بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي الكريمات اخواني الأعزّاء
وقفتكم معي لايمكن ان تُنسى ، لن تسد الكلمات حقها ، ولاأعتقد سأكون مخطئاُ لو أصبح منتدى الأسرة هو المنتدى الاساسي الذي سيكثر فيه تواجدي بعد الان.
شكرا لكم جميعاً

س1 :- صفّ لنا صندوق العمل حين يشعر بالغيرة مع
الغالي -
الحبيبه ( إن وجدت ) ؟
الغالي -
الحبيبه ( إن وجدت ) ؟
بداية احب أن اشكرك اختي الكريمة مجرد ذكرى فقد سطّرتي موقفاً أنا مدين لك به.
قد يتطلع المرء الى افق المشرق مرتقبا الى عون من كان يظنهم انهم سنده في وقت الشدة فلايرى الا سماء قد تلاصق افقها مع الارض فإذا بهمسات تدخل المسامع تقول إن كان أول شعاع يُنير يومنا يطل علينا من المشرق فآخر شعاع يودع يومنا هو من المغرب.
شكراً لك اختي.
بالنسبة للسؤال الاول:
الغيرة لاتوجد (على) الرجال ، لذلك سأجيب سؤالك كونه مرتطا باخوات (نون) وليس اخوة (واو).
صندوق العمل لايرى الغيرة على المرأة تنبع مما هو شائع في تناول هذا المفهوم في العلاقة التي تربط الشريكين.
انا ارى ان هذا النوع من الغيرة هو أمر مبدئي وليس مسألة الخوف من اعجابها بإحدى الصفات المعنوية او المادية عند رجل آخر.
المرأة يجب ان تكون كالوردة في حديقة يحيطها سياج لايمكن للاخرين حتى من رؤيتها ، فمن هذا المنظور ارى ان المرأة التي ارتبط بها يجب ان تتخلى عن ان مجال ممكن ان تختلط وتتبادل الكلام مع الرجال عدا المحرم.
يجب ان يكون عالم المرأة بعد الارتباط بها هو عالم النساء فقط وهذا ليس خوفا من ان تُعجب بأي صفة قد افتقر اليها فأنا لاافتقر الى اي صفة مقارنة مع اي رجل آخر في العالم عند (إمرأتي) ، وهذه (عند امرأتي) يجب ان تلون بكل الالوان للتنبيه ان الرجل الذي ترتبط به المرأة يجب ان يكون كل شيء فيه هو التوپ مقارنة مع اي رجل اخر والا فإن هناك شيء خطير يشوب العلاقة التي جمعتهما وارى من وجهة نظري ان عدم الاستمرار بتلك العلاقة خير من الاستمرار فيها.
فالغيرة عندي ان يكون الشريك هو الشخص الوحيد غير المحرم الذي يمكنها الاختلاط معه وتبادل الكلام حتى لو كان في مجال طبيعي للاختلاط كالدراسة او العمل.
بمعنى لن يوجد مايدعوني ان أغار من الغير في حياتي مع المرأة مما يُفهم من عموم الكلمة في هذا الموضع تمييزاً عن مواضع اخرى مما تحمل كلمة (الغيرة) من معنى والتى تكون غالبا مرتبطة بـ (عليها) كصون المرأة والدفاع عنها وحراستها.
السؤال الاخر سأؤجله لان لاني ساخرج بعد قليل الى العمل.
تحياتي
تعليق