السلام عليكم
اللهم صل على محمد و على اله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد و على اله الطيبين الطاهرين
مع اقتراب موعد التحدي الذي وضعه الاخ مجنون الحسين 1 و لم يثبت اي من النواصب الذي عميت بصرهم و بصيرتهم عن عدة امور
و مع استمرار التحدي و لم نجد الى الان من يثبت لنا خطا واحد على الشخصيات التي ذكرنها كل روايه اتوا بها قد اثبتنا : ظعفها .. قد حللناها .. و اتينا بشرح
و الان سوف ابدا موضوعي هذا ... و هذا الموضوع هو بحث مفصل سوف اقوم به لطلبة جامعة الكويت لكي اسهل عليهم عملية البحث عن الحقيقه
فانا لا اطلب منهم ان يتشيعون بعد قراءة الموضوع بل اترك لهم الحرية الاختيار .. و يحكمون عقلهم فهم بالنهاية طلبة علم و يعرفون كيفية البحث
و لكن قبل البحث سوف اضع نقاط و نصائح للاخوان طلبة جامعة الكويت
1- انا لا اجبركم على قراءة بحثي فقط فانتم لكم مطلق الحرية بان تتصفحوا اي موقع سواء موقع سني او موقع شيعي و لكن نصيحتي الابتعاد عن مواقع الوهابيه فهم يشوهون سمعة السنة و افكارهم غريبه و متعصبين لدرجة التزوير
2- ليس كل موقع كتب عليه كلمة سني اي انه موقع من اخواننا السنة فالوهابيه ليس لديهم دولة او مذهب معين او حتى فكر معين لذا يلتجاون الى التستر تحت مسمى السنة
3- اذا اردت البحث عن الحقيقه فلا تفكر بالامور التي سوف تضعفك مثال : كيف اواجه اهلي .. كيف اواجه المجتمع .. كيف اواجه اصدقائي .. بل قل كيف اواجه الله .. كيف اواجه رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم .. اين انا هل انا على طريق الصواب
4- حكم عقلك قبل قلبك فهناك امور لن يقبلها قلبك مثل لعن بعض من ما يمسون انفسهم صحابه .. فانا اعرف و اعذركم فانتم تربيتم من صغركم على هذه الافكار و العقائد ... سوف تسمعون و ترون حقائق على من كنتم تعتقدون انهم ملائكة على شكل بشر ومن كتبكم
5- اخواني هذا البحث ليس لكي اقول لكم غيروا عقيدتك و لكن هذا البحث لكي نقول لكم من هم اهل البيت و من هم الشيعه
6- ان بعض المصادر الذي سوف اذكرها بها رقم الصفحة و الجزء فيجب ان تعلموا اخوتي ان الطبعات تختلف في رقم الصفحة فعندما تبحثون لا تلزموا انفسكم برقم الصفحة بل الجزء و شرح الاية او الروايه
الان نبدا بحثنا و هو اساس كل شي و الاختلاف الاول بين السنة و الشيعه الا و هي الولايه : ( اي من هو الخليفه الاول )
نقطه هامه : لكي احافظ على الحقوق الادبيه بعض ما سوف انقل من بحوث الاخ مراة التواريخ و الاخ المعسل .. و الاخ اسد الله الغالب و بعض الكتب الشيعيه, و السنية الصحيحه عند اهل السنة
و اشكر اخواني الذين سوف اقتبس بعض من ما سوف يورد في بحثي من بحوثهم
الولاية :
القرآن الكريم هو أعظم مرجع في اللغة العربية، وأقوى سند لها، وفي ما نحن فيه أيضا، القرآن دليل قاطع، وبرهان ساطع.
فنجد فيه آية كريمة أخرى وهي: آية الولاية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)( فكلماتها على صيغة الجمع، واتفق المفسرون والمحدثون من الفريقين ـ الشيعة والسنة ـ أنها نزلت في حق علي عليه السلام وحده، منهم: الإمام الفخر الرازي في " التفسير الكبير " 3/431، والإمام أبو اسحاق الثعلبي في تفسير " كشف البيان " وجار الله الزمخشري في " الكشاف " 1/422، الطبري في تفسيره 6/186، أبو الحسن الرماني في تفسيره، ابن هوازن النيسابوري في تفسيره، ابن سعدون القرطبي في تفسيره، الحافظ النسفي في تفسيره المطبوع في حاشية تفسير الخازن البغدادي، الفاضل النيسابوري في غرائب القرآن 1/461، أبو الحسن الواحدي في أسباب النزول: 148، الحافظ أبو بكر الجصاص في تفسير أحكام القرآن:542، الحافظ أبو بكر الشيرازي في كتابه " ما نزل من القرآن في علي عليه السلام "، أبو يوسف الشيخ عبد السلام القزويني في تفسيره الكبير، القاضي البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل 1/345، جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 2/293، القاضي الشوكاني في تفسيره " فتح الغدير " السيد محمود الألوسي في تفسيره " روح المعاني " الحافظ ابن أبي شيبة الكوفي في تفسيره، ابو البركات في تفسيره 1/496، الحافظ البغوي في " معالم التنزيل " الامام النسائي في صحيحه، محمد بن طلحة الشافعي في " مطالب السؤول " ابن أبي الحديد في شرح النهج 13/277، الخازن علاء الدين البغدادي في تفسيره 1/496، الحافظ القندوزي في " ينابيع المودة " الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه " المصنف "، رزين العبدري في " الجمع بين الصحاح الستة "، ابن عساكر في تاريخه، سبط ابن الجوزي في التذكرة: 9، القاضي عضد الأيجي في كتابه " المواقف ":276، السيد الشريف الجرجاني في شرح المواقف، العلامة ابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة ": 123، الحافظ أبو سعد السمعاني في " فضائل الصحابة "، أبو جعفر الاسكافي في " نقض العثمانية "، الطبراني في الأوسط، ابن المغازلي في " مناقب علي بن أبي طالب "، العلامة الكنجي القرشي الشافعي في " كفاية الطالب "، العلامة القوشجي في " شرح التجريد "، الشبلنجي في نور الأبصار: 77، محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2/227، وغيرهم من كبار أعلامكم.
رووا عن السدي ومجاهد والحسن البصري والأعمش وعتبة بن أبي حكيم وغالب بن عبد الله
وقيس بن ربيعة وعباية بن ربعي وعبدالله بن عباس وأبي ذر الغفاري وجابر بن عبد الله الأنصاري
وعمار بن ياسر وأبو رافع وعبد الله بن سلام، وغيرهم من الصحابة، رووا أن الآية الكريمة نزلت
في شأن سيدنا علي عليه السلام، وقد اتفقوا على هذا المضمون وان اختلفت ألفاظهم، قالوا:
إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يصلي في المسجد، إذ دخل مسكين وسأل المسلمين الصدقة
والمساعدة، فلم يعطه أحد شيئا، وكان علي عليه السلام في الركوع فأشار بإصبعه إلى السائل،
فأخرج الخاتم من يد الإمام علي عليه السلام، فنزلت الآية في شأنه وحده على صيغة الجمع، وذلك
من أجل التعظيم والتفخيم لمقامه عليه السلام.
أولا: كلمة " الولي " في الآية بمعنى المحب، لا بمعنى الإمام والخليفة، وإذا كانت بالمعنى الذي
تقولونه فلا ينحصر الولي في رجل واحد، بل تشمل الآية أفرادا كثيرين، على القاعدة المقررة عند
العلماء وهي: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص المعنى والسبب، وعلى هذا فالإمام علي كرم الله وجهه هو أحد أفراد الآية الكريمة.
ثانيا: صيغة الجمع في كلمة (وليكم) وكلمة (الذين) تفيد العموم، وحمل الجمع على الفرد ـ بدون دليل ـ يكون تأويلا لكلام الله تعالى بغير مجوز.
قلت:
أولا: كلمة " الولي " جاءت بصيغة المفرد وأضيفت إلى ضمير الجمع ، أي إنما ولي المسلمين.
وأما القاعدة المقررة عند العلماء، أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فنحن أيضا نلتزم بها، فقد جاء في اللفظ (إنما وليكم...) وهي أداة حصر، فلذا نقول: إن الآية نزلت في شأن أمير المؤمنين عليه السلام والولاية الإلهية في عصره منحصرة فيه، فهو ولي المسلمين دون غيره، ولا يحق لأحد أن يدعي الولاية على الإمام علي عليه السلام ما دام في الحياة، فإذا مات أو قتل فالولاية الإلهية التي تضمنها الآية تنتقل إلى غيره، وهم الأئمة الأحد عشر من ولده، واحد بعد الآخر، فحينئذ يحصل مرادكم أيضا، لأنكم تقولون: إن الآية تشمل أفرادا كثيرين لا فردا واحدا.
فالأفراد المشمولون بالآية هم الأئمة المعصومون من أهل البيت عليهم السلام كما قال الزمخشري في " الكشاف " في ذيل الآية الكريمة: ولو أن الآية حصر في شأن علي عليه السلام فإن المقصود من نزولها بصيغة الجمع كان لترغيب الآخرين ليتبعوا عليا عليه السلام في هذا الأمر ويتعلموا منه.
يسشتكل بعض الاخوه ان خروج الامام من الصلاة او ما يدعونه خروجا عن الصلاة لكي يعطي الزكاة
الرد :
إن هذا الإشكال أهون من بيت العنكبوت! لأن التفات المصلي إلى الأمور المادية تعد نقصا، وأما إلى الأمور المعنوية فهو كمال، فإعطاء الزكاة والصدقة للفقير عبادة مقربة على الله سبحانه، والصلاة ـ أيضا ـ عبادة أقامها علي عليه السلام قربة إلى الله تعالى، فهو لم يخرج عن حال التقرب إلى الله، ولم ينصرف عن العبادة إلى عمل غير عبادي، وإنما انصرف من الله تعالى إلى الله، وتكررت عبادته، فقد آتى الزكاة في حال الصلاة، فجمع فرضين ليكسب رضا الله عز وجل ويتقرب إليه، وقد قربه الباري سبحانه وتعالى وقبل منه الزكاة والصلاة، فأنزل الآية وأعطاه الولاية، ليكون دليلا على قبول عمله وعبادته.
ألم يكن هذا دليل على فضل الإمام علي عليه السلام وكماله؟!
تصريحات اخرى في خلافة امير المؤمنين علي عليه السلام :
وهناك تصريحات أخرى من رسول الله (ص) في شأن خلافة الإمام علي (ع)، ذكرها علماؤكم ومحدثوكم الموثقون لديكم في كتبهم المعتبرة، منهم:
1ـ الإمام أحمد في " المسند " والمير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه " مودة القربى " في آخر المودة الرابعة، عن النبي (ص) قال: يا علي! أنت تبرئ ذمتي، وأنت خليفتي على أمتي.
2ـ الإمام أحمد في " المسند " بطرق شتى، وابن المغازلي الشافعي في المناقب، والثعلبي في تفسيره، عن النبي (ص) أنه قال لعلي (ع): أنت أخي، ووصيي، وخليفتي، وقاضي ديني.
3ـ العلامة الراغب الأصبهاني، في كتابه محاضرات الأدباء 2/213 ط. المطبعة الشرفية سنة 1326 هجرية، عن أنس بن مالك، عن النبي (ص) أنه قال: إن خليلي ووزيري وخليفتي وخير من أترك بعدي، يقضي ديني، وينجز موعدي، علي بن أبي طالب.
4ـ المير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه " مودة القربى " في أوائل المودة السادسة، روى عن عمر بن الخطاب، قال: إن رسول الله (ص) لما آخى بين أصحابه قال (ص): هذا علي أخي في الدنيا والآخرة، وخليفتي في أهلي، ووصيي في أمتي، ووارث علمي، وقاضي ديني، ماله مني مالي منه، نفعه نفعي، وضره ضري، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني.
وفي رواية أخرى ـ في المودة السادسة ـ قال (ص) مشيرا لعلي (ع): وهو خليفتي ووزيري.
5ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، في كتابه " كفاية الطالب " في الباب الرابع والأربعين، روى بسنده عن ابن عباس، قال:
ستكون فتنة، فمن أدركها منكم فعليه بخصلة من كتاب الله تعالى وعلي بن أبي طالب (ع).
فإني سمعت رسول الله (ص) وهو يقول: هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتي منه، وهو خليفتي من بعدي.
قال العلامة الكنجي: هكذا أخرجه محدث الشام في فضائل علي (ع)، في الجزء التاسع والأربعين بعد الثلاثمائة من كتابه بطرق شتى.
6ـ أخرج البيهقي والخطيب الخوارزمي وابن المغازلي الشافعي في " المناقب ":
عن النبي (ص) أنه قال (ص) لعلي (ع): إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي، وأنت أولى بالمؤمنين من بعدي.
7ـ الإمام النسائي، وهو أحد أئمة الحديث وصاحب أحد الصحاح الستة عندكم، أخرج في كتابه (الخصائص) في ضمن الحديث 23:
عن ابن عباس، أن النبي (ص) قال لعلي: أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي.
فالنبي (ص) يؤكد في هذا الحديث أن عليا (ع) خليفته من بعده، أي مباشرة وبلا فصل، فلا اعتبار لإدعاء أي مدع خلافة النبي (ص) من الذين نازعوا عليا (ع) وغصبوا منصبه ومقامه(10) لوجود حرف: " من " في الحديث، فهي إما أن تكون بيانية أو ابتدائية، وعلى التقديرين يتعين علي (ع) بعد النبي (ص) بأنه خليفته بلا فصل.
8ـ المير السيد علي الهمداني: أخرج في كتابه " مودة القربى " في الحديث الثاني من المودة السادسة، بسنده عن أنس، رفعه عن النبي (ص) قال: إن الله اصطفاني على الأنبياء فاختارني واختار لي وصيا، واخترت ابن عمي وصيي، يشد عضدي كما يشد عضد موسى بأخيه هارون، وهو خليفتي، ووزيري، ولو كان بعدي نبيا لكان علي نبيا، ولكن لا نبوة بعدي.
9ـ أخرج الطبري في كتابه " الولاية " خطبة الغدير، عن النبي (ص) يقول فيها: قد أمرني جبرئيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد، واعلم كل أبيض وأسود: أن علي بن أبي طالب أخي، ووصيي، و خليفتي، والإمام بعدي.
ثم قال: معاشر الناس! فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما وفرض طاعته على كل أحد، ماض حكمه، جائز قوله، ملعون من خالفه، مرحوم من صدقه.
10ـ أخرج أبو المؤيد بن أحمد الخوارزمي في كتابه " فضائل أمير المؤمنين (ع) " الفضل 19، بإسناده عن النبي (ص) أنه قال: لما وصلت في المعراج إلى سدرة المنتهى، خاطبني الجليل قائلا: يا محمد! أي خلقي وجدته أطوع لك؟
فقلت: يا رب، علي أطوع خلقك إلي.
قال عز وجل: صدقت يا محمد.
ثم قال: فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك، ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون.
قال (ص): قلت: يا رب اختر لي، فإن خيرتك خيرتي.
قال: اخترت لك عليا (ع)، فاتخذه لنفسك خليفة ووصية، ونحلته علمي وحلمي، وهو أمير المؤمنين حقا، لم ينلها أحد قبله، وليست لأحد بعده
سوف استمر في هذا البحث يوميا الى ان يكمل كما تعلمون ان عمل بحثو او البحث عن الحقيقه لا يكون في يوم او يومين او شهر او شهرين بل يجب ان يكون الحبث دقيقا
و بحثي سوف يتضمن بعد ان انتهي من النقاط الاساسيه .. الاسشتكالات التي يستشكلها علينه بعض الاخوة من السنة في العقيده و ايضا فقيه
و ايضا الاستشكالات التي يغسل بها الوهابيه و النواصب عقول اخواننا السنة
انتهى الجزء الاول 1-1
الجزء الثاني 1-2 سوف يكمل غدا بعون الله
* سوف اتجاهل كل وهابي يرد على الموضوع فانا في هذا الموضوع ليس بصدد فتح باب نقاش بل لكي ابين للاخوان طلبة جامعة الكويت الحقيق و اعلم بان سوف يدخل هذا الموضوع النواصب و الوهابيه لكي يشتتون الموضوع و لكن سوف اتجاهلهم حفاظا على البحث و احتراما لطلبة جامعة الكويت
اخوكم
الحسيني
تعليق