يقول الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): " ما جادلت جاهلا إلا وغلبني وما جادلت عالما ًإلا غلبته"
كثيرون يستشهدون بهذا القول البليغ دون أن يعوا حقاً معناه وأبعاده جميعها! من تلك الأبعاد أن الإمام بقوله هذا يؤكد أن العاقل هو من لديه القدرة، في مواجهة الرأي الآخر، على
1) الإستماع والمجادلة
2) تقبله واتباعه إذا ما ثبُتت له صحته
3) الإعتراف بصوابيته بكل جرأة
أما الجاهل، الذي يعترف سيد البلغاء وأمير الحكماء بعدم قدرته على غلبته، فهو
1) عقله موصود على الإستماع إلى الرأي الآخر
2) لا يمكنه أن يقبل أو يتـّبع رأيا مخالفاً لرأيه حتى ولو ثبتت له صحته
3) أضعف من أن يعترف بغلبة الرأي الآخر
أتمنى لكم الإستفادة
تحياتي
كثيرون يستشهدون بهذا القول البليغ دون أن يعوا حقاً معناه وأبعاده جميعها! من تلك الأبعاد أن الإمام بقوله هذا يؤكد أن العاقل هو من لديه القدرة، في مواجهة الرأي الآخر، على
1) الإستماع والمجادلة
2) تقبله واتباعه إذا ما ثبُتت له صحته
3) الإعتراف بصوابيته بكل جرأة
أما الجاهل، الذي يعترف سيد البلغاء وأمير الحكماء بعدم قدرته على غلبته، فهو
1) عقله موصود على الإستماع إلى الرأي الآخر
2) لا يمكنه أن يقبل أو يتـّبع رأيا مخالفاً لرأيه حتى ولو ثبتت له صحته
3) أضعف من أن يعترف بغلبة الرأي الآخر
أتمنى لكم الإستفادة
تحياتي