إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحث خاص لطلبة جامعة الكويت الذين يتابعون التحدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث خاص لطلبة جامعة الكويت الذين يتابعون التحدي

    السلام عليكم

    اللهم صل على محمد و على اله الطيبين الطاهرين


    مع اقتراب موعد التحدي الذي وضعه الاخ مجنون الحسين 1 و لم يثبت اي من النواصب الذي عميت بصرهم و بصيرتهم عن عدة امور

    و مع استمرار التحدي و لم نجد الى الان من يثبت لنا خطا واحد على الشخصيات التي ذكرنها كل روايه اتوا بها قد اثبتنا : ظعفها .. قد حللناها .. و اتينا بشرح


    و الان سوف ابدا موضوعي هذا ... و هذا الموضوع هو بحث مفصل سوف اقوم به لطلبة جامعة الكويت لكي اسهل عليهم عملية البحث عن الحقيقه

    فانا لا اطلب منهم ان يتشيعون بعد قراءة الموضوع بل اترك لهم الحرية الاختيار .. و يحكمون عقلهم فهم بالنهاية طلبة علم و يعرفون كيفية البحث

    و لكن قبل البحث سوف اضع نقاط و نصائح للاخوان طلبة جامعة الكويت

    1- انا لا اجبركم على قراءة بحثي فقط فانتم لكم مطلق الحرية بان تتصفحوا اي موقع سواء موقع سني او موقع شيعي و لكن نصيحتي الابتعاد عن مواقع الوهابيه فهم يشوهون سمعة السنة و افكارهم غريبه و متعصبين لدرجة التزوير

    2- ليس كل موقع كتب عليه كلمة سني اي انه موقع من اخواننا السنة فالوهابيه ليس لديهم دولة او مذهب معين او حتى فكر معين لذا يلتجاون الى التستر تحت مسمى السنة

    3- اذا اردت البحث عن الحقيقه فلا تفكر بالامور التي سوف تضعفك مثال : كيف اواجه اهلي .. كيف اواجه المجتمع .. كيف اواجه اصدقائي .. بل قل كيف اواجه الله .. كيف اواجه رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم .. اين انا هل انا على طريق الصواب

    4- حكم عقلك قبل قلبك فهناك امور لن يقبلها قلبك مثل لعن بعض من ما يمسون انفسهم صحابه .. فانا اعرف و اعذركم فانتم تربيتم من صغركم على هذه الافكار و العقائد ... سوف تسمعون و ترون حقائق على من كنتم تعتقدون انهم ملائكة على شكل بشر ومن كتبكم

    5- اخواني هذا البحث ليس لكي اقول لكم غيروا عقيدتك و لكن هذا البحث لكي نقول لكم من هم اهل البيت و من هم الشيعه

    6- ان بعض المصادر الذي سوف اذكرها بها رقم الصفحة و الجزء فيجب ان تعلموا اخوتي ان الطبعات تختلف في رقم الصفحة فعندما تبحثون لا تلزموا انفسكم برقم الصفحة بل الجزء و شرح الاية او الروايه


    الان نبدا بحثنا و هو اساس كل شي و الاختلاف الاول بين السنة و الشيعه الا و هي الولايه : ( اي من هو الخليفه الاول )


    نقطه هامه : لكي احافظ على الحقوق الادبيه بعض ما سوف انقل من بحوث الاخ مراة التواريخ و الاخ المعسل .. و الاخ اسد الله الغالب و بعض الكتب الشيعيه, و السنية الصحيحه عند اهل السنة
    و اشكر اخواني الذين سوف اقتبس بعض من ما سوف يورد في بحثي من بحوثهم

    الولاية :


    القرآن الكريم هو أعظم مرجع في اللغة العربية، وأقوى سند لها، وفي ما نحن فيه أيضا، القرآن دليل قاطع، وبرهان ساطع.
    فنجد فيه آية كريمة أخرى وهي: آية الولاية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)( فكلماتها على صيغة الجمع، واتفق المفسرون والمحدثون من الفريقين ـ الشيعة والسنة ـ أنها نزلت في حق علي عليه السلام وحده، منهم: الإمام الفخر الرازي في " التفسير الكبير " 3/431، والإمام أبو اسحاق الثعلبي في تفسير " كشف البيان " وجار الله الزمخشري في " الكشاف " 1/422، الطبري في تفسيره 6/186، أبو الحسن الرماني في تفسيره، ابن هوازن النيسابوري في تفسيره، ابن سعدون القرطبي في تفسيره، الحافظ النسفي في تفسيره المطبوع في حاشية تفسير الخازن البغدادي، الفاضل النيسابوري في غرائب القرآن 1/461، أبو الحسن الواحدي في أسباب النزول: 148، الحافظ أبو بكر الجصاص في تفسير أحكام القرآن:542، الحافظ أبو بكر الشيرازي في كتابه " ما نزل من القرآن في علي عليه السلام "، أبو يوسف الشيخ عبد السلام القزويني في تفسيره الكبير، القاضي البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل 1/345، جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 2/293، القاضي الشوكاني في تفسيره " فتح الغدير " السيد محمود الألوسي في تفسيره " روح المعاني " الحافظ ابن أبي شيبة الكوفي في تفسيره، ابو البركات في تفسيره 1/496، الحافظ البغوي في " معالم التنزيل " الامام النسائي في صحيحه، محمد بن طلحة الشافعي في " مطالب السؤول " ابن أبي الحديد في شرح النهج 13/277، الخازن علاء الدين البغدادي في تفسيره 1/496، الحافظ القندوزي في " ينابيع المودة " الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه " المصنف "، رزين العبدري في " الجمع بين الصحاح الستة "، ابن عساكر في تاريخه، سبط ابن الجوزي في التذكرة: 9، القاضي عضد الأيجي في كتابه " المواقف ":276، السيد الشريف الجرجاني في شرح المواقف، العلامة ابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة ": 123، الحافظ أبو سعد السمعاني في " فضائل الصحابة "، أبو جعفر الاسكافي في " نقض العثمانية "، الطبراني في الأوسط، ابن المغازلي في " مناقب علي بن أبي طالب "، العلامة الكنجي القرشي الشافعي في " كفاية الطالب "، العلامة القوشجي في " شرح التجريد "، الشبلنجي في نور الأبصار: 77، محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2/227، وغيرهم من كبار أعلامكم.

    رووا عن السدي ومجاهد والحسن البصري والأعمش وعتبة بن أبي حكيم وغالب بن عبد الله

    وقيس بن ربيعة وعباية بن ربعي وعبدالله بن عباس وأبي ذر الغفاري وجابر بن عبد الله الأنصاري

    وعمار بن ياسر وأبو رافع وعبد الله بن سلام، وغيرهم من الصحابة، رووا أن الآية الكريمة نزلت

    في شأن سيدنا علي عليه السلام، وقد اتفقوا على هذا المضمون وان اختلفت ألفاظهم، قالوا:

    إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يصلي في المسجد، إذ دخل مسكين وسأل المسلمين الصدقة

    والمساعدة، فلم يعطه أحد شيئا، وكان علي عليه السلام في الركوع فأشار بإصبعه إلى السائل،

    فأخرج الخاتم من يد الإمام علي عليه السلام، فنزلت الآية في شأنه وحده على صيغة الجمع، وذلك

    من أجل التعظيم والتفخيم لمقامه عليه السلام.


    أولا: كلمة " الولي " في الآية بمعنى المحب، لا بمعنى الإمام والخليفة، وإذا كانت بالمعنى الذي

    تقولونه فلا ينحصر الولي في رجل واحد، بل تشمل الآية أفرادا كثيرين، على القاعدة المقررة عند

    العلماء وهي: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص المعنى والسبب، وعلى هذا فالإمام علي كرم الله وجهه هو أحد أفراد الآية الكريمة.

    ثانيا: صيغة الجمع في كلمة (وليكم) وكلمة (الذين) تفيد العموم، وحمل الجمع على الفرد ـ بدون دليل ـ يكون تأويلا لكلام الله تعالى بغير مجوز.


    قلت:
    أولا: كلمة " الولي " جاءت بصيغة المفرد وأضيفت إلى ضمير الجمع ، أي إنما ولي المسلمين.

    وأما القاعدة المقررة عند العلماء، أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فنحن أيضا نلتزم بها، فقد جاء في اللفظ (إنما وليكم...) وهي أداة حصر، فلذا نقول: إن الآية نزلت في شأن أمير المؤمنين عليه السلام والولاية الإلهية في عصره منحصرة فيه، فهو ولي المسلمين دون غيره، ولا يحق لأحد أن يدعي الولاية على الإمام علي عليه السلام ما دام في الحياة، فإذا مات أو قتل فالولاية الإلهية التي تضمنها الآية تنتقل إلى غيره، وهم الأئمة الأحد عشر من ولده، واحد بعد الآخر، فحينئذ يحصل مرادكم أيضا، لأنكم تقولون: إن الآية تشمل أفرادا كثيرين لا فردا واحدا.

    فالأفراد المشمولون بالآية هم الأئمة المعصومون من أهل البيت عليهم السلام كما قال الزمخشري في " الكشاف " في ذيل الآية الكريمة: ولو أن الآية حصر في شأن علي عليه السلام فإن المقصود من نزولها بصيغة الجمع كان لترغيب الآخرين ليتبعوا عليا عليه السلام في هذا الأمر ويتعلموا منه.


    يسشتكل بعض الاخوه ان خروج الامام من الصلاة او ما يدعونه خروجا عن الصلاة لكي يعطي الزكاة

    الرد :


    إن هذا الإشكال أهون من بيت العنكبوت! لأن التفات المصلي إلى الأمور المادية تعد نقصا، وأما إلى الأمور المعنوية فهو كمال، فإعطاء الزكاة والصدقة للفقير عبادة مقربة على الله سبحانه، والصلاة ـ أيضا ـ عبادة أقامها علي عليه السلام قربة إلى الله تعالى، فهو لم يخرج عن حال التقرب إلى الله، ولم ينصرف عن العبادة إلى عمل غير عبادي، وإنما انصرف من الله تعالى إلى الله، وتكررت عبادته، فقد آتى الزكاة في حال الصلاة، فجمع فرضين ليكسب رضا الله عز وجل ويتقرب إليه، وقد قربه الباري سبحانه وتعالى وقبل منه الزكاة والصلاة، فأنزل الآية وأعطاه الولاية، ليكون دليلا على قبول عمله وعبادته.
    ألم يكن هذا دليل على فضل الإمام علي عليه السلام وكماله؟!


    تصريحات اخرى في خلافة امير المؤمنين علي عليه السلام :


    وهناك تصريحات أخرى من رسول الله (ص) في شأن خلافة الإمام علي (ع)، ذكرها علماؤكم ومحدثوكم الموثقون لديكم في كتبهم المعتبرة، منهم:

    1ـ الإمام أحمد في " المسند " والمير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه " مودة القربى " في آخر المودة الرابعة، عن النبي (ص) قال: يا علي! أنت تبرئ ذمتي، وأنت خليفتي على أمتي.

    2ـ الإمام أحمد في " المسند " بطرق شتى، وابن المغازلي الشافعي في المناقب، والثعلبي في تفسيره، عن النبي (ص) أنه قال لعلي (ع): أنت أخي، ووصيي، وخليفتي، وقاضي ديني.

    3ـ العلامة الراغب الأصبهاني، في كتابه محاضرات الأدباء 2/213 ط. المطبعة الشرفية سنة 1326 هجرية، عن أنس بن مالك، عن النبي (ص) أنه قال: إن خليلي ووزيري وخليفتي وخير من أترك بعدي، يقضي ديني، وينجز موعدي، علي بن أبي طالب.

    4ـ المير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه " مودة القربى " في أوائل المودة السادسة، روى عن عمر بن الخطاب، قال: إن رسول الله (ص) لما آخى بين أصحابه قال (ص): هذا علي أخي في الدنيا والآخرة، وخليفتي في أهلي، ووصيي في أمتي، ووارث علمي، وقاضي ديني، ماله مني مالي منه، نفعه نفعي، وضره ضري، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني.
    وفي رواية أخرى ـ في المودة السادسة ـ قال (ص) مشيرا لعلي (ع): وهو خليفتي ووزيري.

    5ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، في كتابه " كفاية الطالب " في الباب الرابع والأربعين، روى بسنده عن ابن عباس، قال:
    ستكون فتنة، فمن أدركها منكم فعليه بخصلة من كتاب الله تعالى وعلي بن أبي طالب (ع).
    فإني سمعت رسول الله (ص) وهو يقول: هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتي منه، وهو خليفتي من بعدي.
    قال العلامة الكنجي: هكذا أخرجه محدث الشام في فضائل علي (ع)، في الجزء التاسع والأربعين بعد الثلاثمائة من كتابه بطرق شتى.

    6ـ أخرج البيهقي والخطيب الخوارزمي وابن المغازلي الشافعي في " المناقب ":
    عن النبي (ص) أنه قال (ص) لعلي (ع): إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي، وأنت أولى بالمؤمنين من بعدي.

    7ـ الإمام النسائي، وهو أحد أئمة الحديث وصاحب أحد الصحاح الستة عندكم، أخرج في كتابه (الخصائص) في ضمن الحديث 23:
    عن ابن عباس، أن النبي (ص) قال لعلي: أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي.
    فالنبي (ص) يؤكد في هذا الحديث أن عليا (ع) خليفته من بعده، أي مباشرة وبلا فصل، فلا اعتبار لإدعاء أي مدع خلافة النبي (ص) من الذين نازعوا عليا (ع) وغصبوا منصبه ومقامه(10) لوجود حرف: " من " في الحديث، فهي إما أن تكون بيانية أو ابتدائية، وعلى التقديرين يتعين علي (ع) بعد النبي (ص) بأنه خليفته بلا فصل.

    8ـ المير السيد علي الهمداني: أخرج في كتابه " مودة القربى " في الحديث الثاني من المودة السادسة، بسنده عن أنس، رفعه عن النبي (ص) قال: إن الله اصطفاني على الأنبياء فاختارني واختار لي وصيا، واخترت ابن عمي وصيي، يشد عضدي كما يشد عضد موسى بأخيه هارون، وهو خليفتي، ووزيري، ولو كان بعدي نبيا لكان علي نبيا، ولكن لا نبوة بعدي.

    9ـ أخرج الطبري في كتابه " الولاية " خطبة الغدير، عن النبي (ص) يقول فيها: قد أمرني جبرئيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد، واعلم كل أبيض وأسود: أن علي بن أبي طالب أخي، ووصيي، و خليفتي، والإمام بعدي.
    ثم قال: معاشر الناس! فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما وفرض طاعته على كل أحد، ماض حكمه، جائز قوله، ملعون من خالفه، مرحوم من صدقه.

    10ـ أخرج أبو المؤيد بن أحمد الخوارزمي في كتابه " فضائل أمير المؤمنين (ع) " الفضل 19، بإسناده عن النبي (ص) أنه قال: لما وصلت في المعراج إلى سدرة المنتهى، خاطبني الجليل قائلا: يا محمد! أي خلقي وجدته أطوع لك؟
    فقلت: يا رب، علي أطوع خلقك إلي.
    قال عز وجل: صدقت يا محمد.
    ثم قال: فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك، ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون.
    قال (ص): قلت: يا رب اختر لي، فإن خيرتك خيرتي.
    قال: اخترت لك عليا (ع)، فاتخذه لنفسك خليفة ووصية، ونحلته علمي وحلمي، وهو أمير المؤمنين حقا، لم ينلها أحد قبله، وليست لأحد بعده

    سوف استمر في هذا البحث يوميا الى ان يكمل كما تعلمون ان عمل بحثو او البحث عن الحقيقه لا يكون في يوم او يومين او شهر او شهرين بل يجب ان يكون الحبث دقيقا

    و بحثي سوف يتضمن بعد ان انتهي من النقاط الاساسيه .. الاسشتكالات التي يستشكلها علينه بعض الاخوة من السنة في العقيده و ايضا فقيه

    و ايضا الاستشكالات التي يغسل بها الوهابيه و النواصب عقول اخواننا السنة

    انتهى الجزء الاول 1-1

    الجزء الثاني 1-2 سوف يكمل غدا بعون الله

    * سوف اتجاهل كل وهابي يرد على الموضوع فانا في هذا الموضوع ليس بصدد فتح باب نقاش بل لكي ابين للاخوان طلبة جامعة الكويت الحقيق و اعلم بان سوف يدخل هذا الموضوع النواصب و الوهابيه لكي يشتتون الموضوع و لكن سوف اتجاهلهم حفاظا على البحث و احتراما لطلبة جامعة الكويت

    اخوكم
    الحسيني

  • #2
    نكمل الجزء 2-1

    الولاية :

    يقول الحديث :


    سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 3645 )

    ‏‏- حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جعفر بن سليمان الضبعي ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد الرشك ‏ ‏عن ‏ ‏مطرف بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏قال ‏ ‏بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏جيشا واستعمل عليهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فمضى في ‏ ‏السرية ‏ ‏فأصاب ‏ ‏جارية ‏ ‏فأنكروا عليه ‏ ‏وتعاقد ‏ ‏أربعة من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقالوا إذا لقينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أخبرناه بما صنع ‏ ‏علي ‏ ‏وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى ‏ ‏رحالهم ‏ ‏فلما قدمت ‏ ‏السرية ‏ ‏سلموا على النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من ‏ ‏علي ‏ ‏ما تريدون من ‏ ‏علي ‏ ‏ما تريدون من ‏ ‏علي ‏ ‏إن ‏ ‏عليا ‏ ‏مني وأنا منه وهو ‏ ‏ولي ‏ ‏كل مؤمن بعدي ‏،


    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3645&doc=2



    حديث علي مني وانا منه وهو وليكم بعدي – راجع النص في مسند احمد

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&Rec=23000

    ____________

    حديث آخر في مسند أحمد تجده في السطر 21 من هذه الصفحة عن رسول الله (ص) قال لعلي: أنت ولييّ في كل مؤمن بعدي


    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2903&doc=6

    ______________

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19081&doc=6&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E 1%CD%CF%ED%CB

    حديث ثالث في مسند أحمد: قال رسول الله (ص) لعلي:: إنّ علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي

    _____________


    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=21934&doc=6

    مسند أحمد وهو حديث رقم 21934 راجع آخر سطرين ... قال رسول الله (ص) لاتقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ... راجع النص

    _____________

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19081&doc=6

    قال رسول الله (ص) إدعوا علياً ثلاث مرات ثم قال: إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ... اليس هذا حديث صحيح فصيح؟ راجع النص في مسند أحمد بن حنبل

    _____________

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3645&doc=2

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث آخر له : ماتريدون من علي؟ كررها ثلاث مرات ثم قال: إنّ علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ... قال الترمذي عنه حديث حسن غريب فراجع النص

    __________________

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&Rec=5721

    ماتريدون من علي؟؟ إنّ علي مني وانا منه وهو وليكم بعدي ( لاحظ كلمة بعدي) .. راجع النص في سنن الترمذي

    ___________________

    http://islamweb.net/pls/iweb/hadith.showHadiths?

    BkNo=13&KNo=33&BNo=189&StartNo=8 حديث آخر في مستدرك الحاكم: قال (ص) ماتريدون من علي إنّ علياً مني وأنا منه وولي كل مؤمن... حديث صحيح

    __________________


    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=841&doc=6

    قال صلى الله عليه وآله بعد ان أجمع أهل بيته: من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟ فقال علي عليه السلام أنا ... راجع النص في مسند احمد

    _________________


    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134#s27

    حديث رقم 14641 في مجمع الزوائد للهيثمي قال رسول الله(ص) لوهب بن حمزة: لاتقل هذا ( في علي) فهو أولى الناس بكم بعدي.. ورواه الطبري ايظأ ويقول رجال الحديث ثقات

    ___________________


    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134#s27


    يقولون ان رسول الله لم يوصى بشىء وكتبهم تشهد على
    كذبهم

    حديث رقم 14640 عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله(ص) أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب, من تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عزوجل ومن احبه فقد احبني ومن احبني فقد أحب الله تعالى, ومن أبغضه فقد ابغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله .. يقول صاحب الكتاب في الحديث جماعة ضعفاء وقد
    وثقوا ( يعني حديث رواته ثقات

    ___________________

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=409&SW

    حديث آخر تجده في هذه الصفحة وهو حديث رقم 32963 قال (ص) يابريدة !! إنّ علياً وليكم بعدي فأحب علياً فإنه يفعل مايؤمر ... راجع كنز العمال

    ___________________


    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=409&SW


    حديث آخر من احاديث كنز العمال وهو حديث رقم 32957 تجده في أسفل هذه الصفحة عن رسول الله (ص) قال: اللهم من آمن بي وصدقني فليتول عليّ بن أبي طالب فإن ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله ... راجع النص

    __________________

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=409&SW


    حديث آخر تجده في هذه الصفحة وهو حديث رقم 32963 قال (ص) يابريدة !! إنّ علياً وليكم بعدي فأحب علياً فإنه يفعل مايؤمر ... راجع كنز العمال

    _________________


    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=113&doc=5


    سنن إبن ماجة ... أخذ رسول الله (ص) بيد عليّ (ع) فقال: ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلى , قال: ألستُ أولى بكُلّ مؤمنٍ من نفسه ؟ قالوا بلى ؟ قال: فهذا وليّ من أنا مولاهُ , اللهم وال من والاهُ , اللهم عاد من عاداهُ




    اتينا بما فيه الكفايه عن موضوع الولاية في الجزء الثاني سوف نستعرض فضل الامام علي ومنلته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم و هل بايع الامام ابو بكر وعمر ؟








    .

    تعليق


    • #3
      فارس ومعلم بكل موضوع000احسنت مولاي الحسيني00 سوف ابلغ الاخوه بموضوعك للمتابعه00

      ولكن لا تحرمنا من وجودك في المسابقه التي شارفت على الانتهاء بهزيمة اخر النواصب كوثر الشيطان0



      تعليق


      • #4
        بارك الله بك اخي الحسيني موفق ان شاء وفي ميزان حسناتك

        تعليق


        • #5
          شرفني حظوركم اخواني مجنون الحسين 1 و اميري حسين

          و ان شاء الله انا انتظر الاخوان للمتابعه

          و لاي استفسار يريدونه او توضيح

          تعليق


          • #6
            الجزء الثاني للاخوة طلبة جامعة الكويت

            منزلة الامام علي عليه السلام عند رسول الله صلى الله عليهو سلم


            1ـ روى الحافظ سليمان الحنفي في " ينابيع المودة " الباب55، عن الترمذي بسنده عن بريدة، أنه قال: كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) فاطمة ومن الرجال علي عليه السلام.

            2ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي روى مسندا في كتابه " كفاية الطالب " الباب 91، بسنده عن أم المؤمنين عائشة، أنها قالت: ما خلق الله خلقا كان أحب إلى رسول الله (ص) من علي بن أبي طالب.

            ثم يقول الكنجي: هذا حديث حسن، رواه ابن جرير في مناقبه، وأخرجه ابن عساكر في ترجمته، أي ترجمة الإمام علي عليه السلام

            3ـ روى الحافظ الخجندي بسنده عن معاذة الغفارية، أنها قالت: دخلت على رسول الله (ص) في بيت عائشة، وكان علي عليه السلام خارج الدار، فسمعت رسول الله (ص) يقول لعائشة: إن هذا ـ أي علي عليه السلام ـ أحب الرجال إلي، وأكرمهم عليّ، فاعرفي حقه، واكرمي مثواه.

            4ـ روى ابن حجر في آخر الفصل الثاني من " الصواعق " بعد نقله أربعين حديثا في فضائل الإمام علي عليه السلام، قال الترمذي: عن عائشة، قالت: كانت فاطمة أحب النساء إلى رسول الله (ص) وزوجها أحب الرجال إليه

            من أهم الأخبار في الموضوع، خبر الطير المشوي المروي في كتبنا وكتبكم المعتبرة كالصحاح والمسانيد، منها:

            صحيح البخاري، وصحيح مسلم، والترمذي، والنسائي، والسجستاني ، في صحاحهم، والإمام أحمد في " المسند " وابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " وابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة " صفحة 21، رواه بهذه العبارة: وأنه صح النقل في كتب الأحاديث الصحيحة والأخبار الصريحة عن أنس بن مالك... إلى آخره.

            ورواه الشيخ سليمان الحنفي في " ينابيع المودة " الباب الثامن، وقد خصه لهذا الخبر من طرق شتى فيرويه عن الإمام أحمد و الترمذي والموفق بن أحمد الخوارزمي وابن المغازلي وسنن أبي داود، عن سفينة مولى النبي (ص).
            وعن أنس بن مالك وابن عباس.

            ثم يقول: وقد روى أربعة وعشرون رجلا حديث الطير عن أنس، منهم : سعيد بن المسيب والسدي وإسماعيل.

            قال: ولابن المغازلي " حديث الطير " من عشرين طريقا.
            ورواه سبط ابن الجوزي في التذكرة: 23، عن فضائل أحمد وسنن الترمذي.
            وأشار إليه المسعودي في مروج الذهب 2/49.
            ورواه الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في الحديث التاسع من " الخصائص ".
            وكتب كل من: الحافظ ابن عقدة ومحمد بن جرير الطبري والحافظ أبو نعيم، كتابا خاصا بخبر الطير المشوي وأسانيده وطرقه وتواتره.

            كما أن العلامة المحقق الورع، الزاهد التقي، السيد حامد حسين الدهلوي ـ خصص مجلدا ضخما من موسوعته العلمية الكريمة: " عبقات الأنوار " لخبر الطير المشوي وقد جمع فيه أسناد ومصادر الخبر من طرقكم وكتب علمائكم فقط.

            والخبر كما رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، عن سفينة مولى النبي (ص) قال: أهدت امرأة من الأنصار طيرين مشويين بين رغيفين، فقال النبي (ص) :اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك فجاء علي (ع) فأكل معه من الطيرين حتى كفيا.
            وجاء في بعض كتبكم مثل: " الفصول المهمة " لابن الصباغ المالكي وتاريخ الحافظ النيسابوري، و " كفاية الطالب " للعلامة الكنجي الشافعي، و مسند أحمد، عن أنس بن مالك، قال:
            أتى النبي (ص) بطائر فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي.
            فجاء علي (ع) فحجبته مرتين، فجاء في الثالثة فأذنت له.
            فقال النبي (ص): يا علي! ما حبسك؟!
            قال: هذه ثلاث مرات قد جئتها فحبسني أنس.
            قال (ص): لم يا أنس؟! قال: قلت: سمعت دعوتك يا رسول الله، فأحببت أن يكون رجلا من قومي.
            فقال النبي (ص): الرجل يحب قومه.



            علي عليه السلام أول من آمن



            ينقل ابن الصباغ المالكي، قول الإمام الثعلبي في تفسيره للآية الكريمة (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، إنه روى عن ابن عباس وجابر بن عبد الله الأنصاري وزيد بن أرقم ومحمد بن المنكدر وربيعة المرائي، أنهم قالوا: أول من آمن برسول الله (ص) بعد خديجة أم المؤمنين، هو علي بن أبي طالب.

            وهذا الموضوع الهام صرح به كبار علمائكم الأعلام، مثل: البخاري ومسلم في الصحيح، والإمام أحمد في مسنده، وابن عبد البر في الاستيعاب: 3/32 والإمام النسائي في الخصائص، وسبط ابن الجوزي في التذكرة: 63 والحافظ سليمان القندوزي في الينابيع باب 12ـ نقلا عن مسلم والترمذي، وابن أبي الحديد في شرح النهج: 13/224 ط احياء الكتب العربية، والحمويني في فرائد السمطين، والمير السيد الهمداني في مودة القربى، والترمذي في الجامع:2/214، وابن حجر في الصواعق، ومحمد بن طلحة القرشي في مطالب السؤول ـ الفصل الأول ـ وغيرهم من كبار علمائكم ومحدثيكم ذكروا بأن: النبي (ص) بعث يوم الاثنين وآمن به علي يوم الثلاثاء ـ وفي رواية: وصلى علي يوم الثلاثاء ـ وقالوا: إنه أول من آمن برسول الله (ص) من الذكور.
            كما جاء في مطالب السؤول: ولما أنزل الوحي على رسول الله (ص) وشرفه الله سبحانه وتعالى بالنبوة كان علي عليه السلام يومئذ لم يبلغ الحلم، وكان عمره إذ ذاك في السنة الثالثة عشر، وقيل: أقل من ذلك، وقيل: أكثر منه، وأكثر الأقوال وأشهرها: أنه لم يكن بالغا، فإنه أول من أسلم وآمن برسول الله (ص) من الذكور،


            ونقل الطبري في تاريخه: 2/ 241 والترمذي في الجامع: 2 ص 215 والإمام أحمد في مسنده: 4/ 368 وابن الاثير في تاريخه الكامل: 2/22 والحاكم في المستدرك: 4/336 ومحمد بن يوسف القرشي الكنجي في كفاية الطالب: الباب الخامس والعشرون، وغيرهم من علمائكم الثقات رووا بإسنادهم عن ابن عباس: أول من صلى علي بن أبي طالب عليه السلام
            وروى الحاكم الحسكاني في كتابه " شواهد التنزيل " في ذيل الآية (السابقون الأولون...) بسنده عن عبد الرحمن بن عوف، أن عشرة من قريش آمنوا وكان أولهم علي بن أبي طالب.
            وروى كثير من علمائكم ـ منهم الإمام أحمد في مسنده، والخطيب الخوارزمي في " المناقب " والحافظ سليمان الحنفي القندوزي في الباب الثاني عشر من " الينابيع " وغيرهم ـ بإسنادهم عن أنس بن مالك، أن النبي (ص) قال: صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين، وذلك أنه لم ترفع شهادة أن لا إله إلا الله إلى السماء، إلا مني ومن علي.

            وأما ابن أبي الحديد في سرح نهج البلاغة: 4/125 ط دار إحياء الكتب العربية، بعدما نقل روايات كثيرة في سبق علي عليه السلام إلى الإيمان، وأخرى مخالفة، قال: فدل مجموع ما ذكرناه أن عليا عليه السلام أول الناس إسلاما وأن المخالف في ذلك شاذ، والشاذ لا يعتد به.

            وهذا الإمام الحافظ أحمد بن شعيب النسائي، صاحب واحد من الصحاح الستة عندكم، له كتاب " خصائص الإمام علي عليه السلام " فإنه روى أول حديث في هذا الكتاب بإسناده عن زيد بن أرقم، قال: أول من صلى مع رسول الله (ص) علي رضي الله عنه.
            وابن حجر الهيتمي ـ مع شدة تعصبه ـ يرى أن عليا عليه السام أول من آمن، كما في الفصل الثاني من كتابه " الصواعق المحرقة ".

            ونقل الحافظ سليمان الحنفي القندوزي في كتابه " ينابيع المودة " في الباب الثاني عشر، نقل واحدا وثلاثين خبرا ورواية عن الترمذي والحمويني وابن ماجة وأحمد بن حنبل والحافظ أبي نعيم والامام الثعلبي وابن المغازلي وأبي المؤيد الخوارزمي والديلمي وغيرهم، بعبارات مختلفة والمعنى واحد، وهو أن عليا عليه السلام أول من أسلم وآمن وصلى مع رسول الله (ص).

            وينقل رواية شريفة في آخر الباب، من كتاب المناقب بالاسناد عن أبي زبير المكي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أنقلها لكم إتماما للحجة وإكمالا للفائدة.

            عن رسول الله (ص) قال: " إن الله تبارك و تعالى اصطفاني و اختارني و جعلني رسولا، وأنزل علي سيد الكتب، فقلت: إلهي و سيدي، إنك أرسلت موسى إلى فرعون فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيرا، تشد به عضده و يصدق به قوله و إني أسألك يا سيدي و إلهي، أن تجعل لي من أهلي وزيرا تشد به عضدي، فاجعل لي عليا وزيرا وأخا، واجعل الشجاعة في قلبه، و ألبسه الهيبة على عدوه، وهو أول من آمن بي و صدقني و أول من وحد الله معي.

            و إني سألت ذلك ربي عز و جل فأعطانيه، فهو سيد الأوصياء، اللحوق به سعادة، و الموت في طاعته شهادة، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي، وزوجته الصديقة الكبرى ابنتي. و ابناه سيدا شباب أهل الجنة ابناي، وهو وهما والأئمة بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين، وهم أبواب العلم في أمتي، من تبعهم نجا من النار، ومن اقتدى بهم هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، لم يهب الله عز و جل محبتهم لعبد إلا أدخله الله الجنة ".

            سوف نكمب الجزء

            وسوف يكون هل بايع الامام علي ابو بكر و قل بخلافته

            تعليق


            • #7
              قبل ان نبدا باثبات هل الامام علي قبل بيعة ابي بكر

              سوف نتكلم هنا حول هل تم اجماع الامة على مبايعة ابو بكر ؟؟؟

              هل الشورى اليت حصلت كان يجب ان تكون باجماع المسلمين على خليفتهم ام فقط اشخاص معينين

              تابعوا معي اخواني الطلبة لنجد ما حدث و من كتب اهل السنة



              يقولون اهل السنه أن إجماع الصحابة هو أقوى دليل على إثبات خلافة أبي بكر وصحتها. واستدلوا بحديث: لا تجتمع أمتي على الخطأ، أو لا تجتمع أمتي على ضلال.
              فالأمة أضيفت إلى ياء المتكلم، فتفيد العموم كما قال النحويون ، فعلى فرض صحة الحديث يكون معناه: إن أمتي كلهم من غير استثناء إذا أجمعوا على أمر فذاك الأمر لا يكون خطأ أو ضلالا.
              وهذا هو الإجماع الذي يتضمن رأي حجة الله تعالى في خلقه، لأن الأرض لا تخلو من حجة لله عز وجل ـ كما جاء في روايات الفرقين ـ.

              ثم إن هذا الحديث ـ على فرض صحته ـ لا ينخ الأحاديث النبوية والنصوص الجلية في تعريف النبي (ص) خليفته في البرية.

              ولو تنزلنا وسلمنا برأي اهل السنة والتزمنا بهذا المقال، بأن النبي (ص) لم يعين خليفته بأمر الله العزيز المتعال، وإنما كان يشير إلى علي (ع) ويرشحه للخلافة برأيه الشخصي، وقد فتح على الأمة باب الاختيار وفسح لهم المجال، وأقر إجماعهم بقوله (ص): لا تجتمع أمتي على خطأ أو ضلال.

              وهل كان لرأي سائر المسلمين ـ الذين كانوا خارج المدينة المنورة ، حواليها أو بعيدين عنها ـ أثر في الانتخاب؟! سؤال مهم يجب عليكم اخواني ان تسالوا انفسكم
              أم ليس لرأيهم محل من الإعراب؟!

              بالله عليكم فكروا وأنصفوا! هل الإجماع الذي أقره رسول الله (ص) في حديثه حصل في السقيفة، مع مخالفة سعد بن عبادة الخزرجي وأهله وأنصاره ؟!

              فهل تكشف واقعة السقيفة عن إجماع الصحابة البررة، أو تنبئ عن مؤامرة مدبرة؟!
              وإذا ما كانت هناك مؤامرة، ولم تتدخل فيها الأغراض والأطماع، لماذا لم يصبروا حتى يتحقق الإجماع؟!

              وكلنا نعلم، بأن الأوس قد وافقوا على خلافة أبي بكر لا لمصلحة الإسلام، بل بسبب النزاعات والخلافات التي كانت بينهم وبين الخزرج، وقد كانت لها جذور جاهلية، فلما رأوا كفة سعد بن عبادة قد رجحت وكاد أن يبتز الحكم، أسرعوا إلى أبي بكر فبايعوه رغما لأنوف مناوئيهم الخزرجيين.

              وأما المسلمون خارج السقيفة، لما سمعوا بما حدث في السقيفة ذهلوا وبهتوا، ثم انجرفوا مع التيار، وكان أكثر الناس في ذلك المجتمع همجا رعاعا ، ينعقون مع كل ناعق، ويميلون مع الريح.

              وهم الذين يصفهم الباري عز وجل بقوله: (ٍ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن يتقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين)
              وسوف يخاطبهم الله تعالى في جهنم بقوله سبحانه: (لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون)

              وأما الذين استقاموا على الدين، وثبتوا في طريق الحق واليقين، وتمسكوا بولاية سيد الوصيين، واعتقدوا خلافة وإمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فعددهم قليل، وهم الذين يصفهم ربهم سبحانه وتعالى بقوله: (وقليل من عبادي الشكور)

              وهم صفوة أصحاب رسول الله (ص) وأهل بيته المطهرون وعترته الطيبون، وهم الذين غضبوا من أحداث السقيفة وأعلنوا مخالفتهم لبيعة أبي بكر.

              فلذلك نقول أن الإجماع ـ الذي يدعونه لإثبات وتصحيح خلافة أبي بكر وشرعيتها ـ لم يحصل!


              فالحديث يصرح: لا تجتمع أمتي على خطأ ـ أو ضلال ـ.

              فكيف استخرجوا هذا المعنى، وخصصوا الأمة بأهل الحل والعقد والسنام ـ أي الطبقة العليا من المجتمع ـ ثم ألزموا الآخرين باتباع رأي أولئك وإطاعتهم؟!!

              والحال إن إضافة الأمة إلى ياء المتكلم، أو نسبتها إلى ياء النسبة تفيد العموم، فلا يجوز عند النحويين أن تخصص الأمة بعدد من الصحابة دون الآخرين.

              وحتى إذا سلمنا أن الإجماع يحصل بتوافق أهل الحل والعقد، فهل الذين حضروا السقيفة كانوا أهل الحل والعقد دون سواهم؟!

              أم كان في المدينة وحواليها آخرون من أهل الحل والعقد، ولم يحضروا آنذاك في السقيفة؟!

              فهلا أخبروهم بانعقاد ذلك المؤتمر ودعوهم للحضور؟!

              وهلا استفسروا عن رأيهم في خلافة أبي بكر؟!

              المخالفون يقولون الظروف ما سمحت بذلك، فإذا كان على الشيخين أن ينتظروا رأي جميع أهل الحل والعقد الذين كانوا في المدينة المنورة وخارجها، لكانت دسائس المنافقين تعمل عملها، فلذلك لما سمع أبو بكر وعمر (رض) أن جماعة من الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة، ليتشاوروا في أمر الخلافة، أسرعا إليها وتكلما استوليا به على الوضع.

              نقول :
              ان رسول الله (ص) في أواخر أيامه عقد راية لأسامة وأمر المسلمين بالانضمام تحتها، وكرر الأمر بقوله (ص): أنفذوا جيش أسامة، لعن الله من تخلف عن جيش أسامة!

              وكان الشيخان تحت إمرة أسامة بن زيد، ولكنهما تخلفا وتركا المعسكر، فكان المفروض عليهما أن يستشيرا أميرهما في مثل ذلك الأمر الهام، ولكنهما استبدا بالرأي وما شاوراه!

              فلذلك لما سمع بما حدث في السقيفة وان أبا بكر صار خليفة جاء إلى مسجد النبي (ص) واعترض، فاقترب منه عمر قائلا: لقد انقضى الأمر وتمت البيعة لأبي بكر، قم وبايع ولا تشق عصا المسلمين! فقام وبايع!

              ولكن كان لأسامة أن يقول: لقد جعلني رسول الله (ص) أميرا عليك وعلى أبي بكر ولم يعزلني بعد، فكيف يصبح أميركم الذي أمّره رسول الله (ص) تحت إمرتكم؟!

              أما أمركما رسول الله (ص) بطاعتي؟! وأمركم أن تكونا تحت إمرتي ؟! فكيف انعكس الأمر؟!!

              فإن تقولوا: إن المسافة كانت بعيدة بين المدينة والمعسكر والظروف الراهنة ما سمحت للشيخين أن يستشيرا أميرهما أسامة ومن كان تحت رايته من ذوي البصائر وأهل الحل والعقد!

              فما تقولون في بني هاشم الذين كانوا مجتمعين في بيت رسول الله (ص) وكذلك الصحابة المقربين الذين كانوا آنذاك عند جثمان النبي (ص) يعزون أهله المصابين بتلك المصيبة العظمى؟!
              فلماذا ما استشار أولئك، وبالخصوص علي بن أبي طالب والعباس عم رسول الله (ص) وهما بإجماع المسلمين كانا من أهل الحل والعقد في الإسلام وكانا من ذوي البصيرة والرأي، هل المسافة كانت بعيدة؟!! أم الظروف الراهنة ما سمحت؟!!

              تامل هنا عزيزي الطالب :
              شرح ابن أبي الحديد 1/ 219 ـ221 ط دار احياء التراث العربي بيروت:
              روى البراء بن عازب، قال: لم أزل لبني هاشم محبا، فلما قبض رسول الله (ص) خفت أن تتمالأ قريش على اخراج هذا الأمر عنهم، فأخذني ما يأخذ الوالهة العجول مع ما في نفسي من الحزن لوفاة رسول الله (ص) فكنت أتردد الى بني هاشم وهم عند النبي (ص) في الحجرة، وأتفقد وجوه قريش، فإني كذلك إذ فقدت ابا بكر وعمر، واذا قائل يقول: القوم في سقيفة بني ساعدة واذا قائل آخر يقول: قد بويع ابو بكر فلم ألبث وإذا أنا بأبي بكر قد أقبل ومعه عمر وأبو عبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية لا يمرون بأحد إلا خبطوه وقدموه فمدوا يده فمسحوها على يد أبي بكر يبايعه، شاء ذلك او أبى.
              فأنكرت عقلي، وخرجت أشتد حتى انتهيت الى بني هاشم، والباب مغلق، فضربت عليهم الباب ضربا عنيفا، وقلت قد بايع الناس لأبي بكر بن أبي قحافة، فقال العباس: تربت أيديكم إلى آخر الدهر، أما إني قد أمرتكم فعصيتموني.
              قال البراء: فمكثت أكابد ما في نفسي، ورأيت في الليل المقداد وسلمان وأبا ذر وعبادة بن الصامت وأبا الهيثم بن التيهان وحذيفة وعمارا، وهم يريدون أن يعيدوا الأمر شورى بين المهاجرين.
              وبلغ ذلك أبا بكر وعمر، فأرسلا إلى أبي عبيدة والى المغيرة بن شعبة، فسألاهما عن الرأي، فقال المغيرة: الرأي أن تلقوا العباس فتجعلوا له ولوله في هذه الإمرة نصيبا، ليقطعوا بذلك ناحية علي بن أبي طالب.




              إن الشيخين ما أرادا أن يخبرا عليا وبني هاشم وسائر الصحابة، بل كانا يريدان خلو الساحة من أولئك، حتى يحققا أمرا دبّراه فيما بينهما!

              ولكي تعرف الحقيقة راجع تاريخ محمد بن جرير الطبري ـ من كبار أعلامكم ومؤرخيكم في القرن الثالث ـ 2/456، ونقل عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 2/38 فقال: وروى أبو جعفر أيضا في التاريخ، أن رسول الله (ص) لما قبض اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة ـ إلى أن قال: ـ وسمع عمر الخبر فأتى منزل رسول الله (ص) وفيه أبو بكر، فأرسل إليه: أن أخرج إلي، فأرسل: إني مشغول، فأرسل إليه عمر أن أخرج، فقد حدث أمر لا بد أن تحضره فخرج فأعلمه الخبر، فمضيا مسرعين نحوهم ومعهما أبو عبيدة.... إلى آخر الخبر.

              فبأي دليل ومنطق، تسمون هذه الواقعة، إجماع الأمة وإجماع أهل الحل والعقد؟!
              إن هذه الطريقة في تعيين رئيس الجمهورية أو أمير القوم أو خليفة رسول الله (ص) تخالف القوانين السماوية والأرضية، وتناقض سيرة العقلاء في العالم وترفضها جميع الأمم والشعوب، لا الشيعة فحسب!


              أيها الاخوة الطلاب لو فكرتم قليلا وأنصفتم، ثم نظرتم إلى أحداث السقيفة وما نجم منها، لأذعنتم أن خلافة أبي بكر ما كانت بموافقة جميع أهل الحل والعقد، ولم يحصل الإجماع عليها، وأن ادعاء القوم وتمسكهم بالإجماع فارغ عن المعنى واسم من غير مسمى!
              فإن إعلان النتيجة في مثل هذه الأمور تعبر برأي الأكثرية والأقلية أو الإجماع.
              فلو تشاور قوم في أمر، فوافق أكثرهم وخالف آخرون، فالموافقون أكثرية والمخالفون أقلية.

              ولكن إذا وافق كلهم، بحيث لم يخالف منهم أحد، فقد حصل الإجماع.
              والآن أسألكم بالله! هل حصل هذا الإجماع على خلافة أبي بكر، في السقيفة أو في المسجد أو في المدينة.
              وحتى لو تنزلنا وقلنا: إن الملحوظ هو رأي كبار الصحابة وذوي العقل والبصيرة من المسلمين، فهل أجمع كبار الصحابة وعقلاء المسلمين وأهل الحل والعقد كلهم على خلافة أبي بكر، بحيث لم يكن فيهم مخالف واحد؟!

              و حتى إجماع تدريجي ـ لم يحصل أيضا، لأن كثيرا من المخالفين بقوا على مخالفتهم لخليفة السقيفة، إلى أن وافاهم الأجل، منهم سيدة نساء العالمين وبنت سيد المرسلين وحبيبة خاتم النبيين، فاطمة الزهراء (ع)، وكانت هي مدار سخط الله سبحانه ورضاه، حيث قال رسول الله (ص) في شأنها: " فاطمة بضعة مني، يرضى الله لرضاها، ويسخط لسخطها ".

              قال ابن قتيبة في كتاب الإمامة والسياسة 14 و 15 ط. مطبعة الأمة بمصر:
              ... فقال عمر لأبي بكر (رض): انطلق بنا على فاطمة فإنا قد أغضبناها!
              فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة، فلم تأذن لهما!
              فأتيا عليا فكلماه، فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط، فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام! فتكلم أبو بكر فقال: يا حبيبة رسول الله! والله.. إلى آخر كلامه الذي يرويه ابن قتيبة، ثم يقول: فقالت [ فاطمة ] أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلان به؟!
              قالا: نعم.
              فقالت: نشدتكما الله، ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟!
              قالا: نعم سمعناه من رسول الله (ص).
              قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه!
              فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة.
              ثم انتحب أبو بكر يبكي: وهي تقول: والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها.
              فأعلنت سخطها على الخليفة، ومخالفتها لرأي السقيفة، ورفضت أن تبايع أبا بكر حتى ماتت وهي واجدة عليه

              نرجع الى حديثنا عن المخالفين لخلافة ابي بكر

              وأحد المخالفين لخلافة أبي بكر، سعد بن عبادة الخزرجي، وهو سيد قومه، أعلن خلافه لما بعث إليه أبو بكر أن أقبل فبايع فقد بايع الناس.
              فقال: أما والله حتى أرميكم بكل سهم في كنانتي من نبل، وأخضب منكم سناني ورمحي، وأضربكم بسيفي، ما ملكته يدي، وأقاتلكم بمن معي من أهلي وعشيرتي، ولا والله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي وأعلم حسابي

              فالإجماع الذي يزعمونه نفاه كثير من أعلامكم أيضا، منهم صاحب كتاب " المواقف " والفخر الرازي وجلال الدين السيوطي وابن أبى الحديد والطبري والبخاري ومسلم بن الحجاج وغيرهم.

              وقد ذكر العسقلاني والبلاذري في تاريخه ومحمد خاوند شاه في " روضة الصفا " وابن عبد البر في " الاستيعاب " وغير هؤلاء أيضا ذكروا: أن سعد بن عبادة وطائفة من الخزرج وجماعة من قريش ما بايعوا أبا بكر، وثمانية عشر من كبار الصحابة رفضوا أيضا أن يبايعوه، وهم شيعة علي بن أبي طالب وأنصاره، وذكروا أسماءهم كما يلي:
              1ـ سلمان الفارسي 2ـ أبو ذر الغفاري 3ـ المقداد بن الاسود الكندي 4ـ أبي بن كعب 5ـ عمار بن ياسر 6ـ خالد بن سعيد بن العاص 7ـ بريدة الأسلمي 8ـ خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين 9ـ أبو الهيثم بن التيهان 10 ـ سهل بن حنيف 11ـ عثمان بن حنيف 12ـ أبو أيوب الأنصاري 13ـ جابر بن عبد الله الأنصاري 14ـ حذيفة بن اليمان 15ـ سعد بن عبادة 16ـ قيس بن سعد 17ـ عبد الله بن عباس 18ـ زيد بن أرقم.
              وذكر اليعقوبي في تاريخه فقال: تخلف قوم من المهاجرين والأنصار عن بيعة أبي بكر، ومالوا مع علي بن أبي طالب، منهم العباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس والزبير بن العوام وخالد بن سعيد بن العاص والمقداد وسلمان وأبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأبي بن كعب.

              أقول:
              ألم يكن هؤلاء من صفوة أصحاب النبي (ص) ومن المقربين إليه والمكرمين لديه؟! فلماذا لم يشاوروهم؟!
              فإن لم يكن هؤلاء الأخيار من أهل الحل والعقد ومن ذوي البصيرة والرأي في المشورة والاختيار، فمن يكون إذن؟!!
              وإذا لم يعبأ برأي أولئك كان رسول الله (ص) يشاورهم في الأمور ويعتمد عليهم، فبرأي من يعبأ، ورأي من يكون ميزانا ومعيارا لإبرام الأمور المهمة وحسم قضايا الأمة؟!


              و نختم هذا الجزء بهذه الروابة :

              وروى ابن أبي الحديد في الجزء 6/43 من شرح نهج البلاغة: عن أبي بكر الجوهري، قال: سمعت عمر بن شبة يحدث رجلا، قال: مر المغيرة بن شعبه بأبي بكر وعمر، وهما جالسان على باب النبي (ص) حين قبض، فقال: ما يقعدكما؟
              قالا: ننتظر هذا الرجل يخرج فنبايعه ـ يعنيان عليا ـ.
              فقال: أتريدون أن تنظروا حبل الحبلة من أهل هذا البيت؟! وسعوها في قريش تتسع.
              قال: فقاما إلى سقيفة بني ساعدة.
              انظر أيها القارئ الكريم كيف ترك الشيخان أمر النبي (ص) بالبيعة لعلي وأخذا بكلام المغيرة، وقد كافأه عمر إذ ولاه البصرة في خلافته، فزنى فيها بامرأة يقال لها أم جميل، وشهد عليه أربع شهداء ولكن عمر درأ عنه الحد.
              ونجد تفصل الواقعة في شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 12/227 ـ 239، وهو بعدما يروي الخبر من تاريخ الطبري ومن كتاب الأغاني ـ لأبي الفرج الأصفهاني ـ يستنتج فيقول في صفحة 239: فهذه الأخبار كما تراها تدل متأملها على أن الرجل ـ المغيرة ـ زنى بالمرأة لا محالة.
              وكل كتب التواريخ والسير تشهد بذلك وإنما اقتصرنا نحن منها على هذين الكتابين.
              قال: وقد روى المدائني، أن المغيرة كان أزنى الناس في الجاهلية، فلما دخل في الإسلام قيده الإسلام، وبقيت عنده منه بقية ظهرت في أيام ولايته بالبصرة.
              أقول: والمغيرة هو الذي أشار على أبي بكر وعمر فقال: الرأي أن تلقوا العباس فتجعلوا له ولولده في هه الإمرة نصيبا، ليقطعوا بذلك ناحية علي بن أبي طالب... إلى آخر الخبر الذي ذكرته في ما علقته قبل هذا التعليق فراجع.


              سوف نكمل الجزء و لم ننتهي عن هل قبل الامام علي عليه السلام بخلافة و مبايعة ابي بكر

              تعليق


              • #8
                عندما اقول لك استاذي فانا متاكد منها

                الف شكر استاذي الفاضل

                تقبل تحياتي اخي

                تعليق


                • #9
                  نور الله طريقك00 واطلق بالحق لسانك00 بارك الله بك يا مولاي00 واطمئنك بأن الكل متابع 00
                  ولايفوتني أن اقول لكل السنه الباحثين عن الحق

                  مع الحسيني مش حتئدر تغمض عينيك

                  تعليق


                  • #10
                    هل بايع الامام علي ابو بكر او كانت البيعه بالاكراه

                    الإمام علي (ع) لم يرضى بخلافتهما ، ولبيان ذلك لا بأس أن نبين بعض الأمور التالية :
                    أولا : لماذا لا تعتبرون عثمان جبانا عندما هجموا على داره وضربوا زوجته وتقولون إن صبر عثمان كان بتوصية من رسول الله (ص) وعندما تصلون إلى الإمام علي (ع) تعتبرونه جبن ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم بن ماجة في صحيحة وإبن عبد البر
                    في الإستيعاب الترمذي في صحيحة واللفظ لأبي عيسى الترمذي قال : ( صحيح الترمذي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 ) وقال
                    الألباني صحيح ، وصحيح بن ماجة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 ) - رقم الحديث : ( 91 ) وقال الألباني صحيح ، والإستيعاب لمعرفة الأصحاب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 321 ) : ( حدثنا أبو بكر ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم أبو سهلة مولى عثمان قال: لما كان يوم الدار قيل لعثمان ألا تخرج فتقاتل فقال إن رسول الله (ص) عهد إلى عهدا وأنا صابر عليه قال أبو سهلة فيرونه ذلك اليوم ).


                    - وذكر الباقلاني في كتابه ( تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل - رقم الصفحة : ( 525 ) ) قال : ( ....... ولما رأت نائلة بنت الفرافصة زوج عثمان وقع السيف برزت وألقت نفسها عليه فأصابتها ضربة إندرت من يدها ثلاث أصابع وضرب بعض أولئك الفجرة يده عليها وقال ما أكبر عجيزتها نفلونيها ...... ) ، هل يستطيع الكاتب أن يقول إن عثمان جبان ولا يستطيع أن يدافع عن عرضه أم يقول عمل بوصية رسول الله (ص) , فما تدعون لعثمان نحن نقوله في علي (ع) وهو تغليب قول الرسول (ص) والعمل بوصيته .


                    ثانيا : أما بالنسبة للإمام علي (ع) كان يرى مصلحة الإسلام والإسلام غير مرتبط بخلافة أبو بكر وعمر وإنما الإسلام دين الله عز وجل وفي حال الخطر يجب على الإنسان إن يحافظ عليه بكل الطرق والوسائل ومن هذا المنطلق كان الإمام علي (ع) يتحرك وفق المصلحة المرتبطة بالشريعة الإسلامية ، وخصوصا حسب الأخبار أن من يعارض الخلافة يقتل كما هو مذكور بعدة من المصادر نذكر ما أخرجه البخاري بصحيحه ( الجزء ( 6 ) - رقم الحديث : ( 2503 ) ) ، حيث يبين أن الذي بايع خوف من القتل ، ( .... ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا .... ).


                    - والإمام علي عليه السلام كما في نهج البلاغة قد هاجم خلافة الثلاثة وقد بين أن خلافتهم غير شرعية وهلكة للأمة ومن خطبة له وهي المعروفة ( بالشقشقية ) ، ( أما والله لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا ، أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ( ثم تمثل بقول الأعشى ) شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر ، فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها . ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم ، وإن أسلس لها تقحم فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض ، فصبرت على طول المدة وشدة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله ، جعلها في جماعة زعم أني أحدهم فيا لله وللشورى متى إعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا وطرت إذ طاروا ، فصغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه ، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن إنتكث فتله ، وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ينثالون علي من كل جانب ، حتى لقد وطئ الحسنان ، وشق عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول ، ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) بلى والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها ، أما والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها ، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ، ( قالوا ) وقام إليه رجل من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا فأقبل ينظر فيه ، قال له إبن عباس (ر) ، يا أمير المؤمنين لو أطردت خطبتك من حيث أفضيت ، فقال هيهات يا إبن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرت ، قال إبن عباس فوالله ما أسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين (ع) بلغ منه حيث أراد .

                    وهذا يدل على أن الإمام علي (ع) ليس شاغله إلا الإسلام و حرصه على الإسلام وهل هذا يناقض العصمة ؟ المشكلة بمن يرى أن الإسلام مرتبط بأشخاص وأن الذي يريد أن يخدم الإسلام يجب أن يكون من خلال الشيخين كما نرى من طرح الكاتب وكأن الإسلام مملوك للشخصين , وكان الإمام علي (ع) قد تلقى عدة مرات وصية من رسول الله بالصبر وإنه سيظلم وعليه الصبر .

                    - وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 150 ) - رقم الحديث : ( 4677 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم ) : ( أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا سهل بن المتوكل ثنا أحمد بن يونس ثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (ر) قال : قال النبي (ص) لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.


                    - وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 150 ) - رقم الحديث : ( 4676 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص صحيح ) : ( حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي (ر) قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده ) ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.


                    - وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 153 ) - رقم الحديث : ( 4686 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص صحيح ) : ( عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول : قال لي رسول الله (ص) إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وإن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه ) ، وإذا تعلقت الأمور بتحريف الشريعة كان الإمام علي (ع) لا يتساهل ومثال على ذلك قول الإمام علي عليه أنت لا تعلمنا السنة .


                    - وفي ( السنن الكبرى - للبيهقي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 59 ) ) : ( أخبرنا أبو بكر بن الحسن ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ ابن عيينة عن عمرو عن أبى جعفر قال : أبصر عمر بن الخطاب (ر) على عبد الله بن جعفر ثوبين مضرجين وهو محرم فقال ما هذه الثياب فقال على بن أبى طالب (ر) ما أخال أحدا يعلمنا السنة فسكت عمر (ر) ) ، وهذا ما يدل على إن الإمام علي (ع) لم يكن له شاغل إلا الحفاظ على الشريعة الإسلامية وبذلك صبر من أجل المحافظة عليها.


                    - وهناك حديث في صحيح مسلم عمر يعترف أن الإمام علي (ع) كان يرى أبا بكر وعمر غادرين آثمين خائنين كاذبين ، ( صحيح مسلم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1376 ) : ( .......قال أبو بكر أنا ولي رسول الله (ص) فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق........ ) ، إذن الإمام علي (ع) كان يتحرك من منطلق الحفاظ على الوحدة الإسلامية والحفاظ على الشريعة ومدارات المجتمع وتصحيح الإنحراف الذي حصل بعد وفاة رسول الله (ص) وخصوصا بعد ما إنتشرت حركة الإرتداد وما هنالك من إنحراف .


                    وأما البيعة هناك تضارب شديد في بيعة الإمام علي (ع) وأقصى ما يدل أن البيعة تمت بالإكراه والإمام علي (ع) من منطلق الحفاظ على بيضة الإسلام وخصوصا أن الإسلام كانت تحيطه مخاطر كبيرة كتجهيز الروم والفرس الجيوش للنيل من الإسلام وكانوا يراقبون الإسلام بشدة كما هو المنقول من أرباب التاريخ وإنتشار حركة الردة حيث إن كثير من القبائل العربية إرتدت عن الإسلام وإنتشرت حركة إدعاء النبوة وهناك كانوا من المسلمين حديثي العهد بالإسلام وإنتشرت حركة النفاق حيث أن في من كان بالسقيفة منافقين كما تقول عائشة كانت فيها منافقين وهذا يدل على أن المنافقين كانت لهم يد بكل شيء حتى في إدارة مشروع السقيفة كما هو منصوص بالبخاري على لسان السيدة عائشة.

                    - قال الحافظ إبن حجر في ( فتح الباري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) - رقم الحديث : ( 3669 ) ) : ( لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ).


                    - يقول الحافظ إبن حجر في ( فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 40 ) في شرح هذه العبارة : ( أي أن في بعضهم منافقين ).


                    والإمام علي (ع) لم يبايع على الأقل مدة ستة أشهر أن كان قد بايع لأن كما بينا أن هناك تضارب شديد بالبيعة ولم يشارك بالسقيفة أيا من بني هاشم وكثير الصحابة وحتى أن البخاري يبين أن الذين شاركوا من الصحابة قلة جدا ، ( فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر .... ).


                    فهذه البيعة تثير الريبة وليست بيعة رضى وخصوصا أن هناك علاقة شديدة جدا بين الإمام علي (ع) والسيدة فاطمة (ع) وأن الإمام علي (ع) دفنها ليلا ولم يؤذن لأبي بكر المشاركة بالدفن حسب الوصية التي وصت بها فاطمة أن لا يؤذن له المشاركة.








                    احتجاج علي (ع) بحديث الغدير


                    لقد ذكر المؤرخون والمحدثون بأن الإمام علي (ع) احتج على خصمائه بحديث الغدير في مواطن متعددة، يريد بذلك إثبات خلافته للنبي (ص) مباشرة، ويستدل على إمامته على الأمة بعد رسول الله. فنفهم من احتجاجه (ع) بجملة " من كنت مولاه فعلي مولاه " أن المستفاد والمفهوم من المولى، الإمامة والخلافة وهي التصرف في شئون الأمة والدولة الإسلامية.

                    ذكر كثير من أعلامكم احتجاجه (ع) بحديث الغدير في مجلس الشورى السداسي الذي شكّله عمر بن الخطاب لتعيين خليفته وكان يريد باحتجاجه على القوم إثبات أولويته بمقام الخلافة والإمامة، وأنه أولى من غيره بإمرة المؤمنين وإمامة المسلمين.
                    منهم: الخطيب الخوارزمي في كتابه المناقب: ص 217.
                    وشيخ الإسلام الحمويني في كتابه فرائد السمطين / باب 58.
                    والحافظ ابن عقدة في كتابه الولاية.
                    وابن حاتم الدمشقي في كتابه الدر النظيم.
                    وابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة: 6 ص 168، ط. دار إحياء التراث العربي.
                    وقد ناشد (ع) مرة أخرى أصحاب رسول الله (ص) في رحبة مسجد الكوفة فقال: أنشدكم الله! من سمع رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه فليشهد!
                    فشهد قوم، وفي بعض الأخبار فشهد له ثلاثون نفرا من الصحابة، وفي رواية بضعة عشر رجلا من الصحابة.
                    روى خبر مناشدته في الرحبة: أحمد بن حنبل في مسنده: ج1 ص 119 وج4 ص 370.
                    وابن الأثير الجزري في أسد الغابة: ج3 ص 307 وج5 ص 205 و 276.
                    وابن قتيبة في معارفه: ص 194.
                    والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب.
                    وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج4 ص 74 ط. إحياء التراث العربي.
                    والحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء: ج5 ص 26.
                    وابن حجر العسقلاني في الاصابة: ج2 ص 408.
                    والمحب الطبري في ذخائر العقبي: ص 67.
                    والنسائي في الخصائص: ص 26.
                    والعلامة السمهودي في جواهر العقدين.
                    وشمس الدين الجزري في أسنى المطالب: ص3.
                    والعلامة القندوزي الحنفي في ينابيع المودة / الباب 4.
                    والحافظ ابن عقدة في كتابه الولاية أو الموالاة.
                    وغير هؤلاء الأعلام الأكابر رووا خبر احتجاج الإمام علي (ع) ـ في رحبة مسجد الكوفة ـ بحديث الغدير وناشد الحاضرين قائلا:
                    أنشدكم الله! من سمع منكم رسول الله (ص) يوم الغدير يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، فليقم وليشهد!







                    فقام ثلاثون رجلا وشهدوا، وكان إثنا عشر نفرا منهم ممن حضر بدرا، كلهم شهدوا لعلي (ع) وقالوا: نحن رأينا النبي (ص) يوم غدير خم وسمعناه يقول للناس: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم، قال (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه إلخ.

                    ولم يشهد بعضهم وكتم منهم أنس بن مالك وزيد بن أرقم. فدعا عليهما الإمام علي (ع) فعمي زيد وأصيب أنس بالبرص في جبهته بين عينه لأن عليا (ع) قال: اللهم ارمه بيضاء لا تواريها العمامة
                    فاحتجاج أمير المؤمنين (ع) بحديث الغدير على خصومه لإثبات خلافته وإمامته على الأمة، هو اكبر دليل على أن المقصود من كلمة المولى في حديث النبي (ص) الأولوية والتصرف في شئون الأمة والدولة الإسلامية.

                    تعليق


                    • #11
                      بسمه تعالى

                      " إنما تنذر من إتبع الذكر و خشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة و أجر كريم "

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                      ردود 13
                      2,142 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة مروان1400
                      بواسطة مروان1400
                       
                      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                      ردود 2
                      344 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة وهج الإيمان
                      بواسطة وهج الإيمان
                       
                      يعمل...
                      X