إناللطف الإلهي يتبى مشكلة يعاني المجتمع منها وهي مشكلة اليتامى الذين يفقدون اليد التي تحنو عليهم ويبقون عرضة لأعاصير الحياة . هذه الحياة العاتية وموردًا خصبًا لتجمع الرذائل والموبقات وبذلك يخسر المجتمع أفرادًا كانت الاستفادة منهم حتمية لو حصل لهم من يبادلهم العطف واللطف والرعاية الطيبة ولذلك نرى الدين الإسلامي يفرض على مجتمعه ويكلف كل فرد من أبنائه برعاية اليتيم والعناية به في سائر شئون الحياة لئلا ينشأ فاقد التوجيه ، عاهة على المجتمع العام .فإهمال اليتيم يساوي إهمال المجتمع وهدم كيانه ولذلك فأنا أناشدكم ومن خلال هذا المنبر بتكفل الأيتام ورعايتها سواء من خلال قنواتهاالمعروفة (( الجمعيات الخيرية )) أو من خلال الأعمال الفردية