لذا فإن تقاربنا لا يقوم إلا على ثلاثة ركائز:
أولا: أن القرآن محفوظ وكامل غير منقوص.ثانيا: أن الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر مسلمون صالحون، وأنهم عدول ثقات مصدقون فيما يروون.
ثالثا: أن التشريع انتهى بموت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
ولا يمكننا أن نتنازل عن واحدة من هذه الثلاثة، بل لا بد منها لكي يحصل التقارب، وإلا فلا يمكننا أن نتقارب مع من يتهمنا في مصدري تشريعنا، ويكفر رواتنا، كما لا مساحة للحوار بيننا وبين من ينسب التشريع إلى غير الله وإلى غير رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
تعليق