إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعد الستين تزداد الشكوى والطب يعلن انتصاره على العجز الجنسي (2)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد الستين تزداد الشكوى والطب يعلن انتصاره على العجز الجنسي (2)



    (العلاج)
    واما علاج العجز الجنسي فقد تطور بطريقة ملحوظة في السنوات الماضية وتمكن الطب من الانتصار على الخلل الوظيفي للانتصاب، واصبح اي رجل مهما كان عمره، اذا لم تكن هناك موانع صحية لممارسة الجنس، ان يستمتع بحياة جنسية ممتعة وينقذ نفسه من العجز الجنسي وتأثيراته النفسية والعائلية والاجتماعية، فتشرق عليه نوراً جديدة للاستمتاع الجنسي والنشوة والرضى.
    وللاسف انه على الرغم من وجود علاجات ناجحة للاكثرية الساحقة من الرجال المصابين بهذه الحالة المرضية المؤلمة وتتم المعالجة على يد اخصائي بسرية كاملة وبنجاح كبير، قد بينت الاحصاءات ان أقل من 10بالمائة من الرجال المصابين بهذا المرض يستشيرون الطبيب، وقد يكون السبب الرئيسي في ذلك الخجل من عرض مشاكلهم الجنسية أو بسبب الجهل أو الارتباك أو نكران وجود اي مشكلة لديهم أو لانهم يعتقدون خطأ ان عمرهم هو سبب عجزهم أو أنه لا يوجد اي علاج لحالاتهم.
    لقد تطور علاج العجز الجنسي منذ أوائل السبعينات تطوراً كبيراً مستنداً إلى تفهم أشمل للآلية الوظيفية للإنتصاب وأسباب خللها. ففي السبعينات تمكن الطبيبان "مستيرز" و"جونسون" من توضيح آلية الانتصاب من الناحية النفسية والاجتماعية والسلوكية واسبابها وفشلها وانتشرت في ذلك الوقت العلاجات النفسية والسلوكية، اذ تم الاعتقاد حينئذ ان اغلبية الاسباب هي نفسية. ورغم النجاح المبدئي لهذه العلاجات المرتكزة على الارشادات الطبية وتغيير السلوك الجنسي والعلاج النفسي، إلا أنه لم يدم طويلا وفشلت هذه المحاولات الطبية لدى أغلبية المرضى بعد زمن طويل. عند ذلك باشر جراحو المسالك البولية والتناسلية بإدخال العصيات في الاجسام الكهفية جراحياً بنجاح كبير استمر حتى الوقت الحاضر، وأصبح هذا العلاج الجراحي رائداً في هذا المجال، إذ وصل نجاحه إلى أكثر من 90بالمائة ومورس في جميع أنحاء العالم. ولكن حيثما يتطلب هذا العلاج عملية جراحية دقيقة وخبرة عالية لدى الجراح وتكاليف باهظة وامكانية حدوث بعض المضاعفات مثل الالتهاب وفشل آلية الجهاز الميكانيكي وتدمير الانسجة الكهفية الدائم، سعى الأطباء إلى اختراع وسائل علاجية غير باضعة وسهلة الاستعمال وبكلفة أقل. واثن
    اء الثمانينات تم اكتشاف واستعمال طريقة حقن المواد الموسعة للشرايين داخل أجسام القضيب الكهفية على يد المريض نفسه واعطت نتائج جيدة حيث وصل نجاحها حوالي 85بالمائة. وفتحت هذه الطريقة الفريدة آفاقاً جديدة في علاج العجز الجنسي واستعملت عالمياً ولا تزال ولكن للأسف تبين ان بعد مرور سنة أو أكثر على استعمال الحقن المباشرة في الذكر توقف حوالي 60بالمائة من المرضى عن استعمالها لاسباب عديدة، منها فقدان الآلية الطبيعية للانتصاب، أو عدم رضى الزوجة على استعمالها، أو الالم من الحقنة في القضيب، أو تدني نتائجها، أو بروز عوارض جانبية.. فحاول الاخصائيون مجدداً كشف علاج جديد يكون بسيطاً في الاستعمال، ناجحاً، وبدون مضاعفات طبية، ورخيص الثمن. وفي سنة 1982م، تم اختراع جهاز "شفط الهواء" حول القضيب وانتشر استعماله في أنحاء العالم بنجاح كبير، وهو مكون من انبوب بلاستيكي أو زجاجي يوضع على القضيب وبالضغط على زر في اعلى الانبوب أو على نحلية على جانبه يشفط المريض الهواء حول العضو الذكري فيحدث خلاء يساعد الدم على التدفق إلى شرايين الاجسام الكهفية وجيوبها ويحدث الانتصاب، عندئذ يدفع المريض بحلقة بلاستيكية موجودة في أسفل الجهاز إلى قاعدة الذكر
    ويسحب الجهاز عنه ويباشر في المجامعة، وبعد حوالي 20دقيقة يسحب المريض الحلقة فيفقد الانتصاب. ورغم النجاح المقبول لهذه الوسيلة إلا أنها لم تلاقي إقبالا ملحوظا عند أغلبية المرضى لاسباب عديدة منها صعوبة استعمالها وبرودة جلد القضيب عند الاستعمال وآليتها غير الطبيعية لحدوث الانتصاب.
    واستمر الباحثون في دراساتهم واختباراتهم لإيجاد العلاج "المثالي" للعجز الجنسي، وتم ترويج أعشاب ومراهم وعلاجات مستخلصة من أعضاء الحيوانات لاغراض تجارية بحتة بدون اي فائدة طبية. واستفاد حوالي 30بالمائة من بعض المرضى من هذه العلاجات التجريبية على أساس عامل الغفل والاقنتاع بفوائدها، وذلك مترقب حيث بينت الدراسات ان حوالي 20إلى 30بالمائة من المرضى الذين اعطوا حبوباً كاذبة كعقاقير علاجية، استفادوا منها بسبب الايحاء الذاتي والاعتقاد بأنها ذات فائدة كبيرة لهم.
    وفي ابريل 98م حصل انفجار اعلامي لا مثيل في العالم اجمع عندما طرح الدواء الجديد "الفياجرا" في الأسواق وتهافت عليه المرضى ولاقى رواجاً عالمياً واستعمله الملايين من الرجال بنجاح كبير بمعدل 70بالمائة وبمضاعفات قليلة وغير خطيرة مثل الصداع وطفرة حمراء في الجسم، والم في المعدة والعضلات واحتقان في الانف وغشاوة زرقاء أو خضراء في النظر وسوء الهضم.. وبينت الدراسات انه لا يسبب مضاعفات طبية خطيرة حتى عند بعض الرجال المصابين بانسداد شرايين القلب. وحذر استعماله قطعيا لدى هؤلاء المرضى الذين يستعملون دواء "النيترات" الموسع لشرايين القلب أو بعض الرجال الذين يعانون من أمراض قلبية خطيرة أو ضغط دموي غير منتظم رغم الادوية أو هؤلاء الرجال الذين لا تسمح حالتهم الطبية من ممارسة الجنس. وعلى كل هؤلاء المرضى ان يستشيروا الاخصائيين قبل تناول "الفياجرا" لانهم قد يتعرضوا لمضاعفات طبية خطيرة قد تكون مميتة. ورغم فعالية ونجاح دواء "الفياجرا" في علاج أغلبية حالات الضعف الجنسي وسهولة استعماله وسلامته حتى عند بعض الرجال المصابين بأمراض القلب والسكري وارتفاع الضغط والأمراض العصبية والنفسية، فهناك بعض الشوائب في طريقة استعماله تؤثر سلبيا على نج
    احه وسهولة استعماله. فعلى الرجل ان يتناول حبة "الفياجرا" حوالي الساعة قبل الجماع وعلى معدة شبه فارغة من المأكولات الدسمة أو الدهنية. ومعنى ذلك ان الرجل لا يستطيع الاستمتاع بعشاء كامل ولذيذ قبل الجماع بحوالي الساعتين ويمكنه أكل الخضار أو الفاكهة بنصف ساعة قبل أو بساعة بعد تناول الدواء لان بعض المأكولات السائدة قد تؤثر على امتصاص الدواء في المعدة بنسبة 30بالمائة، فيفقد الدواء مفعوله. ومن سلبياته الأخرى، عدا سعره الباهظ، وجوب تنظيم وقت الجماع اي حوالي ساعة بعد تناول الدواء، فذلك قد يؤثر على عفوية المعاشرة ويسبب مشاكل زوجية عند البعض. وبينت الاحصاءات الطبية ان دواء "الفياجرا" هو العلاج المفضل عند أغلبية الرجال المصابين بالعجز الجنسي بنسبة 70- 80بالمائة، ونجاحه بعد حوالي 3سنوات ونصف لا يزال مرتفعا في حوال 70بالمائة من الحالات.
    إلا ان هناك العديد من المرضى يفضلون الحقن داخل القضيب واستعمال التحاميل الموسعة للشرايين التي توضع داخل الاحليل أو العصيات اذا ما فشلت العلاجات الأخيرة. وقد بينت عدة دراسات ان بعض العوامل الطبية قد تساعد على الحصول على أفضل النتائج لدى استعمال دواء الفياجرا ومنها التوقف عن التدخين وممارسة الرياضة اليومية والمعالجة الفعلية لداء السكري مع التحكم بتركيزه وضبط ارتفاع الضغط الدموي وعلاج نقص الهرمون الذكري والشفاء من الحالات النفسية والتشديد على الحصول على الاثارة الجنسية عند المجامعة لان "الفياجرا" لا يؤثر على الكرع ولا فائدة منه بدون تنبيه أو اثارة جنسية.
    والخيبة الكبيرة عند بعض الرجال أنهم يستعملون العلاج بدون اي رغبة جنسية فيفشلوا في محاولتهم ويزيد ذلك من خيبتهم. أما اذا فشل العلاج بالفياجرا لدى بعض الرجال فيمكن استعمال الحقن في الذكر أو التحاميل في الاحليل أو جهاز شفط الهواء أو العصيات كعلاج فعال. ومن الممكن استعمال علاجين سوية مثل الفياجرا وتحاميل "البروتغلندين" الموسعة لشرايين القضيب أو العصيات مع التحاميل الاحليلية أو دواء "اليوبريما" الذي سنشرحه لاحقا مع الفياجرا وغيرها من دمج العلاجات سوية للحصول على أفضل النتائج.
    ومنذ حوالي سنة وبعد دراسات طويلة واختبارات عديدة على مراكز الانتصاب في الدماغ والمواد الكيماوية التي تؤثر عليها، طرح في الاسواق الاوروبية والعربية دواء هو "الابومورفين" أو "يوبريما" الذي يختلف تماما في آليته عن باقي الادوية المستعملة لمعالجة العجز الجنسي. فهذا الدواء الذي يوضع تحت اللسان حوالي 10إلى 15دقيقة قبل الجماع يحث مراكز الانتصاب في الدماغ على بث تنبيهات عصبية عبر النخاع الشوكي إلى أعصاب القضيب فيحدث ارتخاءً في عضلات الشرايين والجيوب داخل الاجسام الكهفية ويؤدي إلى الانتصاب. ان نجاح هذا العلاج بعيار 2و 3ملجم حوالي 45- 50بالمئة ومضاعفاته الرئيسية الغثيان بنسبة 5بالمئة.
    ومن المرتقب ان ينزل إلى الأسواق في غضون السنة عقاقير جديدة منها مراهم توضع على خشفة القضيب "توبيغلان" أو زذاذ انفي يحث بدوره مراكز الانتصاب في الدماغ وعقاقير تؤخد في الفم. ومن أهم هذه العقاقير دواء "الثادانفيل" أو "سياليس" ودواء "الفردينافيل" الذي يشبه بآليته وتركيبه الكيماوي ونجاحه دواء "الفياجرا" ولكن مفعوله أكثر نوعية وربما مضاعفاته أقل من مضاعفات الفياجرا.
    أما دواء "السياليس" أو "الثدانفيل" فمن مميزاته انه، ولو انه متساوي مع الفياجرا من ناحية النتائج والنجاح، الا انه ربما يفوقه من نواحٍ اخرى، اذ ان مفعول "السياليس" يمتد إلى 36ساعة بعد تناوله بالمقارنة لاربع ساعات للفياجرا، فيستطيع الرجل المعاشرة في اي وقت بدون تحديد توقيت الجماع وبدون تأثير الطعام عليه، مما يعيد عفوية المعاشرة الجنسية إلى طبيعتها بدون قيود وممنوعات. أما أعراضه الجانبية فخفيفة، ومنها الصداع والم في المعدة والطفرة الحمراء في الجسم، ولم تبن الدراسات على أية عوارض قلبية. ومن المحتمل ان ينزل إلى الأسواق في غضون الاشهر القليلة القادمة حيث سيتسنى لنا دراسته بعمق وتقييم فعاليته ومدى نجاحه وعوارضه.
    ويمكن للرجل المصاب بالعجز الجنسي ان يستعمل علاجين سوية أو في أيام مختلفة حسب ارادته وارشادات طبيبه ولكن المهم ان يتفهم تفهما تاما أسباب عجزه الجنسي ويحاول اتباع نمط حياة سليم وصحي بتخفيف وزنه والامتناع عن التدخين والمخدرات والكحول وممارسة الرياضة اليومية وطرح مشاكله النفسية والزوجية والعائلية، كما ان عليه ان يدرك ان هناك عدة وسائل لعلاج العجز الجنسي وعليه اختبار الافضل والانسب لديه.
    ومن العلاجات الأخرى التي تستعمل الآن في القليل من الحالات اجراء عملية جراحية لربط الاوردة التي تسرب الدم بطريقة غير طبيعية اثناء الانتصاب أو اجراء عملية مجهرية لتحويل الدم إلى الذكر عبر وريده الظهري في حال وجود انسداد في شرايين القضيب عند الشباب نتيجة حادث أو صدمة. ويلوح في الافق البعيد علاج جديد اعطى نتائج إيجابية في الاختبارات الحيوانية وهو العلاج "الجيني" حيث تحقن الجينات السليمة للمواد الموسعة لشرايين الاجسام الكهفية داخلها فتصلح العيوب والنقص الجيني وتعيد إلى الرجل طاقته الجنسية بدون استعمال اية عقاقير أو جراحة. ومن المؤكد ان السنوات المقبلة ستشهد تقدماً ملحوظاً واختراعات جديدة لمعالجة الخلل الوظيفي للانتصاب والمشاكل الجنسية الأخرى عند الرجل والمرأة فيتاح لاي رجل يعاني من العجز الجنسي ان يستعيد قدرته الجنسية ويستمتع بالسعادة والهناء.

    الموضوع منقوووووووووووووول
    المصدر=========>>
    http://www.alriyadh-np.com/Contents/...e/SAHA_577.php
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X