إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيرة الذاتية للشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيرة الذاتية للشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تمر علينا في هذه الأيام الذكرى الأليمة
    لشهادة آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ( قد )

    واردت ان اضع السيرة الكريمة والمشرفة لهذا العالم الهمام الذي نذر روحة وفكره للشارع العراقي
    ترك هذا العالم كل شيئ ونزل وتواضع الى ابسط شخص في المجتمع العراقي آخذاً بيده وشاداً
    عليه ازره لمواجهة محنته ، هذه المحتة التي كان يعيشها جُلَ الشعب العراقي أبان تلك الحقبة المظلمة التي مر بها العراق ايام الطاغية المقبور صدام اللعين ..


    سيرته الذاتية ومنهجه العلمي

    ولد السيد الشهيد محمد محمّد صادق الصدر في (17 ربيع الأول عام 1362 هـ الموافق 23 / 3 / 1943م في مدينة النجف الاشرف).
    أما نسبه فيرجع «إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في سلسلة نسبية قليلة النظير في صحتها ووضوحها وتواترها، فهو محمد ابن السيد محمد صادق ابن السيد محمد مهدي ابن السيد إسماعيل (الذي سميت أسرة الصدر باسمه) ابن السيد صدر الدين محمد ابن السيد صالح بن محمد بن إبراهيم شرف الدين (جد أسرة آل شرف الدين) ابن زين العابدين ابن السيد نور الدين علي ابن السيد علي نور الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين ابن علي بن محمد بن تاج الدين أبي الحسن بن محمد شمس الدين بن عبد الله بن جلال الدين بن احمد بن حمزة الأصغر بن سعد الله بن حمزة الأكبر بن أبي السعادات محمد بن أبي محمد عبد الله (نقيب الطالبيين في بغداد) بن أبي الحرث محمد بن أبي الحسن علي بن عبد الله بن أبي طاهر بن أبي الحسن محمد المحدّث بن أبي الطيب طاهر بن الحسين القطعي بن موسى أبي سبحة بن إبراهيم المرتضى ابن الإمام أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)».
    نشأ سماحته في أسرة علمية معروفة بالتقوى والعلم والفضل، ضمّت مجموعة من فطاحل العلماء منهم جده لامه آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين (قدس سره) ومنهم والده الحجة السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) الذي كان آية في التقوى والتواضع والزهد والورع، وإذا كان احد يوصف بأنه قليل النظير في ذلك فان الوصف ينطبق تماماً على المرحوم السيد محمد صادق الصدر (قدس سره).
    والنجف الاشرف هذه المدينة المقدسة تعطي دون حدود لمن يطلب منها لبن التقوى والمعرفة لأنها تضم باب مدينة العلم علياً(عليه السلام) الذي لا ينضب ولا يجف غديره، ومن هنا كانت بيئة النجف سبباً آخر ترك آثاره على شخصيته فتجد مجموعة من الخصال والفضائل تتجسد فيه دون رياء أو تصنع.
    ذكر احد المقربين من السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه) إن المرحوم الحجة السيد محمد صادق الصدر شكا له ولده السيد محمداً الصدر لا من عقوق ولا جفاء ولا قصور أو تقصير بل من كثرة عبادته وسهره في الدعاء والبكاء حتى أوشك على إتلاف نفسه فما كان من السيد محمد باقر الصدر إلاّ أن بعث إليه وطلب منه الاعتدال في العبادة فاستجاب له لأنه كان مطيعاً لأستاذه محباً له لا يعصيه ولا يخالفه.



    ومن سماته وخصاله:


    خُلقه الرفيع المبرّأ من كل رياء أو تصنع ويكفيك أن تعايشه دقائق لتعرف ذلك فيه واضحاً جلياً يغنيك العيان عن البرهان.
    تخرج السيد محمد محمد صادق الصدر من «كلية الفقه في النجف الاشرف في دورتها الأولى عام 1964».
    وكان من المتفوقين في دروسه الحوزوية كما تؤكد روايات زملائه من تلاميذ ابن عمه الشهيد آية الله محمد باقر الصدر الذي تزوج ثلاثة من أولاد الصدر الثاني وهم مصطفى ومقتدى ومؤمل من بناته.
    وبغض النظر عن مراحل دراسته التي تخطاها بتفوق وجدارة يكفي أن نشير إلى أن سماحته يعتبر من ابرز طلاب السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه) ومقرري أبحاثه الفقهية والأصولية.
    ومن المعروف أن مدرسة السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه) تعتبر أرقى مدرسة علمية في المعرفة الفقهية والأصولية عمقاً وشمولا ودقة وإبداعاً. ويعتبر سماحته علماً من أعلام تلك المدرسة المتفوقة والمتميزة.
    وقد درس (قدس سره) جملة من العلوم والمعارف الدينية عند مجموعة من الأساتذة نذكر أهمهم على نحو الإجمال:
    1 - الفلسفة الإلهية، درسها عند المرحوم الحجة محمد رضا المظفر صاحب كتاب أصول الفقه والمنطق.
    2 - الأصول والفقه المقارن، على يد الحجة السيد محمد تقي الحكيم.
    3 - الكفاية درسها عن السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه).
    4 - المكاسب درسها عند أستاذين الأول محمد باقر الصدر والثاني الملا صدر البادكوبي.
    5 - أبحاث الخارج وهي أعلى مستوى دراسي حوزوي حضر عند عدد من الأساتذة الفطاحل وهم:
    آية الله السيد محسن الحكيم
    آية الله السيد محمد باقر الصدر
    آية الله السيد روح الله الخميني
    آية الله السيد الخوئي
    رضي الله عنهم أجمعين، فنال على أيدي هؤلاء مرتبة الاجتهاد والفتوى التي أهلته للمرجعية العليا.
    باشر بتدريس الفقه الاستدلالي (الخارج) أول مرة عام 1978، وكانت مادة البحث من (المختصر النافع) للمحقق العلامة الحلي. وبعد فترة باشر ثانية بإلقاء أبحاثه العالية في الفقه والأصول (أبحاث الخارج) عام 1990 واستمر متخذاً من مسجد الرأس الملاصق للصحن الحيدري الشريف مدرسة وحصناً روحياً لأنه اقرب بقعة من جسد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).

    عطاء فكري ثري :
    تأثر الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) بأفكار أساتذته من العلماء والمراجع إذ أن مجرد معرفة عدد من أسماء هؤلاء الأساتذة ستساعد في توضيح الملامح الفكرية لشخصيته، فهو درس لدى آية الله الخميني (قدس سره) والشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر وآية الله السيد الخوئي، وآخرين، إلاّ انه إذا تجاوزنا المشترك الفقهي لهؤلاء الثلاثة، يمكن القول انه استلهم الفكر الثوري من تجربة ودروس آية الله الخميني (قده)، واستلهم همّ المشروع التغييري في العراق من تجربة ودروس ونظريات آية الله السيد محمد باقر الصدر الذي يعد أكبر مفكر إسلامي في العصر الحديث، ولذا يمكن القول، أن السيد محمد محمد صادق الصدر قد وظف بالإضافة إلى قدراته الفقهية التقليدية تجربتين في تجربته، التجربة الخمينية، والتجربة الصدرية الأولى، فهو توجه بكل جهوده إلى الجانب الإصلاحي العملي الذي يحقق حضوراً تغييرياً في وسط الأمة، وأنجز أول تجربة عملية تغييرية يقودها فقيه في بلد مثل العراق بحركة إنتاج فقهي، عملي أيضاً، أي بمعنى فقه يواكب حركة الحياة، بتطوراتها، ومستجداتها، وتحدياتها، وآفاقها المستقبلية، إذ انه أراد أن يربط الفقه بالواقع وأن يبعث فيه روح التجديد، وبهذا الاستنتاج يمكن القول إن السيد محمد محمد صادق الصدر كان فقيهاً عملياً واقعياً معاصراً ثورياً، قد لا يتطابق في ثوريته مع السيد الخميني، وقد لا يُصنف في إنتاجه الفكري مع الفكر الصدري الأول، إلاّ انه ضمن الظروف التي عاشها استطاع أن يقترب من الاثنين وأن يوظّف منهجهما المرجعي وأن يتأثر بتجربتهما، وأن يصوغ ملامح تجربته الخاصة. ومرةً أخرى لابد من التأكيد بان قيمة هذه التجربة تنبع من كونها عراقية، بكل استثناءات العراق المعروفة، المتعلقة بالسلطة والجو السياسي، والأمة، وموقع الحوزة.
    ومهما يكن من أمر فان الصدر الثاني ترك وراءه عدداً مهماً من المؤلفات التي قد تساعد في فهم ملامح مشروعه العام.

    مؤلفاته:


    1 - نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان.
    2 - فلسفة الحج في الإسلام.
    3 - أشعة من عقائد الإسلام.
    4 - القانون الإسلامي وجوده، صعوباته، منهجه.
    5 - موسوعة الإمام المهدي، صدر منها:
    أ - تاريخ الغيبة الصغرى.
    ب - تاريخ الغيبة الكبرى.
    ج - تاريخ ما بعد الظهور.
    د - اليوم الموعود بين الفكر المادي والديني.
    6 - ما وراء الفقه (موسوعة فقهية)، وهو عشرة أجزاء.
    7 - فقه الأخلاق.
    8 - فقه الفضاء.
    9 - فقه الموضوعات الحديثة.
    10 - حديث حول الكذب.
    11 - بحث حول الرجعة.
    12 - كلمة في البداء.
    13 - الصراط القويم.
    14 - منهج الصالحين (وهي رسالة عملية موسعة اشتملت على المسائل المستحدثة).
    15 - مناسك الحج.
    16 - كتاب الصلاة.
    17 - كتاب الصوم.
    18 - أضواء على ثورة الإمام الحسين (عليه السلام).
    19 - منّة المنان في الدفاع عن القرآن (قد يصل إلى خمسين مجلداً).
    20 - منهج الأصول.
    21 - التنجيم والسحر.
    22 - مسائل في حرمة الغناء.
    مخطوطاته:
    رغم ما امتاز به السيد الصدر (قدس سره) من كتبه المطبوعة إلاّ انه لا تزال هناك جملة من كتبه المخطوطة تنتظر الطبع، منها:
    1 - الجزء السادس من موسوعة الإمام المهدي بعنوان هل إن المهدي طويل العمر.
    2 - البحث الخارجي الاستدلالي الفقهي حوالي 8 أجزاء.
    3 - دورة في علم الأصول على يد المحقق السيد الخوئي.
    4 - بين يدي القرآن.
    5 - دورة في علم الأصول على يد السيد أبي جعفر.
    6 - مباحث في كتاب الطهارة الاستدلالي.
    7 - المعجزة في المفهوم الإسلامي.
    8 - مبحث في المكاسب.
    9 - مجموعة أشعار الحياة (ديوان شعر).
    10 - اللمعة في أحكام صلاة الجمعة.
    11 - الكتاب الحبيب إلى مختصر مغني اللبيب.
    12 - بحث حول الشيطان.
    13 - تعليقه على رسالة السيد الخوئي.
    14 - تعليقة على كتاب المهدي لصدر الدين الصدر.
    15 - سلسلة خطب الجمعة.
    16 - فقه الكيمياء.
    17 - وصيته.
    18 - أجزاء باقي كتاب منهج الأصول.
    19 - شرح كتاب الكفاية.
    ومن خلال قائمة المؤلفات هذه تتضح بعض اهتمامات الشهيد الصدر الثاني بالفقه المعاصر وان كل مؤلف من هذه المؤلفات شكل قضية من القضايا وحاجة من الحاجات الملحة للكتابة فيها.

    أجازته في الرواية :
    له أجازات من عدة مشايخ في الرواية أعلاها من: آية الله حسن الطهراني المعروف بـ (اغا بزرك الطهراني) صاحب الذريعة عن أعلى مشايخه وهو الميرزا حسين النوري صاحب مستدرك الوسائل، ومنهم والده الحجة آية الله السيد محمد صادق الصدر وخاله آية الله الشيخ مرتضى آل ياسين وابن عمه آية الله الحاج اغا حسين خادم الشريعة وآية الله السيد عبد الرزاق المقرم الموسوي (صاحب كتاب مقتل الإمام الحسين (عليه السلام)) وآية الله السيد حسن الخرسان الموسوي وآية الله السيد عبد الأعلى السبزواري والدكتور حسين علي محفوظ وغيرهم.


    ويلي هذا الموضوع سرد لعدد الأعتقالات التي تعرض لها هذا العالم الجليل ومشروعه التغيري الذي اعده ..

    والحمد لله رب العالمين

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حاتم الاسدي; الساعة 14-11-2007, 06:21 PM.

  • #2
    السلام على من اظهر الحقائق فبغظه اهل الشقاق والنفاق ............
    اخي العزيز
    ما هو موقف العلماء من السيد الصدر ..............
    بماذا اتهموه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كيف حاربوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اين اجازته بالاجتهاد من العلماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وما هو كلامه على السيد الحكيم عندما كان يحضر عنده الدرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تعرف ماذا قال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    قال قدس سره ما مضمونه ( اني حضرت الدرس عند السيد محسن الحكيم (قدس) قرابة الشهر او الشهر والنصف فوجدت نفسي اني محاسب على هذه المدة التي اقضيها مع السيد الحكيم لان الذي عندي اكثر من الذي عنده ........... )

    تعليق


    • #3
      محمد وال محمد وال محمد
      السلام على من لبس الاكفان في ارض كوفان.
      اللسان يعجز عن الفضل الذي خلفه المولى المقدس في حياته وبعد شهادته .
      بارك الله فيك اخي الفاضل وسدد خطاك.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة A انا عراقي
        السلام على من اظهر الحقائق فبغظه اهل الشقاق والنفاق ............
        اخي العزيز
        ما هو موقف العلماء من السيد الصدر ..............
        بماذا اتهموه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        كيف حاربوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        اين اجازته بالاجتهاد من العلماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        وما هو كلامه على السيد الحكيم عندما كان يحضر عنده الدرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        تعرف ماذا قال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        قال قدس سره ما مضمونه ( اني حضرت الدرس عند السيد محسن الحكيم (قدس) قرابة الشهر او الشهر والنصف فوجدت نفسي اني محاسب على هذه المدة التي اقضيها مع السيد الحكيم لان الذي عندي اكثر من الذي عنده ........... )
        اخي الفاضل
        لا اعتقد ان هذا الكلام الذي مرَ عليه ما يقارب عشر سنين
        ينفعنا الآن .. ولا سيما نحن نعيش مرحلة صعبة يجب علينا التكاتف وجمع القوى وتوحيد الرأي بدل من التناحر
        والاختلاف . الذي لا يستفيد منه سوى اعداء الأسلام عامة واعداء العراق خاصة
        ارجو ان تفهم مقصدي اخي الكريم

        حفظكم الرحمن

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X