إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جرائم الشركات الامنية في العراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91


    الشيخ الخزعلي: الشعب سيحقق التغيير اذا توافرت القناعة بضرورة طرد المحتل.



    قناة العهد الفضائية- اكّدَ الامينُ العامُ للمقاومة ِ الاسلامية عصائب ِ اهل ِ الحق من العراق الشيخ ُ قيس الخزعلي انّ الشعبَ سينجحُ بتحقيق ِ التغيير ِ وايجاد ِ الحلول الناجعة في حال ِ توافُر ِ القناعة ِ الكاملة بانّ المحتلَّ هو سببُ تدهور ِ الاوضاع في البلاد وطردُهُ سيكونُ الحلَ الامثلَ.كما بيّنَ الشيخُ الخزعلي انّ الاحتلالَ الاميركي حاولَ يائساً استهدافَ المقاومة ِ وتشويهَ سمعتِها من خلال ِ الصاق ِ التهم جُزافاً بافرادِها في مسعىً لتحجيم ِ دورِها وفصلِها عن القواعدِ الشعبيةِ في العراق. و اكّدَ الامينُ العام ُ للمقاومة ِ الاسلامية عصائبِ اهل الحق من العراق وقوفَ المقاومة ِ الى جانب ِ الاجهزة ِ الامنيةِ ودعمَها في توفير ِ الامن للمواطنين لانه سيكونُ عاملاً رئيساً بسحب ِ اعذار ِ الاحتلال ِ الاميركي التي تهدفُ الى تمديد ِ بقاء ِ قواته ِ في العراق
    http://alahadtv.com/9493.htm

    المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق تستنكر المجازر ضد الشعب البحريني



    قناة العهد الفضائية- المقاومة ُ الاسلامية ُعصائبُ اهل الحق من العراق استنكرتْ الجرائمَ والمجازرَ التي تُرتكبُ ضد الشعبِ البحريني مبينة ً انها جرائمٌ ضد الانسانية.
    المتحدثُ باسم المقاومةِ الاسلاميةِ عصائب ِ اهلِ الحق ِ من العراق الشيخ مؤيد الخزرجي اكد ان الحكامَ في المنامة لم يتعظوا من الدرس المصري والتونسي،مبينا ان الاسطولَ الامريكي قبالة َ البحرين انما يسعى لحماية مصالح ِ امريكا والصهيونية.
    و كما اكدت المقاومةُ الاسلاميةُ عصائبُ اهلِ الحق من العراق ان خطابَ الرئيس اليمني الاخيرَ يعبرُ عن مفاهيمَ باليةٍ لا قيمةَ لها مبينةً انها محضُ حيلٍ لا تنطلي على احد.
    http://alahadtv.com/9492.htm

    المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق تنعى شهدائها الذين سقطوا اثناء تأديتهم الواجب الرسالي




    تنعى المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق كوكبة من شهدائها الذين سقطوا اثناء تأديتهم الواجب الرسالي في البصرة بغداد والعمارة وتتعهد بالثأر لهم وبمواصلة مسيرتها الرسالية و تحرير العراق .
    الاعلام الحربي لعصائب اهل الحق : اننا نعاهد الله اولاً ونعاهد شهدائنا على ان نبقى اوفياء لدمائهم ونصون المبادئ التي استشهدو ا من اجلها ونقول للمحتل ان كنتم تريدون حرباً مفتوحة فنحن لها ....


    إضغط لمشاهدة البيان بالحجم الكبير


    http://www.iraq-moqawama.com/view.ph...c_art&atid=351


    http://alahadtv.com/9457.htm
    http://www.aletejahtv.org/ArticleShow.aspx?ID=3262

    ثأرا للشهداء عصائب اهل الحق تنفذ وتتبنى عدد من العمليات في شهر شباط 2011



    تبنت المقاومة الإسلامية مجموعة من العمليات التي قامت بها كتائبها في بغداد كانت من ضمنها عملية قامت بها مؤخراً أطلقت عليها (الفجر) ثأراً لشهداءها

    بيان المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق من العراق الذي تبنت فيه عملية (الفجر) التي قامت بها كتائب الإمام الكاظم (عليه السلام) في بغداد ثأراً لشهداءها الذين سقطوا في البصرة وبغداد والعمارة ..
    إضغط لمشاهدة البيان بالحجم الكبير


    http://iraq-moqawama.com/view.php?type=c_art&atid=352


    حضور ممثل عصائب أهل الحق في بيروت ندوة المقاومة الاسلامية في ظل التحديات في بمشاركة نائب أمين عام حزب الله

    أقامت هيئة التعليم العالي في حزب الله لقاء سياسيا في بيروت، بحضور نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني "الشيخ نعيم قاسم" ضمن حشود من أساتذة جامعيين، كما وحضر اللقاء ممثل عصائب أهل الحق من العراق في بيروت "الشيخ عمار الدلفي".
    وقد عرض "الشيخ نعيم قاسم" في خطابه الى التحديات التى تواجه المقاومة الاسلامية في لبنان، مختصرا اياها في خمس تحديات رئيسية، فالتحدي الأول هو مواجهة التسلط الدولي، وخارطة هذا التسلط في إنشاء شرق أوسط جديد يتناسب مع الخيارات الأمريكية والمصالح الإسرائيلية، أما التحدي الثاني فهو التنظير للحلول السياسية كبديل، الا أن تلك الحلول التي تجري بإدارة مجلس الأمن وأمريكا هي ظالمة ومعقدة، وبالنسبة للتحدي الثالث فقد أكد "الشيخ قاسم" أن الآخرين يثيرون عبء التضحيات التي تُبذل، ويعتبرون أن الخسائر أكبر بكثير من التضحيات في عملية المواجهة، وبالنسبة للتحدي الرابع فهو وصم "حزب الله" بخدمة الأهداف الخارجية، والتحدي الخامس يشمل نظرية تعارض قيام الدولة وحضور المقاومة، وهذه نظرية ثبت خطأها وفشلها على حد تعبيره، لأن أفضل نموذج لقيام الدولة والتناغم مع المقاومة هو النموذج اللبناني.
    ومع نهاية كلمة "الشيخ نعيم قاسم" فتح المجال للنقاش والأسئلة حيث كان هناك مداخلة "للشيخ عمار الدلفي" تطرق فيها الى استراتيجية الدفاع لدى "حزب الله" ضد العدو الصهيوني، مؤكدا أن المقاومة الاسلامية "عصائب أهل الحق من العراق" تتبع استراتيجيات مماثلة، فالهدف مشترك بين المقاومتين يتمثل في تحرير الأرض من أي عدوان خارجي.

    إضغط للمشاهدة بالحجم الكبير







    وفد من ممثلية عصائب اهل الحق عند ضريح الشهيد الأسطورة عماد مغنية في ذكرى القادة الشهداء ـ شباط 20011

    إضغط للمشاهدة بالحجم الكبير






    وكالات
    http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=218043
    http://www.tayyar-tawhid.org/news/more.php?id=57720


    عصائب أهل الحق تبارك للشعب التونسي والمصري النصر الكبير




    المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق من العراق تبارك في بيان لها للشعب التونسي والمصري نصرهم الكبير على الدكتاتوريات وتهتف معهم (لا لعملاء أمريكا واسرائيل)...

    أصدرت المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق من العراق بياناً باركت فيه للشعب التونسي والمصري انتصارهم على الدكتاتوريات التي حكمتهم لعقود طويلة وأعلنت دعمها لهم ..

    وفيما يلي نص البيان الذي حصل موقع (عراق المقاومة) على نسخة منه..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)

    السلام على الأحرار ...
    السلام على الثوار ...
    السلام على مصر النجباء، وتونس العزة والإباء، شعب قد أشرقت شمسه. وأينع غرسه. فلم ترضى الهوان نفسه.
    نبارك لكم هذا النصر الكبير، ونهتف معكم لا لعملاء أمريكا وإسرائيل، فقد انجلى ظلام السياسة، وانهار من اخضع
    للاستعمار الرياسة، فهنيئا لكم نصركم المؤزر، نصر ولدته الأقدار فانتشر. نصر سيمهد لدولة العدل المنتظر.
    وفي هذه الأيام المباركة على كل الأحرار في العالم الذي صار يتقيأ الطواغيت والمستكبرين، ندعو شعب العراق
    الأبي، بكهوله وشبابه ونسائه أن يوحد صفه، ويعتمد على نفسه، وان يحكم إرادته، ويطلق كلمته، ويتخذ القرار، فينتفض على سياسة ساسها الاستعمار.
    يا شعبنا انتم شعب الإمام علي (ع) انتم شعب الإمام الحسين (ع). أنتم شعب لن يرتضي غير دين الله دستوراً.
    إن أمريكا هي سبب كل الفساد في العالم؛ لأنها تارة تستعمر البلدان وتضع أنظمة تخدم مصالحها، وتارة أخرى
    تؤسس لحكم الطواغيت ليكون لها استعمار خفي فتتحكم بمصائر البلدان وخيراتهم بما يخدمها ويخدم حليفتها إسرائيل.
    إن العملية السياسية في العراق نمت وترعرعت تحت وصاية الاحتلال بشكله المباشر كما نمت بعض حكومات العالم ومنها حكومة مصر وتونس تحت وصايته بشكله الخفي، فلا ينطلي عليكم زخرف قولهم، وخدعة ديمقراطيتهم المزيفة.
    يا شعب العراق المسلم بمختلف أطيافه وخصوصا الشباب والطلبة الأكاديميين فانتم من سيصنع المستقبل.
    إن المسؤولية الملقاة على عاتقكم كبيرة فلا ترضوا بالطواغيت واطردوا الاحتلال الذي عبث بمقدرات البلد ولم يجلب لنا معه سوى الشر والخراب، ووحدوا صفوفكم واعتمدوا على أنفسكم لا على سياسيي المناصب والمصالح الشخصية الذين زادوا الخراب في البلد بمحاصصتهم الطائفية المقيتة التي رسخوا فيها تقسيم العراق ولم يكن همهم فيها الا مصالح احزابهم. وبعونه تعالى وبهمتكم ستصنعون الثورة التي ستحرر العراق وستوجدون الديمقراطية الحقيقية، الديمقراطية التي سيصنعها الشعب لا ديمقراطية امريكا الزائفة ، حينها سيعيش العراقي بعزة وكرامة وامان ورفاه.
    ونحن في المقاومة الإسلامية الوطنية التي اعلنت نفسها مقاومة للاحتلال ومعارضة للحكومة تضع نفسها وكل امكانياتها تحت خدمتكم.
    اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله.

    المقاومة الإسلامية
    عصائب اهل الحق من العراق
    7 ربيع الاول 1432

    إضغط لمشاهدة البيان بالحجم الكبير



    http://www.iraq-moqawama.com/view.ph...c_art&atid=350

    وكالات
    http://alahadtv.com/9440.htm
    http://www.rohama.org/ar/pages/?cid=4642
    http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=5948
    http://www.islamtimes.org/vdcf1vdt.w6djxaikiw.html

    تعليق


    • #92
      السياسةالاعلامية للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق مع الخصماء
      فمنذ اقدم العصور عرف الانسان الحرب النفسية واثرها التخريبي في تمسك الشعوب والامم والجماعات والافراد خصوصا في حالة الحروب والازمات والتحولات الاجتماعية والاحداث الجديدة فاستخدمها كسلاح هدام في صراعاته الفكرية والعسكرية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
      قدعرض الدعوة الاسلامية والرسالة الاسلامية والامة الاسلامية لحملة دعاية مضللة ولحرب نفسية مخربة في عصر النبوة والوحي من قبل المشركين في مكة والمنافقين واليهود في المدينة وماحولها كما تتعرض اليوم الامة الاسلامية والقضية الاسلامية والقوى الاسلامية والحركات التحررية كعصائب اهل الحق فتشن ضدها الحملات الدعائية المضللة والحرب الهدامة من خلال التسقيط والتشهير والنيل من قياداتها ورموزها المجاهدة .
      وقد حرص القران الكريم على توعية الناس وتكوين الحس السياسي والاعلامي لديهم لصيانة الراي العام الاسلامي وتحصينه من التاثر بالاشاعات والاكاذيب والاراجيف التي يبثها المندسون والمنافقون والخصوم ليكون المناعة الفكرية والنفسية ويفوت الفرص على اولئك المخربين فثبت الاسس والموازين اللازمة للانسان المسلم ليتمكن من فحص وتمييز الاشاعة الكاذبة وفرزها والوقوف بوجهها.
      لقد هاجم القران الكريم المرجفين ومروجي الاشاعات ومثيري الفتن واللاعبين بالراي العام الذين يسعون في الارض فسادا ويربكون استقرار المجتمع الاسلامي وامنه ويهدمون حصونه النفسية والفكرية ويحاولون فتح الثغرات في بنائه وبين ابنائه ليسهل علييهم الاجهاز عليه وتمزيقه كما حذر المؤمنين من تصديق الاشاعات والاخبار الكاذبة وطالبهم بفحص الاخبار والاشاعات والتاكد منهاوعدم تصديق المرجفين والكذابين ومروجي الاشاعات التي تسعى لهدم سمعة المسلمين او وحدتهم او اضعاف بناهم الروحي والنفسي والاجتماعي حيث قال الله تعالى متحدثا عن شريحة من شرائح هذه الطوابير المخربة حيث يصف وضعها النفسي وعملها الهدام(والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا ومن وحي القران الكريم استلهمت قيادة عصائب اهل الحق الحكيمة هذه السياسة العظيمة لصد جميع الاشاعات والدعايات المغرضة بعدة سياسات مرسومة ومنتهجة ومنها (سياسة الاهمال) والاهمال من وسائل الحرب النفسية والمواجهة الاعلامية التي استخدمها القران الكريم هو اسلوب الاهمال وعدم الاعتناء بالخصم ليشعر بعدم قدرته على اثارة الطرف الاسلامي وضعف موقفه وضالة قدره كجزء من الحرب النفسية والاسقاط الاجتماعي التي يبثها الاعلام الاسلامي ضده عندما يكون الاهمال وعدم الدخول في حرب كلامية هو الاسلوب الافضل للموقف والقضية ويتجسد هذا المبدء في العديد من الايات القرانية وهذا المبدء هو شعار العصائب ومبدء العصائب ورد العصائب .
      اولا/(والذين هم عن اللغو معرضون).
      (واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لانبتغي الجاهلين)
      (وقيله يارب ان هؤلاء قوم لايؤمنون فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون).
      وقدحثت قيادة المقاومة الاسلامية جميع افراد العصائب على التمسك بمفاهيم هذه الاية واتخاذها نهجا تعامليا مع الجميع على حد سواء(ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوانا بغير علم كذلك زينا لكل امة عملهمالى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ).
      هذا هو خطاب قادة المقاومة واسياد النزال الحكماء اذا فكروا والبلغاء اذا نطقوا والاسود اذا تواجهوا قيسهم على الحق شديد واكرمهم على عدوه عنيد وعابدهم على افعالهم شهيد.
      تركوا الدنيا لاصحاب النفاق .
      عاهدوا الله على شد النطاق.
      بذلوا الدم لتحرير العراق.
      وفي الختام اجدد عهدي معكم بهذه الابيات.

      انني عن دربكم لالن احيد
      اكتب العهد بنحري والوريد
      معكم حتى اضرج كالشهيد

      تعليق


      • #93
        المقاومة الاسلاميةعصائب اهل الحق من العراق(وعدنا فصدق وعدنا)
        بسم الله الرحمن الرحيم


        عندما ترتفع التساؤلات وتضج ميادين الكلمات وتعتلي اصوات المطالبات وتدار رحى الاستفهامات وتطلق ايات المناشدات (اوفو بالعهود).

        هنا يقف القائد والمسؤول والمخاطب امام هذا الكم الهائل من الاصوات ليبحث عن اجابة واضحة وصريحة مدعومة بدعامة العمل الواقعي مبنية على الثقة المطلقة بالله تعالى وباتباعه ليجيب بكل هدوء واطمئنان وسكينة بعد التوكل على الله الواحد القهار (ان العهد كان مسؤولا).

        من هذا المنطلق القراني اجابنا قادة المقاومة وسادة الممانعة بهذا الجواب الشافي الكافي الذي لاغبار عليه المترجم بترجمة الواقع المرئي والسمعي الذي يرى جميع الناس حتى الاعمى منهم إن لم يرى فهو يتحسس بحرارة النصر الكبير انتصار الارادة والمبادى والقيم ، انتصار الدم والقيود والمحن ، انتصار الكفاح والنضال والهمم ، انتصار دمعة اليتيم على ابتسامة الظالم ولوعة الارملة والام المفجوعة على ترف تجار القضية والدم ، انتصار القيود على سياط الجلاد ومحاجر الظلم ، انتصار المجاهد الصابر المرابط في ساحات الوغى على الجندي الامريكي المنهزم ، اليوم وبعد التوكل على الله الواحد القهار وببركة الائمة الاطهار والطاف الامام القائد المهدي عجل الله فرجه ودعاء علمائنا الاعلام وبفكر السيد الشهيد الصدر الثاني وحنكة القادة الكرام وهمة الغيارى اصحاب الانتصارات الجسام تحقق نصرا اخر من سلسلة الانتصارات المستمرة المتكررة في عراقنا الجريح بعد ان تم اطلاق سراح اسرانا من مطامير السجون ليتحقق الوعد والعهد مرة اخرى كما قال سيد المقاومة السيد حسن نصر الله نحن قوم لانترك اسرانا في السجون وقال ولى زمن الهزائم وجاء عصر الانتصارات.

        نعم ولى زمن الانكسار والاندثار والتراجع وجاء زمن النصر والارادة والتصميم لقد قال لي شخصيا الحاج مهدي هذه الكلمات النابعة من قلب هذا المجاهد الكبير ابلغ الامين العام الشيخ قيس الخزعلي عني السلام وقل له هذه الكلمات (لاتنازل لاتخاذل لاتراجع بعد اليوم ) نحن فداء لمقاومتنا وقضيتنا استمروا على طريقكم ومنهجكم ولاتجعلونا حجر عثرة في طريق مقاومتكم.

        واعتلى صوتا اخر من رحم السجون المظلمة هدم القيود والاقفاص واخمد اصوات السياط انه صوت الحاج جواد وهو يردد هذه الكلمات الحسينية ، كلمات الصبر والصمود والثبات ، كلمات الرفض للخنوع والخضوع والمساومات ، كلمات الحسين الثائر في يوم كربلاء (هيهات منا الذله).

        بهذه المواقف البطولية التي لاتنسى ولاتغيب عن ذاكرة التاريخ المقاوم جاء الجواب المتوقع من اسياد النزال وقادة المقاومة واسود المواجهة (قيس الاباء واكرم الفداء وطبطبائي التقى) هيهات ان تبقى اسرانا في السجون نحن قلنا ووعدنا وعاهدنا واننا ( على عهدنا باقون) لقد صدقتم بما عاهدتم وفعلتم بما نطقتم جزاكم الله من اخوتكم خير الجزاء يامن رفعتم رؤوسنا في محافل الذكرى واسررتم قلوبنا في ميادين الاسى .

        تعليق


        • #94
          شرعية العمل عند المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق والسيد مقتدى الصدر والمؤامرة الامريكية .. عبد الصمد السويلم

          بسم الله الرحمن الرحيم
          يريد السيد مقتدى الصدر من العصائب ان تحل نفسها وتتوقف عن العمل معلنة انضمامها الى مركزية المکتب واتباع اوامر السيد القائد دون اي قيد وشرط وهذا يعني القضاء النهائي على العصائب .وطبعا لو سلمنا افتراضا قبول العصائب لهذا المطلب فلنا هنا ان نتسائل عن عدة امور:.
          أ‌- شرعية العمل لدى كل من العصائب والتيار :.ونجد فيه ان العصائب تعتمد في تمويلها على الحقوق الشرعية التي تصرف في مواردها اي على الجهاد الدفاعي وهو الجانب العسكري من عملها وعلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الجانب الثقافي من عملها والجهاد الدفاعي والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لايحتاج فيه الى اذن حاكم شرعي اي ان العصائب تمتلك شرعية في العمل هذا من جهة ومن جهة اخرى نجد ان التيار قد دخل في السلطة السياسية اي في السلطة التشريعية (البرلمان)وهي التي تسن قوانين وضعية وفي سلطة تنفيذية (الحكومة) وهي سلطة تتصرف في المال العام (مجهول المالك) وسن القوانين والتصرف في مجهول المالك يحتاج الى اذن حاكم شرعي وهو مفقود لدى التيار ولا دليل على وجود اي اذن شرعي في عمله لذا فان التيار واوامر السيد مقتدى الصدر فاقدة للشرعية في العمل.
          ب‌-ان التيار يجري مفاوضات غير معلنة حول الدخول في الاجهزة الامنية ومنها وزارة الداخلية والشرط الامريكي لذلك هو العمل على القضاء على العصائب حيث اجتمع السفير الامريكي مع السيد جعفر الصدر في منزل السيد حسين الصدر لاجل ذلك قبل اسبوعين والتقى السيد مقتدى الصدر بالسيد جعفر الصدر نهاية الاسبوع الماضي حول ذلك فضلا عن وجود تعميم موجود لدى مكاتب السيد الصدر في محافظات العراق بمراقبة تحركات العصائب ،فان كانت هذه الانباء صحيحة فهو انحراف خطير وان كانت عارية عن الصحة فهي فتنة يريدها طرف ثالث فالفتنة اشد من القتل
          ت‌-ان العصائب لو اعلنت استسلامها التام لطلبات السيد مقتدى الصدر والقت سلاحها وتوقفت عن العمل فلا يوجد اي ضمانات لعدم القضاء عليها على يد الاحتلال والاجهزة الامنية حيث عجز السيد مقتدى الصدر عن حماية اتباعه في جيش الامام المهدي ولواء اليوم الموعود وما زال عاجزا عندما تعرضوا لاعتقال وتعذيب واعدام واغتصاب وهتك اعراض وتدمير بيوت ولا ارى ان قيادات العصائب مستعدة للوقوف امام الله مذنبة فيما لو تسببت بحدوث ذلك لاقدر الله لعناصرها .
          ث‌-الاستنتاجات والحلول :.نظرا لضرورة الالتزام باي اتفاق مصالحة معلن وشرعي يجب الاحتكام الى الحاكم الشرعي حيث يكون الحاكم الشرعي شاهدا على الاتفاق من جهة وقراره ملزما للجميع من جهة اخرى وقيادة العصائب اعلنت استعدادها لقبول قول الحاكم الشرعي مهما كان .
          ج‌- ان تحريض السيد مقتدى الصدر للقيادات السنية والحكومية ضد العصائب تحت ذريعة قتل العصائب للسنة ولرجال الشرطة هو موقف ظالم ومرفوض من قبل العصائب وهو لايصدر عن رجل (السيد مقتدى الصدر)يسعى حقا للمصالحة مع العصائب او عودة العصائب لقيادته بل لايصدر الا عن رجل لا يريد الا القضاء نهائيا على العصائب ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وان غدا لناظره قريب ولسوف نرى





          عبد الصمد السويلم

          تعليق


          • #95
            عصائب اهل الحق من العراق تحرق الية للاحتلال في النجف يوم السبت 12/3/2011



            في يوم السبت المصادف 12/3/2011 في الساعة الحاية عشر صباحا قامت المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق بتفجير عبوة ناسفة بألية عسكرية امريكية في النجف الاشرف بالقرب من السيطرة الرئيسة التي تسمى(سيطرة ابو صخير) وينقل شاهد العيان ان الانفجار اتى في منتصف الالية مما ادى الى احراقها وتدميرها كليا
            فحيا الله سواعد مجاهدينا وحفظهم اللهم سدد ضرباتهم بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

            تعليق


            • #96
              الناطق الرسمي للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق الشيخ مؤيد الخزرجي : تسقيط سمعة المقاومة هو مشروع امريكي



              الشيخ مؤيد الخزرجي للعهد(( تصقيط سمعة المقاومة هو في حقيقته مشروع امريكي وضع من قبل المؤسسات واجهزة مخابرات امريكية وتتولى تنفيذه ابواق ووسائل اعلام بعثية فنحن نرجو من السيد مقتدى الصدر ان يتنبه لذالك وان لا يكون اداة مساعدة في هذا المشروع....

              في اتصال هاتفي وبعد سؤاله عن ما ورد في بعض الاخبار ان السيد مقتدى الصدر لن يسمح لكم في الدخول في العملية السياسية ويتهمكم بقتل العراقين فما رأيكم بذالك وما هو رايكم بدخول البعثية بالعملية السياسية اجاب الناطق الرسمي لعصائب اهل الحق من العراق قائلاً.



              (( اننا في هذا اليوم العاشورائي المؤلم والمأساوي كنا نتمنى ان نسمع كلمات تلم الشمل وتوحد الصف والكلمة ولكننا سمعنا كلمات تثير الفرقة والاختلاف بين ابناء المذهب الواحد فضلاً عن الخط الواحد اما بخصوص الدخول بالعملية السياسية نقول كما يعلم الجميع ان العراق يشهد مرحلة ديمقراطية نسبياً لذالك ليس من حق احد ان يسمح او لا يسمح بالدخول بالعملية السياسية وان زمن الهيمنة والتسلط على الاخرين والقرارات الفردية قد مضى وولى الى غير رجعة وانما عدم المشاركة في العملية السياسية هو قرار اتخذه مجلس شورى المقاومة بنائاً على قرائه دقيقة لواقع المقاومة والواقع السياسي الذي يعيشه البلد بأن قوات الاحتلال لازالت تتدخل وتؤثر بقوة في الوضع السياسيي والقرار السياسي في العراق لذالك ارتأينا المحافظة على سمعة المقاومة وعدم دخولها في علاقة مباشرة او غير مباشرة مع المحتل هذا اولاً اما ثانياً ان قضية اتهام المقاومة الاسلامية بقتل العراقيين باطلة ودعوا بلا دليل فنحن نعتقد ان محاولة تصقيط سمعة المقاومة هو في حقيقته مشروع امريكي وضع من قبل المؤسسات واجهزة مخابرات امريكية وتتولى تنفيذه ابواق ووسائل اعلام بعثية فنحن نرجو من السيد مقتدى الصدر ان يتنبه لذالك وان لا يكون اداة مساعدة في هذا المشروع الذي لا يساهم الا في اضعاف المقاومة وتقوية الاحتلال . واخيرا اقول للسيد مقتدى وهو احد طلبة الحوزة السابقين اننا ابناء الدليل حيثما مال نميل وهو الان جزء من الحكومة وعليه ان يقوم القضاء لأقامة العدل واحقاق الحق ان كان حريصا على الدم العراقي اما نحن فنقول ما قاله الله "ولدينا مزيد" وماقاله الله "وان عدتم عدنا" ))

              تعليق


              • #97
                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام الامام الحجه بن الحسن ارواحنا لتراب مقدمه الفداء


                هذا النصر الذي حققته المقاومه الاسلاميه عصائب اهل الحق من العراق

                بتحرير اسرى المقاومة الاسلامية من المؤمنين المجاهدين من السنة والشيعة

                وهذا كله بفضل الله وسواعد المجاهدين المرابطين الصابرين في المقاومه الاسلاميه الابيهعصائب اهل الحق من العراق

                عصائب اهل الحق من العراق

                فاليكم يا رجال الله تعالى ورسوله الخاتم محمد صل الله عليه وآله يا آحفاد عليآ عليه السلام

                ويا أبناء المولى الصدر المقدس رضوان الله تعالى عليه


                يا فخرنا وعزنا وكرامتنا ويا أحداق عيوننا


                بصبركم وثباتكم حررتم أسرانا ومعتقلينا .. وبهمة السواعد العلويه وضرباتها سيحرر العراق







































                تعليق


                • #98
                  عصائب اهل الحق والمخططات الامريكية...حسن سالم

                  المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق والمخططات الامريكية......حسن سالم
                  مقدمة بسيطة:
                  في هذ الكلمات اود ان انبه نفسي اولا والمؤمنين ثانيا انه لايصح ولايقبل اي عمل بغير رضا الله جلا وعلا والنتيجة اننا غدا سنقف موقف المسؤول امام الله سبحانه وتعالى نسال عن نصرة المظلوم ونصرة الحق وردع الباطل والظلم واغائة الملهوف وقول الحق
                  ونصرة المؤمنين المجاهدين والدفاع عنهم لان الله جلا وعلا يشير الى ذلك بقوله تعالى
                  (ان الله يدافع عن الذين امنوا) ومن باب التكليف الشرعي وجب على كل انسان مؤمن عرف حق الله يحتم عليه النصرة والدفاع لان الله غدا يسائلنا عن نصرة هذه المقاومة وغيرها من حركات المقاومة ونصرة المجاهدين ولاني احسست بالخطر القادم على هذا المذهب من خلال محاربة ثلة من ابناء هذا المذهب وهم ابناء المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من قبل قوى الاحتلال الباغية صار لزوما عليه ان ادافع وبكل مااوتيت من قوة حتى نفشل مخططات امريكا وعملائها وخصوصا نحن ابناء محمد الصدر العظيم الذي قال(لقد افشلت مخططات الف عام من مخططات الغرب) الذي كان ولازال يستهدف مذهبنا مقاومتنا ابنائنا مقدساتنا فكرنا عقائدنا علمائنا قيمنا اعرافنا قواعدنا اعلامنا ثقافتنا
                  اخلاقنا موروثنا علمنا تراثنا ....الخ.
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  (ان الله يدافع عن الذين امنوا)
                  صدق الله العلي العظيم
                  بعد ان فشل البعبع الاسرائيلي واكذوبة الجيش الذي لايقهر على ايدي ابناء المقاومة الاسلامية الشريفة حزب الله في واقعة الوعد الصادق المشرفة التي خسر فيها العدو الاسرائيلي عسكريا وسياسيا واعلاميا واجتماعيا وكل ذلك بفضل الله وبركاته وعونه للمخلصين الذين كانوا مع الله فكان الله معهم فأيدهم ونصرهم.
                  وهاهو اليوم البعبع الامريكي الذي قدم لاحتلال بلادنا الحبيبة ارض المقدسات ارض الانبياء والاوصياء نراه قد سقط في فخ وشرك المقاومة الاسلامية الوطنية الشريفة والمتمثلة بفصائلها المباركة(عصائب اهل الحق ولواء اليوم الموعود وكتائب حزب الله والوية الشريعة الخاتمة وبعض فصائل المقاومة السنية التي استهدفت المحتل لاغير)
                  وبذلك تقهقرت اكبر هيمنة في العالم اخطبوط الشيطان الاكبر امريكا على ايدي هذه الثلة المؤمنة والتي كان كان المحتل لايتوقعها وكان يظن ان الطريق معبد بالورود بعد ان ارادوا ان يقنعوا انفسهم اولا والاخرين بانهم المحررين الفاتحين ليلاقوا مالم يحسبوا له حسابه
                  ولان الله مع المؤمنين وناصر المؤمنين فتهشم ديناسور المحتل بعد ان فشل عسكريا من خلال تلقيه الضربات الموجعة على ايدي ابناء هذه المقاومة ولحفظ ماء وجهه تذرع بذريعة الانسحاب المزعوم وهو يجراذيال الخيبة والخسران.
                  وفشل سياسيا بعد ان كانت الهيمنة الامريكية المتغطرسة تعتبر الدول المستضعفة والشعوب الفقيرة ولايات لها نراه اليوم قد ركع وهو مهان امام ثلة مؤمنة صابرة ليخضع لمطالبها مرغما وليس مخيرا وهذه الثلة هي المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق ليعيد المحتل حساباته ويتيقن بان في هذا البلد أباة للضيم لايرضون بالذلة والمهانة وهم يقتبسون فيضهم وعزمهم من سيد الحرية والاحرار سيد المقاومة (ابي عبد الله الحسين عليه السلام) ليبقى شعارهم دائما وابدا (هيهات منا الذلة)(وان كانت بلادي لاتصان فياأرض ضميني) وبعد ان شعر العدو بهذه الخسارة على الصعيد العسكري والسياسي راح يعد العدة ويضع المخططات لبلورة مشروع خبيث يستهدف القضاء على المقاومة الاسلامية وبالخصوص المقاومة الشيعية وابتداها باسلوب (فرق تسد) من خلال افتعال وتنشيط دور الخلافات وزرع بذور الفتنة والفرقةبين ابناء المذهب بل تعدى الامر الى الفرقة بين ابناء الخط الواحد مستغلا بذلك الخلافات الدائرة بين التيار الصدري وعصائب اهل الحق وراح يشجع على تفعيلها والترويج لها مستغلا بذلك اجندته من العملاء والمرتزقة الذين يعملون معه والمتغلغلين وسط صفوفنا واستخدام اعلامه الوسخ من خلال قناة اللاشرقية البعثية والمدعومة من قبل الموساد الاسرائيلي وعميلها سعد البزازاضافة الى محاولته اضعاف وتشويه صورة التيار الصدري الدينية من خلال منزلق السياسة اضافة الى تشويه ومحاربة المقاومة من خلال ضرب فصائلها بعضها بالبعض الاخر واثارة الخلافات وكذلك تشويه انتماء ووطنية فصيل المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله وراح يروج لكل هذه المخططات عن طريق اعلامه الخبيث من خلال بعض الفضائيات التابعة له سرا كاللاشرقية والمعلن منها كاللاحرة.
                  وهذه المرة وبالذات ومايقوم به من مشروع خبيث وخطير تجاه المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق يساعده في ذلك مع الاسف الشديد المخابرات اللاعراقية وبعض المحسوبين على هذه الارض الطيبة من السياسين ومايقوم به اليوم من ممارسة دور شرير وخطير تجاه المقاومة الاسلامية بعد ان فشل امامها عسكريا وسياسيا واقصد الركوع الى مطالب المقاومةضمن المفاوضات التي جرت معه بوساطة الحكومة العراقية.
                  حيث يقوم المحتل اليوم الى تجنيد بعض مرتزقته وممارسة اساليب خبيثة من التصفية الجسدية باسلحة (كواتم الصوت) تجاه ابناء شعبنا من ضباط الداخلية والدفاع والمدراء والصاق هذه الافعال بالمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق اضافة الى ذلك القيام بالتهديد عن طريق بيانات وقصاصات تحمل اسم عصائب اهل الحق لاساتذة الجامعات وموظفي الدولة ونقل شاهد عيان الى بعض الاخوان ماحدث في محافظة الديوانية حيث قاموا بضرب بيوت ضباط من وزارة الداخلية بالرمانات اليدوية وبعدها الصقت على الجدران اوراق تحمل اسم عصائب اهل الحق بتبني هذا العمل ومن ثم اجراء حظر التجوال لايام بغرض ازدياد الاستياء الشعبي ضد المقاومة ومن ثم بعد ذلك ومن خلال الفضائيات المأجورة اقامة لقاءات مع بعض الذين باعوا ذممهم وضميرهم للمحتل لاجل تأكيد وتفعيل هذه الافعال وكذلك نقل البعض من المعتقلين في سجون وزارة الداخلية بان هناك افراد معتقلين لم يتلقوا اي ضرب او تهديد وهم يدلون بأعترافات مفادها (باننا نقوم بقتل ضباط وزارة الداخلية بمسدسات كاتمة للصوت واننا نعلن انتمائنا لعصائب اهل الحق) واننا قد تلقينا دورات في ايران علما ان هؤلاء وحسب ماينقل لبعض اخواننا بان وضعهم مريب جدا
                  ونحن بدورنا نهيب بابناء شعبنا الواعي الى الانتباه الى هذه المخططات الخبيثة التي يفتعلها المحتل والى ابنائنا منتسبي وزارة الداخلية وباقي موظفي الدولة باننا مقاومة اسلامية وطنية شريفة وبكافة فصائلها تعمل تحت الغطاء الشرعي المقر لها من المرجعيةوالتي يسمح لها بمقاتلة المحتل اللعين فقط كونه محتل ولاجل تحرير بلادنا العزيزة وتعتبر المقاومة الدم العراقي خط احمر وحرام وفي اكثر من مناسبة في بيانات ومؤتمرات وعلى شاشات الفضائية تعلن المقاومة الاسلامية بكافة فصائلها مقاتلتها للمحتل فقط وبرائتها من كل عمل يستهدف العراقيين من ابناء شعبنا وانها تعلن اي المقاومة مساندتها ودعمها للعملية السياسية في العراق ونجاحها لاجل تحرير العراق من دنس الاحتلال لذا توجب على كل عراقي شريف ومن باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن باب التكليف الشرعي الذي يحث على الدفاع عن المؤمنين وخصوصا المقاومة الشريفة التي وجدت لاجل راحة وسعادة ابناء هذا البلد ان يتصدى وبكل مااوتي من قوة على افشال هذا المخطط اللعين وحتى نبقى محافظين ومناصرين لصدرنا المقدس من ان نستمر في افشال مخططات امريكا واسرائيل ويبقى مذهبنا عزيزا مصانا بعون الله

                  عصائب اهل الحق والمخططات الامريكية...........حسن سالم

                  تعليق


                  • #99
                    المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق والمخططات الامريكية......حسن سالم
                    مقدمة بسيطة:
                    في هذ الكلمات اود ان انبه نفسي اولا والمؤمنين ثانيا انه لايصح ولايقبل اي عمل بغير رضا الله جلا وعلا والنتيجة اننا غدا سنقف موقف المسؤول امام الله سبحانه وتعالى نسال عن نصرة المظلوم ونصرة الحق وردع الباطل والظلم واغائة الملهوف وقول الحق
                    ونصرة المؤمنين المجاهدين والدفاع عنهم لان الله جلا وعلا يشير الى ذلك بقوله تعالى
                    (ان الله يدافع عن الذين امنوا) ومن باب التكليف الشرعي وجب على كل انسان مؤمن عرف حق الله يحتم عليه النصرة والدفاع لان الله غدا يسائلنا عن نصرة هذه المقاومة وغيرها من حركات المقاومة ونصرة المجاهدين ولاني احسست بالخطر القادم على هذا المذهب من خلال محاربة ثلة من ابناء هذا المذهب وهم ابناء المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من قبل قوى الاحتلال الباغية صار لزوما عليه ان ادافع وبكل مااوتيت من قوة حتى نفشل مخططات امريكا وعملائها وخصوصا نحن ابناء محمد الصدر العظيم الذي قال(لقد افشلت مخططات الف عام من مخططات الغرب) الذي كان ولازال يستهدف مذهبنا مقاومتنا ابنائنا مقدساتنا فكرنا عقائدنا علمائنا قيمنا اعرافنا قواعدنا اعلامنا ثقافتنا
                    اخلاقنا موروثنا علمنا تراثنا ....الخ.
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    (ان الله يدافع عن الذين امنوا)
                    صدق الله العلي العظيم
                    بعد ان فشل البعبع الاسرائيلي واكذوبة الجيش الذي لايقهر على ايدي ابناء المقاومة الاسلامية الشريفة حزب الله في واقعة الوعد الصادق المشرفة التي خسر فيها العدو الاسرائيلي عسكريا وسياسيا واعلاميا واجتماعيا وكل ذلك بفضل الله وبركاته وعونه للمخلصين الذين كانوا مع الله فكان الله معهم فأيدهم ونصرهم.
                    وهاهو اليوم البعبع الامريكي الذي قدم لاحتلال بلادنا الحبيبة ارض المقدسات ارض الانبياء والاوصياء نراه قد سقط في فخ وشرك المقاومة الاسلامية الوطنية الشريفة والمتمثلة بفصائلها المباركة(عصائب اهل الحق ولواء اليوم الموعود وكتائب حزب الله والوية الشريعة الخاتمة وبعض فصائل المقاومة السنية التي استهدفت المحتل لاغير)
                    وبذلك تقهقرت اكبر هيمنة في العالم اخطبوط الشيطان الاكبر امريكا على ايدي هذه الثلة المؤمنة والتي كان كان المحتل لايتوقعها وكان يظن ان الطريق معبد بالورود بعد ان ارادوا ان يقنعوا انفسهم اولا والاخرين بانهم المحررين الفاتحين ليلاقوا مالم يحسبوا له حسابه
                    ولان الله مع المؤمنين وناصر المؤمنين فتهشم ديناسور المحتل بعد ان فشل عسكريا من خلال تلقيه الضربات الموجعة على ايدي ابناء هذه المقاومة ولحفظ ماء وجهه تذرع بذريعة الانسحاب المزعوم وهو يجراذيال الخيبة والخسران.
                    وفشل سياسيا بعد ان كانت الهيمنة الامريكية المتغطرسة تعتبر الدول المستضعفة والشعوب الفقيرة ولايات لها نراه اليوم قد ركع وهو مهان امام ثلة مؤمنة صابرة ليخضع لمطالبها مرغما وليس مخيرا وهذه الثلة هي المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق ليعيد المحتل حساباته ويتيقن بان في هذا البلد أباة للضيم لايرضون بالذلة والمهانة وهم يقتبسون فيضهم وعزمهم من سيد الحرية والاحرار سيد المقاومة (ابي عبد الله الحسين عليه السلام) ليبقى شعارهم دائما وابدا (هيهات منا الذلة)(وان كانت بلادي لاتصان فياأرض ضميني) وبعد ان شعر العدو بهذه الخسارة على الصعيد العسكري والسياسي راح يعد العدة ويضع المخططات لبلورة مشروع خبيث يستهدف القضاء على المقاومة الاسلامية وبالخصوص المقاومة الشيعية وابتداها باسلوب (فرق تسد) من خلال افتعال وتنشيط دور الخلافات وزرع بذور الفتنة والفرقةبين ابناء المذهب بل تعدى الامر الى الفرقة بين ابناء الخط الواحد مستغلا بذلك الخلافات الدائرة بين التيار الصدري وعصائب اهل الحق وراح يشجع على تفعيلها والترويج لها مستغلا بذلك اجندته من العملاء والمرتزقة الذين يعملون معه والمتغلغلين وسط صفوفنا واستخدام اعلامه الوسخ من خلال قناة اللاشرقية البعثية والمدعومة من قبل الموساد الاسرائيلي وعميلها سعد البزازاضافة الى محاولته اضعاف وتشويه صورة التيار الصدري الدينية من خلال منزلق السياسة اضافة الى تشويه ومحاربة المقاومة من خلال ضرب فصائلها بعضها بالبعض الاخر واثارة الخلافات وكذلك تشويه انتماء ووطنية فصيل المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله وراح يروج لكل هذه المخططات عن طريق اعلامه الخبيث من خلال بعض الفضائيات التابعة له سرا كاللاشرقية والمعلن منها كاللاحرة.
                    وهذه المرة وبالذات ومايقوم به من مشروع خبيث وخطير تجاه المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق يساعده في ذلك مع الاسف الشديد المخابرات اللاعراقية وبعض المحسوبين على هذه الارض الطيبة من السياسين ومايقوم به اليوم من ممارسة دور شرير وخطير تجاه المقاومة الاسلامية بعد ان فشل امامها عسكريا وسياسيا واقصد الركوع الى مطالب المقاومةضمن المفاوضات التي جرت معه بوساطة الحكومة العراقية.
                    حيث يقوم المحتل اليوم الى تجنيد بعض مرتزقته وممارسة اساليب خبيثة من التصفية الجسدية باسلحة (كواتم الصوت) تجاه ابناء شعبنا من ضباط الداخلية والدفاع والمدراء والصاق هذه الافعال بالمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق اضافة الى ذلك القيام بالتهديد عن طريق بيانات وقصاصات تحمل اسم عصائب اهل الحق لاساتذة الجامعات وموظفي الدولة ونقل شاهد عيان الى بعض الاخوان ماحدث في محافظة الديوانية حيث قاموا بضرب بيوت ضباط من وزارة الداخلية بالرمانات اليدوية وبعدها الصقت على الجدران اوراق تحمل اسم عصائب اهل الحق بتبني هذا العمل ومن ثم اجراء حظر التجوال لايام بغرض ازدياد الاستياء الشعبي ضد المقاومة ومن ثم بعد ذلك ومن خلال الفضائيات المأجورة اقامة لقاءات مع بعض الذين باعوا ذممهم وضميرهم للمحتل لاجل تأكيد وتفعيل هذه الافعال وكذلك نقل البعض من المعتقلين في سجون وزارة الداخلية بان هناك افراد معتقلين لم يتلقوا اي ضرب او تهديد وهم يدلون بأعترافات مفادها (باننا نقوم بقتل ضباط وزارة الداخلية بمسدسات كاتمة للصوت واننا نعلن انتمائنا لعصائب اهل الحق) واننا قد تلقينا دورات في ايران علما ان هؤلاء وحسب ماينقل لبعض اخواننا بان وضعهم مريب جدا
                    ونحن بدورنا نهيب بابناء شعبنا الواعي الى الانتباه الى هذه المخططات الخبيثة التي يفتعلها المحتل والى ابنائنا منتسبي وزارة الداخلية وباقي موظفي الدولة باننا مقاومة اسلامية وطنية شريفة وبكافة فصائلها تعمل تحت الغطاء الشرعي المقر لها من المرجعيةوالتي يسمح لها بمقاتلة المحتل اللعين فقط كونه محتل ولاجل تحرير بلادنا العزيزة وتعتبر المقاومة الدم العراقي خط احمر وحرام وفي اكثر من مناسبة في بيانات ومؤتمرات وعلى شاشات الفضائية تعلن المقاومة الاسلامية بكافة فصائلها مقاتلتها للمحتل فقط وبرائتها من كل عمل يستهدف العراقيين من ابناء شعبنا وانها تعلن اي المقاومة مساندتها ودعمها للعملية السياسية في العراق ونجاحها لاجل تحرير العراق من دنس الاحتلال لذا توجب على كل عراقي شريف ومن باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن باب التكليف الشرعي الذي يحث على الدفاع عن المؤمنين وخصوصا المقاومة الشريفة التي وجدت لاجل راحة وسعادة ابناء هذا البلد ان يتصدى وبكل مااوتي من قوة على افشال هذا المخطط اللعين وحتى نبقى محافظين ومناصرين لصدرنا المقدس من ان نستمر في افشال مخططات امريكا واسرائيل ويبقى مذهبنا عزيزا مصانا بعون الله

                    عصائب اهل الحق والمخططات الامريكية...........حسن سالم

                    تعليق


                    • الشيخ الخزعلي:استمرار المقاومة ووحدتها الخيار الاستراتيجي الوحيد للمستقبل

                      الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق الشيخ قيس الخزعلي:استمرار المقاومة ووحدتها الخيار الاستراتيجي الوحيد للمستقبل

                      بسم الله الرحمن الرحيم



                      (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) .

                      إنّ تبعثر بعض قوى المقاومة في المنطقة، وكذلك افتقارها إلى خطط إستراتيجية بعيدة المدّة وطويلة الأجل، قد أدّى إلى بعض التلكُّؤ من الاستفادة من الانتصارات التي حقّقتْها من أجل الوصول إلى انتصارات حاسمة ونجاحات ساحقة في مختلف الميادين؛ لطوي صفحة الذلّ والخنوع التي عاشتْها المنطقة الى الأبد.

                      ومن هنا جاءتْ أقوال وتصريحات الشيخ المجاهد الفاضل قيس الخزعلي أمين عام عصائب أهل الحق في لقاءاته الأخيرة، لتضع الإصبع على الجرح، ولتؤشّر إلى مستقبل المقاومة، حيث أكّد على عدّة أمور يعتبر من أهمّها ما يلي:


                      1- التأكيد على الالتزام الشرعي والأخلاقي للمقاومة في تعاملها الداخلي وتعاملها مع أبناء الشعب العراقي، وتعاملها مع القوى السياسة العراقية من ناحية التعامل بالإيثار وروح التآخي والوحدة ونَبْذ الخلاف والشِّقاق، أعزّة على الكافرين، أذلّة على المؤمنين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ؛ من أجل إسقاط السياسة الإمبريالية (سياسة فرّق تَسُد)، ولا يكون ذلك إلاّ بالرجوع إلى الحاكم الشرعي وهو ما يرفضه البعض للأسف الشديد.


                      2- التأكيد على وحدة فصائل المقاومة وعدم تقاطعها في العمل؛ من أجل أنْ يصبّ ذلك في إفشال المخطّط الإمبريالي الصهيوني في تجزئة العراق وبقاءه محتلاًّ.


                      3- الإصرار على استمرار وبقاء المقاومة، وهو ما كشف زَيْف وكذب كلّ الإشاعات المضادّة، والتي تهدف النيل من المقاومة خاصّة من عصائب أهل الحق، تلك الافتراءات التي كانت دعواها الباطلة أنّ العصائب قد ألقتْ السلاح وأنّها خانتْ الشعب وأصبحتْ عميلة للمحتل، وأنّها لا تفكّر إلاّ في المكاسب الدنيوية في العملية السياسة، فكشفتْ تصريحات وأقوال الشيخ قيس الخزعلي ونشاط العصائب كذب الإشاعات وزيفها، حيث لا يوجد إيّ دليل عليها، ولنْ تخدم إلاّ المحتل، ومَن يملك أيّ بيّنة فليقدّمها للحاكم الشرعي، وهي الجهة التي طالبتْ العصائبُ قيادةَ التيّار الصدري بالرجوع إليها لأجل التحكيم.


                      4- إنّ محلّ الخلاف مع البعض ـ والذي منشأه التأثّر بالإشاعات المعادية ـ أصبح بلا مبرّر وبلا مسوّغ شرعي الآن، وهو يؤكّد الضرورة الحتمية لإعادة التعاون والتحالف والتنسيق في العمل المشترك لفصائل المقاومة، وصولاً إلى المزيد من الرُّقيّ والاتحاد بين تلك الفصائل.



                      5- إنّ المقاومة تدخل عصراً جديداً؛ لذا تتحتّم العمل على وضع إستراتيجية انتقالية في حالة الانسحاب الجزئي لقوّات الاحتلال وانتقال العراق من الاحتلال المباشر إلى الاحتلال غير المباشر من جهة، وضرورة المزيد من العمل على الصعيد الإقليمي أمام الجبهة الإقليمية والدولية المعادية لنهج المقاومة، ممّا يضمن استمرار بقاء المقاومة واستمرار نصرها في المستقبل.

                      وأخيراً لا يمكن لنا إلاّ أنْ ندعو الله لمزيد من التوفيق والتسديد للمجاهدين وقيادة المقاومة رمز شرفنا وعزّنا، ونقبّل أيدي أمّهاتنا اللواتي أنْجَبْنَ إخواناً من المقاومة، بل ونقبّل الأرض تحت أقدامهنّ.

                      إنّ ذنب العصائب كما يبدو هو تمسّكها بقول السيّد محمد الصدر (قدّس)، حيث أكّد السيّد الصدر (قدّس) على الاجتهاد حين قال:

                      عرفنا ونعرف ما للاجتهاد من نتائج, أو قُلْ هو ضروري أو أكثر من ضروري للمجتمع.

                      كل البشرية بدون مجتهدين تكون ملحقة بالعدم، تكون ضالّة مضلّة، وإنْ كان مو لطيف تساوي (كحف) أو حذاء قديم إنّما شأنها حقيقة بالمجتهدين؛ لأنّ المجتهد يختلف عن غيره بأمرين أو أكثر: فتواه تكون حجّة، وقضاءه يكون حجّة، وولايته تكون حجّة.

                      أمّا أنّه تستطيع أنْ تعمل شيئاً من ذلك بدون اجتهاد، فهذا دونه خَرْط القتاد، ولا يمكن أصلاً، إنّما يتبوّأ مقعده من النار إذا فعل ذلك، وليس بحجّة ولا يجب إطاعته حتى لو كان أفضل فضلاء الحوزة، ما لم يحصل على درجة الاجتهاد.

                      فإذن التصرّف الفردي والاجتماعي بدون اجتهاد شرٌّ في الدنيا كما هو شَرّ في الآخرة، أو في الدنيا قبل أنْ يكون في الآخرة.

                      إنّما الحوزة الشريفة هذا شغلها، وهو أنّه تنيل المجتمع أقصى ما تستطيع من العدل والإحسان والرحمة؛ وذلك لا يكون إلاّ بالاجتهاد, والاجتهاد لا يكون إلاّ بمقدّماته.....


                      وهيهات منّا الذلّة، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) . وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتّقين.

                      تعليق


                      • الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق الشيخ قيس الخزعلي:استمرار المقاومة ووحدتها الخيار الاستراتيجي الوحيد للمستقبل

                        بسم الله الرحمن الرحيم



                        (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) .

                        إنّ تبعثر بعض قوى المقاومة في المنطقة، وكذلك افتقارها إلى خطط إستراتيجية بعيدة المدّة وطويلة الأجل، قد أدّى إلى بعض التلكُّؤ من الاستفادة من الانتصارات التي حقّقتْها من أجل الوصول إلى انتصارات حاسمة ونجاحات ساحقة في مختلف الميادين؛ لطوي صفحة الذلّ والخنوع التي عاشتْها المنطقة الى الأبد.

                        ومن هنا جاءتْ أقوال وتصريحات الشيخ المجاهد الفاضل قيس الخزعلي أمين عام عصائب أهل الحق في لقاءاته الأخيرة، لتضع الإصبع على الجرح، ولتؤشّر إلى مستقبل المقاومة، حيث أكّد على عدّة أمور يعتبر من أهمّها ما يلي:


                        1- التأكيد على الالتزام الشرعي والأخلاقي للمقاومة في تعاملها الداخلي وتعاملها مع أبناء الشعب العراقي، وتعاملها مع القوى السياسة العراقية من ناحية التعامل بالإيثار وروح التآخي والوحدة ونَبْذ الخلاف والشِّقاق، أعزّة على الكافرين، أذلّة على المؤمنين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ؛ من أجل إسقاط السياسة الإمبريالية (سياسة فرّق تَسُد)، ولا يكون ذلك إلاّ بالرجوع إلى الحاكم الشرعي وهو ما يرفضه البعض للأسف الشديد.


                        2- التأكيد على وحدة فصائل المقاومة وعدم تقاطعها في العمل؛ من أجل أنْ يصبّ ذلك في إفشال المخطّط الإمبريالي الصهيوني في تجزئة العراق وبقاءه محتلاًّ.


                        3- الإصرار على استمرار وبقاء المقاومة، وهو ما كشف زَيْف وكذب كلّ الإشاعات المضادّة، والتي تهدف النيل من المقاومة خاصّة من عصائب أهل الحق، تلك الافتراءات التي كانت دعواها الباطلة أنّ العصائب قد ألقتْ السلاح وأنّها خانتْ الشعب وأصبحتْ عميلة للمحتل، وأنّها لا تفكّر إلاّ في المكاسب الدنيوية في العملية السياسة، فكشفتْ تصريحات وأقوال الشيخ قيس الخزعلي ونشاط العصائب كذب الإشاعات وزيفها، حيث لا يوجد إيّ دليل عليها، ولنْ تخدم إلاّ المحتل، ومَن يملك أيّ بيّنة فليقدّمها للحاكم الشرعي، وهي الجهة التي طالبتْ العصائبُ قيادةَ التيّار الصدري بالرجوع إليها لأجل التحكيم.


                        4- إنّ محلّ الخلاف مع البعض ـ والذي منشأه التأثّر بالإشاعات المعادية ـ أصبح بلا مبرّر وبلا مسوّغ شرعي الآن، وهو يؤكّد الضرورة الحتمية لإعادة التعاون والتحالف والتنسيق في العمل المشترك لفصائل المقاومة، وصولاً إلى المزيد من الرُّقيّ والاتحاد بين تلك الفصائل.



                        5- إنّ المقاومة تدخل عصراً جديداً؛ لذا تتحتّم العمل على وضع إستراتيجية انتقالية في حالة الانسحاب الجزئي لقوّات الاحتلال وانتقال العراق من الاحتلال المباشر إلى الاحتلال غير المباشر من جهة، وضرورة المزيد من العمل على الصعيد الإقليمي أمام الجبهة الإقليمية والدولية المعادية لنهج المقاومة، ممّا يضمن استمرار بقاء المقاومة واستمرار نصرها في المستقبل.

                        وأخيراً لا يمكن لنا إلاّ أنْ ندعو الله لمزيد من التوفيق والتسديد للمجاهدين وقيادة المقاومة رمز شرفنا وعزّنا، ونقبّل أيدي أمّهاتنا اللواتي أنْجَبْنَ إخواناً من المقاومة، بل ونقبّل الأرض تحت أقدامهنّ.

                        إنّ ذنب العصائب كما يبدو هو تمسّكها بقول السيّد محمد الصدر (قدّس)، حيث أكّد السيّد الصدر (قدّس) على الاجتهاد حين قال:

                        عرفنا ونعرف ما للاجتهاد من نتائج, أو قُلْ هو ضروري أو أكثر من ضروري للمجتمع.

                        كل البشرية بدون مجتهدين تكون ملحقة بالعدم، تكون ضالّة مضلّة، وإنْ كان مو لطيف تساوي (كحف) أو حذاء قديم إنّما شأنها حقيقة بالمجتهدين؛ لأنّ المجتهد يختلف عن غيره بأمرين أو أكثر: فتواه تكون حجّة، وقضاءه يكون حجّة، وولايته تكون حجّة.

                        أمّا أنّه تستطيع أنْ تعمل شيئاً من ذلك بدون اجتهاد، فهذا دونه خَرْط القتاد، ولا يمكن أصلاً، إنّما يتبوّأ مقعده من النار إذا فعل ذلك، وليس بحجّة ولا يجب إطاعته حتى لو كان أفضل فضلاء الحوزة، ما لم يحصل على درجة الاجتهاد.

                        فإذن التصرّف الفردي والاجتماعي بدون اجتهاد شرٌّ في الدنيا كما هو شَرّ في الآخرة، أو في الدنيا قبل أنْ يكون في الآخرة.

                        إنّما الحوزة الشريفة هذا شغلها، وهو أنّه تنيل المجتمع أقصى ما تستطيع من العدل والإحسان والرحمة؛ وذلك لا يكون إلاّ بالاجتهاد, والاجتهاد لا يكون إلاّ بمقدّماته.....


                        وهيهات منّا الذلّة، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) . وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتّقين.

                        تعليق


                        • رسالة نائب الامين العام الشيخ اكرم الكعبي الى المقاومين الابطال من عصائب اهل الحق

                          غير مسجل رسالة سماحة نائب الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق ألشيخ أكرم ألكعبي ألى ألمقاومين ألأبطال عصائب أهل ألحق


                          بسم ألله الرحمن ألرحيم

                          ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته

                          رسالة الشيخ المجاهد أكرم الكعبي عضو الامانة العامة للمقاومة الاسلامية عصائب أهل الحق من العراق الى المقاومين الابطال

                          إلى المقاومين الأبطال عصائب أهل الحق من العراق


                          بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          ( كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ *اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُونَ.... َهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ*قَاتِلُو هُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ*وَيُذْهِ بْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ*أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ).

                          السلام على شهدائنا الأبرار المتقين الأخيار الذين أناروا لنا درب الجهاد والمقاومة بدمائهم الطاهرة الزكية ،السلام على أسرانا ومعتقلينا الصابرين المحتسبين في سجون الاحتلال الذين صرنا نشعر ببركات دعائهم لنا السلام عليكم يا أبناء الشهيد الصدر المقدس الأوفياء له مهما طال الزمن و الصامدين بالبقاء على خطه ونهجه في مقارعة الثالوث المشؤوم ثالوث الظلم والإرهاب أمريكا وبريطانيا وإسرائيل . السلام عليكم يا من عاهدتم الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري (عجل الله فرجه الشريف) عهدا منا له دائما أبدا أن نبقى نقول لثالوث الاستكبار المشؤوم كلا لا باللسان فقط بل بالدم والسيف ونبذل من اجل تحرير مقدساتنا الغالي والنفيس ، السلام عليكم يا حلم الشهيد الصدر الذي تحقق بدمائكم وإيمانكم وجهادكم ومقاومتكم الشريفة وثباتكم على نهجه المقدس، السلام عليكم يا أيها المقاومون الشرفاء يا عزتنا وفخر ديننا وتحرير أرضنا ونصرة ولينا القائم المنتظر عجل الله فرجه الشريف, فبكم إنشاء الله نصره وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار.

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

                          إخوتي يا أحباء الله الذين جاهدوا الجهاد الأكبر في ساحة المعركة ببناء الذات واكتساب الفضائل والأخلاق والصفات الساميةو ببذلهم مهجهم وراحتهم فسهروا وتعبوا وهجروا أهليهم وعشيرتهم فجاهدوا انفسهم التي تجرهم نحو الراحة والدعة فرفضوها ولبوا الدعوة المقدسة المتعالية لائمتنا وديننا الحنيف فجاهدوا الجهاد الأصغر بدحر العدو وهزيمته ودفع شره فكانوا تطبيقا لأمره تعالى (فَلاَ تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) وبذلك نالوا اجر وشرف الجهاديين. إن الله سبحانه وتعالى هوا الذي هدانا إلى طريق المقاومة وجعلها من ثوابتنا التي لا تنازل عنها ولا مجاملة ولا مداهنة فيها فجعل لنا هذا الطريق بفضله ومنه طريقا وضحا لا اعوجاج فيه ولا خلل ليضل من ضل عن بينة ويهدي من هدي عن بينة فهو الذي دلنا سواء السبيل و هو الذي ثبت قلوبنا لنقف في وجه هذا العدو المتغطرس بدباباته وطائراته وترسانته العسكرية وعملائه حتى صرنا قلقه وإزعاجه ودحره وسحق معنوياته وهو الذي نصرنا بإلقاء الرعب في قلب عدونا وانزل السكينة في قلوبنا وهو من لم شملنا وجمعنا من كل مدن العراق الجريح ووحد كلمتنا وسبب الأسباب فعلمنا وألقى في قلوبنا الشجاعة والقوة والقهر والبأس حتى صرنا عاشقين للشهادة ولا نبأهُ الموت قدم إلينا أو قدمنا عليه حتى انهار عدونا الذي يهددنا بما نعشقه وما نتمناه وما ننتظره بفارغ من الصبر وبعد كل تلك المنن التي نعجز عن شكرها أي ربي ترزقنا فسيح الجنان مع الأنبياء و الأولياء والصديقين ومع سيدنا و حامل رايتنا التي نحشر تحتها يوم القيامة الشهيد الصدر الذي سنقول له ونحن مرفوعو الرؤوس لم نخلف وعدك ومضينا على دربك حتى لقيناك عند مليك مقتدر.

                          فلنقل معا يا إخوتي مناجين ربنا شكرا: اِلـهي اَذْهَلَني عَنْ اِقامَةِ شُكْرِكَ تَتابُعُ طَوْلِكَ، وَاَعْجَزَني عَنْاِحْصاءِ ثَنائِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ، وَشَغَلَني عَنْ ذِكْرِ مَحامِدِكَ تَرادُفُعَوائِدِكَ، وَاَعْياني عَنْ نَشْرِ عَوارِفِكَ تَوالي اَياديكَ، وَهذا مَقامُ مَنِاعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْماءِ وَقابَلَها بِالتَّقْصيرِ، وَشَهِدَ عَلى نَفْسِهِبِالاِْهْمالِ وَالتَّضْييعِ، وَاَنْتَ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ الْبَّرُ الْكَريمُ،الَّذي لا يُخَيِّبُ قاصِديهِ وَلا يَطْرُدُ عَنْ فِنائِهِ امِليهِ، بِساحَتِكَتَحُطُّ رِحالُ الرّاجينَ، وَبِعَرْصَتِكَ تَقِفُ امالُ الْمُسْتَرْفِدينَ، فَلاتُقابِلْ امالَنا بِالتَّخْييبِ وَالاِْياسِ، وَلا تُلْبِسْنا سِرْبالَ الْقُنُوطِوَالاِْبْلاسِ، اِلـهي تَصاغَرَ عِنْدَ تَعاظُمِ الائِكَ شُكْري وَتَضاءَلَ فيجَنْبِ اِكْرامِكَ اِيّايَ ثَنائي وَنَشْري، جَلَّلَتْني نِعَمُكَ مِنْ اَنْوارِالاْيمانِ حُلَلاً، وَضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطائِفُ بِرّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلاً،وَقَلَّدَتْني مِنَنُكَ قَلائِدَ لا تُحَلُّ، وَطَوَّقَتْني اَطْواقاً لا تُفَلُّفَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِساني عَنْ اِحْصائِها، وَنَعْماؤُكَ كَثيرَةٌ قَصُرَفَهْمي عَنْ اِدْراكِها فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصائِها، فَكَيْفَ لي بِتَحْصيلِالشُّكْرِ وَشُكْري اِيّاكَ يَفْتَقِرُ اِلى شُكْر، فَكُلَّما قُلْتُ لَكَالْحَمْدُ وَجَبَ لِذلِكَ اَنْ اَقُولَ لَكَ الْحَمْدُ، اِلـهي فَكَما غَذَّيْتَنابِلُطْفِكَ وَرَبَّيْتَنا بِصُنْعِكَ فَتَمِّمْ عَلَيْنا سَوابِـغَ النِّعَمِوَادْفَعْ عَنّا مَكارِهَ النِّقَمِ، وَآتِنا مِنْ حُظُوظِ الدّارَيْنِ اَرْفَعَهاوَاَجَلَّها عاجِلاً وَآجِلاً، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلائِكَ وَسُبُوغِنَعْمائِكَ حَمْداً يُوافِقُ رِضاكَ، وَيَمتَرِى الْعَظيمَ مِنْ بِرِّكَ وَنَداكَ،يا عَظيمُ يا كَريمُ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين. أي ربي وعزتك وجلالك إن ألسنتنا لتكل عن شكرك وإحصاء نعمائك وآلائك يا حليم يا رؤوف ترزقننا وتسبب لنا الأسباب ثم تحننا منك تثيبنا فلك الحمد ولك الشكر يا ساكن قلوبنا وأنيس نفوسنا، يا ربي أنت تعلم إن هدفنا الأعلى قربك ورضوانك، أي ربي فتقبل منا عبادك المقصرين فمهما فعلنا ومهما عملنا فلن نؤدي شكر جز بسيط من أفضالك وإحسانك يا باسط اليدين بالرحمة أنت من رما إذ رمينا وأنت من دمر قواعدهم وزلزل عروشهم ورزقتنا أن نكون سببا لذلك فأيدتنا وسددت إصابتنا.

                          إخوتي لقد أضحيتم وهج الدم الذي يصنع هزيمة المحتل حيث تغلبت فيها إرادة المجاهدين ، إرادة الإيمان والروحية الجهادية العالية ، وانهزمت فيها إرادة الكفر والطغيان والاحتلال ، إخوتي إذ انتم تحققون النجاحات تلو النجاحات لنصل يوما بات قريبا لنصرنا الكبير الذي يأتي عبر آلاف النجاحات الصغيرة والتي جعلها الله على أيديكم اصبروا وصابرو وعوا كلامي وتمعنوا فيه ولا تقلبوا رسالتي كأي قرطاس ،تزودوا بالعقيدة وقوة الإيمان , واقهروا الخوف وضعف الإرادة و حافظوا على أنفسكم ومعنوياتكم فإنها شرط النجاح في تنفيذ العمليات وانظروا إلى هدفكم الأعلى ولنتمسك بوحدة كلمتنا ونرص صفوفنا فوالله إن في ذلك لرعب في قلب عدونا ولا نفرح قلبه بتشتتنا وفرقتنا ونحزن قلب الإمام المهدي الذي يده معنا وعينه علينا. لنلتزم بأخلاقيات أهل البيت في الحرب ومع الناس وفيما بيننا ومع أهلنا وحتى مع عدونا و لتكن تلك المبادئ وتلك المفاهيم التي يجب أن نجسدها في ساحات الجهاد، وخاصة في ميدان القتال ، و لتكن الجبهة والجهاد مدرسة لتربيتنا ، و للمواجهة مع العدو فهي مدرسة لصنع الإنسان الرباني المضحي المتفاني في سبيل الحق المطلق ، فتلك نعمة عظيمة أنعمها الله علينا , واعلموا يا إخوتي إن ساحة القتال كالمسجد الحرام ، فيها نور الله مشرق ومتجلي ، وفي كل روابيها وزواياها نجد يد رعاية ولي الله الأعظم إمام العصر ، واعلموا إن حقيقة حالنا عندما نتهيأ ونستعد ونذهب لاستهداف المحتل إنما هو تأديتنا لتكليفنا وواجبنا الشرعي، وكما قال احد علمائنا الربانيين: ( إن الجهاد العلمي للشبان هو أحياء روح البحث وكشف الواقعيات والحقائق، أما الجهاد العملي فقد تجسد في أسمى مشاهد الجهاد والاستشهاد.

                          وبالتالي فان المعادلة التي ينبغي أن نرسمها في سبيل الله هي أن لا ننظر إلى كثرة العدد ، ولا إلى جودة الوسائل القتالية ،ولا إلى أنفسنا أيضا ، بل لتكون أبصارنا تتوجه دائما ً وفي جميع أعمالنا إلى القوة الإلهية ، وليكن شعارنا الدائم الأيمان بالله ، ورجاءنا الدائم ، أن النصر من عند الله . ( وما النصر إلا من عند الله ...فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم) . إن الدوافع المعنوية المرتبطة بالإيمان بالله ، وروح المحافظة على الأهداف المقدسة ، والجهاد في سبيل الله ، تلك المضامين التي ينبغي أن نترجمها بكل أبعادها العقائدية والروحية والجهادية ، فقد تربينا بتربية أهل البيت الذين علمونا أن الشهادة الحمراء تعتبر أرقى العبادات ذات البعد الإلهي ، وأدركنا أيضا إن ساحة المواجهة لهي جنة حقا وهي منبع ملكوتي ، ففيها نزرع الأجساد حيث تتناثر أشلاؤها في كل اتجاه ، وفيها العين التي تنظر بنور الحقيقة ، وفيها يلتقي التاريخ مع العقيدة ويتخذها معنى ومضمونا حيث تلتقي كربلاء لتعطي للحاضر قيمة وتعيد لتاريخنا إشراقه المفقود، إن جميع الانتصارات التي حققناها بفضل الله في كافة المواقع الجهادية والتي سنحققها في المستقبل إنشاء الله ،جميعها أتت بفضل المعنويات العالية المستمدة من الله تعالى ، وبفضل التوكل عليه ورعايته ، فيجب أن نحرص على علاقتنا مع الله وتوكلنا عليه فان ذلك يؤدي إلى تنظيم وتحسين ظروف أدائنا لواجباتنا ، وان نبقى في مستوٍ مفعمٍ بالحماسة والحيوية والشجاعة والثقة بالنفس وقوة العزيمة والإرادة الصلبة ورباطة الجأش وضبط الأعصاب والاتزان والمثابرة. إن صقل شخصيتنا الإيمانية الجهادية والالتزام بالأحكام الشرعية المنبثقة من منظومة العقيدة الإسلامية التي تعتبر المدخل الحقيقي إلى ممارسة العمل الجهادي من جهة ، ومن جهة ثانية تعتبر الثقل الاستراتيجي والنوعي في ميزان الصراع مع العدو ، فمن هنا ينبغي أن نستمد روحيتنا بشكل أو بآخر من العقيدة الإسلامية ، وربط مفهوم الجهاد وفعل المجاهد بالإيمان بالله ، والإخلاص في طاعة الله ، والتوكل على الله ، والجهاد في سبيل الله ، وتسليم الأمر لله ، ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) .

                          إن النصر حليف جبهة المتوكلين على الله . ومن ثم أوصيكم يا إخوتي في الطاعة اللامحدودة بين سلسلة القيادات العسكرية ، فهي تعتبر من منظومة الأخلاقيات الجهادية لأهل البيت و بها ندحر الغرور والكبر في نفوسنا ، فطاعة الأوامر المركزية تعتبر من الأمور المهمة التي يجب أن يلتزم بها المجاهد في سبيل الله تعالى , أينما كان وفي كافة المواقع الجهادية ، فعن النبي محمد ( ص ) (انظروا إلى ما أمرتكم به فاتبعوه امضوا على بركة الله فلكم النصر ما صبرتم ) ، فطاعة القادة والمسؤولين شرط لازم ينم عن عمق الإيمان والتفاني في العمل من اجل الله تعالى. ومن ثم أوصيكم يا إخوتي بأن نحرص على إيجاد مناخ الثقة والانسجام وحسن الضن بين كافة المواقع الجهادية ، لأنها في الحقيقة هي ضمانة الحفاظ على المجاهدين واستمراريتهم في جميع الظروف والأوقات وان نكون مثالا تطبيقيا دقيقا لقول رسولنا الأعظم (احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل) وكما ربّاَنا أبونا الشهيد الصدر حتى وان لم يبق من السبعين أي محمل حسن أن نبتكر له محمل اخوي من عندنا. ومن ثم أوصيكم يا إخوتي المسؤولين في المقاومة وأوصي نفسي بأن نعكس لإخوتنا ورعيتنا ولامتنا الإسلامية وكذلك لعدونا الأخلاق السامية التي أمرنا بها دنيننا الحنيف فلقد حرص القادة الأوائل ممن كانوا في خدمة نبينا وأئمتنا على الالتزام بمبادئ و أخلاق القيادة في الإسلام واحترام وجهات نظر الآخرين ورعاية حقوقهم، وسعيهم الدائم إلى شحذ الهمم وتقوية العزائم ، وبث روح الصمود والمثابرة ، والتعامل بالحسنى والشفقة والرحمة مع من هم تحت أمرتهم . بالرغم من الحرب النفسية والإعلامية المضادة التي شنها العدو علينا ينبغي أن نصبر ونثبت ، و أن نحول الانتصارات التكتيكية للمقاومة إلى إنجاز استراتيجي على كل المستويات ومعنوي على مستوى الصراع مع العدو، يجب أن نكسر هيبة هذا العدو ، وان نستثمر سلاح الدفع المعنوي الكربلائي في معادلة الصراع ، التي كان لها الدور الفعال في النجاح والتفوق في تنفيذ العمليات. نعم يا إخوتي ، كونوا على جهوزية كاملة في كل مكان وفي كل وقت، لنكن نحن من يدير المعركة ويحدد ساحتها و نحن من يملي فيها على العدو قواعد اللعبة في هذا الصراع وأمسكوا بأسلحتكم وتهيئوا وتقدموا ولا تتراجعوا وعضوا على النواجذ واشخصوا بإبصاركم إلى أقصى القوم هذه هي مدرسة أمير المؤمنين وقائد المقاومين في كل العصور علي ابن أبي طالب ، اليوم الإسلام يخوض معركته الكبرى في العراق مع قوى الكفر والاستكبار العالمي اليوم نرسم حدود كرامتنا وعزتنا، اليوم نمسك بالقبضات الحسينية لنقول لأمريكا انه لا مكان لكم في أرضنا اليوم نقول لشهيدنا الصدر نعم إن الدين بذمتنا والإسلام بذمتنا وستفرح يا أبانا الذي ربانا وعلمنا وستجدنا على قدر المسؤولية.

                          إن المحتل باتت مخططاته الشيطانية واضحة وحربه النفسية واهية حيث إن المستوى العالي في الفهم والشعور بالمسؤولية للشعب العراقي افشل مخططاته حيث صار هذا الشعب الغيور الحاضنة الأساسية للمقاومة وما يحاول المحتل من زعزعة الثقة بين أبطال المقاومة الذين بذلوا راحتهم من اجل حماية شرف وكرامة شعبهم وبين أهلهم لن يجدي نفعا وسيجر عليهم الويلات والمصائب وسيبقى هذا الشعب صاحب التاريخ العريق برفضه للظلم ذخيرة المجاهدين وسندهم وعينهم ودعائهم. إن أخلاقيتنا في هذه الحرب واهدافنا العظيمة أعطت للجميع دافعا وحافزا للوقوف إلى جانب المقاومة ، وأثبتت القدرة على مواجهة هذا العدو وحتمية الانتصار عليه. إن تماسك شعبنا العراقي مع المقاومة ودعمه المطلق لها أثار في قلوب المحتل الشكوك واليأس والرعب، ونشر في صفوفهم الاضطراب والفوضى والوهن ،وليفهم عدونا أمرا واحدا انه لا جدوى من استمرار احتلاله للأرض ، وإلا فان الدخان سيبقى يتصاعد من عنق جيشه المحتل و ليقتلعوا من وعيهم فكرة جدوى مواجهة المقاومة والنيل منها .

                          إخوتي أبناء الصدر المقدس ، إن المحتل اخذ على عاتقه أن لا يتركنا بسلام وهذا ديدنه وأسلوبه فاخذ يحاول شق صفوفنا وتشتيت كلمتنا وضربنا بأهلنا وحاضنتنا فدبروا المكائد وجندوا عملائهم ليغرروا بسطاء الناس الذين لم يعرفوا الحق ليعرفوا الرجال فقام أولئك البسطاء مع شديد الأسف بجرح قلب الإمام المهدي وإشعال النار في قلوبنا التي لن تنطفئ ابدا فقتلوا ثلة من المجاهدين الشرفاء الذين كبدوا المحتل الخسائر تلو الخسائر حتى صار جهادهم وجهدهم نورا ممتداً من الأرض إلى السماء و أقول لشهدائنا الأبرار الذين قتلوا غدرا أو صبرا وهم عند مليك مقتدر، إن أطفالكم الأيتام قد أصبحوا همنا وشغلنا فإننا نشاركهم آلامهم ونعيش همومهم بيتمهم الذي لبسهم ثوبه بفقدكم وارجوا منكم يا إخوتي يا اسود العراق ورجال مقاومته أن لا تقصروا معهم فهم أمانة الله في أعناقنا وليعلم من قتل إخوتنا الشهيد محمد حرية وعلاء وعلي طاهر ومحمد الازيرجاوي وسلام الدويجي انك ثكلتنا وفجعتنا بقتل إخوة لنا مؤمنين مجاهدين ولكننا مرضاة لربنا نقول لك (لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنْ الْخَاسِرِينَ). يا إخوتنا نحن نعلم إنكم اليوم عند ربكم أحياء ترزقون وأنكم ألان بين يدي شهيدنا الصدر المظلوم تتطلعون في وجهه الذي يشع نورا كفلقة القمر فهنيئا لكم وسلام عليكم وعلى أرواحكم الطاهرة . إخوتي لنكفكف دموعنا ونضمر آلامنا لنفوت الفرصة على المحتل فهو يريد أن تكون فوهات بنادقنا ضد إخوتنا الذين سيأتي اليوم الذي تنجلي لديهم الحقيقة والله يهدي من يشاء ، احذروا ولنعاهد مولانا الإمام المهدي أن لا يكون ذلك، بل كلما ازداد العدو بغيه وفتنه ونفاقه سيكون ردنا عليه وبالا وشرراً مستطيرا على قواعدهم ليعلموا أن فوهات بنادقنا لن تحيد عنهم أبدا . وختاما يا إخوتي الأعزاء لنعاهد إخوتنا في سجون الاحتلال بأننا سنكون حريتهم وسوف لن يهدأ لنا بال ولن نستقر حتى يكونوا بين أيدنا وسيدفع المحتل ثمن احتجازهم غاليا وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



                          أكرم الكعبي

                          تعليق


                          • غير مسجل رسالة سماحة نائب الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق ألشيخ أكرم ألكعبي ألى ألمقاومين ألأبطال عصائب أهل ألحق


                            بسم ألله الرحمن ألرحيم

                            ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته

                            رسالة الشيخ المجاهد أكرم الكعبي عضو الامانة العامة للمقاومة الاسلامية عصائب أهل الحق من العراق الى المقاومين الابطال

                            إلى المقاومين الأبطال عصائب أهل الحق من العراق


                            بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                            ( كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ *اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُونَ.... َهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ*قَاتِلُو هُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ*وَيُذْهِ بْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ*أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ).

                            السلام على شهدائنا الأبرار المتقين الأخيار الذين أناروا لنا درب الجهاد والمقاومة بدمائهم الطاهرة الزكية ،السلام على أسرانا ومعتقلينا الصابرين المحتسبين في سجون الاحتلال الذين صرنا نشعر ببركات دعائهم لنا السلام عليكم يا أبناء الشهيد الصدر المقدس الأوفياء له مهما طال الزمن و الصامدين بالبقاء على خطه ونهجه في مقارعة الثالوث المشؤوم ثالوث الظلم والإرهاب أمريكا وبريطانيا وإسرائيل . السلام عليكم يا من عاهدتم الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري (عجل الله فرجه الشريف) عهدا منا له دائما أبدا أن نبقى نقول لثالوث الاستكبار المشؤوم كلا لا باللسان فقط بل بالدم والسيف ونبذل من اجل تحرير مقدساتنا الغالي والنفيس ، السلام عليكم يا حلم الشهيد الصدر الذي تحقق بدمائكم وإيمانكم وجهادكم ومقاومتكم الشريفة وثباتكم على نهجه المقدس، السلام عليكم يا أيها المقاومون الشرفاء يا عزتنا وفخر ديننا وتحرير أرضنا ونصرة ولينا القائم المنتظر عجل الله فرجه الشريف, فبكم إنشاء الله نصره وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار.

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

                            إخوتي يا أحباء الله الذين جاهدوا الجهاد الأكبر في ساحة المعركة ببناء الذات واكتساب الفضائل والأخلاق والصفات الساميةو ببذلهم مهجهم وراحتهم فسهروا وتعبوا وهجروا أهليهم وعشيرتهم فجاهدوا انفسهم التي تجرهم نحو الراحة والدعة فرفضوها ولبوا الدعوة المقدسة المتعالية لائمتنا وديننا الحنيف فجاهدوا الجهاد الأصغر بدحر العدو وهزيمته ودفع شره فكانوا تطبيقا لأمره تعالى (فَلاَ تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) وبذلك نالوا اجر وشرف الجهاديين. إن الله سبحانه وتعالى هوا الذي هدانا إلى طريق المقاومة وجعلها من ثوابتنا التي لا تنازل عنها ولا مجاملة ولا مداهنة فيها فجعل لنا هذا الطريق بفضله ومنه طريقا وضحا لا اعوجاج فيه ولا خلل ليضل من ضل عن بينة ويهدي من هدي عن بينة فهو الذي دلنا سواء السبيل و هو الذي ثبت قلوبنا لنقف في وجه هذا العدو المتغطرس بدباباته وطائراته وترسانته العسكرية وعملائه حتى صرنا قلقه وإزعاجه ودحره وسحق معنوياته وهو الذي نصرنا بإلقاء الرعب في قلب عدونا وانزل السكينة في قلوبنا وهو من لم شملنا وجمعنا من كل مدن العراق الجريح ووحد كلمتنا وسبب الأسباب فعلمنا وألقى في قلوبنا الشجاعة والقوة والقهر والبأس حتى صرنا عاشقين للشهادة ولا نبأهُ الموت قدم إلينا أو قدمنا عليه حتى انهار عدونا الذي يهددنا بما نعشقه وما نتمناه وما ننتظره بفارغ من الصبر وبعد كل تلك المنن التي نعجز عن شكرها أي ربي ترزقنا فسيح الجنان مع الأنبياء و الأولياء والصديقين ومع سيدنا و حامل رايتنا التي نحشر تحتها يوم القيامة الشهيد الصدر الذي سنقول له ونحن مرفوعو الرؤوس لم نخلف وعدك ومضينا على دربك حتى لقيناك عند مليك مقتدر.

                            فلنقل معا يا إخوتي مناجين ربنا شكرا: اِلـهي اَذْهَلَني عَنْ اِقامَةِ شُكْرِكَ تَتابُعُ طَوْلِكَ، وَاَعْجَزَني عَنْاِحْصاءِ ثَنائِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ، وَشَغَلَني عَنْ ذِكْرِ مَحامِدِكَ تَرادُفُعَوائِدِكَ، وَاَعْياني عَنْ نَشْرِ عَوارِفِكَ تَوالي اَياديكَ، وَهذا مَقامُ مَنِاعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْماءِ وَقابَلَها بِالتَّقْصيرِ، وَشَهِدَ عَلى نَفْسِهِبِالاِْهْمالِ وَالتَّضْييعِ، وَاَنْتَ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ الْبَّرُ الْكَريمُ،الَّذي لا يُخَيِّبُ قاصِديهِ وَلا يَطْرُدُ عَنْ فِنائِهِ امِليهِ، بِساحَتِكَتَحُطُّ رِحالُ الرّاجينَ، وَبِعَرْصَتِكَ تَقِفُ امالُ الْمُسْتَرْفِدينَ، فَلاتُقابِلْ امالَنا بِالتَّخْييبِ وَالاِْياسِ، وَلا تُلْبِسْنا سِرْبالَ الْقُنُوطِوَالاِْبْلاسِ، اِلـهي تَصاغَرَ عِنْدَ تَعاظُمِ الائِكَ شُكْري وَتَضاءَلَ فيجَنْبِ اِكْرامِكَ اِيّايَ ثَنائي وَنَشْري، جَلَّلَتْني نِعَمُكَ مِنْ اَنْوارِالاْيمانِ حُلَلاً، وَضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطائِفُ بِرّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلاً،وَقَلَّدَتْني مِنَنُكَ قَلائِدَ لا تُحَلُّ، وَطَوَّقَتْني اَطْواقاً لا تُفَلُّفَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِساني عَنْ اِحْصائِها، وَنَعْماؤُكَ كَثيرَةٌ قَصُرَفَهْمي عَنْ اِدْراكِها فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصائِها، فَكَيْفَ لي بِتَحْصيلِالشُّكْرِ وَشُكْري اِيّاكَ يَفْتَقِرُ اِلى شُكْر، فَكُلَّما قُلْتُ لَكَالْحَمْدُ وَجَبَ لِذلِكَ اَنْ اَقُولَ لَكَ الْحَمْدُ، اِلـهي فَكَما غَذَّيْتَنابِلُطْفِكَ وَرَبَّيْتَنا بِصُنْعِكَ فَتَمِّمْ عَلَيْنا سَوابِـغَ النِّعَمِوَادْفَعْ عَنّا مَكارِهَ النِّقَمِ، وَآتِنا مِنْ حُظُوظِ الدّارَيْنِ اَرْفَعَهاوَاَجَلَّها عاجِلاً وَآجِلاً، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلائِكَ وَسُبُوغِنَعْمائِكَ حَمْداً يُوافِقُ رِضاكَ، وَيَمتَرِى الْعَظيمَ مِنْ بِرِّكَ وَنَداكَ،يا عَظيمُ يا كَريمُ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين. أي ربي وعزتك وجلالك إن ألسنتنا لتكل عن شكرك وإحصاء نعمائك وآلائك يا حليم يا رؤوف ترزقننا وتسبب لنا الأسباب ثم تحننا منك تثيبنا فلك الحمد ولك الشكر يا ساكن قلوبنا وأنيس نفوسنا، يا ربي أنت تعلم إن هدفنا الأعلى قربك ورضوانك، أي ربي فتقبل منا عبادك المقصرين فمهما فعلنا ومهما عملنا فلن نؤدي شكر جز بسيط من أفضالك وإحسانك يا باسط اليدين بالرحمة أنت من رما إذ رمينا وأنت من دمر قواعدهم وزلزل عروشهم ورزقتنا أن نكون سببا لذلك فأيدتنا وسددت إصابتنا.

                            إخوتي لقد أضحيتم وهج الدم الذي يصنع هزيمة المحتل حيث تغلبت فيها إرادة المجاهدين ، إرادة الإيمان والروحية الجهادية العالية ، وانهزمت فيها إرادة الكفر والطغيان والاحتلال ، إخوتي إذ انتم تحققون النجاحات تلو النجاحات لنصل يوما بات قريبا لنصرنا الكبير الذي يأتي عبر آلاف النجاحات الصغيرة والتي جعلها الله على أيديكم اصبروا وصابرو وعوا كلامي وتمعنوا فيه ولا تقلبوا رسالتي كأي قرطاس ،تزودوا بالعقيدة وقوة الإيمان , واقهروا الخوف وضعف الإرادة و حافظوا على أنفسكم ومعنوياتكم فإنها شرط النجاح في تنفيذ العمليات وانظروا إلى هدفكم الأعلى ولنتمسك بوحدة كلمتنا ونرص صفوفنا فوالله إن في ذلك لرعب في قلب عدونا ولا نفرح قلبه بتشتتنا وفرقتنا ونحزن قلب الإمام المهدي الذي يده معنا وعينه علينا. لنلتزم بأخلاقيات أهل البيت في الحرب ومع الناس وفيما بيننا ومع أهلنا وحتى مع عدونا و لتكن تلك المبادئ وتلك المفاهيم التي يجب أن نجسدها في ساحات الجهاد، وخاصة في ميدان القتال ، و لتكن الجبهة والجهاد مدرسة لتربيتنا ، و للمواجهة مع العدو فهي مدرسة لصنع الإنسان الرباني المضحي المتفاني في سبيل الحق المطلق ، فتلك نعمة عظيمة أنعمها الله علينا , واعلموا يا إخوتي إن ساحة القتال كالمسجد الحرام ، فيها نور الله مشرق ومتجلي ، وفي كل روابيها وزواياها نجد يد رعاية ولي الله الأعظم إمام العصر ، واعلموا إن حقيقة حالنا عندما نتهيأ ونستعد ونذهب لاستهداف المحتل إنما هو تأديتنا لتكليفنا وواجبنا الشرعي، وكما قال احد علمائنا الربانيين: ( إن الجهاد العلمي للشبان هو أحياء روح البحث وكشف الواقعيات والحقائق، أما الجهاد العملي فقد تجسد في أسمى مشاهد الجهاد والاستشهاد.

                            وبالتالي فان المعادلة التي ينبغي أن نرسمها في سبيل الله هي أن لا ننظر إلى كثرة العدد ، ولا إلى جودة الوسائل القتالية ،ولا إلى أنفسنا أيضا ، بل لتكون أبصارنا تتوجه دائما ً وفي جميع أعمالنا إلى القوة الإلهية ، وليكن شعارنا الدائم الأيمان بالله ، ورجاءنا الدائم ، أن النصر من عند الله . ( وما النصر إلا من عند الله ...فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم) . إن الدوافع المعنوية المرتبطة بالإيمان بالله ، وروح المحافظة على الأهداف المقدسة ، والجهاد في سبيل الله ، تلك المضامين التي ينبغي أن نترجمها بكل أبعادها العقائدية والروحية والجهادية ، فقد تربينا بتربية أهل البيت الذين علمونا أن الشهادة الحمراء تعتبر أرقى العبادات ذات البعد الإلهي ، وأدركنا أيضا إن ساحة المواجهة لهي جنة حقا وهي منبع ملكوتي ، ففيها نزرع الأجساد حيث تتناثر أشلاؤها في كل اتجاه ، وفيها العين التي تنظر بنور الحقيقة ، وفيها يلتقي التاريخ مع العقيدة ويتخذها معنى ومضمونا حيث تلتقي كربلاء لتعطي للحاضر قيمة وتعيد لتاريخنا إشراقه المفقود، إن جميع الانتصارات التي حققناها بفضل الله في كافة المواقع الجهادية والتي سنحققها في المستقبل إنشاء الله ،جميعها أتت بفضل المعنويات العالية المستمدة من الله تعالى ، وبفضل التوكل عليه ورعايته ، فيجب أن نحرص على علاقتنا مع الله وتوكلنا عليه فان ذلك يؤدي إلى تنظيم وتحسين ظروف أدائنا لواجباتنا ، وان نبقى في مستوٍ مفعمٍ بالحماسة والحيوية والشجاعة والثقة بالنفس وقوة العزيمة والإرادة الصلبة ورباطة الجأش وضبط الأعصاب والاتزان والمثابرة. إن صقل شخصيتنا الإيمانية الجهادية والالتزام بالأحكام الشرعية المنبثقة من منظومة العقيدة الإسلامية التي تعتبر المدخل الحقيقي إلى ممارسة العمل الجهادي من جهة ، ومن جهة ثانية تعتبر الثقل الاستراتيجي والنوعي في ميزان الصراع مع العدو ، فمن هنا ينبغي أن نستمد روحيتنا بشكل أو بآخر من العقيدة الإسلامية ، وربط مفهوم الجهاد وفعل المجاهد بالإيمان بالله ، والإخلاص في طاعة الله ، والتوكل على الله ، والجهاد في سبيل الله ، وتسليم الأمر لله ، ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) .

                            إن النصر حليف جبهة المتوكلين على الله . ومن ثم أوصيكم يا إخوتي في الطاعة اللامحدودة بين سلسلة القيادات العسكرية ، فهي تعتبر من منظومة الأخلاقيات الجهادية لأهل البيت و بها ندحر الغرور والكبر في نفوسنا ، فطاعة الأوامر المركزية تعتبر من الأمور المهمة التي يجب أن يلتزم بها المجاهد في سبيل الله تعالى , أينما كان وفي كافة المواقع الجهادية ، فعن النبي محمد ( ص ) (انظروا إلى ما أمرتكم به فاتبعوه امضوا على بركة الله فلكم النصر ما صبرتم ) ، فطاعة القادة والمسؤولين شرط لازم ينم عن عمق الإيمان والتفاني في العمل من اجل الله تعالى. ومن ثم أوصيكم يا إخوتي بأن نحرص على إيجاد مناخ الثقة والانسجام وحسن الضن بين كافة المواقع الجهادية ، لأنها في الحقيقة هي ضمانة الحفاظ على المجاهدين واستمراريتهم في جميع الظروف والأوقات وان نكون مثالا تطبيقيا دقيقا لقول رسولنا الأعظم (احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل) وكما ربّاَنا أبونا الشهيد الصدر حتى وان لم يبق من السبعين أي محمل حسن أن نبتكر له محمل اخوي من عندنا. ومن ثم أوصيكم يا إخوتي المسؤولين في المقاومة وأوصي نفسي بأن نعكس لإخوتنا ورعيتنا ولامتنا الإسلامية وكذلك لعدونا الأخلاق السامية التي أمرنا بها دنيننا الحنيف فلقد حرص القادة الأوائل ممن كانوا في خدمة نبينا وأئمتنا على الالتزام بمبادئ و أخلاق القيادة في الإسلام واحترام وجهات نظر الآخرين ورعاية حقوقهم، وسعيهم الدائم إلى شحذ الهمم وتقوية العزائم ، وبث روح الصمود والمثابرة ، والتعامل بالحسنى والشفقة والرحمة مع من هم تحت أمرتهم . بالرغم من الحرب النفسية والإعلامية المضادة التي شنها العدو علينا ينبغي أن نصبر ونثبت ، و أن نحول الانتصارات التكتيكية للمقاومة إلى إنجاز استراتيجي على كل المستويات ومعنوي على مستوى الصراع مع العدو، يجب أن نكسر هيبة هذا العدو ، وان نستثمر سلاح الدفع المعنوي الكربلائي في معادلة الصراع ، التي كان لها الدور الفعال في النجاح والتفوق في تنفيذ العمليات. نعم يا إخوتي ، كونوا على جهوزية كاملة في كل مكان وفي كل وقت، لنكن نحن من يدير المعركة ويحدد ساحتها و نحن من يملي فيها على العدو قواعد اللعبة في هذا الصراع وأمسكوا بأسلحتكم وتهيئوا وتقدموا ولا تتراجعوا وعضوا على النواجذ واشخصوا بإبصاركم إلى أقصى القوم هذه هي مدرسة أمير المؤمنين وقائد المقاومين في كل العصور علي ابن أبي طالب ، اليوم الإسلام يخوض معركته الكبرى في العراق مع قوى الكفر والاستكبار العالمي اليوم نرسم حدود كرامتنا وعزتنا، اليوم نمسك بالقبضات الحسينية لنقول لأمريكا انه لا مكان لكم في أرضنا اليوم نقول لشهيدنا الصدر نعم إن الدين بذمتنا والإسلام بذمتنا وستفرح يا أبانا الذي ربانا وعلمنا وستجدنا على قدر المسؤولية.

                            إن المحتل باتت مخططاته الشيطانية واضحة وحربه النفسية واهية حيث إن المستوى العالي في الفهم والشعور بالمسؤولية للشعب العراقي افشل مخططاته حيث صار هذا الشعب الغيور الحاضنة الأساسية للمقاومة وما يحاول المحتل من زعزعة الثقة بين أبطال المقاومة الذين بذلوا راحتهم من اجل حماية شرف وكرامة شعبهم وبين أهلهم لن يجدي نفعا وسيجر عليهم الويلات والمصائب وسيبقى هذا الشعب صاحب التاريخ العريق برفضه للظلم ذخيرة المجاهدين وسندهم وعينهم ودعائهم. إن أخلاقيتنا في هذه الحرب واهدافنا العظيمة أعطت للجميع دافعا وحافزا للوقوف إلى جانب المقاومة ، وأثبتت القدرة على مواجهة هذا العدو وحتمية الانتصار عليه. إن تماسك شعبنا العراقي مع المقاومة ودعمه المطلق لها أثار في قلوب المحتل الشكوك واليأس والرعب، ونشر في صفوفهم الاضطراب والفوضى والوهن ،وليفهم عدونا أمرا واحدا انه لا جدوى من استمرار احتلاله للأرض ، وإلا فان الدخان سيبقى يتصاعد من عنق جيشه المحتل و ليقتلعوا من وعيهم فكرة جدوى مواجهة المقاومة والنيل منها .

                            إخوتي أبناء الصدر المقدس ، إن المحتل اخذ على عاتقه أن لا يتركنا بسلام وهذا ديدنه وأسلوبه فاخذ يحاول شق صفوفنا وتشتيت كلمتنا وضربنا بأهلنا وحاضنتنا فدبروا المكائد وجندوا عملائهم ليغرروا بسطاء الناس الذين لم يعرفوا الحق ليعرفوا الرجال فقام أولئك البسطاء مع شديد الأسف بجرح قلب الإمام المهدي وإشعال النار في قلوبنا التي لن تنطفئ ابدا فقتلوا ثلة من المجاهدين الشرفاء الذين كبدوا المحتل الخسائر تلو الخسائر حتى صار جهادهم وجهدهم نورا ممتداً من الأرض إلى السماء و أقول لشهدائنا الأبرار الذين قتلوا غدرا أو صبرا وهم عند مليك مقتدر، إن أطفالكم الأيتام قد أصبحوا همنا وشغلنا فإننا نشاركهم آلامهم ونعيش همومهم بيتمهم الذي لبسهم ثوبه بفقدكم وارجوا منكم يا إخوتي يا اسود العراق ورجال مقاومته أن لا تقصروا معهم فهم أمانة الله في أعناقنا وليعلم من قتل إخوتنا الشهيد محمد حرية وعلاء وعلي طاهر ومحمد الازيرجاوي وسلام الدويجي انك ثكلتنا وفجعتنا بقتل إخوة لنا مؤمنين مجاهدين ولكننا مرضاة لربنا نقول لك (لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنْ الْخَاسِرِينَ). يا إخوتنا نحن نعلم إنكم اليوم عند ربكم أحياء ترزقون وأنكم ألان بين يدي شهيدنا الصدر المظلوم تتطلعون في وجهه الذي يشع نورا كفلقة القمر فهنيئا لكم وسلام عليكم وعلى أرواحكم الطاهرة . إخوتي لنكفكف دموعنا ونضمر آلامنا لنفوت الفرصة على المحتل فهو يريد أن تكون فوهات بنادقنا ضد إخوتنا الذين سيأتي اليوم الذي تنجلي لديهم الحقيقة والله يهدي من يشاء ، احذروا ولنعاهد مولانا الإمام المهدي أن لا يكون ذلك، بل كلما ازداد العدو بغيه وفتنه ونفاقه سيكون ردنا عليه وبالا وشرراً مستطيرا على قواعدهم ليعلموا أن فوهات بنادقنا لن تحيد عنهم أبدا . وختاما يا إخوتي الأعزاء لنعاهد إخوتنا في سجون الاحتلال بأننا سنكون حريتهم وسوف لن يهدأ لنا بال ولن نستقر حتى يكونوا بين أيدنا وسيدفع المحتل ثمن احتجازهم غاليا وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



                            أكرم الكعبي

                            تعليق


                            • هكذاخططت المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق لاسر جنود امريكيين(عملية كربلاء)

                              صدى الوطن صحفة عربية تصدر في امريكا الشمالية


                              صدى الوطن" تكشف تفاصيل عملية "كربلاء" النوعية في العراق هكذا خططت المقاومة الاسلامية "عصائب أهل الحق" من العراق لأسر جنود أميركيين
                              علي شهاب
                              الجمعة, 02.04.2011, 10:01pm


                              قررت قيادة المقاومة العراقية اسر جنود اميركيين او بريطانيين بهدف تأمين اطلاق سراح معتقلين من جميع طوائف ومدن العراق، بل والغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحق البعض، بعدما صارت عمليات الاعتقال سلاحا بيد الجيش الأميركي.
                              اختارت القيادة العسكرية لـ"عصائب أهل الحق" عشرات المقاتلين من جسمها الجهادي المتفرغ، وبعض العناصر من التعبئة العسكرية، لأسباب تكتيكية. بلغ عدد المشاركين في العملية 180 مجاهدا ينتمون الى العديد من مدن العراق. من بين المقاتلين الذين شاركوا في العملية 140 لم يكونوا على علم بهدفها، واقتصر دورهم على تأمين الحماية لموكب "الأسرى" على امتداد الطريق ما بين كربلاء الى الحلة فبغداد.

                              تم توزيع المقاتلين وفقا لمجموعات منفصلة عن بعضها.
                              كانت القوة الضاربة التي نفذت العملية قد خضعت لأسابيع لتدريبات على عملية الأسر. وبعد اجراء عمليات تغيير في الشكل للأفراد، الذين ركبوا مواكب شبيهة بمواكب الأميركين، تم تجهيزهم ببذلات الجيش الأميركي وهويات أميركية وبعربات رباعية طراز "جي أم سي" كتلك التي يستخدمها كبار الضبط في تنقلاتهم.
                              تم توزيع المجموعة الرئيسية، التي تتألف من 40 مقاوما تولوا التنفيذ المباشر، على أربعة مجموعات صغيرة:
                              - مجموعتي اسناد، تتألف كل منهما من خمسة مقاومين، لقصف القواعد القريبة وإرباك حركة القوات الاميركية.
                              - مجموعة هندسة (تخريب) مؤلفة من خمسة مقاومين قاموا بزرع عبوات على الطرق المحتملة لتقدم قوات الاميركية أثناء المطاردة.
                              - مجموعات تبديل تولت الهجوم المباشر وأسر الجنود الاميركيين.
                              شمل العتاد العسكري الذي تجهز به المقاومون للعملية مسدسات طراز "غلوك"، بنادق "أم 16"، "بي كا سي" تم نصبها على بعض آليات الموكب المموه، قواذف "ار بي جي" و"بازوكا" و"بي 29" المضاد للدروع، قنابل (رمانات) هجومية ودفاعية، مدافع "هاون كوماندز" (المخصص للأفراد).
                              اما مجموعات الاسناد فكان في حوزتها مدافع هاون عيار 120 و80 ميلليمترا، صواريخ "كاتيوشا" (قصيرة المدى)، صواريخ "غراد" وصواريخ "حيدر" (يُعتقد أنها نفسها صواريخ "فلق واحد" الإيرانية الصنع، والتي استخدم بعضها في قصف قواعد للإحتلال في مجموعة عمليات انتقاما لمقتل عماد مغنية)، عبوات تلفزيونية وعبوات من أحجام مختلفة، صواريخ دفاع جوي طراز "سام 7".
                              وصل موكب المقاومة المموه الى الدائرة المحيطة بمركز التنسيق الأمني في كربلاء، يتقدمها سيارات الدفع الرباعية الأميركية. ضمت كل سيارة خمسة مقاومين.
                              علا الموكب هوائيات وأجهزة اتصالات ورشاشات "بي كا سي"، تماما كسيارات الأميركيين. كان الموكب قد مرّ عبر النجف بعد أن قطع عددًا من الحواجز بسرعة (تماما كما تتحرك مواكب الاميركيين).
                              مع وصول الموكب الى مدخل مركز التنسيق الأمني في كربلاء، توجه مقاومان نحو الهامران الموجودان عند بوابة المركز. رميا رمانة يدوية في كلا الهامرين وقفزا بسرعة خلف الحائط. قتلت القنابل الجنود داخل الهامرين. على الفور اقتحم الموكب المموه المدخل، وتوجه مباشرة الى باحة المبنى، حيث انتشر المقاومون المسلحين ببنادق "أم 16" الأميركية الصنع. للوهلة الأولى لم يعِ الجنود الأميركيون والقوات العراقية طبيعة ما يجري، إذ أنهم كانوا يعتقدون حتى اللحظة أن الموكب تابع لجنرال أميركي.
                              تجدر الإشارة هنا الى أن حركة الموكب وتقليدها جرى بأسلوب محترف بعد اجراء عملية رصد واستطلاع مطولة لحركة المواكب العسكرية الأميركية الى مركز التنسيق الامني في كربلاء.
                              خرق المقاومون الذهول على وجه الجنود حين تحدث أحدهم بكلمات قليلة تكشف حقيقة أن الموكب المموه يضم مقاتلين عراقيين لا جنود أميركيين.
                              تم وضع الضباط والجنود العراقيين في غرفة منفصلة، من دون أن يتعرض لهم أحد بسوء.
                              من بين الجنود الأميركيين الذين كانوا موجودين داخل المبنى، رفع أحدهم سلاحه استعدادا للإشتباك فور أن تبينت هوية المقاومين الذين كانوا اسرع منه فقتلوه على الفور بطلقات نارية، فيما استسلم الجنود الأربعة الباقين على وقع الصدمة، وتم سحبهم وتوزيعهم على سيارات الموكب المؤلف من 25 سيارة. انطلق الموكب في مساره المرسوم مسبقا، في حين بدأت فرق الإسناد بقصف القواعد في الحلة والديوانية وبغداد لإشغال القوات الاميركية.
                              كانت العربات الأربع الرباعية الدفع، التي تحمل الأسرى الاميركيين الأربعة، قد وصلت الى بلدة "المحاويل" على بعد 30 كيلومترا شمال "الحلة"، حين تحرك رتل كبير من قاعدة أميركية على الطريق السريع قرب الحلة تسانده مقاتلات حربية وطائرات استطلاع.
                              في هذه النقطة تحديدا، يوضح مصدر مقرب من المقاومة العراقية لـ"صدى الوطن" أن "الاحتلال علم بعملية الأسر نتيجة احتمال من اثنين: إما أن شريحة الكترونية كانت مزروعة في جسد ضابط أميركي اسير وإما ان طائرة استطلاع كشفت العملية".
                              حاول الجيش الأميركي قطع الطريق أمام خمس سيارات في أخر الموكب. ثم ما لبث أن بدأ بإطلاق نيران غزيرة باتجاه جميع السيارات. بدا واضحا ان الهدف قتل الجميع، من دون مراعاة حتى وجود اسرى اميركيين في الموكب، والأرجح ان الجيش الأميركي كان يعتقد بمقتل الأسرى منذ اللحظات الأولى للعملية. في ثوانٍ معدودات كان على قائد العملية حسم الامر، خاصة وأن وجوه بعض المقاومين و"أسرار اخرى" انكشفت امام الرهائن وسط المعمعة.
                              اصرار الجيش الأميركي على قتل الجميع، اضطُر المقاومون الى تصفية الرهائن وترك الموكب وركوب باصات نقل مدنية بعد ان قاموا بتبديل ملابسهم وحرقوا البذلات العسكرية.
                              كان من المفترض، لو لم تُكشف العملية في الدقائق الأخيرة، أن يتم نقل الأسرى الى سيارات أخرى كانت تنتظر في الحلة، ليتم من بعدها نقلهم الى مخبأ آمن.


                              الرواية الاميركية
                              اعترف الجيش الأميركي بعد انتهاء العملية بمقتل 5 جنود فقط ينتمون للكتيبة الثانية مظليين التابعة للفرقة 25 مشاة (أي الأسرى الأربعة والجندي الخامس الذي كان في المركز)، من دون ان يعترف بما يقارب الثمانية قتلى كانوا أيضا داخل سياراتا "الهامر" عند مدخل المركز.
                              يومها خرج قائد القوات الأميركية الجنرال دايفيد بترايوس ليعلن في مؤتمر صحفي أن "عصائب أهل الحق، المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، نفذت محاولة خطف جنود أميركيين" في مركز التنسيق الأمني، مشيرا الى أن العملية "كانت معقدة ونوعية". وكشف بترايوس أن المجموعة المهاجمة "تدربت في إيران على مجسمات حية في منطقة تحاكي البيئة الطبيعية والظروف المحيطة بالمركز المستهدف"، بعد ان حصل المهاجمون على "معلومات استخبارية ممتازة ومعدات وعتاد خاص بالجيش الأميركي، علما أن بعضهم كان يتكلم الانكليزية بطلاقة".
                              واتهم بترايوس "القائد الميداني ازهر الدليمي بقيادة العملية".
                              لاحقا، زعم الجيش الاميركي أنه عثر على خطط ورسومات وخرائط بحوزة الشقيقين قيس وليث الخزعلي وأفراد اخرين من "العصائب" في مداهمة في البصرة في أذار العام 2007. يومها، واُعتقل أيضا اللبناني علي موسى دقدوق المتهم بالانتماء الى "حزب الله" اللبناني وبأنه "مكلف بتنظيم المجموعات الخاصة المدعومة ايرانيا لتحاكي في اساليبها طريقة عمل حزب الله".
                              كذلك، أعلن الناطق باسم القوات الأميركية كيفن بيركنز، في معرض تعليقه على الحادثة، أن الوثائق التي ضُبطت بحوزة المعتلقين في البصرة تؤشر الى أن المجموعات الخاصة "جمعت معلومات تفصيلية حول نشاطات الجنود الاميركيين في كربلاء".
                              غير ان الاميركيين لم يكشفوا تفاصيل المطاردة وكيف تم اكتشاف عملية الأسر، في حين تحتفظ المقاومة بتصوير كامل لمرحلة التحضير للعملية، فضلا عن فيديو لتجهيزات الجنود الأسرى.
                              ولئن لم يُكتب لعملية كربلاء "النوعية"، بحسب تعبير بترايوس، النجاح في المرة الأولى، فإن الجيش الأميركي كان على موعد أخر مع عملية مماثلة ناجحة بالكامل هذه المرة ومشابهة من حيث التنفيذ، ولكن هذه المرة كان المستهدف أمنيون بريطانيون، من بينهم خبير بوظيفة "غير عادية"، في مبنى تابع لوزارة المالية العراقية في مدينة الصدر العام 2008. وهي نفسها العملية التي أجبرت الأميركيين على الموافقة على اطلاق سراح الشيخ قيس الخزعلي والمئات غيره من المقاومين من مختلف الفصائل، غير أن "اسبابا ظرفية"، بحسب ما افادنا احد المسؤولين في المقاومة العراقية، تفرض حاليا ابقاء تفاصيل تلك العملية طي الكتمان حتى اشعار اخر.


                              أزهر الدُليمي.. "السني" الذي قاتل مع "الشيعة"

                              أزهر محمد سالم الدليمي، أحد القادة العسكريين في "عصائب اهل الحق". يقول الجيش الأميركي أنه هو من قاد وخطط لعملية كربلاء. بحسب تقارير عديدة "للبنتاغون"، يُعتبر الدليمي "الرقم الأساسي" في تنظيم الخزعلي. وهو متهم بأنه تلقى تدريبات رفيعة المستوى على يد "حزب الله" اللبناني. وبحسب مصدر مقرب من العصائب، كان الدُليمي "من جسم التعبئة العسكرية ومتفرغا للعمل المقاوم".
                              قُتل خلال مواجهة مع القوات الاميركية في منطقة "الشعب" في مدينة الصدر في الثاني عشر من شهر أيار العام 2007، بعد مطاردات استمرت أشهر. نعاه جيش المهدي أيضا بصفته "المسؤول السابق لمنطقة الرصافة".
                              شارك في العديد من عمليات العصائب وخلال معارك الجيش الأميركي مع جيش المهدي. بعد استشهاده، هدمت القوات الأميركية داره في مدينة الصدر.

                              تعليق


                              • صدى الوطن صحفة عربية تصدر في امريكا الشمالية


                                صدى الوطن" تكشف تفاصيل عملية "كربلاء" النوعية في العراق هكذا خططت المقاومة الاسلامية "عصائب أهل الحق" من العراق لأسر جنود أميركيين
                                علي شهاب
                                الجمعة, 02.04.2011, 10:01pm


                                قررت قيادة المقاومة العراقية اسر جنود اميركيين او بريطانيين بهدف تأمين اطلاق سراح معتقلين من جميع طوائف ومدن العراق، بل والغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحق البعض، بعدما صارت عمليات الاعتقال سلاحا بيد الجيش الأميركي.
                                اختارت القيادة العسكرية لـ"عصائب أهل الحق" عشرات المقاتلين من جسمها الجهادي المتفرغ، وبعض العناصر من التعبئة العسكرية، لأسباب تكتيكية. بلغ عدد المشاركين في العملية 180 مجاهدا ينتمون الى العديد من مدن العراق. من بين المقاتلين الذين شاركوا في العملية 140 لم يكونوا على علم بهدفها، واقتصر دورهم على تأمين الحماية لموكب "الأسرى" على امتداد الطريق ما بين كربلاء الى الحلة فبغداد.

                                تم توزيع المقاتلين وفقا لمجموعات منفصلة عن بعضها.
                                كانت القوة الضاربة التي نفذت العملية قد خضعت لأسابيع لتدريبات على عملية الأسر. وبعد اجراء عمليات تغيير في الشكل للأفراد، الذين ركبوا مواكب شبيهة بمواكب الأميركين، تم تجهيزهم ببذلات الجيش الأميركي وهويات أميركية وبعربات رباعية طراز "جي أم سي" كتلك التي يستخدمها كبار الضبط في تنقلاتهم.
                                تم توزيع المجموعة الرئيسية، التي تتألف من 40 مقاوما تولوا التنفيذ المباشر، على أربعة مجموعات صغيرة:
                                - مجموعتي اسناد، تتألف كل منهما من خمسة مقاومين، لقصف القواعد القريبة وإرباك حركة القوات الاميركية.
                                - مجموعة هندسة (تخريب) مؤلفة من خمسة مقاومين قاموا بزرع عبوات على الطرق المحتملة لتقدم قوات الاميركية أثناء المطاردة.
                                - مجموعات تبديل تولت الهجوم المباشر وأسر الجنود الاميركيين.
                                شمل العتاد العسكري الذي تجهز به المقاومون للعملية مسدسات طراز "غلوك"، بنادق "أم 16"، "بي كا سي" تم نصبها على بعض آليات الموكب المموه، قواذف "ار بي جي" و"بازوكا" و"بي 29" المضاد للدروع، قنابل (رمانات) هجومية ودفاعية، مدافع "هاون كوماندز" (المخصص للأفراد).
                                اما مجموعات الاسناد فكان في حوزتها مدافع هاون عيار 120 و80 ميلليمترا، صواريخ "كاتيوشا" (قصيرة المدى)، صواريخ "غراد" وصواريخ "حيدر" (يُعتقد أنها نفسها صواريخ "فلق واحد" الإيرانية الصنع، والتي استخدم بعضها في قصف قواعد للإحتلال في مجموعة عمليات انتقاما لمقتل عماد مغنية)، عبوات تلفزيونية وعبوات من أحجام مختلفة، صواريخ دفاع جوي طراز "سام 7".
                                وصل موكب المقاومة المموه الى الدائرة المحيطة بمركز التنسيق الأمني في كربلاء، يتقدمها سيارات الدفع الرباعية الأميركية. ضمت كل سيارة خمسة مقاومين.
                                علا الموكب هوائيات وأجهزة اتصالات ورشاشات "بي كا سي"، تماما كسيارات الأميركيين. كان الموكب قد مرّ عبر النجف بعد أن قطع عددًا من الحواجز بسرعة (تماما كما تتحرك مواكب الاميركيين).
                                مع وصول الموكب الى مدخل مركز التنسيق الأمني في كربلاء، توجه مقاومان نحو الهامران الموجودان عند بوابة المركز. رميا رمانة يدوية في كلا الهامرين وقفزا بسرعة خلف الحائط. قتلت القنابل الجنود داخل الهامرين. على الفور اقتحم الموكب المموه المدخل، وتوجه مباشرة الى باحة المبنى، حيث انتشر المقاومون المسلحين ببنادق "أم 16" الأميركية الصنع. للوهلة الأولى لم يعِ الجنود الأميركيون والقوات العراقية طبيعة ما يجري، إذ أنهم كانوا يعتقدون حتى اللحظة أن الموكب تابع لجنرال أميركي.
                                تجدر الإشارة هنا الى أن حركة الموكب وتقليدها جرى بأسلوب محترف بعد اجراء عملية رصد واستطلاع مطولة لحركة المواكب العسكرية الأميركية الى مركز التنسيق الامني في كربلاء.
                                خرق المقاومون الذهول على وجه الجنود حين تحدث أحدهم بكلمات قليلة تكشف حقيقة أن الموكب المموه يضم مقاتلين عراقيين لا جنود أميركيين.
                                تم وضع الضباط والجنود العراقيين في غرفة منفصلة، من دون أن يتعرض لهم أحد بسوء.
                                من بين الجنود الأميركيين الذين كانوا موجودين داخل المبنى، رفع أحدهم سلاحه استعدادا للإشتباك فور أن تبينت هوية المقاومين الذين كانوا اسرع منه فقتلوه على الفور بطلقات نارية، فيما استسلم الجنود الأربعة الباقين على وقع الصدمة، وتم سحبهم وتوزيعهم على سيارات الموكب المؤلف من 25 سيارة. انطلق الموكب في مساره المرسوم مسبقا، في حين بدأت فرق الإسناد بقصف القواعد في الحلة والديوانية وبغداد لإشغال القوات الاميركية.
                                كانت العربات الأربع الرباعية الدفع، التي تحمل الأسرى الاميركيين الأربعة، قد وصلت الى بلدة "المحاويل" على بعد 30 كيلومترا شمال "الحلة"، حين تحرك رتل كبير من قاعدة أميركية على الطريق السريع قرب الحلة تسانده مقاتلات حربية وطائرات استطلاع.
                                في هذه النقطة تحديدا، يوضح مصدر مقرب من المقاومة العراقية لـ"صدى الوطن" أن "الاحتلال علم بعملية الأسر نتيجة احتمال من اثنين: إما أن شريحة الكترونية كانت مزروعة في جسد ضابط أميركي اسير وإما ان طائرة استطلاع كشفت العملية".
                                حاول الجيش الأميركي قطع الطريق أمام خمس سيارات في أخر الموكب. ثم ما لبث أن بدأ بإطلاق نيران غزيرة باتجاه جميع السيارات. بدا واضحا ان الهدف قتل الجميع، من دون مراعاة حتى وجود اسرى اميركيين في الموكب، والأرجح ان الجيش الأميركي كان يعتقد بمقتل الأسرى منذ اللحظات الأولى للعملية. في ثوانٍ معدودات كان على قائد العملية حسم الامر، خاصة وأن وجوه بعض المقاومين و"أسرار اخرى" انكشفت امام الرهائن وسط المعمعة.
                                اصرار الجيش الأميركي على قتل الجميع، اضطُر المقاومون الى تصفية الرهائن وترك الموكب وركوب باصات نقل مدنية بعد ان قاموا بتبديل ملابسهم وحرقوا البذلات العسكرية.
                                كان من المفترض، لو لم تُكشف العملية في الدقائق الأخيرة، أن يتم نقل الأسرى الى سيارات أخرى كانت تنتظر في الحلة، ليتم من بعدها نقلهم الى مخبأ آمن.


                                الرواية الاميركية
                                اعترف الجيش الأميركي بعد انتهاء العملية بمقتل 5 جنود فقط ينتمون للكتيبة الثانية مظليين التابعة للفرقة 25 مشاة (أي الأسرى الأربعة والجندي الخامس الذي كان في المركز)، من دون ان يعترف بما يقارب الثمانية قتلى كانوا أيضا داخل سياراتا "الهامر" عند مدخل المركز.
                                يومها خرج قائد القوات الأميركية الجنرال دايفيد بترايوس ليعلن في مؤتمر صحفي أن "عصائب أهل الحق، المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، نفذت محاولة خطف جنود أميركيين" في مركز التنسيق الأمني، مشيرا الى أن العملية "كانت معقدة ونوعية". وكشف بترايوس أن المجموعة المهاجمة "تدربت في إيران على مجسمات حية في منطقة تحاكي البيئة الطبيعية والظروف المحيطة بالمركز المستهدف"، بعد ان حصل المهاجمون على "معلومات استخبارية ممتازة ومعدات وعتاد خاص بالجيش الأميركي، علما أن بعضهم كان يتكلم الانكليزية بطلاقة".
                                واتهم بترايوس "القائد الميداني ازهر الدليمي بقيادة العملية".
                                لاحقا، زعم الجيش الاميركي أنه عثر على خطط ورسومات وخرائط بحوزة الشقيقين قيس وليث الخزعلي وأفراد اخرين من "العصائب" في مداهمة في البصرة في أذار العام 2007. يومها، واُعتقل أيضا اللبناني علي موسى دقدوق المتهم بالانتماء الى "حزب الله" اللبناني وبأنه "مكلف بتنظيم المجموعات الخاصة المدعومة ايرانيا لتحاكي في اساليبها طريقة عمل حزب الله".
                                كذلك، أعلن الناطق باسم القوات الأميركية كيفن بيركنز، في معرض تعليقه على الحادثة، أن الوثائق التي ضُبطت بحوزة المعتلقين في البصرة تؤشر الى أن المجموعات الخاصة "جمعت معلومات تفصيلية حول نشاطات الجنود الاميركيين في كربلاء".
                                غير ان الاميركيين لم يكشفوا تفاصيل المطاردة وكيف تم اكتشاف عملية الأسر، في حين تحتفظ المقاومة بتصوير كامل لمرحلة التحضير للعملية، فضلا عن فيديو لتجهيزات الجنود الأسرى.
                                ولئن لم يُكتب لعملية كربلاء "النوعية"، بحسب تعبير بترايوس، النجاح في المرة الأولى، فإن الجيش الأميركي كان على موعد أخر مع عملية مماثلة ناجحة بالكامل هذه المرة ومشابهة من حيث التنفيذ، ولكن هذه المرة كان المستهدف أمنيون بريطانيون، من بينهم خبير بوظيفة "غير عادية"، في مبنى تابع لوزارة المالية العراقية في مدينة الصدر العام 2008. وهي نفسها العملية التي أجبرت الأميركيين على الموافقة على اطلاق سراح الشيخ قيس الخزعلي والمئات غيره من المقاومين من مختلف الفصائل، غير أن "اسبابا ظرفية"، بحسب ما افادنا احد المسؤولين في المقاومة العراقية، تفرض حاليا ابقاء تفاصيل تلك العملية طي الكتمان حتى اشعار اخر.


                                أزهر الدُليمي.. "السني" الذي قاتل مع "الشيعة"

                                أزهر محمد سالم الدليمي، أحد القادة العسكريين في "عصائب اهل الحق". يقول الجيش الأميركي أنه هو من قاد وخطط لعملية كربلاء. بحسب تقارير عديدة "للبنتاغون"، يُعتبر الدليمي "الرقم الأساسي" في تنظيم الخزعلي. وهو متهم بأنه تلقى تدريبات رفيعة المستوى على يد "حزب الله" اللبناني. وبحسب مصدر مقرب من العصائب، كان الدُليمي "من جسم التعبئة العسكرية ومتفرغا للعمل المقاوم".
                                قُتل خلال مواجهة مع القوات الاميركية في منطقة "الشعب" في مدينة الصدر في الثاني عشر من شهر أيار العام 2007، بعد مطاردات استمرت أشهر. نعاه جيش المهدي أيضا بصفته "المسؤول السابق لمنطقة الرصافة".
                                شارك في العديد من عمليات العصائب وخلال معارك الجيش الأميركي مع جيش المهدي. بعد استشهاده، هدمت القوات الأميركية داره في مدينة الصدر.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X