. السيد محمد الروحاني .

      32. السيد محمد الحسيني الشيرازي .

      33. السيد علي السيستاني .

      34. الميرزا جواد التبريزي .

      استنتاج و تنبيه :

      إذن فليس لنا إلا أن نقول تبعاً لفقهاء الامامية و أعلامهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة عقيب ذكر الشهادتين سواءً في الأذان و الإقامة أو غيرهما من المواضع .

      هذا و ينبغي التنبيه على أن فقهاء الشيعة الإمامية أعزهم الله رغم قولهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة ، إلا أنهم لم يعدّوها جزءً لهما ، غير أن هناك من العلماء مَن لم يستبعد جزئيتها لهما ، كما أن هناك من صرح بجزئيتها لهما .



      --------------------------------------------------------------------------------

      [1] الإلهيات على هدى الكتاب و السنة و العقل : 4 / 435 ، مُحاضرات العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السُبحاني ( حفظه الله ) ، طبعة مؤسسة الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) ، قم / إيران ، سنة : 1417 هجرية ، نقلاً عن شرح نهج البلاغة : 3 / 15 ، لأبن أبي الحديد المعتزلي .

      [2] هذا الكتاب من جملة الكتب المخطوطة الموجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق .

      [3] السلافة في أمر الخلافة : للشيخ عبد الله المراغي ، من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري ، و الكتاب مخطوط و موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق .

      [4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 37 / 295 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .

      [5] المراد من " تهلَّل وجه الحق " هو المعنى الكنائي و المجازي و هو رضى الله عَزَّ و جَلَّ ، كما هو واضح .

      [6] بحار الأنوار : 38 / 318 و 319 ، الحديث 27 من الباب : 67 .

      [7] بحار الأنوار : 27 / 1 ، الحديث 1 من الباب : 1 .

      [8] بحار الأنوار : 38 / 318 .

      [9] أمالي الصدوق : 230 ، مجلس رقم ( 60 ) ، للشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية .

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم

        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          سؤال : من هم أهل البيت ( عليهم السَّلام ) ؟

          جواب : المقصود من أهل البيت ( عليهم السَّلام ) الوارد ذكرهم في آية التطهير [1] ، و كذلك في الكثير من الأحاديث المصيرية المروية عن النبي محمد المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) ، إستناداً إلى العديد من الأحاديث الصريحة و الصحيحة هم التالية أسماؤهم :

          1. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .

          2. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) .

          3. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .

          4. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .

          المقصود من أهل البيت في الأحاديث الشريفة :

          فيما يلي نكتفي بالإشارة إلى بعض ما رواه المحدثون عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من الأحاديث الصريحة ببيان أن المراد من أهل البيت في آية التطهير و الأحاديث إنما هو علي و فاطمة و الحسنان ( عليهم السَّلام ) ، و اليك بعض النماذج المروية :

          1. عن عائشة قالت :


          " خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط [2] مرحّل [3] من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال :

          { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [4] .

          2. عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قال :

          لما نزلت هذه الآية على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [5] في بيت أم سلمة ، فدعا فاطمة و حسناً و حسيناً ، و علي خلف ظهره ، فجللهم بكساء ، ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً " .

          قالت أم سلمة : و أنا معهم يا نبي الله ؟

          قال : " أنت على مكانك و أنت على خير " [6] .

          3. عن أم سلمة قالت :

          في بيتي نزلت { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ } [7] فأرسل رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين فقال : " هؤلاء أهل بيتي " [8] .

          نعم لقد صرّح الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بمقصوده من أهل البيت و بيّن ذلك حيث قال : " إن لكلِّ نبيِ أهلاً و ثِقْلاً ، و هؤلاء يعني علياً و فاطمة و الحسن و الحسين أهل بيتي و ثِقْلي " [9] .

          و قال ( صلَّى الله عليه و آله ) : " مَن كان له من أنبياءِ ثِقْل فعَليّ و فاطمة و الحسن و الحسين أهل بيتي و ثِقْلي " [10] .

          هذا و تدل الأحاديث الواردة في تفسير آية المباهلة [11] و آية المودة [12] ، و آية التطهير ، و كذلك حديث الثقلين [13] و غيرها من الأحاديث الصريحة و الصحيحة المروية عن النبي الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) على أن المراد من أهل البيت هم المذكورة أسماءهم آنفاً [14] .



          --------------------------------------------------------------------------------

          [1] تسمى الآية ( 23 ) من سورة الأحزاب بآية التطهير ، و هي : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .

          [2] المِرْط : كساء من صوف أو خزّ أو كتان يؤتزر به .

          [3] مرحل : ضرب من برود اليمن .

          [4] صحيح مسلم ( كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي ) : 4 / 1883 حديث : 2424 / طبعة بيروت .

          [5] سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 .

          [6] صحيح الترمذي ( كتاب تفسير القران ) : 5 / 351 ، حديث : 3105 . و أخرجه في (كتاب المناقب باب مناقب أهل البيت ) : 5 /663 ، حديث : 3787 / طبعة : بيروت / لبنان .

          [7] سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 .

          [8] الحاكم النيسابوري : المستدرك على الصحيحين (كتاب معرفة الصحابة : 3/146 ، و قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه / طبعة : بيروت / لبنان .

          [9] مجمع البحرين : 5 / 330 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .

          [10] مجمع البحرين : 5 / 331 .

          [11] تسمى الآية ( 61 ) من سورة آل عمران بآية المباهلة ، و هي : { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }.

          [12] تسمى الآية ( 23 ) من سورة الشورى بآية المودة و هي :{ ... قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ... } .

          [13] يُعَدُّ الحديث المشهور بالثقلين من جملة أهم الأحاديث المتواترة المروية عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) و من أصحها سنداً .

          و لقد أدلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بهذا الحديث بصيغٍ متفاوته و في مواطن عدة و مناسبات شتى .

          جاء في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خُماً بين مكة و المدينة ، فحمد الله تعالى و أثنى عليه ، و وعظ و ذكَّر ، ثم قال :

          " أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، و أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور ، فخذوا بكتاب الله و استمسكوا به " فحث على كتاب الله و رغَّبَ فيه ، ثم قال :

          " و أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي " يراجع : ( صحيح مسلم : 4/1873 ، برقم 2408 ، طبعة عبد الباقي ، و أيضا طبعة : دار احياء التراث العربي ، و دار القلم ، بيروت / لبنان ) .

          [14] لمزيد من المعلومات حول أهل البيت ( عليهم السلام ) يراجع البحوث التي كتبناها حول المواضيع التالية :

          • آية المباهلة .

          • آية التطهير .

          • آية الولاية .

          • آية المودة .

          • حديث الغدير .

          • حديث الثقلين .

          تعليق


          • #6
            ماشاء الله ..

            احسنت يالعقرب ..

            لك مني الشكر الجزيل على هذه البادرة الطيبة ..

            وفعلاً معلومات ربما لم نكن نعلمها يوماً !!

            تحياتي واحترامي

            تعليق


            • #7
              سؤال : ما هي حقيقة مُصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) ؟

              جواب : لقد كثُر الكلام حول ما يُسمى بمُصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) ، و لقد حاول أعداء أهل البيت ( عليهم السَّلام ) التشنيع على الشيعة من خلال اتهامهم بأن لهم قرآناً آخر يأخذون منه أحكام الدين غير القرآن الكريم يُسمونه مصحف فاطمة .

              هذا ما يقوله أعداء مدرسة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) ، و هو اتهام رخيص ليس له أي قيمة علمية ، إذ سرعان ما يجد الباحث بطلان هذا الكلام لدى رجوعه إلى الواقع الخارجي ، ولدى مراجعته للنصوص المأثورة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .

              ثم أن هذا الاتهام ليس جديداً ، بل يصل تاريخه إلى عهد الأمويين و العباسيين الذين عاصروا الأئمة ( عليهم السَّلام ) ، و يدل على ذلك أسئلة الرّوات و أجوبة الأئمة ( عليهم السلام ) و تصريحاتهم النافية بشكل قاطع كون مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) قرآن آخر .

              لكن رغم كل ذلك ورغم الإجابات المتكررة التي أجاب بها العلماء الأفاضل في مختلف العصور عن هذا السؤال فإننا نجد أن هناك من يجد بُغيته في اتهام الشيعة بهذا الاتهام ، و لا يدفعه إلى ذلك طبعاً سوى المرض أو الجهل .

              أما الآن لنرى ما هو المقصود من مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) عند أهل البيت ( عليهم السَّلام ) وعند أتباعهم الشيعة الإمامية الاثنا عشرية .

              لمعرفة ذلك لابد و إن نعرف أولاً المعنى اللغوي لكلمة المصحف ، ثم نأتي بعد ذلك إلى الروايات والأحاديث المأثورة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) كي نعرف حقيقة مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) .

              المعنى اللغوي للمصحف :

              قال الفرّاء في لفظ المصحف : " و قد استثقلت العرب الضمّة فكسرت ميمها و أصلها الضم ، من ذلك مِصحف ... ، لأنها في المعنى مأخوذة من أصحف جمُعت فيه الصُحف " [1] .

              و قال أبو الهلال العسكري في الفروق اللغوية : " الفرق بين الكتاب و المصحف ، أن الكتاب يكون ورقة واحدة و يكون جملة أوراق ، و المصحف لا يكون إلا جماعة أوراق صحفت ، أي جمع بعضها إلى بعض " [2] .

              و كلمة مصحف مأخوذة من الصحيفة و هي القرطاس المكتوب ، و المصحف ـ مثلث الميم ـ هو ما جُمع من الصحف بين دفتي الكتاب المشدود ، و لذلك قيل للقرآن مصحف ، و عليه فكل كتاب يسمى مصحفاً [3] .

              و قال ابن بابويه : صحيفة فاطمة ، أو مصحف فاطمة ، أو كتاب فاطمة ، ورد التعبير بكل ذلك عن كتاب ينسب إليها ( عليها السَّلام ) [4] .

              ما هو مُصْحَفُ فاطمة ؟

              مصحف فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) هو كتاب عظيم المنزلة أملاه جبرائيل الأمين على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بعد وفاة أبيها رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و ذلك تسكيناً لها على حزنها لفقد أبيها ( صلَّى الله عليه و آله ) .

              أما كاتب هذا الكتاب هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فقد كتبه بخطه المبارك .

              و مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) يُعتبر من جملة ودائع الإمامة ، قال الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) ـ و هو يَعُّد علامات الإمام المعصوم ( عليه السَّلام ) ـ : " ... و يكون عنده مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) " [5] .

              أما بالنسبة إلى مكان وجود هذا المصحف في الحال الحاضر فهو اليوم موجود عند الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) .

              و يُعتبر هذا المصحف أول مصنف في الإسلام ، حيث أن الزهراء ( عليها السَّلام ) توفيت في الثالث من شهر جمادى الأولى عام 11 هجري [6] ، و لم يكتب قبل هذا التاريخ كتاب في عصر الإسلام .

              فمصحف فاطمة هو مجموع حديث جبرائيل الأمين لفاطمة ( عليها السلام ) فهو وحي غير معجز كالحديث القدسي [7] و النبوي .

              و لا غرابة في ذلك إذ أن الزهراء ( عليها السَّلام ) كانت محدّثة ، و ليست الزهراء هي الوحيدة التي حدّثتها الملائكة ، فقد كانت مريم بنت عمران محدّثة ، كما كانت أم موسى بن عمران ( عليه السَّلام ) محدّثة ، و سارة زوجة النبي إبراهيم ( عليه السَّلام ) أيضاً كانت محدّثة فقد رأت الملائكة فبشروها بإسحاق و يعقوب .

              ذلك أن الحديث مع الملائكة رغم أهميته و عظمته فهو ليس من علامات النبوة و خصائصها ، فمن ذكرناهن لسن من جملة الأنبياء كما هو واضح ، لكن الملائكة تحدثت إليهن ، و إلى هذا يشير محمد بن أبي بكر قائلاً :

              إن مريم لم تكن نبية و كانت محدّثة ، و أم موسى بن عمران كانت محدّثة و لم تكن نبية ، و سارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشروها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب و لم تكن نبية ، و فاطمة بنت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت محدّثة و لم تكن نبية " [8] .

              المعصومون و مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) :

              عندما سئل الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) عن مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) قال : " إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) خمسة و سبعين يوماً ، و كان دخلها حزنٌ شديد على أبيها ، و كان جبرئيل يأتيها فيُحسن عزاءَها على أبيها ، و يُطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانِه ، و يخُبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، و كان عليّ ( عليه السَّلام ) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة " [9] .

              عن حمّاد بن عثمان ، عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه لما سأله : و ما مصحف فاطمة ؟

              قال ( عليه السَّلام ) : " ... إن الله تعالى لمّا قبض نبيه ، ( صلَّى الله عليه و آله ) دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عَزَّ و جَلَّ ، فأرسل الله إليها ملكا يسلّي غمّها و يحدثها ، فشكت [10] ذلك إلى أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) فقال : إذا أحسست بذلك و سمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته بذلك ، فجعل أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) يكتب كلّما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفاً " .

              ثم قال : " أما إنه ليس فيه شيء من الحلال و الحرام ، و لكن فيه علم ما يكون " [11] .

              ليس في مصحف فاطمة شيء من القرآن :

              قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " و إن عندنا لمصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) و ما يدريهما مصحف فاطمة ، مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات [12] ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ، إنما هو شيء أملاه الله و أوحى إليها " [13] .

              و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " ... مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن ... " [14] .

              و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " و عندنا مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) أما والله ما فيه حرف من القران ... " [15] .

              و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب الله ، و إنما هو شيء القي عليها بعد موت أبيها ( صلى الله عليهما ) " [16] .

              و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " ... وفيه مصحف فاطمة ، و ما فيه آية من القران " [17] .

              و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " ... و عندنا مصحف فاطمة ، أما والله ما هو بالقران " [18] .

              ما يحتويه مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) :

              قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " ... و كان جبرئيل يأتيها فيُحسن عزاءَها على أبيها ، و يُطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانِه ، و يخُبرها بما يكون بعدها في ذريتها ... " [19] .

              و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " ... و ليخرجوا مصحف فاطمة فان فيه وصية فاطمة " [20] .

              و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " ... أما إنه ليس فيه شيء من الحلال و الحرام ، و لكن فيه علم ما يكون " [21] .

              و في الإمامة و التبصرة ، لابن بابويه القمي : صحيفة فاطمة أو مصحف فاطمة ، أو كتاب فاطمة ، ورد التعبير بكل ذلك عن كتاب ينسب إليها ( عليها السَّلام ) ، كان عند الأئمة ، وردت فيه أسماء من يملك من الملوك [22] .

              مصحف فاطمة : ففيه ما يكون من حادث و أسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة [23] .

              و قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : الظاهر من أكثر الأخبار اشتمال مصحفها على الأخبار فقط ... [24] .

              تعليق


              • #8
                سؤال : ما هو حكم الجمع بين صلاتي الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء ، و في حال جواز الجمع بينهما فما هو الدليل على ذلك من القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة ، و هل يختص القول بجواز الجمع بين الصلاتين بالشيعة ، أم يقول به غيرهم ؟

                جواب : يجوز الجمع بين صلاتي الظهر و العصر ، و كذلك بين المغرب و العشاء ، مع كون الفصل بينهما و الإتيان بكل منهما في وقت الفضيلة [1] هو الأفضل .

                هذا و إن علماء الشيعة يعتمدون في قولهم بجواز الجمع بين الظهرين و العشائين على أحاديث صحيحة مروية عن أئمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) ، إلى جانب وجود أحاديث صريحة بجواز الجمع بين الصلاتين من دون عذر في غير عرفة و المزدلفة رواها علماء السنة و محدثيهم فضلاً عن رواة الشيعة و علمائهم .

                و نظراً لجواز الجمع بين الصلاتين عند فقهاء الشيعة الامامية ، فان أتباع مذهب أهل البيت ( عليهم السَّلام ) يجمعون بين الصلاتين في الغالب بتقديم الصلاة اللاحقة على وقت فضيلتها و الإتيان بها بعد الفراغ من الصلاة الأولى في الظهرين و العشائين .

                ثم أن أصل جواز الجمع بين الصلاتين في الظهرين و العشائين هو موضع اتفاق بين جميع فقهاء الإسلام ، فهم يجوّزون الجمع بين الصلاتين : الظهر و العصر في عرفة جمع تقديم [2] ، و المغرب و العشاء في المزدلفة جمع تأخير [3] ، كما أن فريقاً كبيراً من فقهاء أهل السنة يجوّزون الجمع بين الصلاتين في السفر .

                كل ما هناك أن فقهاء الشيعة يتوسّعون في هذه المسألة و يجوّزون الجمع بين الصلاتين مطلقاً استناداً إلى النصوص الواضحة ، مع القول بأفضلية الإتيان بالصلوات الخمس في أوقات فضيلتها و ترجيح الفصل بينهما .

                هذا و ان القول بجواز الجمع بين الصلاتين ليس من اختصاصات الشيعة ، فغيرهم من المذاهب الإسلامية يقولون بجواز الجمع بينهما في موارد خاصة ، إلا أن آراءهم مختلفة تجاه هذه المسألة ، و فيما يلي نشير إلى بعض الأقوال و الآراء في هذه المسألة :

                الرأي الأول : و هو رأي الأحناف ، و قد منعوا الجمع إلا في عرفة و المزدلفة ، و لم يجوّزا الجمع في غيرهما حتى في السفر [4] ، مع توفّر الصحاح الصريحة بجواز الجمع ، لاسيما في السفر ، و خالفوا بذلك إجماع الأمة سنةً و شيعة .

                الرأي الثاني : و هو رأي الشوافع و المالكيين و الحنابلة ، فقد أجازوا الجمع في السفر على خلافٍ بينهم فيما عداه من الأعذار كالمطر و الطين و الخوف و المرض .

                و أمّا عند المطر فقد أجاز الشافعي الجمع بين الصلاتين جمع تقديم فقط [5] بشرط وجود المطر عند الإحرام بالأولى و الفراغ منها ، فيجوز حينئذٍ للمقيم الجمع بين الظهر و العصر ، و بين المغرب و العشاء .

                أمّا الإمام مالك فقد أجاز جمع التقديم في المسجد بين المغرب و العشاء لمطر واقع أو متوقع ، و للطين مع الظلمة إذا كان الطين كثيراً يمنع أواسط الناس لبس النعل ، و كره الجمع بين الظهر و العصر للمطر [6] .

                و أمّا الإمام حنبل فقد أجاز الجمع بين المغرب و العشاء فقط ، تقديماً و تأخيراً بسبب الثلج و البرد الشديد و الجليد و المطر الذي يبل الثياب ، و الوحل [7] .

                هذا و قد ذهب الإمام أحمد ، و القاضي حسين ، و المتولي من الشافعية إلى جواز الجمع تقديماً و تأخيراً بعذر المرض لأنّ المشقة فيه أشدّ من المطر .

                أما الحنابلة فتوسّعوا و أجازوا الجمع تقديماً و تأخيراً لأصحاب الأعذار و للخائف كما أجازوا ذلك للمرضع التي يشقّ عليها غسل الثوب في وقت كلّ صلاة و للمستحاضة و لمن به سلس بول و للعاجز عن الطهارة بالماء أو التيمم لكلّ صلاة ، فيجوز له الجمع لعجزه عنهما دفعاً للمشقّة ، لأنّه كالمسافر و المريض و كمن خاف على نفسه أو ماله أو عرضه .

                رأي الشيعة الإمامية :

                و أمّا الشيعة الإمامية فهم متفقون على جواز الجمع بين صلاتي الظهر و العصر و المغرب و العشاء مطلقاً ، تقديماً و تأخيراً من غير سفر و لا مطر و لا مرض و لا خوف ، و ذلك استناداً إلى أقوال النبي المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) و الأئمة الطاهرون من أهل بيته ( عليهم السَّلام ) ، و فيما يلي نشير إلى أدلتهم :

                الدليل من القرآن الكريم :

                و مما يدل على صحة هذا القول الآية الكريمة التالية :

                قال الله تعالى : { أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } [8] .

                قال الفخر الرازي : " فإن فسّرنا الغسق بظهور أول الظلمة كان الغسق عبارة عن أوّل المغرب ، و على هذا التقدير يكون المذكور في الآية ثلاثة أوقات ، وقت الزوال و وقت الغروب و وقت الفجر ، و هذا يقتضي أن يكون الزوال و قتاً للظهر و العصر ، فيكون هذا الوقت مشتركاً بين الصلاتين ، و إن يكون أوّل المغرب وقتاً للمغرب و العشاء ، فيكون هذا الوقت مشتركاً أيضا بين الصلاتين ـ المغرب و العشاء ـ فهذا يقتضي جواز الجمع بين الظهر و العصر و بين المغرب و العشاء مطلقاً " .

                ثم أضاف قائلاً : " إلاّ أنّه دلّ الدليل على أنّ الجمع في الحضر من غير عذر لا يجوز ، فوجب أن يكون الجمع في السفر لعذر المطر و غيره " [9] .

                لكن قوله هذا بعد الاعتراف بدلالة الآية و صراحتها على جواز الجمع مطلقاً ، لا وجه له ، و هو مرفوض لأحد وجهين :

                الوجه الأوّل : أنّ ما يخالف الكتاب ليس حجة ، و إنّما يؤخذ بالسنة فيما إذا لم تعارض كتاب الله .

                الوجه الثاني : أنّ السنة الشريفة هي أيضاً صريحة بجواز الجمع مطلقاً كما سنشير لاحقاً .

                أما البغوي فقد قال : " حمل الدلوك على الزوال أولى القولين لكثرة القائلين به ، و لأنّا إذا حملناه عليه كانت الآية جامعة لمواقيت الصلاة كلها ، فدلوك الشمس يتناول صلاة الظهر و العصر ، و غسق الليل يتناول المغرب و العشاء ، و قرآن الفجر هو صلاة الفجر " [10] .

                و قال المبرّد : " دلوك الشمس من لدن زوالها إلى غروبها ، و أصله من الدلك فسمي الزوال به ، لأنّ الناظر إليها يدلك عينه لشدة شعاعها " .

                و غسق الليل : ظهور أول ظلام الليل [11] أو هو ظلمة الليل ، و قال : " أغسق الليل إذا اشتدت ظلمته " .

                قال ابن عباس : " دلوكها زوالها " [12] .

                و قال الصابوني : " دلوك الشمس زوالها و هو إشارة إلى الظهر و العصر ، و غسق الليل : ظلمته ، و هو إشارة إلى المغرب و العشاء ، و قرآن الفجر : صلاة الفجر ، فالآية رمز إلى الصّلوات الخمس " [13] .

                الدليل من السنة النبوية برواية أهل السنة :

                أما الدليل من الأحاديث النبويّة الشريفة الواردة عن طريق أهل السنة فكثيرة ، نشير إلى نماذج منها كالتالي :

                عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) قال : صلّى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) الظهر و العصر جميعاً ، و المغرب و العشاء جميعاً ، في غير خوف و لا سفر [14] .

                و عن ابن عباس قال : " إن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) صلى بالمدينة سبعاً [15] و ثمانياً [16] ، الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء [17] .

                عن عبد الله بن شقيق ، قال : خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس و بدت النجوم و جعل الناس يقولون : الصلاة الصلاة ، قال : فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر و لا ينثني الصلاة الصلاة ، قال : فقال : ابن عباس أتعلّمني بالسنة لا أمّ لك ، ثمّ قال : رأيت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) جمع بين الظهر و العصر و المغرب و العشاء ، قال عبد الله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدّق مقالته [18] .

                عن سعيد بن جبير حدّثنا ابن عباس : أنّ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) جمع بين الصلاة في سفرة سافرها في غزوة تبوك ، فجمع بين الظهر و العصر و المغرب و العشاء ، قال سعيد : فقلت لابن عباس : ما حمله على ذلك ؟ قال : أراد أن لا يُحرج أمته [19] .

                و عن سهل بن حنيف ، قال : سمعت أبا أمامة يقول : " صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلي العصر ، فقلت : يا عم ما هذه الصلاة التي صليت ؟ قال : العصر ، و هذه صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) التي كنا نصلي معه " [20] .

                و هذه الأحاديث صريحة بجواز الجمع مطلقاً و تقييدها بما ذكر من الأقوال لا وجه له .

                الدليل على جواز الجمع من أحاديث أهل البيت ( عليهم السَّلام ) :

                أما الأحاديث المروية عن الأئمة الطاهرون من أهل البيت ( عليهم السَّلام ) الدالة على جواز الجمع بين الصلاتين مطلقاً ، أي من دون عذر و لا علّةٍ من مرض أو سفر أو مطر أو غير ذلك ، فكثيرة نكتفي بذكر نماذج منها كالتالي :

                1. عن زرارة ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السَّلام ) قال : " صلّى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) بالناس الظهر و العصر حين زالت الشمس في جماعة من غير علة ، و صلّى بهم المغرب و العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق [21] من غير علة في جماعة ، و إنّما فعل ذلك رسول الله ليتسع الوقت على أمته " [22] .

                2. عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السَّلام ) قال : " إنّ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) صلّى الظهر و العصر في مكان واحد ، يعني لم يفرِّق بينهما من غير علّة و لا سبب ، فقال له عمر و كان أجرأ القوم عليه : أَحدَثَ في الصلاة شيء ؟ قال : لا و لكن أردت أن أوسّع على أمتي " [23] .

                3. عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : " جَمَع رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) بين الظهر و العصر من غير خوف و لا سفر ، ـ فقال : ـ أراد أن لا يحُرِجَ أحداً من أمته " [24] .

                4. و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " إنّ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) جمع بين الظهر و العصر بأذان و إقامتين " [25] .

                5. عن عبد الله بن سنان ، عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) قال : " إنّ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) جمع بين الظهر و العصر بأذان و إقامتين ، و جمع بين المغرب و العشاء في الحضر من غير علّة بأذان واحد و إقامتين " [26] .

                هذا و إن من الواضح أنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لو كان قد فرّق بينهما لأحتاج إلى أذانين و إقامتين .

                فصفوة القول : أنّ الجمع بين الصلاتين جائز و إن كان التفريق بينهما أفضل عند جميع المسلمين .

                حكمة تشريع الجمع :

                إن الحكمة في تشريع الجمع بين الصلاتين كما يتضح من الأحاديث هو التسهيل و التوسعة .

                قال الله عَزَّ و جَلَّ : { يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } [27] .

                و قال تعالى أيضاً : { ... وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ... } [28] .

                و قد روي عن الإمام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) أنّه كان يأمر الصبيان أن يجمعوا بين المغرب و العشاء الآخرة ، و يقول : " هو خير من أن يناموا عنها " [29] .

                إذن فحكمة تشريع الجمع هو تسهيل الأمر على المكلفين ، و بالنظر إلى ما نحن فيه من تراكم الأعمال و الالتزامات الاجتماعية لاسيما في المراكز الصناعية ، و لأن الالتزام و التقيّد بأوقات الفضيلة بالنسبة للصلوات الخمس قد يؤدي إلى ترك الصلاة أحياناً من قبل بعض الناس في هذه الظروف ، فإن الاستفادة من هذا الترخيص المصرّح به في الأحاديث الشريفة سيساعد بالطبع على الالتزام بأداء الصلوات .



                --------------------------------------------------------------------------------

                [1] وقت الفضيلة في الصلوات هو أول وقتها ، و بالنسبة إلى صلاة الظهر فوقت فضيلتها هو من أول زوال الشمس إلى الوقت الذي يصير فيه ظل الشاخص بمقدار نفسه ، أما وقت فضيلة صلاة العصر فهو عندما يصير ظل الشاخص ضعفي مقداره ، و أما وقت فضيلة صلاة المغرب فهو من حين اجتياز الحُمرة المشرقية ـ و هي التي تظهر في جانب المشرق عند غروب الشمس ـ من على رأس الإنسان إلى حين زوال الحمرة المغربية ، أما وقت فضيلة صلاة العشاء فهو من حين زوال الحمرة المغربية إلى ثلث الليل ، و وقت فضيلة صلاة الصبح هو من حين طلوع الفجر إلى حين إنتشار النور في السماء .

                [2] جمع التقديم : هو إيقاع الظهرين معاً في وقت واحد في يوم عرفة بتقديم صلاة العصر على وقت فضيلتها بأن يأتى بها بعد الفراغ من صلاة الظهر و قبل أن يصير ظل الشاخص ضعفي مقداره .

                [3] جمع التأخير : هو إيقاع العشائين معاً في وقت واحد بتأخير صلاة المغرب عن وقت فضيلتها و الإتيان بها قبل صلاة العشاء لكن في وقت صلاة العشاء .

                [4] غنية المتملي : 244 ، و الفقه على المذاهب الأربعة : 1 / 441 ، طبعة القاهرة .

                [5] الموطأ : 1 / 143 ، طبعة بيروت ، و الجوهر النقي في الرد على البيهقي ، لأبي إسحاق الشيرازي الشافعي ، حديث : 226 .

                [6] فقه العبادات : 132، و فقه السنة : 1/ 291 .

                [7] المغني : 2/ 273ـ281 ، و فقه السنة : 1/ 291 .

                [8] سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 78 .

                [9] التفسير الكبير : 21/ 27 ، طبعة دار الكتب العلمية ، بيروت / لبنان .

                [10] معالم التنزيل : 3 / 128 ، طبعة بيروت ، و 4 / 141 ، من المطبوع بهامش تفسير الخازن .

                [11] قاموس المحيط : " غسق " .

                [12] رواه ابن نافع عن ابن عمرو، و به قال الحسن و الضحاك و قتادة .

                [13] الشيعة الامامية بين النصوص الدينية و التضليلات الإعلامية : 297 ، للشيخ علي البامياني ، الطبعة الأولى سنة : 1419 هجرية / 1999 ميلادية .

                [14] صحيح مسلم : 1/ 384 ، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر .

                [15] مجموع ركعات صلاة المغرب و العشاء .

                [16] مجموع ركعات صلاة الظهر و العصر .

                [17] صحيح مسلم : 1 / 490 ـ 492 ، طبعة دار إحياء التراث العربي ، و دار القلم ، بيروت / لبنان .

                [18] صحيح مسلم : 1 / 285 ، و مسند أحمد بن حنبل : 1/ 251 .

                [19] مصنف ابن أبي شيبة : 2/ 244 ، و صحيح مسلم : 1/ 284 ، و هناك أحاديث أخرى لا بأس بمراجعتها في صحيح مسلم : 2 / 151 ، باب الجمع بين الصلاتين ، و الموطأ للإمام مالك : 1 / 263 ، و مسند الإمام أحمد : 1 / 221 .

                [20] صحيح البخاري : 1 / 288 ، طبعة دار القلم ، بيروت / لبنان .

                [21] الشَفَق : بقية ضوء الشمس و حمرتها في أول الليل إلى قريب من العتمة . مجمع البحرين : 5 / 192 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .

                [22] وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : الباب : 7 ، من أبواب المواقيت ، حديث : 3 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .

                [23] وسائل الشيعة : 3 / 161 .

                [24] وسائل الشيعة : 3 / 161 .

                [25] وسائل الشيعة : 5 / 277 .

                [26] وسائل الشيعة : 3 / 161 .

                [27] سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 185 .

                [28] سورة الحج ( 22 ) ، الآية : 78 .

                [29] وسائل الشيعة : 4 / 21 ، حديث : 1 من الباب : 4 .

                تعليق


                • #9
                  مشكور اخونا العقرب على المعلومة
                  في ميزان اعمالك

                  تعليق


                  • #10
                    مشكور

                    و بانتظار المزيد لعن الله يزيد

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                    ردود 2
                    17 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X