إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد باقر الصدر عبقريه نادره

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد باقر الصدر عبقريه نادره

    محمد باقر الصدر.. عبقرية نادرة في زمن الازمات
    عندما قرأت کتاب"فلسفتنا"للمفکر الشهيد محمد باقر الصدر في أواسطالثمانينات من الالفية السابقة، إنبهرت کثيرا بالفهم و التناول العميقين اللذين کنتأستشعرهما في أسلوب تناوله و مناقشته و محاججته للمدارس الفلسفية المتباينة و کيفأن الروح العلمية في البحث عن الحقيقة کانت قبس و منار هذا الراحل الکبير. حينها،کنت قد سمعت بالنبأ المفجع لإعدامه على يد الطاغية الارعن في بغداد، ولم أجد نفسيإلا تواقة لکي تنهل من بقايا تراث هذا الرجل العظيم، فقرأت له"إقتصادنا" و"البنکاللاربوي" و "مجتمعنا" و"المدرسة القرآنية"، والحق أنني وجدت نفسي أمام ظاهرةإستثنائية من حيث سعة الافق الثقافي و الاسلوب الامثل لمناقشة الاخر و محاججته وفقمبدأ إستقرائي جزل يتميز بالعمق في فهم و إستيعاب الطروحات الفلسفية. والذيإستوقفني طويلا هو تناوله لموضوع الاقتصاد و بصورة علمية تماما وکأن الذي يتناولالامر ليس برجل دين وإنما عالم إقتصاد متخصص و ذو فهم ثاقب في مجال إختصاصه، وحينتطالع کيفية تناوله لأسس و مبادئ ادم سميث و ديفيد ريکاردو الاقتصادية و کيف أنهيناقش و يحلل تلک الأسس و المبادئ و يحاول الخروج بمعطيات مقبولة مستقاة في ضوء فهمو إستعياب دقيق لها، کما أن ذلک التناول المميز للأسس التنظيرية لکارل مارکس فيکتابه"رأس المال" وأسلوب طرحه لنظرية"فائض القيمة" وإقراره بحقانية المنظورالمارکسي للظلم الواقع على الطبقات المسحوقة، فإنک تشعر أنک أمام طاقة عبقرية فذةتشرئب بالتوجه نحو الإستزادة من التراث الانساني على إختلاف مشاربه و تياراته مندون التقوقع داخل زوايا التحجر الديني أو الفکري أو العرقي. ولعل جرأة تناول هذاالمفکر للفلسفة الليبرالية و إعترافه بأن الإهتمام الإستثنائي لها بمسألة الحرية هيمن النقاط الإيجابية التي لابد من الثناء عليها و الوقوف عندها تماما مثلما وقفأمام مسألة فائض القيمة عند کارل مارکس وهي تؤکد أن هذا المفکر الکبير وإن کانمرجعا إسلاميا له قاعدة جماهيرية واسعة، إلا أنه رغم ذلک کان ذو أفق واسع من أبرزسماته الإنفتاح على کل ماهو إنساني ومحاولة إدافته و إضافته لخزينه الفکري الثر. وإذا کانت العديد من الکتب التأريخية تروي الظلم الکبير الذي أوقعه الخليفةالعباسي"هارون الرشيد"بأحد أبرز أئمة الشيعة وهو الإمام"موسى إبن جعفر"، فإن العالمالجليل محمد باقر الصدر حين يتعرض تأريخيا للرشيد، فإنه يطلب من تلامذته أن لايتسرعوا في الحکم على خليفة کان يخاطب الغيمة بقوله"إمطري حيثما شأتي فسيأتينيخراجک"، وأن يضعون أنفسهم مکانه لکي يرون هل کان بوسعهم أن يفعلون شيئا مغايرا للذيفعله الرشيد؟وهو بهذا الامر يکاد يجسد ذلک الرأي السديد الذي يقول"لکي تعرف ماهيةونفس الانسان فأعرض عليه أما السلطة أو المال"، هذا الاسلوب الإنساني الامثل فيمحاکاة الخصم، هو بالذات مايحتاجه المجتمع الدولي في الوضع الراهن، إذ أن تصور کلالکرات في سلة واحدة أو النظر الى النصف المملوء للقدح وعدم الإکتراث لنصفه الاخرهو الذي يتحکم بالعالم. الصدر الذي يملک من الجرأة و الشجاعة بحيث يدعو تلامذتهللتريث في الحکم على خصم تأريخي للشيعة"على الرغم من صحة الادلة التأريخية بهذاالصدد"هو بحق الرجل الذي نفتقده اليوم بين ظهرانينا و يحتاجه لا المجتمع الإسلاميالذي تتقاذفه التيارات الفکرية التي تجنح نحو الإنغلاق و المزيد من التشدد لوحده،وإنما کل المجتمعات الإنسانية الاخرى التي تعيش أزمات طاحنة تنبع جلها في زاوية عدمفهم وتقبل الاخر، وهنا تحضرني قصيدة"Simpthy" (العاطفة) لجون لينون والتي ذاعتشهرتها في فترة زمنية معاصرة للمفکر الصدر، والتي يقول فيها:
    "
    حاليا نصف العالميکره النصف الاخر
    والعاطفة هي مانحتاجها يا صديقي(1)"
    ولو کان قد تسنى لجونلينون أن يسمع بهکذا طرح وفهم للآخر، لکان من المأخوذين بهذا الداعية الإنساني الذيقلما يجود الدهر بأمثاله وهو بحق فلتة زمانه و ظاهرة ليس من السهولة تکرارها، لقدکان الرجل المناسب في الزمن المناسب لکن رجلا غير مناسبا في مکان غير مناسب له قدحرم الإنسانية من العطاء الثر لهذا المفکر الإنساني.
    إن الصدر الذي کان خطابهعاما و شاملا وکان يخاطب السني قبل الشيعي و الکوردي قبل العربي، وهو الذي أفتىبجواز الصلاة خلف الإمام السني، کان يجسد ظاهرة و إتجاها فکريا تنويريا منفتحا تمامالإنفتاح على کل التيارات الفکرية و المذهبية الاخرى وهو أمر لم يکن من السهولة فيذلک الزمن الصعب أن تجد من يجرأ حتى على مجرد الفکير به، هو الرجل الذي تحتاجهالساحة العراقية في وضعها الراهن وهو النموذج و المثل الاعلى الذي لابد من الإقتداءبه في ظلمة هذا المفترق الخطير الذي يمر به العراق، فهل هناک من صدرآخر؟!

    *
    ملحوظة: کتبت هذه المقالة ردا على تلک التساؤلات و الإستفسارات التيوردتني حول السبب في إهتمامي بالمفکر الراحل محمد باقر الصدر و مالدوافع الکامنةوراء ذلک، والحق أن هذا الرد هو شئ متواضع أمام ذلک التوقير و التبجيل الذي أکنه فيأعماقي لهذا المفکر العظيم.

  • #2
    الى الاخ ماجد الوائلي

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرج قائم إل محمد والعن أعدائهم إلى يوم الدين السلام عليك ياباقر الصدرالسلام عليك يافيلسوف العصرالسلام عليك ياطاهر الطهرالسلام عليك يا مفجر العلمالسلام عليك يا ضحية الظلمالسلام عليك يا محب السلمالسلام عليك يا من ضحى بالدمالسلام عليك يا من عرفت بالكرم... تعجز الكلمات عن التعبير لما تستحق من رفعة وعلو ووقفة إجلال لشخصك ياسيدي يامظلوم لقد ظلمت حيا.... وظلمت ميتة يامولاي كما قالها السيد الحسني الصرخي وكذلك يعجز اللسان عن النطق بما يحتويه هذا الاسم من معاني وأيضا قال فيه السيد الحسني (دام ظله الشريف )إن السيد محمد باقر الصدر إذا أردنا أن نقيمه((((( هو فوق البشر ودون المعصوم )))) صدقت يامولاي فإننا نراه يعتلي صهوة القدر ويشمخويعلو بهامته أعلى وأعلى من البشر فهو بعلمه وعقله وأخلاقه وتقواه وورعه وسيرته وزهده ومعاشرته وموقفه وشجاعته كيف لايكون كذلك وهو نائب الامام المعصوم ( عجل الله فرجه )كيف لايكون كذلك وهو الزعيم الروحي للعراق والعالم الإسلامي بل العالم الإنساني لم نسمع يوم من الأيام انه قال في صديق أو عدو قال فيه الكلام السلبيبل وكان يمجدون فيه وفي علمه وأخلاقه وخدمته للإنسانيةفقد كتب عنه الكثير والكثير من المستشرقين الغرب والعرب على السواءوان كان ذلك يدل على شيء فانه يدل على انه سار على خطى جده الرسول الكريم والامام علي عليها أفضل الصلاة و السلامنعم كان يخاطب السني قبل الشيعي والكردي قبل العربي المسيحي والبوذي وغيره فقد كان فيه نبض الإنسانية التقيفهو ليست كغيره فقد ناغم بنفسه الصغير والكبير الفقير والمتعفف يحاكي الجاهل والعالم لايفرق بين هذا وذاك ............ولكن ماذا نقول لمن تربع على منصب الولاية وجثم على صدر الإسلام والله لقد خنقوا الإسلام وساعدوا الشيطان للنيل من أولياء الله وانتحلوا المناصب الإلهية المقدسة تحت مسميات وتحت زي الروحانيين ليضحكوا بها على الذقون ويتحكموا بمقدرات البشر ويتحكموا بالقوانين والنواميس السماوية وبذلك عطلوا الفريضة واستأثروا بالفيء وقتل الدين وذبحوا الإسلام ولكن لانستطيع ألا أن نقول لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    تعليق


    • #3
      السلام على فيلسوف العصر الشهيد الصدر الاول
      بارك الله فيك اخي الفاضل .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ماجد الوائلي
        محمد باقر الصدر.. عبقرية نادرة في زمن الازمات
        عندما قرأت کتاب"فلسفتنا"للمفکر الشهيد محمد باقر الصدر في أواسطالثمانينات من الالفية السابقة، إنبهرت کثيرا بالفهم و التناول العميقين اللذين کنتأستشعرهما في أسلوب تناوله و مناقشته و محاججته للمدارس الفلسفية المتباينة و کيفأن الروح العلمية في البحث عن الحقيقة کانت قبس و منار هذا الراحل الکبير. حينها،کنت قد سمعت بالنبأ المفجع لإعدامه على يد الطاغية الارعن في بغداد، ولم أجد نفسيإلا تواقة لکي تنهل من بقايا تراث هذا الرجل العظيم، فقرأت له"إقتصادنا" و"البنکاللاربوي" و "مجتمعنا" و"المدرسة القرآنية"، والحق أنني وجدت نفسي أمام ظاهرةإستثنائية من حيث سعة الافق الثقافي و الاسلوب الامثل لمناقشة الاخر و محاججته وفقمبدأ إستقرائي جزل يتميز بالعمق في فهم و إستيعاب الطروحات الفلسفية. والذيإستوقفني طويلا هو تناوله لموضوع الاقتصاد و بصورة علمية تماما وکأن الذي يتناولالامر ليس برجل دين وإنما عالم إقتصاد متخصص و ذو فهم ثاقب في مجال إختصاصه، وحينتطالع کيفية تناوله لأسس و مبادئ ادم سميث و ديفيد ريکاردو الاقتصادية و کيف أنهيناقش و يحلل تلک الأسس و المبادئ و يحاول الخروج بمعطيات مقبولة مستقاة في ضوء فهمو إستعياب دقيق لها، کما أن ذلک التناول المميز للأسس التنظيرية لکارل مارکس فيکتابه"رأس المال" وأسلوب طرحه لنظرية"فائض القيمة" وإقراره بحقانية المنظورالمارکسي للظلم الواقع على الطبقات المسحوقة، فإنک تشعر أنک أمام طاقة عبقرية فذةتشرئب بالتوجه نحو الإستزادة من التراث الانساني على إختلاف مشاربه و تياراته مندون التقوقع داخل زوايا التحجر الديني أو الفکري أو العرقي. ولعل جرأة تناول هذاالمفکر للفلسفة الليبرالية و إعترافه بأن الإهتمام الإستثنائي لها بمسألة الحرية هيمن النقاط الإيجابية التي لابد من الثناء عليها و الوقوف عندها تماما مثلما وقفأمام مسألة فائض القيمة عند کارل مارکس وهي تؤکد أن هذا المفکر الکبير وإن کانمرجعا إسلاميا له قاعدة جماهيرية واسعة، إلا أنه رغم ذلک کان ذو أفق واسع من أبرزسماته الإنفتاح على کل ماهو إنساني ومحاولة إدافته و إضافته لخزينه الفکري الثر. وإذا کانت العديد من الکتب التأريخية تروي الظلم الکبير الذي أوقعه الخليفةالعباسي"هارون الرشيد"بأحد أبرز أئمة الشيعة وهو الإمام"موسى إبن جعفر"، فإن العالمالجليل محمد باقر الصدر حين يتعرض تأريخيا للرشيد، فإنه يطلب من تلامذته أن لايتسرعوا في الحکم على خليفة کان يخاطب الغيمة بقوله"إمطري حيثما شأتي فسيأتينيخراجک"، وأن يضعون أنفسهم مکانه لکي يرون هل کان بوسعهم أن يفعلون شيئا مغايرا للذيفعله الرشيد؟وهو بهذا الامر يکاد يجسد ذلک الرأي السديد الذي يقول"لکي تعرف ماهيةونفس الانسان فأعرض عليه أما السلطة أو المال"، هذا الاسلوب الإنساني الامثل فيمحاکاة الخصم، هو بالذات مايحتاجه المجتمع الدولي في الوضع الراهن، إذ أن تصور کلالکرات في سلة واحدة أو النظر الى النصف المملوء للقدح وعدم الإکتراث لنصفه الاخرهو الذي يتحکم بالعالم. الصدر الذي يملک من الجرأة و الشجاعة بحيث يدعو تلامذتهللتريث في الحکم على خصم تأريخي للشيعة"على الرغم من صحة الادلة التأريخية بهذاالصدد"هو بحق الرجل الذي نفتقده اليوم بين ظهرانينا و يحتاجه لا المجتمع الإسلاميالذي تتقاذفه التيارات الفکرية التي تجنح نحو الإنغلاق و المزيد من التشدد لوحده،وإنما کل المجتمعات الإنسانية الاخرى التي تعيش أزمات طاحنة تنبع جلها في زاوية عدمفهم وتقبل الاخر، وهنا تحضرني قصيدة"Simpthy" (العاطفة) لجون لينون والتي ذاعتشهرتها في فترة زمنية معاصرة للمفکر الصدر، والتي يقول فيها:
        "
        حاليا نصف العالميکره النصف الاخر
        والعاطفة هي مانحتاجها يا صديقي(1)"
        ولو کان قد تسنى لجونلينون أن يسمع بهکذا طرح وفهم للآخر، لکان من المأخوذين بهذا الداعية الإنساني الذيقلما يجود الدهر بأمثاله وهو بحق فلتة زمانه و ظاهرة ليس من السهولة تکرارها، لقدکان الرجل المناسب في الزمن المناسب لکن رجلا غير مناسبا في مکان غير مناسب له قدحرم الإنسانية من العطاء الثر لهذا المفکر الإنساني.
        إن الصدر الذي کان خطابهعاما و شاملا وکان يخاطب السني قبل الشيعي و الکوردي قبل العربي، وهو الذي أفتىبجواز الصلاة خلف الإمام السني، کان يجسد ظاهرة و إتجاها فکريا تنويريا منفتحا تمامالإنفتاح على کل التيارات الفکرية و المذهبية الاخرى وهو أمر لم يکن من السهولة فيذلک الزمن الصعب أن تجد من يجرأ حتى على مجرد الفکير به، هو الرجل الذي تحتاجهالساحة العراقية في وضعها الراهن وهو النموذج و المثل الاعلى الذي لابد من الإقتداءبه في ظلمة هذا المفترق الخطير الذي يمر به العراق، فهل هناک من صدرآخر؟!

        *
        ملحوظة: کتبت هذه المقالة ردا على تلک التساؤلات و الإستفسارات التيوردتني حول السبب في إهتمامي بالمفکر الراحل محمد باقر الصدر و مالدوافع الکامنةوراء ذلک، والحق أن هذا الرد هو شئ متواضع أمام ذلک التوقير و التبجيل الذي أکنه فيأعماقي لهذا المفکر العظيم.
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
        اخي العزيز مشكور على هذا الموضوع القيم
        ربي يحفضك للدين والمذهب

        تعليق


        • #5
          رحم الله مولانا الامام الصدر رحمه واسعه من اين يأتى الزمان بعلامه مثله كتابه فلسفتنا يدرس فى 28 جامعه أوربيه يرحم الله والديك يا صاحب الموضوع

          تعليق


          • #6
            رحم الله مولانا ولعن الله قتلاه لقد قتله اشقى الاشقياء

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X