اتحب أمك اضغط هنا
في زمن القسوه والجراح
وفقدان السعادة والأفراح ..
في زمنٍ ...
اختفى به الحب الصادق والإخلاص..
وطغى على ذلك كله حب الذات والمصالح ..
في زمنٍ ...
أصبحت مشاعرنا فيه جامدة ..
فلا وقت عندنا لإخراجها وتوجيهها لمن يستحقها ..
أوجه لك أيها القارئ ...
سؤالاًَ بسيطاً ..
.:.:. ][][ .. أتُحِبُ أمكَ ؟! ..][][ .:.:.
ستُجيب : بكل تأكيد ...
وربما تتساءل في نفسك ..
أيوجد من لا يحب أمه ؟!..
فأجيبك .. وأقول ..
هناك من عُمِي قلبه ..
وضاع عقله ..
وامتلكته القسوة واحتوت مشاعره..
لأسباب لاتعد ..
فنراه يكره الجميع ..
وقد يكون أيضاً يكره نفسه..
فنظن حينها بأنه يكره أمه..
ولكن هذا لا يمنع أن تكون بقلبه ذرة حب لأمه ..
ولكنها قد تكون مخفية خلف قناع القسوة..
أبعدني الإله وأياكم من هذا الصنف ..
وهداهم لطريق الهدى والصواب..
ونقاء القلب وصفاءه من القسوة وما يعكره..*****
كُلنا يكن بقلبه حباً لأمه ..
ونختلف بمقدار هذا الحب ..
لذا....
اتمنى منك أن توجه لأمك ما يكنه لها قلبك ..
وأنا هنا لا أطلب منك سوى بعض الكلمات التي تصف جزءاً من مشاعرك..
لأني وأنت نعلم بأن محبة الأم أعظم وأكبر من أن يصفها البنان ..
أو أن يعبر عنها شعور أي انسان كان ..
*****
..(إنها دعوة صادقة للتعبير عن المشاعر تجاه الأم )..
وسأكون أول من يبدأ ويعبر بكلمات بسيطة عن أمه ..
وانتظر بعدها مشاعركم تجاه تلك المخلوقة الفريدة في عالمنا ..
هذا ..
عندما كان عمرك سنة - قامت بتغذيتك وتغسيلك
أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل
عندما كان عمرك سنتان - قامت بتدريبك على المشي
أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك
عندما كان عمرك ثلاث سنوات - قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك
أنت شكرتها يقذف الطبق على الأرض
عندما كان عمرك أربع سنوات - قامت بأعطائك قلما لتتعلم الرسم
أنت شكرتها بتلوين الجدران
عندما كان عمرك خمس سنوات - قامت بألباسك أحسن الملابس للعيد
أنت شكرتها بتوسيخ الملابس
عندما كان عمرك ست سنوات - قامت على تسجيلك في المدرسة
أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب
عندما كان عمرك عشر سنوات - كانت تنتظر رجوعك من المدرسة لتعانقك
أنت شكرتها بدخولك الى غرفتك سريعا
عندما كان عمرك خمسة عشر سنة - كانت تبكي خلال نجاحك
أنت شكرتها بطلبك لسيارة جديدة
عندما كان عمرك عشرون سنة - كانت تتمنى الذهاب معها الى الأقارب
أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك
عندما كان عمرك خمس وعشرون سنة - ساعدتك في تكاليف زواجك
أنت شكرتها بالسكن أبعد مايمكن عنها أنت وزوجتك
عندما كان عمرك ثلاثون سنة - قالت لك بعض النصائح حول الأطفال
أنت شكرتها بقولك لاتتدخلين في شؤوننا
عندما كان عمرك خمس وثلاثون سنة - أتصلت تدعوك للوليمة عندها
أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام
عندما كان عمرك أربعون سنة - أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك
أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء
وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها اذا كانت والدتك لا تزال بقربك لاتتركها ولاتنسى حبها وأعمل على ارضائها لأنه لايوجد لديك الاّ أم واحدة في هذه الحياة .....
تعليق