نعتذر على انقطاع البث

كلمة الحياة أعتبرها في قاموسي الخاص بحر لا شطئان له من المعاني والألغاز التي لا يمكن للإنسان على ما يبدو بحكم محدودية قدراته وإدراكاته من الإحاطة التامة والحقيقية بتلك الحقائق المكتنزة وراء كلمة الحياة والذي يقبع في باطنها السحيق والعميق الجواب عن سر الوجود الموصل مباشرة لواهب الحياة الحي القيوم

وللحياة معاني وصور يتقلب فيها الإنسان كل بحسب نظرته وتصوراته الخاصة , فجميع البشر بغرائزهم الفطرية الأساسية ينشدون البقاء والإستمرارية ويسعون لإثبات ذواتهم أمام اقرانهم وفي مواجهة الطبيعة وجميعهم لديهم الدوافع التي تحركهم نحو التطور والتملك والجمع اوالتكامل للإحساس مثلا بالسعادة والقوة والقدرة على البقاء أطول فترة ممكنة فالجميع إذن يطلب الحياة ويحاول البقاء فيها أو يسعى للوصول الى مستوى أكبر وأعلى من معاني وصور تلك الحياة , البعض يرى أن الحياة والسعادة والقدرة تتحقق بجمع المال وآخر يراها بالملك والكراسي ونحو آخر من البشر يرى ذلك بالإستمتاع بأكبر قدر من الملذات والشهوات وهكذا فكل إنسان له فلسفته الخاصة به لمعنى الحياة وعلى اثر تلك النظرة يبني آماله وطموحاته وأهدافه وحركته في هذه الدنيا نحو ما يتصور أنها الحياة

معناً آخر للحياة يكون فيها العقل مسيطرا على جميع تلك النوازع النفسية وما يستتبعها من امتدادات حركية جسمانية يسيرها وفق نظام أخلاقي سماوي سامي تحيا به القلوب والأنفس وتستظل أفعاله تحت قبة ذلك النظام فيتنقل من مستوى دان من الحياة الى مستوى أعلى فهو في حقيقته يسير الى الحي صاحب الحياة المطلقة الحياة بكامل معانيها وأبعادها العليا ليمنحه المعنى الأسمى للحياة ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )

لحظة باعثة على البهجة والسرور يبسط فيه المرء يداه فيتلقى عطاء السماء ويستشرف المستقبل بالرزق والفرج والرخاء العميم فأول الغيث قطرة , هذه اللحظة لها طعم خاص جدا في قلبي أشعر فيها بالسعادة الغامرة وكثيرا ما أنتظرها

يُجلّي ذلك المشهد المؤلم عن حقيقة حال المجتمع وما وصل إليه أفراده من تداعي وإضمحلال في القيم والمبادئ الإنسانية فأين هو ذلك الجار وأين هو ذلك الغني الذي يكتنز الأموال في الوقت الذي لا يجد فيه هذا الطفل إلا تلك الكسرة من الخبز يسد بها جوعه

اجد وارى من خلال ذلك المنظر البائس ان كل جمال ونضارة زائلة وفانية لا محالة مهما استطال بها الزمن وأن كل ما هو مجتمع ستفرقه وتذروه رياح الأيام والليالي

7ـ امرأة ووليدها تستجدي في الشوارع وبين الازقة

رغم انني لم أفهم مقصودك اخي امين لكن لا مانع من ان ابدي رأيا

أهديها لكل من ذرفت عيناه الدموع لأجل أنات وغصات المُعذبين والمحرومين في هذا العالم ولكل من حمل على ظهره ما يُطعم به الجائع الفقير او يكسو به العريان الكسير

3ـ شموع قلمك تضيئ صفحة حياتي دائما .. ؟؟

4ـ بطاقة مكتوب فيها الحمد لله على السلامة

5ـ ورده محمله بعبارة تسلم .. ؟؟

6ـ تهانينا وألف مبروك ؟؟

تهانينا وألف مبروك أهديها لشباب وشابات المستقبل المقبلين والمقبلات على الزواج أو من هم في طريقهم الى عش الزوجية ولجميع المتزوجين والمتزوجات حديثا أهنيهم واتمنى لهم الحياة السعيدة وتهانينا وألف مبروك لكل من رزقه الله بمولود جديد

بما أن الاخت الكريمة بيعة الغدير لديها فضول واهتمام بعلم الماورائيات فأود أن اقدم لها ولو شيء بسيط بخصوص هذا الشأن حصلت عليه مؤخرا ولعلي أرسله على الخاص في وقت لاحق من بعد أذنكم وكذلك للاختين الفاضلتين راهبة الدير وسيناء الرافدين وللأخ الكريم أمين العبادي

حينما أتأمل براءة الأطفال الصغار وكم هي بيضاء ونقية نفوسهم وقلوبهم يتبادر الى ذهني هذا السؤال وهو : هل يا ترى سيحافظ هؤلاء الأطفال على بياض قلوبهم وهل سيبقى قلب هذا الطفل او ذاك ابيضا كما هو عليه من النقاء والبياض بعد عشرين او ثلاثين سنة ؟

ينمو ويكبر ذلك الانسان الصغير مع الأيام والسنين وتنمو معه صفاته وملكاته وطباعه على اختلافها وتنوعها كنتيجة طبيعية لإنعكاسات ما في اغوار نفسه من طاقات نفسانية وطريقة استجاباتها الإنفعالية مع المؤثرات الخارجية في بيئته الاسرية والاجتماعية او الحياة بشكل عام فتنشأ وتترشح مع الوقت لدى البعض من البشر صفات تُعد دخيله على ذلك الكيان النفساني الأبيض - إذا ما صح لنا تسميته ابيضا مجازا - فتتلوث البراءة وتتسخ اوعية القلوب للأسف بجرثومات وميكروبات سوداء حالكة كالبغض والكراهية والحقد والحسد وما شاكل من صفات لا ينبغي لذلك القلب الطاهر الذي طالما كان ناصع البياض ان يقترب منها فضلا عن أن يحويها في داخله وبين طياته وما أجمل أن يحافظ الانسان على صفاء وبياض قلبه ونفسه ما دام حيا على وجه هذه الأرض

اهلا بكم اخينا فراس

بما انك افترضت فرضا فربما اجابتي لا تكون مطابقة للواقع مثلما لو كنت اعيش بالفعل ذلك الموقف , ولكن اتوقع انني سافكر كثيرا قبل أن اتخذ أي قرار ويعتمد بالدرجة الاولى على مدى حاجتي وحاجته للسيارة في ذلك الوقت وإذا ما كانت هناك اية فرصة للحصول على حل بديل بحيث اساعد في حل مشكلة صاحبي وتبقى سيارتي بحوزتي

هدفي جانب منه معرفي وآخر لتطوير قدراتي بشكل أكبر وذلك لمساعدتي على الوصول الى اهدافي الاخرى او حتى لمساعدة الاخرين ان امكنني ذلك واتمنى لو ان المستقبل يتيح لي مزيدا من الوقت والفرص لتحقيق ذلك

للأسباب التي تم ذكرها من قبل وللإحتياط ارتأيت أن ارفاق ذلك الملف على العام امر غير مناسب لذلك وحتى ما يزعل علينا باقي الاخوة والاخوات الأعزاء من القرّاء والمتابعين فكل من لديه الرغبة للحصول على ذلك الملف فليخبرني على الخاص ولو برساله فارغة وسأرسل له الملف وتكرم اعين الجميع

والملف عبارة عن كتاب إلكتروني يتداوله المهتمون بقضية الخروج من الجسد في بعض المواقع التي تهتم بالماورائيات وهو من الكتب العربية القليلة ان لم يكن الوحيد من نوعه على شبكة الانترنت والذي يتحدث فيه المؤلف عن ظاهرة " الاقتراب من الموت " وهي ظاهرة تشبه الى حد كبير ظاهرة " الخروج من الجسد " او في الحقيقة هي نوع من انواعها والتي تحدث هنا قسرا وليس اختيارا كما هو في حالة الخروج من الجسد المتعارف عليها , ويعتمد الكتاب بالدرجة الاولى على ما توصل اليه الدكتور رايموند مودى في دراساته لعدد كبير من الحالات التي اقترب اصحابها من حافة الموت وعلى رواياتهم لما شاهدوه في كتابه " الحياة بعد الحياة " ... ورغم ان الكتاب ممتع وبه الكثير من الامور التي تعطي القارىء تصورا يقترب الى حد ما لما يراه الخارج من جسده ولكن ايضا لا يخلو من بعض النقاط التي تستدعي التوقف عندها فالروايات مأخوذه من اناس لا علاقة لهم بالاسلام ... فهو بالنتيجة كتاب للإطلاع