إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خطير جدا!!! يا شيعة من أين تأخذوا دينكم??!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطير جدا!!! يا شيعة من أين تأخذوا دينكم??!!

    من المعلوم لدى الشيعة الإمامية ليس عندهم قواعد ولا أصول ولا منهج ولا أي شيئ في علم الجرح والتعديل وعلوم الحديث فحدث من الكذب والتباين ما إذا نظر في دينكم طفل صغير يقف مستنكرا يتسائل من أين تأخذون دينكم??!!
    لذالك أنظر مثلا هذا التباين والتضارب في أحاديثكم كما صرح بذالك شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام»(1/45) وهو أحد كتبكم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», ويقول السيد دلدار علي اللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول (ص51): إن «الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سبباً لرجوع بعض الناقصين ...». ويقول عالمكم ومحققكم وحكيمكم ومدققكم وشيخكم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار»(ص164): «فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك».
    نقول : لقد اعترف علماء الشيعة بتناقض مذهبهم، والله يقول عن الباطل: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراًـ﴾ـ [النساء:82].

    ولنذهب الآن سياحة في أجل الكتب عند الشيعة الإمامية أصح كتاب لديكم وهو كتاب الكافي للكليني يقول فيه [شرف الدين الموسوي] المرجع الكبير عندكم، يقول عن الكافي: (الكافي و الاستبصار و التهذيب و من لا يحضره الفقيه، متواترة و مقطوعة بصحة مضامينها، و الكافي أقدمها و أعظمها و أحسنها و أتقنها).
    ( المراجعات مراجعة 110 )

    يقول محمد صادق الصدر : ان الشيعة وان كانت مجمعه على اعتبار الكتب الاربعه وقائله بصحة كل ما فيها من روايات " ( الشيعة ص 127 - 128 )
    وقال الأردبيلي : محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني ، خاله علان الكليني الرازي، وهو شيخ أصحابنا في وقته بالري ، ووجههم وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم ، صنف كتاب الكافي في عشرين سنة "
    وقال أغابزرك الطهراني موثقا الكافي : " الكافي في الحديث وهو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني ابن أخت علان الكليني ، المتوفي
    سنة 328 هـ
    يقول [الطبرسي] عن الكافي: (الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم، و إذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حالة آحاد رجال السند المدعى فيه، و تورثه الوثوق و يحصل له الاطمئنان بصدورها و ثبوتها و صحتها).

    [المفيد] و هو من كبار مراجعكم و مشايخكم يقول عن (الكافي): ( الكافي من أجل كتب الشيعة، و أكثرها فائدة).
    يقول الشهيد الأول [محمد بن مكي] عن الكافي: (الكافي الذي لم يعمل للإمامية مثله).
    [ المجلسي] و هو من كبار علمائكم، يقول عن الكافي: ( سمي كتاب الكافي الذي لم يصنف في الإسلام مثله).
    [الإسترابادي] و هو من علمائكم، يقول عن الكافي: (و قد سمعنا من مشايخنا و علمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه). يعنى الكافي.
    قال شيخكم [فيض الكاشاني]. بعد أن ذكر الكتب الأربعة، قال: (الكافي أشرفها و أوثقها و أتمها و أجمعها لاشتماله على الوصول من بينها و خلوه من الفضول).
    بل إن [الكليني] مؤلف الكافي: (ذكر أن الكافي صحيح عنده كله).
    بعد ما قرأتم كلم علماءكم في الكافي و منزلته عندهم، تعالوا معي .....
    والآن انظروا ماذا يقول آيتكم(التيجاني] في كتابه [فاسألوا أهل الذكر] قال: (و يكفيك أن تعرف مثلا: أن أعظم كتاب عندهم –أي أصول الكافي- فيه آلاف الأحاديث المكذوبة).
    و أصول الكافي يبلغ أحاديثه [3783] حديث. بقول فيه (آلاف الأحاديث المكذوبة). عندما يقول عن (3783) فيه آلاف الأحاديث المكذوبة،فكم تمثل؟؟!!
    إذا ثلاثة أرباع [أصول الكافي] كذب، بقي الربع و هي: ( 783) حديث، و هذا فيه : (الضعيف، و المرسل، و الموثق، و الموثق كالصحيح، و الموثق كالحسن، و غير ذلك من هذه الكلمات.
    إذا كان [التيجاني] و هم من علماءكم المعاصرين، يقول عن [أصول الكافي] أن فيه [آلاف الأحاديث المكذوبة]. و يقول عن الكافي ككل قال: (و يكفيك أن تعرف أن كتاب الكافي عند الشيعة رغم جلالة قدر مؤلفه -محمد بن يعقوب الكليني-و تبحره في علم الحديث، إلا أن علماء الشيعة لم يدعوا يوما أن ما جمعه كله صحيح، بل أن هناك من طرح أكثر من نصفه، و قال بعدم صحته). و هذا قاله في كتابه [فاسألوا أهل الذكر/ ص27].
    إذا!!! أصول الكافي و الذي يحتوي على (الجزء الأول/ و الثاني / والثالث] و فيها العقيدة كلها و هي أفضل من غيره و أصح. يقول أن فيه [آلاف الأحاديث المكذوبة] و يقول عن الكافي ككل و الذي يبلغ عدد أحاديثه (ستة عشر ألف – 16000) حديث ذكر ن نصفه ضعيف، و هذا صحيح، و ذلك أن عالمهم الكبير [المجلسي] ضعف منه [تسعة آلاف] حديث في كتابه [مرآة العقول].
    بينما نحن أهل السنة عندنا (كتاب الله) و نرويه بالأسانيد إلى رسول الله –صلى الله عليه و سلم- و بالتواتر، و لنا أسانيد موجودة،
    و عندنا كتابان صحيحان و هما [البخاري/ و مسلم] و نقول بصحة هاذين الكتابين، و عندنا كتب أخرى غيرهما كالسنن الأربعة و غيرها من الكتب، [كصحيح ابن حبان/ و صحيح ابن خزيمة/ و سنن دار قطني/ و مستدرك الحاكم] و غيره. هذه الكتب ننظر إلى أسانيدها ما كان منها صحيحا قبلناه و إلا رددناه.
    بينما نسأل الشيعة من أين تأخذون دينكم؟؟!!

    إذا كان اصح كتاب عندكم بهذه المنزلة –أي [الكافي]- تسعة آلاف من [ستة عشر ألف] حديث مكذوبة بقول [التيجاني] و بقول [المجلسي] و ثم يأت [الأسدي] و هو من علمائكم المعاصرين- في مناظراته مع أهل السنة عندما تطرق إلى الكتب الصحيحة عندهم في العقيدة لم يذكر [كتاب الكافي] أبدا لا أدري لماذا؟ و قد قرأتم قدر هذا الكتاب عند علمائكم، و فعلا هو من أصح الكتب ألفت عندكم و من أقدمها.
    و هم مجمعون -و أنا مسئول عن كلمتي- مجمعون على أن الكافي عندهم من أحسن الكتب و لم يألف في الإمامية كتاب مثله، بل يرون أنه لم يألف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه. و هذا بإجماعهم.
    و قد تبين لكم حال هذا الكتاب.
    فمن أين تأخذون دينكم أيها الشيعة ؟؟؟!!!!
    ملاحظة: الكافي ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
    1)- الأصول:و هما الجزء الأول و الثاني، و فيها العقيدة كلها، و هو اصح من بقية الأجزاء بإجماعهم.
    2)-الفروع: و هو من الجزء الثالث إلى السابع.
    3)- الروضة: و هو الجزء الثامن.

    فأرجوا منكم أيها الإخوة أن تعملوا النسبة لهذه الأجزاء، و لكم الدليل في الأصول الذي ثلاثة أرباعه كذب أي تمثل في المائة حوالي [75%] كذب.
    و الفروع دعنا نقول: [85%] كذب.
    و الروضة [95%] كذب.
    و بقية كتبهم كا(الإستبصار، و من لا يحضره الفقيه، و الوسائل، و مستدرك الوسائل،و الأنوار النعمانية، و الحكومة الإسلامية ... و غيرها) نقول عنها [100%].
    و هذا قسناه على الكافي.
    هذا و الله أعلم.

    "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
    و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.



  • #2
    من المعلوم لدى الشيعة الإمامية ليس عندهم قواعد ولا أصول ولا منهج ولا أي شيئ في علم الجرح والتعديل وعلوم الحديث فحدث من الكذب والتباين ما إذا نظر في دينكم طفل صغير يقف مستنكرا يتسائل من أين تأخذون دينكم??!!
    لذالك أنظر مثلا هذا التباين والتضارب في أحاديثكم كما صرح بذالك شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام»(1/45) وهو أحد كتبكم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», ويقول السيد دلدار علي اللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول (ص51): إن «الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سبباً لرجوع بعض الناقصين ...». ويقول عالمكم ومحققكم وحكيمكم ومدققكم وشيخكم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار»(ص164): «فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك».
    نقول : لقد اعترف علماء الشيعة بتناقض مذهبهم، والله يقول عن الباطل: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراًـ﴾ـ [النساء:82].

    ولنذهب الآن سياحة في أجل الكتب عند الشيعة الإمامية أصح كتاب لديكم وهو كتاب الكافي للكليني يقول فيه [شرف الدين الموسوي] المرجع الكبير عندكم، يقول عن الكافي: (الكافي و الاستبصار و التهذيب و من لا يحضره الفقيه، متواترة و مقطوعة بصحة مضامينها، و الكافي أقدمها و أعظمها و أحسنها و أتقنها).
    ( المراجعات مراجعة 110 )

    يقول محمد صادق الصدر : ان الشيعة وان كانت مجمعه على اعتبار الكتب الاربعه وقائله بصحة كل ما فيها من روايات " ( الشيعة ص 127 - 128 )
    وقال الأردبيلي : محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني ، خاله علان الكليني الرازي، وهو شيخ أصحابنا في وقته بالري ، ووجههم وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم ، صنف كتاب الكافي في عشرين سنة "
    وقال أغابزرك الطهراني موثقا الكافي : " الكافي في الحديث وهو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني ابن أخت علان الكليني ، المتوفي
    سنة 328 هـ
    يقول [الطبرسي] عن الكافي: (الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم، و إذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حالة آحاد رجال السند المدعى فيه، و تورثه الوثوق و يحصل له الاطمئنان بصدورها و ثبوتها و صحتها).

    [المفيد] و هو من كبار مراجعكم و مشايخكم يقول عن (الكافي): ( الكافي من أجل كتب الشيعة، و أكثرها فائدة).
    يقول الشهيد الأول [محمد بن مكي] عن الكافي: (الكافي الذي لم يعمل للإمامية مثله).
    [ المجلسي] و هو من كبار علمائكم، يقول عن الكافي: ( سمي كتاب الكافي الذي لم يصنف في الإسلام مثله).
    [الإسترابادي] و هو من علمائكم، يقول عن الكافي: (و قد سمعنا من مشايخنا و علمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه). يعنى الكافي.
    قال شيخكم [فيض الكاشاني]. بعد أن ذكر الكتب الأربعة، قال: (الكافي أشرفها و أوثقها و أتمها و أجمعها لاشتماله على الوصول من بينها و خلوه من الفضول).
    بل إن [الكليني] مؤلف الكافي: (ذكر أن الكافي صحيح عنده كله).
    بعد ما قرأتم كلم علماءكم في الكافي و منزلته عندهم، تعالوا معي .....

    الآن انظروا ماذا يقول آيتكم(التيجاني] في كتابه [فاسألوا أهل الذكر] قال: (و يكفيك أن تعرف مثلا: أن أعظم كتاب عندهم –أي أصول الكافي- فيه آلاف الأحاديث المكذوبة).
    و أصول الكافي يبلغ أحاديثه [3783] حديث. بقول فيه (آلاف الأحاديث المكذوبة). عندما يقول عن (3783) فيه آلاف الأحاديث المكذوبة،فكم تمثل؟؟!!
    إذا ثلاثة أرباع [أصول الكافي] كذب، بقي الربع و هي: ( 783) حديث، و هذا فيه : (الضعيف، و المرسل، و الموثق، و الموثق كالصحيح، و الموثق كالحسن، و غير ذلك من هذه الكلمات.
    إذا كان [التيجاني] و هم من علماءكم المعاصرين، يقول عن [أصول الكافي] أن فيه [آلاف الأحاديث المكذوبة]. و يقول عن الكافي ككل قال: (و يكفيك أن تعرف أن كتاب الكافي عند الشيعة رغم جلالة قدر مؤلفه -محمد بن يعقوب الكليني-و تبحره في علم الحديث، إلا أن علماء الشيعة لم يدعوا يوما أن ما جمعه كله صحيح، بل أن هناك من طرح أكثر من نصفه، و قال بعدم صحته). و هذا قاله في كتابه [فاسألوا أهل الذكر/ ص27].
    إذا!!! أصول الكافي و الذي يحتوي على (الجزء الأول/ و الثاني / والثالث] و فيها العقيدة كلها و هي أفضل من غيره و أصح. يقول أن فيه [آلاف الأحاديث المكذوبة] و يقول عن الكافي ككل و الذي يبلغ عدد أحاديثه (ستة عشر ألف – 16000) حديث ذكر ن نصفه ضعيف، و هذا صحيح، و ذلك أن عالمهم الكبير [المجلسي] ضعف منه [تسعة آلاف] حديث في كتابه [مرآة العقول].
    بينما نحن أهل السنة عندنا (كتاب الله) و نرويه بالأسانيد إلى رسول الله –صلى الله عليه و سلم- و بالتواتر، و لنا أسانيد موجودة،
    و عندنا كتابان صحيحان و هما [البخاري/ و مسلم] و نقول بصحة هاذين الكتابين، و عندنا كتب أخرى غيرهما كالسنن الأربعة و غيرها من الكتب، [كصحيح ابن حبان/ و صحيح ابن خزيمة/ و سنن دار قطني/ و مستدرك الحاكم] و غيره. هذه الكتب ننظر إلى أسانيدها ما كان منها صحيحا قبلناه و إلا رددناه.
    بينما نسأل الشيعة من أين تأخذون دينكم؟؟!!

    إذا كان اصح كتاب عندكم بهذه المنزلة –أي [الكافي]- تسعة آلاف من [ستة عشر ألف] حديث مكذوبة بقول [التيجاني] و بقول [المجلسي] و ثم يأت [الأسدي] و هو من علمائكم المعاصرين- في مناظراته مع أهل السنة عندما تطرق إلى الكتب الصحيحة عندهم في العقيدة لم يذكر [كتاب الكافي] أبدا لا أدري لماذا؟ و قد قرأتم قدر هذا الكتاب عند علمائكم، و فعلا هو من أصح الكتب ألفت عندكم و من أقدمها.
    و هم مجمعون -و أنا مسئول عن كلمتي- مجمعون على أن الكافي عندهم من أحسن الكتب و لم يألف في الإمامية كتاب مثله، بل يرون أنه لم يألف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه. و هذا بإجماعهم.
    و قد تبين لكم حال هذا الكتاب.
    فمن أين تأخذون دينكم أيها الشيعة ؟؟؟!!!!
    ملاحظة: الكافي ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
    1)- الأصول:و هما الجزء الأول و الثاني، و فيها العقيدة كلها، و هو اصح من بقية الأجزاء بإجماعهم.
    2)-الفروع: و هو من الجزء الثالث إلى السابع.
    3)- الروضة: و هو الجزء الثامن.

    فأرجوا منكم أيها الإخوة أن تعملوا النسبة لهذه الأجزاء، و لكم الدليل في الأصول الذي ثلاثة أرباعه كذب أي تمثل في المائة حوالي [75%] كذب.
    و الفروع دعنا نقول: [85%] كذب.
    و الروضة [95%] كذب.
    و بقية كتبهم كا(الإستبصار، و من لا يحضره الفقيه، و الوسائل، و مستدرك الوسائل،و الأنوار النعمانية، و الحكومة الإسلامية ... و غيرها) نقول عنها [100%].
    و هذا قسناه على الكافي.
    هذا و الله أعلم.

    "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
    و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.



    تعليق


    • #3


      لا وقت لدي..لقرأة تفاهتك..فأنا سأقوم الآن
      ولكن إجمالاَ..لنقل أن موضوعك هذا..يُفسر عدد المتشيعين

      الكثير من الناس إستبصرت الكثير الكثير.. فهل تظن بأنك بغبائك هذا ياناصبي..ستقنعنا..لا والله..فأنتم وعلماؤكم..لستم سوى مدلسين

      بالمقابل..لانرى من السنه إلا النعيق والنهيق.. بدون إثباتات..حول من تركوا مذهبنا إن وجدوا

      لي عودهـ لاحقاً

      تعليق


      • #4
        أين أنت يا نور الوجود ????
        مع ملاحظة أن:_
        ((شرف الدين الموسوي)) المرجع الكبير عندكم، يقول عن الكافي للكليني أصح كتاب لديكم : (الكافي و الاستبصار و التهذيب و من لا يحضره الفقيه، متواترة و مقطوعة بصحة مضامينها، و الكافي أقدمها و أعظمها و أحسنها و أتقنها).
        ( المراجعات مراجعة 110 )


        بينما:_
        آيتكم(التيجاني] في كتابه [فاسألوا أهل الذكر] قال: (و يكفيك أن تعرف مثلا: أن أعظم كتاب عندهم –أي أصول الكافي- فيه آلاف الأحاديث المكذوبة).

        و يقول عن الكافي ككل قال: (و يكفيك أن تعرف أن كتاب الكافي عند الشيعة رغم جلالة قدر مؤلفه -محمد بن يعقوب الكليني-و تبحره في علم الحديث، إلا أن علماء الشيعة لم يدعوا يوما أن ما جمعه كله صحيح، بل أن هناك من طرح أكثر من نصفه، و قال بعدم صحته). و هذا قاله في كتابه [فاسألوا أهل الذكر/ ص27].

        وهذا أجل كتاب عندكم!!!!!!
        شخص يقول متاوتر مقطوع بصحة سندا!!!!
        وآخر ينقل عن علماء الشيعة أن آلاف أصول الكافي مكذوبة, والكافي ككل طرح نصفه وليس صحيح!!!!
        هذا يقول متاوتر وذاك يقول مكذوب???!!
        وهذا أصح كتاب!!!
        فما بالكم الأخرى??!!
        فإن كلهم كذب لا يصح!!
        إذا!!!! ما هي القواعد والأصول التي بنى عليها التيجاني في طرح نصف الكافي باعتباره غير صحيح وقوله أن آلاف الأحاديث في الأصول مكذوبة!!! وعلى النقيض تماما وصفه شرف الدين بأعلى درجات الصحة وهو المتواتر!!! والكل يعلم ماذا يعني متواتر والمصيبة أن كل الكافي عنده متواتر والتيجاني يقول آلاف الأصول مكذوبة والكافي ككل نصفه غير صحيح!!!

        إذا:_

        من أين تأخذون دينكم وكيف????!!!




        تعليق


        • #5
          كحل عينيك برجال صحيحك البخاري ومسلم
          **********************************
          أحمد بن بشير أبو بكر الكوفي مولى عمرو بن حريث ، أخرج له البخاري في صحيحه.

          - قال عنه النسائي : ( ليس بذاك القوي ) ( سير أعلام النبلاء 8/153 ، تهذيب التهذيب 1/15 ، تهذيب الكمال 1/32 ).
          - وقال الدارقطني : ( ضعيف يعتبر بحديثه ) ( ميزان الاعتدال 1/85 ، تهذيب التهذيب 1/15 ، تهذيب الكمال 1/32 )
          - وقال العقيلي : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 1/15 )


          ( 2 ) - أحمد بن صالح المصري ، أخرج له البخاري في صحيحه.

          - وهو ممن ( إتصف بالكبر وشراسة الخلق ) ( تاريخ بغداد 4/200 ، المنتظم لابن الجوزي 12/9 ، سير أعلام النبلاء 12/168 ، طبقات الشافعية الكبرى 2/7 ) .
          - وقال النسائي عنه : ( ليس بثقة ولا مأمون ) ( طبقات الشافعية الكبرى 2/7 ، سير أعلام النبلاء 12/166 ، تهذيب الكمال 1/47 ، تهذيب التهذيب 1/30 ) .
          - وقال عنه يحيى بن معين : ( أحمد بن صالح كذاب يتفلسف ) ( تهذيب التهذيب 1/30 ، سير أعلام النبلاء 12/165 ، ميزان الاعتدال 1/242 ، تهذيب الكمال 1/47 ، بغية الطلب في تاريخ حلب 2/797 ) .


          ( 3 ) - أحمد بن عيسى بن حسّان المصري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.

          - كان إبن معين ( يحلف بالله الذي لا إله إلاّ هو أنّه كذاب ) ( تهذيب التهذيب 1/45 ، تاريخ بغداد 4/272 ، معجم البلدان 2/31 ، الضعفاء والمتروكين 1/82 ، تهذيب الكمال 1/64 )
          - وقال أبو حاتم : ( تكلم الناس فيه ) ( تهذيب التهذيب 1/45 ، تهذيب الكمال 1/64 ) .
          - وأنكر أبو زرعة على مسلم روايته عنه في الصحيح وقال : ( ما رأيت أهل مصر يشـكّون في أنّه – وأشار إلى لسانه – كأنه يقول الكذب ) ( تهذيب التهذيب 1/45 ، تاريخ بغداد 4/272 ، سير أعلام النبلاء 12/70 ، خلاصة تهذيب التهذيب 1/11 ، ميزان الاعتدال 1/269 ، تهذيب الكمال 1/64 ) .


          ( 4 ) - أحمد بن عبد الرّحمن بن وهب بن مسلم القرشي أبو عبيد الله المصري ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه إبن عدي : ( رأيت شيوخ أهل مصر الذين لحقتهم مجمعين على ضعفه ) ( تهذيب الكمال 1/57 ، الكامل في ضعفاء الرجال 1/184 ، تهذيب التهذيب 1/47 ، الكاشف 1/198 ) .
          - وقال أبو سعيد بن يونس : ( لا تقوم بحديثه حجة ) ( تهذيب الكمال 1/57 )


          ( 5 ) - إبراهيم بن طهمان ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .

          - قال عنه الدار قطني : ( لا يحتج به ) ( جزء من تكلم فيه الدار قطني من الضعفاء والمتروكين والمجهولين لابن رزين الحنبلي ، وهو جزء من ثلاثة أجزاء مجموعة في كراس واحد بعنوان ثلاث رسائل في علم الجرح والتعديل صفحة 175 ، تقديم وتحقيق الدكتور عامر حسن صبري )
          لكنني وجدت في بعض المصادر ينقلون أن الدار قطني وثقة !
          - وقال الدار قطني : ( قال النيسابوري : قلت لمحمد بن يحيى بن إبراهيم : إبن طهمان يحتج بحديثه ؟ قال : لا ) ( المصدر السابق ) .


          ( 6 ) - إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل ، أخرج له البخاري في صحيحه.

          - قال عنه النسائي : ( ليس بذاك القوي يكتب حديثه ) ( تهذيب الكمال 1/121 ، تهذيب التهذيب 1/121 ) .
          - وقال يحيى القطان : ( كان شعبة يضعفه ) ( تهذيب الكمال 1/121 ، تهذيب التهذيب 1/121 ) .
          - وقال أحمد بن حنبل : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/121 ، تهذيب التهذيب 1/121 ) .


          ( 7 ) - إبراهيم بن مهاجر بن جابر البخلي أبو إسحاق الكوفي ، أخرج له مسلم في صحيحـه .

          - قال عنـه يحيى القطان : ( لم يكن بقـوي ) ( تهذيب الكمال 1/140 ، تهذيب التهذيب 1/146 )
          - وقال يـحيى بـن معيـن : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/140 ، المجروحين 1/102 ، تهذيب التهذيب 1/146 ) .
          - وقال النسائي : ( ليس بالقوي في الحديث ) ( تهذيب الكمال 1/140 ، تهذيب التهذيب 1/146 ) ، نعم قال في موضع آخر : ( ليس به بأس ).
          - وقال إبن عدي : ( هو عندي أصلح من إبراهيم الهجري وحديثه يكتب في الضعفاء ) ( تهذيب الكمال 1/140 ، الكامل في الضعفاء 1/215 ) .
          وغمزه شبعة (تهذيب التهذيب 1/146 ) .
          - وقال يعقوب بن سفيان : ( له شرف وفي حديثه لين ) ( تهذيب التهذيب 1/146 ) .
          - وقال أبو حاتم : ( ليس بالقوي هو وحصين وعطاء بنالسائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج به ) ( تهذيب التهذيب 1/146 ) .


          ( 8 ) - إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .

          - قال عنه يحيى بن معين : ( ليس بشيء ) ( تهذيب الكمال 1/148 ، تهذيب التهذيب 1/160 ) .
          - وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 1/148 ، التعديل والتجريح 1/360 ، تهذيب التهذيب 1/160 ، الضعفاء للنسائي
          صفحة 13 ) .
          - وقال إبراهيم بن يعقوب : ( ضعيف الحديث ) ( تهذيب الكمال 1/148 ، تهذيب التهذيب 1/160 ) .
          - وقال أبو داود : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 1/160 ) .
          - وقال إبن المديني : ( ليس كأقوى ما يكون ) ( تهذيب التهذيب 1/160 ) .
          - وقال الذهبي : ( فيه لين ) ( الكاشف 1/227 ) .


          ( 9 ) - أُبيّ بن العباس بن سهل بن سعد الأنصاري الساعدي ، أخرج له البخاري في صحيحه.

          - قال عنه أبو بشر الدولابي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 1/151 ، تهذيب التهذيب 1/163 ) .
          - ومثله قال النسائي ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 1/151 ، التعديل والتجريح 1/339 ، تهذيب التهذيب 1/163 ، الضعفاء للنسائي صفحة 15 ) .
          - وقال أحمد بن حنبل : ( منكر الحديث ) ( تهذيب الكمال 1/151 ، تهذيب التهذيب 1/163 ) .
          - وقال يحيى بن معين : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/151 ، تهذيب التهذيب 1/163 ) .


          ( 10 ) - أسباط بن نصر أبو يوسف الهمداني ، أخرج له مسلم في صحيحه.

          - قال حرب : ( قلت لأحمد كيف حديثه ، قال ما أدري وكأنّه يضعفه ) ( تهذيب التهذيب 1/185 ، تهذيب الكمال 1/171، الجرح والتعديل 2/332 ).
          - وضعفه أبو نُعيْم وقال : ( أحاديثه عامية سقط مقلوب الأسانيد ) ( تهذيب التهذيب 1/185 ، تهذيب الكمال 1/171 ، الجرح والتعديل 2/332 ) .
          - وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب التهذيب 1/185 ، تهذيب الكمال 1/171 ) .
          - ( وأنكر ) أبو زرعة على مسلم إخراجه لحديث أسباط ( تهذيب التهذيب 1/185 ) .
          - وقال إبن معين: ( ليس بشي ) ونقلوا أنّه وثقه أيضا ( تهذيب التهذيب 1/185 ) .


          ( 11 ) - إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة ، أخرج له البخاري في صحيحه.

          - وقد ( وهاه ) أبو داود جداً ( تهذيب التهذيب 1/159 ، الكاشف 1/238 ، ميزان الاعتدال 1/351 )
          - وقال النسائي : ( متروك ) ( تهذيب التهذيب 1/159 ) ، وقال مرة : ( ضعيف ليس بثقة ) ( التعديل والتجريح 1/377 وفي ميزان الاعتدال 1/ 351( ليس بثقة دون لفظة ضعيف ) .
          - وقال الدارقطني ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 1/159 ، ميزان الاعتدال 1/351 ) .
          - وقال العقيلي : ( جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها ) ( تهذيب التهذيب 1/159 ، ضعفاء العقيلي 1/106 ، ميزان الاعتدال 1/351 )
          - وقال الحاكم : ( عيب على محمد إخراج حديثه وقد غمزوه ) ( تهذيب التهذيب 1/159 ) .


          ( 12 ) - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني السبيعي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.

          - قال عنه علي بـن المديني ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/209 ، تهذيب التهذيب 1/230 ) .
          - وقال إبن سـعد : ( كان ثقة وحدث عنه الناس حديثاً كثيراً ومنهم من يستضعفه ) ( تهذيب التهذيب 1/230 ، طبقات إبن سعد 6/374 ) .


          ( 13 ) - إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي الكوفي ، أخرج له مسلم في صحيحه.

          - ( ضعفه ) إبن معين ( تهذيب التهذيب 1/274 ، تهذيب الكمال 1/241 ، الكامل في الضعفاء 1/277 ) .
          - وقال الجوزجاني : ( هو كذاب شتام ) ( تهذيب التهذيب 1/274 ، تهذيب الكمال 1/241 ) .
          - وقال أبو زرعة : ( لين ) ( تهذيب التهذيب 1/274 ، تهذيب الكمال 1/241 ) .
          - وقال أبو حاتم : ( يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( تهذيب التهذيب 1/274 ، تهذيب الكمال 1/241 ) .
          - وقال العقيلي : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 1/274 ) .
          - وقال الطبري : ( لايحتج بحديثه ) ( تهذيب التهذيب 1/274 ) .


          ( 14 ) - إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس الأصبحي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.

          - قال عنه يحيى بن معين : ( أبو أويس وإبنه ضعيفان ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) ، وقال مرة: ( إبن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، الضعفاء والمتروكين 1/117 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) ، وقال : ( مخلط يكذب ليس بشيء ) (تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) ، وقال : ( إسماعيل بن أبي أويس لا يساوي فلسين ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ) .
          - وقال النسائي : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، الضعفاء والمتروكين 1/117 ، سير أعلام النبلاء 9/120 ) ، وقال مرة : ( ليس بثقة ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ) .
          - وقال النضر بن سلمة المروزي : ( هو كذاب ) ( الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/117 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) .
          - وقال الدار قطني : ( لا أختاره في الصحيح ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ) .
          - وقال أبو القاسم اللالكائي : ( بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره ، لأن كلام هـؤلاء كلـهم يؤول إلى أنّه ضـعيف ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) .
          - وقال إبن عـدي : ( روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابع عليها أحد ) ( تهذيب التهذيب 1/197 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ) .
          - وذكروا أنه عترف على نفسه بأنه كان يضع الحديث فكان يقول : ( ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء بينهم ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ) .


          ( 15 ) - إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني ، أخرج له البخاري في صحيحه .

          - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 1/253 ، تهذيب التهذيب 1/285 ) .
          - وقال العجلي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب التهذيب 1/285 ) .
          - وقال العقيلي : ( لا يتابع على حديثه ) ( الضعفاء الكبير 1/94 ، تهذيب التهذيب 1/285 ) .
          - وروى الحاكم عـن الدار قطني أنـه قال عنه : ( ليس فيه شك أنّه ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 1/285 ) .
          - وقال أبو الفتح الأزدي : ( غير حجة ) ( تهذيب التهذيب 1/285 ) .

          __________________________________ ( ب ) __________________________________

          ( 16 ) - بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .

          - قال عنه النسائي : ( ليس بذاك القوي ) ( الكامل في الضعفاء 2/62 ، تهذيب التهذيب 1/377 ، التعديل والتجريح 1/441 ، تهذيب الكمال 1/335 ) ، نعم نقلوا عن النسائي أنّه قال عنه أيضاً : ( ليس به بأس ) .
          - وقال أبو حاتم : ( ليس بالمتين يكتب حديثه ) ( تهذيب التهذيب 1/377 ، التعديل والتجريح 1/441 ، الجرح والتعديل 2/426 ) .
          - وقال أحمد بن حنبل : ( يروي مناكير ) ( تهذيب التهذيب 1/377 ) .
          - وقال إبن عدي : ( سمعت إبن حمّاد يقول بريد بن عبد الله ليس بذاك القوي ، أظنه ذكره عن البخاري ) ( تهذيب التهذيب 1/377 ) .


          ( 17 ) - بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه أبو حاتم : ( يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( تهذيب الكمال 1/364 ، تهذيب التهذيب 1/411 ) .
          - وقال إبن عدي : ( روى ما لا يتابع عليه ، وهو ممن يكتب حديثه وإن كان فيه بعض الضعف ) ، ( تهذيب الكمال 1/364 ، تهذيب التهذيب 1/411 ) .
          - وقال الأثرم عن أحمد : ( منكر الحديث ) ( تهذيب التهذيب 1/411 ) .
          - وقال العقيلي : ( مرجىء متهم متكلم فيه ) ( تهذيب التهذيب 1/411 )
          - وقال الساجي : ( منكر الحديث ) ( تهذيب التهذيب 1/411 ) .
          __________________________________ ( ح ) __________________________________
          ( 18 ) - الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه أبو حاتم : ( يروي عنه الدّراوردي أحاديث منكرة ، ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/20 ، تهذيب التهذيب 2/128 ) .


          ( 19 ) - الحارث بن عبيد أبو قدامة البصري ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه أحمد بن جنبل : ( مضطرب الحديث ) ( تهذيب الكمال 2/22 ، تهذيب التهذيب 2/130 ) .
          - وقال يحيى بن معين : ( ضعيف الحديث ) ( تهذيب الكمال 2/22 ، تهذيب التهذيب 2/130 ، الجرح والتعديل 3/81 ، الكامل في
          الضعفاء 2/188 ) .
          - وقال أبو حاتم : ( ليس بالقوي ، يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( تهذيب الكمال 2/22 ، تهذيب التهذيب 2/130 ، الجرح والتعديل 3/81 ) .
          - وقال النسائي : ( ليس بذاك القوي ) ( تهذيب الكمال 2/22 ، تهذيب التهذيب 2/130 ، الكامل في الضعفاء 2/189 ) .
          - وقال إبن حبّان : ( كان ممن كثر وهمه حتى خرج عـن جملة مـن يحتـج بهم إذا انـفردوا ) ( تهذيب التهذيب 2/130 ) .
          - وقال أبو عبد الله الذهبي : ( ليس بالقوي ) (الكاشف 1/303 ) .


          ( 20 ) - حبيب المعلم أبو محمد البصري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .

          - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/55 ، تهذيب التهذيب 2/170 ) .
          - وذكروا أن يحيى بن معين ( لم يحدث عنه ) ( تهذيب الكمال 2/55 ، تهذيب التهذيب 2/170 ) .


          ( 21 ) - حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة المصري ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه أبو حاتم : ( يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( تهذيب الكمال 2/85 ، تهذيب التهذيب 2/201 ، ميزان الاعتدال 1/472 ).
          - وقال عنه عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 2/85 ، تهذيب التهذيب 2/201 ، ميزان الاعتدال 1/472 ).


          ( 22 ) - الحسن بن ذكوان أبو سلمة البصري ، أخرج له البخاري في صحيحه.

          - قال عنه يحيى بن معين : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 2/126 ، الجرح والتعديل 3/13 ، تهذيب التهذيب 2/241 ) .
          - وقال أبو حاتم الرازي : ( ضعيف الحديث ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/126 ، الجرح والتعديل 3/13 ، التعديل والتجريح 2/474 ) .
          - وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/126 ، التعديل والتجريح 2/474 ، تهذيب التهذيب 2/241 ، الكاشف 1/323 ) .
          - وقال إبن حنبل : ( أحاديثه أباطيل ) ( التعديل والتجريح 2/474 ) .
          - وقال علي بن المديني : ( كان يحيى بن سعيد يحدث عنه ولم يكن عنده بالقوي ) ( التعديل والتجريح 2/474 ) .


          ( 23 ) - حسان بن إبراهيم بن عبد الله الكرماني ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.

          - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/95 ، تهذيب التهذيب 2/214 ، التعديل والتجريح 2/499 ، الضعفاء للنسائي صفحة 34 ، الكاشف 1/320 ) .


          ( 24 ) - حسان بن حسان البصري ، أخرج له البخاري في صحيحه .

          - قال عنه أبو حاتم : ( منكر الحديث ) ( تهذيب الكمال 2/99 ، الجرح والتعديل 3/238 ، تهذيب التهذيب 2/217 ، الكاشف 1/320 ) .
          - وقال الدارقطني : ( ليس يقوي ) ( تهذيب التهذيب 2/217 ) .


          ( 25 ) - حرب بن ميمون الأنصاري البصري ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه سليمان بن حرب : ( هو أكذب الخلق ) ( الضعفاء الكبير 1/294 ، المجروحين 1/261 ، التاريخ الكبير 3/65 ، سير أعلام
          النبلاء 7/147 ) .
          - وقال أبو زرعة : ( ليّن ) ( الجرح والتعديل 3/251 ، ميزان الاعتدال 1/470 ، سير أعلام النبلاء 7/147 ) .
          - وقال إبن حبان : ( يخطىء ) ( تهذيب التهذيب 2/198 ) .


          ( 26 ) - حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة ، أخرج له مسلم في صحيحه.

          - قال عنه أبو حاتم : ( لا يحتج به ) ( سير أعلام النبلاء 9/567 ، ميزان الاعتدال 1/472 ، الكاشف 1/317 ، تهذيب 2/201 ) .
          - وقال عبد الله بن محمد الفرهاذاني : ( ضعيف ) ( ميزان الاعتدال 1/472 ، الكامل في الضعفاء 2/458 ) .

          __________________________________ ( خ ) __________________________________
          ( 27 ) - خالد بن مخلد أبو الهيثم البجلي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .

          - قال أحمد : ( له مناكير ) ( ميزان الاعتدال 1/640 ، سير أعلام النبلاء 9/10 ، الكامل في الضعفاء 3/34 ) .
          - وقال أبو حاتم : ( يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( ميزان الاعتدال 1/640 ، تهذيب التهذيب 3/101 ) .
          - وقال إبن سعد : ( منكر الحديث مفرط في التشيّع ) ( ميزان الاعتدال 1/640 ، سير أعلام النبلاء 9/10 ، تهذيب التهذيب 3/101 ) .


          ( 28 ) - خالد بن مهران الحذاء أبو المنازل البصري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .

          - قال عنه أبو حاتم الرازي : ( يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( تهذيب الكمال 2/369 ، التعديل والتجريح 3/552 ، تهذيب التهذيب 3/104 ).

          __________________________________ ( ر ) __________________________________
          ( 29 ) - رباح بن أبي معروف بن أبي سارة المكي ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه يحيى بن معين : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 2/453 ، الكاشف 1/390 ، تهذيب التهذيب 3/203 ) .
          - وقال النسائي : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 2/453 ، تهذيب التهذيب 3/203 ) ، وقال عنه أيضاً : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/453 ، الضعفاء للنسائي صفحة 41 ، الكامل في الضعفاء 3/171 ، تهذيب التهذيب 2/203 ) .


          ( 30 ) - ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله القرشي أبو عثمان المدني ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه أبو زرعة : ( إلى الصدق ما هو ، وليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/471 ، الجرح والتعديل 3/476 ، تهذيب التهذيب 3/224 ) .
          - وقال أبو حاتم : ( منكر الحديث يكتب حديثه ) ( تهذيب الكمال 2/471 ، الجرح والتعديل 3/476 ، تهذيب التهذيب 3/224 ) .


          ( 31 ) - روح بن عبادة بن العلاء بن حسان ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .

          - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تذكرة الحفاظ 1/350 ، ميزان الاعتدال 2/59 ، سير أعلام النبلاء 8/260 ) .
          - وروى الكتاني عن أبي حاتم قال : ( لا يحتج به ) ( ميزان الاعتدال 2/59 ، سير أعلام النبلاء 8/260 ) .

          __________________________________ ( ز ) __________________________________
          ( 32 ) - زياد بن عبد الله بن الطفيل العامري ، أخرج له مسلم في صحيحه وقرنه البخاري بغيره .

          - قال عنه إبن المديني : ( ضعيف ) ( ميزان الاعتدال 2/91 ) .
          - وكذلك قال عنه النسائي ( ضعيف ) ( ميزان الاعتدال 2/91 ، تهذيب التهذيب 3/324 ، تهذيب الكمال 3/53 ) ، وقال مرة : ( ليس بالقوي ) (ميزان الإعتدال 2/91 ، سير أعلام النبلاء 7/713 ، تهذيب الكمال3/53 ) .
          - وقال أبو حاتم : ( لا يحتج به ) ( ميزان الاعتدال 2/91 ، سير أعلام النبلاء 7/713 ، الكاشف 1/411 ، تهذيب التهذيب 3/324 ، تهذيب الكمال 3/53 ) .
          - وقال إبن سعد : ( كان عندهم ضعيفاً وقد رووا عنه )! ( ميزان الاعتدال 2/91 ، تهذيب الكمال 3/53 ) .
          - وقال الترمذي : ( كثير المناكير ) ( سير أعلام النبلاء 7/713 ) .
          - وقال إبن معين : ( ليس حديثه بشيء ) ( المجروحين 1/307 ، تهذيب التهذيب 3/323 ، تهذيب الكمال 3/53 ) .
          - وقال إبن حبان : ( كان فاحش الخطأ كثير الوهم لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد ) ( تهذيب التهذيب 3/324 ) .

          __________________________________ ( س ) _________________________________
          ( 33 ) - سالم بن نوح البصري العطار ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( ميزان الاعتدال 2/113 ، الكامل في الضعفاء 3/346 ، الضعفاء للنسائي صفحة 46 ، تهذيب التهذيب 3/383 ، تهذيب الكمال 3/102 ) .
          - وقال إبن معين : ( ليس بشيء ) ( ميزان الاعتدال 2/113 ، الكامل في الضعفاء 3/346 ، تهذيب التهذيب 3/383 ، تهذيب الكمال 3/101 ) .
          - وقال أبو حاتم : ( لا يحتج به ) ( ميزان الاعتدال 2/113 ، الكاشف 1/424 ، تهذيب التهذيب 3/383 ، تهذيب الكمال 3/101 ، الجرح والتعديل 4/188 ) .
          - وقال الدار قطني : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب التهذيب 3/383 ) .


          ( 34 ) - سعد بن سعيد الأنصاري ، أخرج له مسلم والبخاري في صحيحيهما .

          - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( سير أعلام النبلاء 6/255 ، ميزان الاعتدال 2/120 ، تهذيب التهذيب 3/408 ، الضعفاء للنسائي صفحة 53 ، تهذيب الكمال 3/120 ) .
          - وقال عنه إبن حنبل : ( ضعيف الحديث ) ( الكامل في الضعفاء 3/352 ، الضعفاء الكبير 2/117 ، ونقل تضعيف أحمد بن حنبل لسعد هذا المزي في تهذيب الكمال 3/120 ) .


          ( 35 ) - سلم بن زرير العطاردي أبو يونس البصري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .

          - قال عنه يحيى بن معين : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 3/234 ، تهذيب التهذيب 4/114 ، الجرح والتعديل 4/264 ، الكامل في الضعفاء 3/327 ، التعديل والتجريح 3/1141 ، الكاشف 1/450 ) .
          - وقال أبـو داود : ( ليس بذاك ) ( تهذيب الكمال 3/234 ، تهذيب التهذيب 4/114 ) .
          - وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( الكامل في الضعفاء 3/327 ، الضعفاء للنسائي صفحة 46 ، تقريب التهذيب 1/245 ، تهذيب .التهذيب 4/114 )


          ( 36 ) - سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم الأنصاري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .

          - قال عنه أبو حاتم : ( لم يكن بالثبت ، كان يقرأ من كتب الناس وهو صدوق ) ( تهذيب الكمال 3/192 ، الجرح والتعديل 4/56 ، التعديل والتجريح 3/1079 ، الكاشف 1/443 ، تهذيب التهذيب 4/66 ) .
          - وقال السعدي : ( سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع وكان مخلطاً غير ثقة ) ( تهذيب الكمال 3/192 ، الكامل في الضعفاء 3/411 ، تهذيب التهذيب 4/66 ) .


          ( 37 ) - سعير بن الخمس التميمي أبو مالك ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه أبو حاتم : ( صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( تهذيب الكمال 3/212 ، تهذيب التهذيب 4/93 ، الجرح والتعديل 4/323 ) .


          ( 38 ) - سليمان بن قرم بن معاذ التميمي ، أخرج له مسلم في صحيحه .

          - قال عنه يحيى بن معين : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 3/

          ************************
          واذا اردت المزيد اعطيناك
          سلاما

          تعليق


          • #6
            وهنالك ايضا عندكم من يروي من كيسه
            هل تعرفه ام لا

            تعليق


            • #7
              جزاك اللهالف خير أخى محب الامام الكسروي

              بالنسبة لأحاديث الشيعة فإنها ريشة فى مهب الريح

              إذا كان الحديث يخدم الشيعة فى شيئ قالوا أنه صحيح
              و
              و إذا كان الحديث لا يخدمهم قالوا أنه ضعيف

              يعنى لا سند يهم و لا يحزنون

              فكل سند عن الحديث الموافق لهم هو سند صحيح
              و كل سند عن حديث يخالف هواهم هو سند ضعيف

              فتجد الشيعى يحارب و يناقش ليثبت أن الحديث صحيح و تجده فى منتدى آخر يحارب و يناقش ليثبت أنه ضعيف و كله
              حسب الهوى

              تعليق


              • #8
                أولا أحيي الأخ الحبيب ثابت على مرورك المبارك أيها الأخ المبارك

                تعليق


                • #9

                  بالنسبة للدكتور فأقول لك:_
                  لماذا لم تعقب على:_

                  شخص يقول الكافي كله متواتر, وآخر يقول نصفه كذب!!!
                  متواتر كذب?!

                  على ماذا اعتمد كل منها وهما منكم وفيكم?????

                  نأتي الآن للبخاري ومسلم
                  قبل البدأ إعلم أولا القاعدة الأصولية :_
                  1) المعتبر في كل فن قول أهله
                  2) الشاذ من الأقوال غير معتبر


                  رجال البخاري المتكلم فيهم ، فقد عقد الحافظ رحمه الله فصلا مستقلا للكلام عليهم رجلاً رجلاً ، مع حكاية الطعن ، والتنقيب عن سببه ، والجواب عن ذلك بما يكفي ويشفي ، كما فعل في الأحاديث المنتقدة تماماً .
                  ومن ذلك على سبيل المثال أنه ذكر في أولهم ممن اسمه أحمد تسعة نفر اختلف فيهم ، وغالبهم من شيوخ
                  البخاري الذين لقيهم واختبرهم ، فثلاثة منهم اتضح بأنهم ثقات ، وأن قدح من قدح فيهم ساقط ، وثلاثة فيهم كلام إنما أخرج لكل واحد منهم حديثاً واحداً متابعة ، يروي البخاري الحديث عن ثقة أو أكثر ، ويرويه مع ذلك عن ذاك المتكلم فيه ، واثنان روى عن كل منهما أحاديث يسيرة متابعة أيضاً ، والتاسع أحمد ابن عاصم البلخي ليس له في الصحيح إلا موضع واحد ، ورد في رواية المستملي
                  عند تفسير (( الجذر والوكْت )) في باب في باب رفع الأمانة من كتاب الرقاق ، وليس حديثاً مسنداً .
                  وإذ قد عرفت حال التسعة الأولين فقس عليهم الباقي ، وإن شئت فراجع وابحث يتضح لك أن البخاري عن اللوم بمنجاة ، وحسبك أن رجال
                  البخاري
                  يناهزون ألفي رجل ، وإنما وقع الاختلاف في ثمانين منهم .
                  وأما فيما يتعلق بإخراج
                  البخاري لحديث عكرمة مولى ابن عباس ورميه بالكذب ، فإن ترجمة عكرمة موجودة في الفتح فليراجعها من أحب ، وأما البخاري فقد كان الميزان بيده ، لأنه كان يعرف عامة ما صح عن عكرمة إن حدَّث به ، فاعتبر حديثه بعضه ببعض من رواية أصحابه كلهم ، فلم يجد تناقضاً ولا تعارضاً ولا اختلافاً لا يقع في أحاديث الثقات ، ثم اعتبر أحاديث عكرمة عن ابن عباس
                  وغيره ، بأحاديث الثقات عنهم فوجدها يصدق بعضها بعضاً ، إلا أن ينفرد بعضهم بشيء له شاهد في القرآن أو من حديث صحابي آخر .
                  فتيبن
                  للبخاري أنه ثقة ، ثم تأمَّلَ ما يصح من كلام من تكلم فيه فلم يجد حجة تنافي ما تبين له ، والزعم بأن مسلماً ترجح عنده كذبه فلم يرو إلا حديثاً واحداً في الحج ، ولم يعتمد فيه عليه وحده ، وإنما ذكره تقوية لحديث سعيد بن جبير ، قول متناقض في الحقيقة ، فإن من استقر الحكم عليه بأنه متهم بالكذب ، لا يتقوى بروايته أصلاً ولا سيما في الصحيح ، لكن لعل مسلماً لم يتجشم ما تجشم البخاري من تتبع حديث عكرمة واعتباره ، فلم يتبين له ما تبين للبخاري ، فوقف عن الاحتجاج بعكرمة
                  .
                  وأما الأحاديث التي انتقدت على الإمام
                  مسلم فقد أجاب عنها واحداً واحداً جهابذة من أئمة الحديث ذكرهم الإمام السيوطي في ( تدريب الراوي 1/94) فقال : " ورأيت فيما يتعلق بمسلم تأليفاً مخصوصاً فيما ضعف من أحاديثه بسبب ضعف رواته ، وقد ألف الشيخ ولي الدين العراقي كتاباً في الرد عليه ، وذكر بعض الحفاظ أن في كتاب مسلم أحاديث مخالفة لشرط الصحيح بعضها أبهم راويه وبعضها في إرسال وانقطاع ، وبعضها وجادة وهي في حكم الانقطاع وبعضها بالمكاتبة ، وقد ألف الرشيد العطار
                  كتاباً في الرد عليه والجواب عنها حديثاً حديثاً وقد وقفت عليه . أهـ .
                  وفيما يتعلق بإخراج
                  مسلم لبعض الضعاف والمتوسطين الذين ليسوا من شرط الصحيح ، مما يخل بشرطه ، فجواب ذلك من أوجه ذكرها الإمام ابن الصلاح في كتابه " صيانة صحيح مسلم (1/96) ، ونقلها عنه النووي
                  في شرحه ( 1/24) :
                  أحدها : أن يكون ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده ، ولا يقال : الجرح مقدَّم على التعديل ، لأن ذلك فيما إذا كان الجرح ثابتاً مفسرَ السبب ، وإلا فلا يقبل الجرح إذا لم يكن كذلك ، وقد قال
                  الخطيب البغداي : ما احتج البخاري و مسلم و أبو داود
                  به من جماعة عُلم الطعن فيهم من غيرهم ، محمولٌ على أنه لم يثبت الطعن المؤثرُ مفسَّرَ السبب .
                  الثاني : أن يكون ذلك واقعاً في المتابعات والشواهد ، لا في الأصول ، وذلك بأن يذكر الحديث أولاً بإسنادٍ نظيف ، رجاله ثقات ، ويجعله أصلا ، ثم يتبعه بإسنادٍ آخر ، أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التأكيد بالمتابعة ، أو لزيادة فيه تنبه على فائدة فيما قَدَّمه ، وقد اعتذر
                  الحاكم بالمتابعة والاستشهاد في إخراجه عن جماعة ليسوا من شرط الصحيح ، منهم مطر الوراق و بقية بن الوليد و محمد بن إسحاق بن يسار و عبد الله بن عمر العمرى و النعمان بن راشد ، وأخرج مسلم
                  عنهم في الشواهد في أشباه لهم كثيرين .
                  الثالث : أن يكون ضعف الضعيف الذى احتج به طرأ بعد أخذه عنه ، باختلاط حدث عليه ، فهو غير قادح فيما رواه من قبل في زمن استقامته ، كما في
                  أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن أخي عبد الله بن وهب حيث ذكر الحاكم أنه اختلط بعد الخمسين ومائتين ، أي بعد خروج مسلم من مصر ، فهو في ذلك كسعيد بن أبي عروبة و عبدالرازق
                  وغيرهما ممن اختلط آخراً ، ولم يمنع ذلك من صحة الاحتجاج في الصحيحين بما أخذ عنهم قبل ذلك .
                  الرابع : أن يعلو بالشخص الضعيف إسناده وهو عنده من رواية الثقات نازل ، فيقتصر على العالي ، ولا يطول بإضافة النازل إليه ، مكتفياً بمعرفه أهل الشأن في ذلك ، وهذا العذر قد روي عن
                  مسلم تنصيصاً ، وهو خلاف حاله فيما رواه عن الثقات أولاً ثم أتبعه بمن دونهم متابعة ، وكأن ذلك وقع منه على حسب حضور باعث النشاط وغيبته ، فقد روي عن سعيد بن عمرو البرذعى أنه حضر أبا زرعة الرازي وذكر صحيح مسلم وإنكار أبي زرعة عليه روايته فيه عن أسباط بن نصر و قطن بن نسير و أحمد بن عيسى المصري ، وأنه قال أيضاً : يطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا : إذا احتج عليهم بحديث : ليس هذا في الصحيح ، قال سعيد بن عمرو : فلما رجعت إلى نيسابور ، ذكرت لمسلم إنكار أبي زرعة فقال لي مسلم : إنما قلت : " صحيح " ، وإنما أدخلت من حديث أسباط و قطن و أحمد
                  ، ما قد رواه الثقات عن شيوخهم ، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ، ويكون عندي من رواية أوثق منهم بنزول فأقتصر على ذلك ، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات .
                  قال سعيد : وقَدِم مسلم بعد ذلك الريّ ، فبلغني أنه خرج إلى أبى عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب ، وقال له نحواً مما قاله لي أبو زرعة : إن هذا يطرق لأهل البدع ، فاعتذر مسلم
                  وقال : إنما أخرجت هذا الكتاب ، وقلت " هو صحاح " ، ولم أقل : " إن ما لم أخرجه من الحديث فى هذا الكتاب فهو ضعيف " ، وإنما أخرجت هذا الحديث من الصحيح ليكون مجموعاً عندي ، وعند من يكتبه عنى ، ولا يرتاب فى صحته ، فقبل عذره وحمده .
                  وأما ما يتعلق باستشكال بعض الأحاديث أو عدم إمكانية الجمع بينها من قبل بعض الشراح ، فليس فيه دليل أبداً على بطلانها ، فالناس تختلف مداركهم وأفهامهم ، خاصة إذا كان المستشكل يتعلق بأمر غيبي لقصور علم الناس في جانب علم الله وحكمته .
                  وفي القرآن نفسه آيات كثيرة يشكل أمرها على كثير من الناس ، وآيات يتراءى فيها التعارض ، مع أنه كله حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فهل يعد ذلك طعناً في القرآن .
                  وهل ما استشكله
                  النووي أو الحافظ ابن حجر
                  ، حكما عليه بالضعف وعدم الصحة ، حتى يتخذ ذلك وسيلة للطعن في الصحيحين ؟ أم هو الادعاء الباطل الذي لا يمت إلى الحقيقة بصلة ؟ وقد رأيت كيف دافع هذان الإمامان عن أحاديث الصحيحين بما لا يدع مجالاً لطاعن فيهما .
                  وبعد ، فهذا كلام أئمة الدنيا ، وجهابذة المحدثين في زمنهم الذين اشتغلوا بالصحيحين ، وسبروا أحاديثهما ورجالهما ، وأفنوا فيهما أعمارهم وأوقاتهم ورحلاتهم ، فهل بعد كلام الأئمة يقبل قول لقائل أو متخرص ، يأتي في أعقاب الزمن ليطلق الأحكام جزافاً ، وليتهم جميع هذه الأمة التي أجمعت على تلقي هذين الكتابين بالقبول ، وجلالة المُصَنِّفَيْن في هذا الشأن .









                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                    من المعلوم لدى الشيعة الإمامية ليس عندهم قواعد ولا أصول ولا منهج ولا أي شيئ في علم الجرح والتعديل وعلوم الحديث فحدث من الكذب والتباين ما إذا نظر في دينكم طفل صغير يقف مستنكرا يتسائل من أين تأخذون دينكم??!!



                    هل تقدر ان تثبت لنا هذا المعلوم
                    من دون نسخ وقص ولصق
                    وياريت تبين لنا
                    هذا الطفل الصغير الذي اذا
                    نظر في ديننا
                    من هو ومن يكون
                    ان كان طفلا شيعيا
                    فيكفي أقله انه
                    لا يعبد ربا
                    شابا امردا له شعر اجعد او {مسبسب}
                    وله نعل ويهرول ويضحك ويطلع وينزل
                    اذن طفلا خير من علمائكم
                    فلن استرسل اكثر
                    ******
                    الموضوع الاخر انت تهرف بما لا تعرف
                    ووقعت بالتناقض في نقلك ونسخك
                    انظر الى نسخك هنا ماذا تقول عن المجلسي




                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                    [ المجلسي] و هو من كبار علمائكم، يقول عن الكافي: ( سمي كتاب الكافي الذي لم يصنف في الإسلام مثله).


                    وانظر هنا الى قول المجلسي

                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                    إذا كان اصح كتاب عندكم بهذه المنزلة –أي [الكافي]- تسعة آلاف من [ستة عشر ألف] حديث مكذوبة بقول [التيجاني] و بقول [المجلسي]


                    وفق لي بين المتناقضين
                    الله يوفقك
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                    بينما نسأل الشيعة من أين تأخذون دينكم؟؟!!




                    .
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                    فمن أين تأخذون دينكم أيها الشيعة ؟؟؟!!!!
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي




                    ديننا اخذناه من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                    ومذهبنا اخذناه من اهل بيت النبوة عليهم السلام
                    وان وصل الينا ما يشوبه شئ
                    فشعار ائمة اهل البيت
                    كل شئ مردود الا كتاب الله وكلام النبي
                    فلا صحيح ولا فحيح
                    ان كان بخاريا او كهربائيا
                    او على الغاز اوالفحم الحجري
                    كنت قد سالتك من قبل
                    من باب حب المعرفة والاستطلاع
                    عن الامام الكسروي من هو
                    فهلا تعرفنا به رجاء

                    تعليق


                    • #11
                      صحيح البخاري - تفسير القرآن - يوم يكشف عن ساق - رقم الحديث : ( 4538 )
                      - ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏‏يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة فيبقى كل من كان يسجد في الدنيا ‏ ‏رياء ‏ ‏وسمعة ‏ ‏فيذهب ليسجد فيعود ظهره ‏ ‏طبقا واحدا.
                      **************************
                      صحيح البخاري- التوحيد - قوله تعالي يريدون أن.. - رقم الحديث : ( 6940 )

                      - حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبد الله الأغر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له .
                      *****************
                      هل تستطيع يامحب الصحيح ان تجيبنا
                      كم هو طول ساق رب البخاري
                      وما هو لونها
                      وهل هو ينزل بها ام بشىء اخر
                      وهل الحديث الثاني من كيس (ابو هريرة) ام لا

                      تعليق


                      • #12
                        ليس عند الشيعة الامامية قواعد ولا أصول!!!!
                        كيف يا ترى ?!
                        نقول شرف الدين قال عن الكافي متواتر والحديث المتواتر كما تعلم هو ما رواه جمع عن جمع بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب, وهو أعلى درجات الصحة.
                        على ماذا اعتمد شرف الدين ااموسوي في وصفه هذا الحكم العظيم أن كل ما في الكافي متواتر, ممكن يبين لنا تلك السلاسل المتواترة لكل حديث??!
                        في المقابل آيتكم التيجاني يقول نصفه كذب!!!!
                        أين قواعدهم أين أصولهم ما هذه الفوضى والعبث في دين الله!!??
                        متواتر كذب كيف يا قوم ??!!

                        بالنسبة لقولك التناقض في القولين للمجلسي فهذه هي طامتكم فتارة يقول لم يصنف في الإسلام مثله أي الكافي في المقابل أنظر في تخريج كتاب الكافي في كتابه مرآة العقول حيث أنه يضعف ثلثي الكافي!!!
                        إن التأصيل العلمي لتخريج الأحاديث عندكم معدوم بل خرب أساسه بالكلية, حتى أنكم تروون في الكافي سند من حمير!!!! نعم نعم حمار عن حمار عن حمار!!! بالله عليكم من أين نخرج ترجمة هؤلاء الحيوانات??!! الجواب عندك يا دكتور يا من رفعت شعارا يميزك في هذا المنتدى ألا وهو أنا لا أجيب على أي سؤال!!!

                        أعطيك مثالا عن الفوضى العلمية في تخريج الأحاديث وعلم الحديث فهي حدث ولا حرج !!
                        أن زرارة هو العمود الفقري في مرويات مذهبهم ولو حذف ما روى زرارة ما بقي شيء لذلك تراهم يحرصون على تبرئته مع ان شهادات قدمائهم لتحمل من المتناقضات ما لا يقبله عقل سوي ولا يستقيم به رأي او تقبله عقيدة.
                        لقد جاء في رجال الكشي ما يلي مدحا لدور زرارة عن أبي عبد السلام:
                        عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن
                        إبراهيم بن عبدالحميد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: رحم الله زرارة بن أعين لولا زرارة لاندرست آثار النبوة أحاديث أبي عليه السلام
                        وفي نفس الصفحة أيضا ما يلي:

                        حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد الاقطع قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي عليه السلام إلا زرارة وأبوبصير المرادي ومحمد ابن مسلم وبريد بن معاوية ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى، هؤلاء حفاظ الدين وامناء أبي عليه السلام على حلال الله وحرامه وهو السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة
                        إلى هنا ونقول لا بأس يمكن أن نفهم أو نستوعب ولكن تأتي الشهادة ومن نفس الشخصين :
                        الكشي ينقل عن أبي عبدالسلام:

                        رجال‏الكشي زرارة بن أعين ..... ص : 133
                        245- حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني جبريل بن أحمد، عن موسى بن جعفر، عن علي بن أشيم، قال حدثني رجل عن عمار الساباطي، قال نزلت منزلا في طريقي مكة ليلة فإذا أنا برجل قائم يصلي صلاة ما رأيت أحدا صلى مثلها و دعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله، فلما أصبحت نظرت إليه فلم أعرفه فبينا أنا عند أبي عبد الله (ع)جالسا إذ دخل الرجل فلما نظر أبو عبد الله (عليه السلام)إلى الرجل، قال ما أقبح بالرجل أن يأتمنه رجل من إخوانه على حرمة من حرمته فيخونه فيها قال فولى الرجل، فقال لي أبو عبد الله (ع) يا عمار أ تعرف هذا الرجل قلت لا و الله إلا أني نزلت ذات ليلة في بعض المنازل فرأيته يصلي صلاة ما رأيت أحدا صلى مثلها و دعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله، فقال لي هذا زرارة بن أعين، هذا من الذين وصفهم الله عز و جل في كتابه فقال وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً .
                        وقد روى المجلسي ما يلي:
                        - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 5 ص 45 :
                        عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك . فقال : هاته ، فقلت : زعم أنه سألك عن قول الله عزوجل : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " فقلت : من ملك زادا وراحلة ; فقال : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت : نعم . فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله ، كذب علي والله / صفحة 46 / لعن الله زرارة ! لعن الله زرارة ! إنما قال لي : من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : وقد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو ؟ قلت : لا حتى يؤذن له . قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم . قال زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد الله عليه السلام وسكت عن لعنه ، قال : أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم ، وصاحبكم هذا ليس له بصيرة بكلام الرجال

                        لاحظوا جيدا هذا الطعن في الإمام الصادق: ليس له بصيرة بكلام الرجال.
                        إن هذا التي يعتمده أهل التشيع لا يتورع أن يقدح في في الإمام الصادق الذي يستقي منه المذهب الإثنى عشري مقوماته وينسب إليه فيقال الجعفري.
                        إذا كيف يقبل أن يقال هذا عن الإمام الصادق رضي الله عنه

                        نقل الكشي عن زرارة قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن التشهد.. قلت التحيات والصلوات.. فسألته عن الشهر فقال كمثله قال التحيات والصلوات فما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح أبداً"
                        معرفة أخبار الرجال ص
                        106
                        وأي فجور بعد هذا؟ ولا يتوقف الأمر هنا بل لنتابع
                        زرارة يكذب إمامه
                        ذكر الخوئي في معجم رجال الحديث جـ8 ص243 ـ 244 في إسناده إلى عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحّام ويعقوب الأحمر قالوا: كنا جلوساً عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل عليه زرارة فقال: إن الحكم بن عيينة حدّث عن أبيك أنه قال: صل المغرب دون مزدلفة, فقال أبوعبدالله عليه السلام: أنا تأملته, ما قال أبي هذا قط, كذب الحكم على أبي. قال فخرج زرارة وهو يقول ما أرى الحكم كذب على أبيه

                        إذا كان الحكم لم يكذب فالنتيجة أن أبا عبدالله هو الكاذب
                        روى الخوئي عن الكشي في نفس المصدر ج 8 ص 243 في اسناد عن زرارة
                        : قال لي أبو جعفر: حدث عن بني إسرائيل ولا حرج. قال: قلت: جعلت فداك والله إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم, قال: وأي شيء هو يا زرارة؟ قال: فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر شيئاً مما أريد. قال: لعلك تريد الغيبة؟ قالت: نعم. قال: فصدق بها فإنها حق.
                        الملاحظة:
                        1- اعتماد الإسرائليات وهذا لا يترك مجالا لصدق ما نقوله دائما عن أن مرتكزات التشيع منطلقها ومآلها يهودي
                        2- أن زرارة يشك قطعا في الأساس الذي يقوم عليه التشيع:فكرة الغيبة

                        وليزداد تبين أن أهم راو عندهم كذاب بدرجة الإمتياز لنقرأ رواية عنه تغني عن الباقي
                        وفى الكافى عن زرارة قال: رأيت قميص على عليه السلام الذى قتل فيه عند ابى
                        جعفر عليه السلام فاذا أسفله اثنى عشر شبرا وبدنه ثلاثة اشبار
                        تصوروا الشبر بحدود 25 صم × 12 = 3متر .تصوروا الإمام رضي الله عنه طوله 3 أمتار

                        هذا الكذاب هو الملقب بخزائن الأئمة
                        هو زرارة بن أعين بن سنسن ويكنى أبا الحسن وأبا علي أيضاً وكان سنن عبداً رومياً كما ورد في الفهرست للطوسي ص 104
                        يعد من اعظم رواة الشيعة
                        وقع زرارة في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفين وأربعة وتسعين مورداً (2094) كما في معجم رجال الحديث جـ8 ص254 و كان يلقب بـ (خزينة أحاديث الأئمة) كما ورد في كتاب رجال حول أهل البيت جـ2 ص 94
                        وقد وثق اعلام الشيعة زرارة هذا امثال النجاشي والطوسي وابن المطهر وغيرهم كثير
                        قال الخوئي لما سئل عن ضراط زرارة في لحية الإمام:لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة.
                        كبوة بالضراط وفي لحية من ؟: تخيلوا زرارة مشمرا ويضرط في لحية الإمام ويجد من يبرر له

                        وهو القائل:
                        والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب - رجال الكشي 123

                        قال عنه ابن مسكان : قال: سمعت زرارة يقول:رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة. فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟
                        قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه(الكشي 131).

                        وفي نفس الصفحة يقول الكشي:
                        قال أبو عبد الله : اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة لوسعها آل أعين بن سنسن
                        وفي الصفحة 141 يقول الكشي عن أبي عبدالله: إن قوماً يعارون الإيمان عارية، ثم يسلبونه، فيقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إن زرارة بن أعين لمنهم
                        وفي الصفحة 138 نجدللكشي ما يلي:
                        إن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته. فقيل له: زرارة؟ متعجباً، قال نعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة. إن الله قد نكس زرارة، وقال: إن زرارة قد شك في إمامتي فاستوهبته من ربي.

                        ولأخذ مثالا آخر: كيف حكم المجلسي على ثلثي الكافي بالضعف كما في كتابه مرآت العقول ولم يبين منهجه وأسباب التضعيف والتصحيح عنده. بل أتى بألفاظ عجيبة يعرف أهل فن التحقيق ونقد الروايات بأنها عبارات ركيكة لا قيمة لها في الحقيقة ولا تعتمد على المنهج العملي في الحكم على الروايات صحة وضعفا.
                        فإننا نجد من مصطلحاته في التخريج ما يلي: (موثق كالصحيح). (مجهول كالصحيح). فكيف استوى وتشابه المجهول مع الموثق في مشابهتهما للصحيح. ثم أتى بتعبير آخر وهو (ضعيف على المشهور معتبر عندي). ونسأل ما سبب ترجيحك للرواية من التضعيف إلى الاعتبار؟ وما سبب تضعيفك لما صححه الآخرون على المشهور؟
                        لا نجد منهجا علميا في التحقق من صحة أسانيد رواياتهم. مما يؤكد لنا أنهم فعلوا ذلك دفعا للطعن والتشنيع عليهم بأنهم لا يعرفون شيئا اسمه التحقق من الأسانيد.
                        وبقي كتاب مرآة العقول منبوذاً لا يعرفة كثير من الشيعة. بل ولم نستطع الحصول عليه في الانترنت ولم يضعه الشيعة في برامج كتبهم على الكمبيوتر كالمعجم الفقهي.
                        من أجل ذالك كله نجد هذه الفوضى العلمية والعبث بشرع الله تعالى!!
                        لما قال شرف الدين الموسوي عن الكافي أنه متواتر ورواياته مقطوع بصحة سندها???!! والتيجاني يقول آلاف أصول الكافي مكذوبة!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                        نسألك اللهم عقلا واعيا وقلبا خاشعا وعينا دامعة وخاتمة مطمئنة

                        بالنسبة لإستفساراتك يا دكتور على الذي نقلته أنت من صحيح البخاري فنقول وبالله التوفيق:_
                        أولا إعلم أن عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات هي إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه وما صح عن النبي المعصوم صلى الله عليه وآله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل.
                        فمثلا سؤالك الأول كم هو طول ساق رب البخاري!!!
                        أعوذ بالله من هذا الكلام والإفتراء والتجسيم, فهل جاء في الحديث طول والعياذ بالله, إذا يا دكتور ما الذي تريده من الكذب!!??
                        وسؤالك الثاني وما هو لونها??!!
                        نعوذ بالله من هذا وتعالى الله عما تقول علوا كبيرا.
                        هل جاء في الحديث الكلام عن طول واللون?!! أعوذ بالله.. أعوذ بالله

                        قال تعالى ((يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ))
                        وهذه من الصفات التي تليق بالله لا يشابهه فيها أحد جل وعلا ، وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك ممن الصفات الثابتة بالنصوص ، ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ما وصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز وفي ما أخبر به عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وقال تعالى : ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )) وهذا هو قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان من أئمة العلم والهدى ، والله ولي التوفيق
                        وأما حديث النزول كما بقية الصفات نثبت ولا نكيف أو نمثل أو نجسم أو نعطل, كما سئل الإمام مالك عن الإستواء قال الإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة.

                        لذالك أقول يا دكتور أنه عندما تحكم عقلك على النقل فإنك تضل, فإذا نفيت صفة من صفات الله مثلا كاليد كما قال الله سبحانه يد الله فوق أيديهم, وذالك لأنك ابتداءا قد جسمت وشبهت الخالق بالمخلوق فراح ذهنك ليد الإنسان ونسيت يا دكتور أن الله لا يراد بالقياس ولا يقاس بالناس, قال تعالى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .
                        إذا يا أخي الدكتور: نثبت لله ما أثبته لنفسه ولا نعطل, ولا يعني هذا صرف المعنى! مثلا قد تقول لي كيف يقول الله تعالى إنك بأعيننا كما في أواخر سورة النجم? نقول نثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه من غير تشبيه ولا تجسيم ولا تعطيل ولا تكييف ليس كمثله شيئ, وفي نفس الوقت لا نصرف المعنى الدالة عليه الآية وهي أنك يا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- في حفظنا ورعايتنا, ولله المثل الأعلى, أنت عندما تقول لصاحبك أنت في عيني مثلا فماذا تعني?!
                        أولا أثبت أولا أن لك عين وإلا فما ذكرتها أصلا ومن ثم لا نصرف المعنى اامقصود ألا وهو أنه في حفظك ورعايتك, هذا بالمفهوم اللغوي يا أيها الأعراب!!!!!!!!!

                        وللحديث بقية والحوار ممتع معك يا دكتور بس يا ليت لو تجاوب أولا ثم تسأل!!!

                        تعليق


                        • #13
                          الفارسي الكسروي يفتح مواضيعا قص و لزق...و يهمل مواضيعه المفتوحه...

                          طيب لنلقي نظره على كتاب البخاري الذي هو أصح الكتب عندكم...

                          بغض النظر عن أن البخاري ينقل عن النواصب من أمثال عمران بن حطان...أو أناس مضروبين حد القذف و

                          أصروا على عدم التوبه و قد قال الله عنهم: "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم

                          ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً، وأولئك هم الفاسقون" كأمثال أبي بكره...الله يقول لا تقبلوا لهم شهاده و أنتم تصححون روايته..

                          و الآن نأتي للبخاري نفسه:

                          قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12 : 274 في كلامه عن الذهلي : "روى عنه خلائق منهم محمد بن إسماعيل البخاري ، ويدلّسه كثيراً ، لا يقول : محمد بن يحيى ، بل يقول : محمد فقط ، أو محمد ابن خالد ، أو محمد بن عبدالله ، ينسبه إلى الجدّ ويعمّي اسمه لمكان الواقع بينهما"

                          أقول: يعني البخاري نفسه مدلس.....جميل جدا....تأخذون دينكم من مدلسين !! ماذا أيضا ؟؟

                          ذكر الخطيب في تاريخ بغداد 2 : 11 عن البخاري انه قال : ربّ حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام ، وربّ حديث سمعته بالشام كتبته بمصر ، فقيل له : يا أبا عبدالله بكماله ؟! فسكت .

                          أقول: جميل جدا.....يعني ينقل الحديث ناقصا....فمن أين نعلم إن كان النقصان مخلا بالمعنى أم غير مخل ؟؟



                          يعني أفضل كتبكم منقوله عن نواصب و مدلسين...

                          ثم تعال هنا.....من قال أن دعواكم بأن كل ما في البخاري و مسلم صحيح هي دعوى حق ؟؟

                          نحن على الأقل صادقون مع أنفسنا و لا نثبت الكمال لكتاب غير كتاب الله....أما أن نصدق كل كذاب لأنه رأى رسول الله صلى الله عليه و آله

                          عاما أو عامين....فهذا الذي لا يقبله أي طفل

                          تعليق


                          • #14
                            اخي مالك لا تتعب نفسك
                            ثبت ان الموضوع تهريج
                            غير قابل لحوار العقلاء

                            تعليق


                            • #15
                              أخي أميري حسين فعلا موضوع تهريج....فالمواضيع التي تثبت التناقضات في البخاري في المنتدى كثيره و

                              لا يدخلها أحد من المخالفين إلا أسرع خارجا يجرجر أذيال الخيبه....

                              ناهيك عن أ اختلاف العلماء في تصحيح و تضعيف الأحاديث لا ينفرد فيه الشيعه فقط....

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X