كثـُر الجدل العقيم حول السهو والنسيان .. وكثـُر التحدي .. وكثـُر العناد .. وظهرت العناوين الرنانة ورصد الجوائز لمن يأتي بحديث أو رواية عن خطأ أو سهو أو نسيان أحد الأئمة الإثنا عشر .. وبالرغم من الآيات التي تدل دلالة واضحة على سهو الأنبياء ووقوع بعض الأخطاء البسيطة ( ليس في التبليغ ) ولكن في غيره .. فمن باب أولى أن يكون الأئمة الإثنا عشر قد وقع منهم السهو والنسيان .
أوردنا الأدلة والبراهين من هنا وهناك .. آيات قرآنية تكلمت عن هذا الأمر في حق سيدنا موسى وسيدنا يونس وسيدنا آدم .. وأوردنا الأحاديث والروايات التي تتكلم عن بعض الأخطاء البسيطة والسهو والنسيان للأئمة الإثنا عشر .. ولكن يقابلنا الزملاء هنا بالإصرار وتحوير وتأويل وتفسير مغاير ومخالف للواقع .
الحقيقة التي جدال فيها أن الحوار إذا وصل إلى مرحلة المجادلة من أجل الجدال والعناد .. فإن الأمر - وهذا رأيي الشخصي - أرى أنه لا بدّ أن يُحسم بالمباهلة .. خاصة وأن الأمر يتعلق بعقيدة المذهب .. حتى تظهر ( جدية المحاور ) على حقيقتها .. وينسحب منها المعاند فوراً .. لأن الأمر فيه دعاءٌ على النفس .
لذلك أقول :
أنا ابرااهيم العضو المسجل بمنتدى ( يا حسين ) .. أعتقد جازماً أن أئمة الشيعة الإثنا عشر ومعهم سيدتنا فاطمة والذين يبدأون بسيدنا عليّ وينتهون بالمهدي .. أعتقد جازماً أنهم ( غير معصومين ) من الخطأ والسهو والنسيان من الولادة وحتى الممات .. فإن كنت كاذباً فيما قلته .. ((( فلعنة الله على الكاذبين ))) .
كلمة لجميع الزملاء الشيعة الأعزاء :
أرى أنه لا بدّ من المباهلة منكم جميعاً .. فأنتم تعتقدون ( العصمة ) لأئمتكم الإثنا عشر ولسيدتنا فاطمة إعتقاداً جازماً .. فما دمتم كذلك فلماذا الخوف من المباهلة .
وأرى أيضاً ومن وجهة نظري القاصرة أن أيّ عضو شيعي هنا .. لا يودّ المباهلة فهو ( لا يعتقد بالعصمة ) .
بانتظاركم جميـــــــــــعاً بلا استثناء .
تعليق