انتقد حزب الفضيلة الإسلامي، و جماعة الفضلاء في البصرة، في مؤتمر عقد، السبت، التحالف الرباعي، باعتباره تحالفا يضم عددا محدودا من المهيمنين على السلطة حسب وصفهما، فيما أكدا على ضرورة مشاركة جميع الأطياف العراقية بعيدا عن التكتلات الضيقة، والدعوة الى تشكيل جبهة للمصالحة الحقيقة.
وقال الدكتور ضرغام الاجودي القيادي في حزب الفضيلة في البصرة، إن" حزب الفضيلة ومكتب جماعة الفضلاء، نضما، السبت، مؤتمرا للمصالحة الحقيقة، على خلفية دعوة الشيخ محمد اليعقوبي في خطبة عيد الفطر المبارك، حول الإرادة الصادقة للمصالحة الحقيقية."
وأوضح الاجودي لـ ( موقع الفضيلة) أن "المؤتمر الذي شاركت فيه شخصيات سياسية ودينية من البصرة، دعا إلى تشكيل لجنة تأسيسية من المؤتمر، تأخذ على عاتقها الدعوة الى تشكيل ( جبهة المصالحة الحقيقية )، وهي جبهة مفتوحة لكل العراقيين المؤمنين بمبادئ هذا المشروع."
وأضاف " كما تضمنت إحدى فقرات المؤتمر، الدعوة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ذات مشروع وطني يحافظ على وحدة العراق شعبا وأرضا، ويسعى الى توسيع دائرة المشاركة الوطنية لتشمل جميع القوى، وممثلي الشعب حتى من هم خارج البرلمان ."
وأشار إلى أن المؤتمر أكد على ضرورة تشكيل الأحزاب والكتل، على أساس البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والالتزام الكامل والتام بالفهم الحقيقي للديمقراطية.
وتابع الاجودي أن "التحالف الرباعي، بدلا من أن يوسع دائرة المشاركة السياسية لتشمل جميع القوى، قام بتضييق دائرة الاستئثار بالسلطة والقرار، ليقتصر على أعضاء هذا التحالف، وما على الآخرين إلا الذوبان فيهم، فكان الرد الطبيعي للآخرين، مقاطعة هذا التكتل الذي ولد ميتا."
من جانبه قال مقرر التيار الوطني في البصرة، بهاء الخفاجي لـ(أصوات العراق) "إذا كنا نبتغي مصالحة حقيقية، فمن الضروري توسيع دائرة المشاركة لمن هم خارج البرلمان، وضمن توافقات لاتتنافي مع الدستور، سواء على صعيد البرلمان أو مجالس المحافظات."
وأضاف " نحن مع حزب الفضيلة في هذا الطرح، ونطمح إلى تشكيل جبهة مصالحة حقيقية."
لافتا الى عدم تمثيل الأحزاب الوطنية والعلمانية، التي ضمنها التيار الوطني الذي يضم تسعة أحزاب وطنية في البصرة، في مجلس المحافظة، ما عدا حركة الوفاق.
وكان تحالف قوى سياسية يضم القوى الأربعة الكردية والشيعية إضافة الى الحزب الإسلامي العراقي (سني)، اعلن، عن توقيع "اتفاق مشترك" تضمن الموافقة على جملة من القوانين تهدف الى تحريك العملية السياسية واحتمال فتح الباب أمام الكتل التي قاطعت الحكومة بالعودة إليها
وقال الدكتور ضرغام الاجودي القيادي في حزب الفضيلة في البصرة، إن" حزب الفضيلة ومكتب جماعة الفضلاء، نضما، السبت، مؤتمرا للمصالحة الحقيقة، على خلفية دعوة الشيخ محمد اليعقوبي في خطبة عيد الفطر المبارك، حول الإرادة الصادقة للمصالحة الحقيقية."
وأوضح الاجودي لـ ( موقع الفضيلة) أن "المؤتمر الذي شاركت فيه شخصيات سياسية ودينية من البصرة، دعا إلى تشكيل لجنة تأسيسية من المؤتمر، تأخذ على عاتقها الدعوة الى تشكيل ( جبهة المصالحة الحقيقية )، وهي جبهة مفتوحة لكل العراقيين المؤمنين بمبادئ هذا المشروع."
وأضاف " كما تضمنت إحدى فقرات المؤتمر، الدعوة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ذات مشروع وطني يحافظ على وحدة العراق شعبا وأرضا، ويسعى الى توسيع دائرة المشاركة الوطنية لتشمل جميع القوى، وممثلي الشعب حتى من هم خارج البرلمان ."
وأشار إلى أن المؤتمر أكد على ضرورة تشكيل الأحزاب والكتل، على أساس البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والالتزام الكامل والتام بالفهم الحقيقي للديمقراطية.
وتابع الاجودي أن "التحالف الرباعي، بدلا من أن يوسع دائرة المشاركة السياسية لتشمل جميع القوى، قام بتضييق دائرة الاستئثار بالسلطة والقرار، ليقتصر على أعضاء هذا التحالف، وما على الآخرين إلا الذوبان فيهم، فكان الرد الطبيعي للآخرين، مقاطعة هذا التكتل الذي ولد ميتا."
من جانبه قال مقرر التيار الوطني في البصرة، بهاء الخفاجي لـ(أصوات العراق) "إذا كنا نبتغي مصالحة حقيقية، فمن الضروري توسيع دائرة المشاركة لمن هم خارج البرلمان، وضمن توافقات لاتتنافي مع الدستور، سواء على صعيد البرلمان أو مجالس المحافظات."
وأضاف " نحن مع حزب الفضيلة في هذا الطرح، ونطمح إلى تشكيل جبهة مصالحة حقيقية."
لافتا الى عدم تمثيل الأحزاب الوطنية والعلمانية، التي ضمنها التيار الوطني الذي يضم تسعة أحزاب وطنية في البصرة، في مجلس المحافظة، ما عدا حركة الوفاق.
وكان تحالف قوى سياسية يضم القوى الأربعة الكردية والشيعية إضافة الى الحزب الإسلامي العراقي (سني)، اعلن، عن توقيع "اتفاق مشترك" تضمن الموافقة على جملة من القوانين تهدف الى تحريك العملية السياسية واحتمال فتح الباب أمام الكتل التي قاطعت الحكومة بالعودة إليها
