أعياد مباركة وسعيدة اختي المبجلة راهبة الدير والجميع
وهذا هو تماما حال الأنبياء والرسل والمصلحين على مر العصور دائما نجد مصيرهم النفي والأقصاء والألم فكما تفضلتم منذ متى اللجة تعي الحان السماء !!
نسأل الله ان يستجيب الدعاء
وكما قلت هم قلة قليلة وهذه القلة على قلتها مصير اغلبها النفي والاقصاء والالم في اي محيط قد تتواجد فيه
كيف لا يكون مصيرهم كذلك ...
فمنذ متى اللجة تعي الحان السماء !!
وكما قلت هم قلة قليلة وهذه القلة على قلتها مصير اغلبها النفي والاقصاء والالم في اي محيط قد تتواجد فيه
كيف لا يكون مصيرهم كذلك ...
فمنذ متى اللجة تعي الحان السماء !!
وهذا هو تماما حال الأنبياء والرسل والمصلحين على مر العصور دائما نجد مصيرهم النفي والأقصاء والألم فكما تفضلتم منذ متى اللجة تعي الحان السماء !!
سؤالنا :
نريد كلمة تقولها
ـ للوالدين
نريد كلمة تقولها
ـ للوالدين
كلمتي للوالدين اللذان يشكلان السبب الطبيعي المباشر بإذن الله لخلق ووجود الإنسان في هذه الحياة ان جزاكما الله كل خير لما تتحملانه من جهد وتعب وعناء على طول الطريق الشاق للامومة والابوة بكل ما يختزنانه ويختزلانه هذين اللقبين من معاني جميلة وسامية رغم كل المصاعب والمتاعب في سبيل تحقيقهما بمستوى عالي من الجدارة
مرافق الحياة المختلفة بكل ما تحتويها من تنوع وما تكتنفها من صعوبات ومخاطر ما هي الا مدارس متعددة في حياة الإنسان تكسبه مزيدا من الخصال والشمائل كلما جال وتقلب في عرصاتها والاسرة والاولاد احدى اهم تلك المحطات الرئيسة على طريق تكامل الانسان النفسي والاخلاقي والإيماني , حينما ترضع الام وليدها تتفجر ينابيع المحبة والرحمة والعاطفة من اعماق روح الام وتستشعرها بقوة وبكيفية مختلفة هذه المرة لم تمارسها ولم تختبرها من قبل في حياتها فتبدأ صفات جديدة بالتشكل تُضاف الى مجموعة الصفات والجبلات المكتنزة داخل نفس الأم تمنحها وتعطيها دفعة قوية الى الأمام على طريق الرقي والسمو النفسي والاخلاقي العام لها وكذلك الحال بالنسبة للأب عندما يمارس دوره كأب حقيقي على اسرته وأولاده بكامل ابعاد الابوة من محبة ورعاية وتربية كل تلك الأفعال والممارسات تتحول ضمنا الى خزائن وكنوز نفسية معنوية داخل نفس الأب لها بالغ الأثر عليه جنبا الى جنب مع اولاده فالانتفاع هنا متبادل وليس من جانب واحد , وكل هذه المشاعر للوالدين والخصال المكتسبة داخل الاسرة تنعكس سلبا او ايجابا على باقي حياتهما في المجتمع وعلى طبيعة المجتمع نفسه وبالنتيجة لو اصبحت كل اسرة في المجتمع تعيش حياة اسرية مثالية لنتج لدينا مجتمعا انسانيا يتحلى بالمُثل الاخلاقية والتي تحصّل على قسم وافر منها داخل اسرته
مرافق الحياة المختلفة بكل ما تحتويها من تنوع وما تكتنفها من صعوبات ومخاطر ما هي الا مدارس متعددة في حياة الإنسان تكسبه مزيدا من الخصال والشمائل كلما جال وتقلب في عرصاتها والاسرة والاولاد احدى اهم تلك المحطات الرئيسة على طريق تكامل الانسان النفسي والاخلاقي والإيماني , حينما ترضع الام وليدها تتفجر ينابيع المحبة والرحمة والعاطفة من اعماق روح الام وتستشعرها بقوة وبكيفية مختلفة هذه المرة لم تمارسها ولم تختبرها من قبل في حياتها فتبدأ صفات جديدة بالتشكل تُضاف الى مجموعة الصفات والجبلات المكتنزة داخل نفس الأم تمنحها وتعطيها دفعة قوية الى الأمام على طريق الرقي والسمو النفسي والاخلاقي العام لها وكذلك الحال بالنسبة للأب عندما يمارس دوره كأب حقيقي على اسرته وأولاده بكامل ابعاد الابوة من محبة ورعاية وتربية كل تلك الأفعال والممارسات تتحول ضمنا الى خزائن وكنوز نفسية معنوية داخل نفس الأب لها بالغ الأثر عليه جنبا الى جنب مع اولاده فالانتفاع هنا متبادل وليس من جانب واحد , وكل هذه المشاعر للوالدين والخصال المكتسبة داخل الاسرة تنعكس سلبا او ايجابا على باقي حياتهما في المجتمع وعلى طبيعة المجتمع نفسه وبالنتيجة لو اصبحت كل اسرة في المجتمع تعيش حياة اسرية مثالية لنتج لدينا مجتمعا انسانيا يتحلى بالمُثل الاخلاقية والتي تحصّل على قسم وافر منها داخل اسرته

تعليق